تصنیف البحث: التربية
خلاصة البحث:

اسهم التطور الحضاري بإحدى حلقاته في تقيد الحياة المعاصرة وقد صاحب ذلك ظهور قيم و ومتطلبات عديدة استلزمت مهارات خاصة وأنماط معينة من الشخصية الإنسانية تتصف بخصائص سلوكية وسمات محددة وقد أدى هذا الوضع إلى ظهور بيئة جديدة ساهمت في بروز العديدة من المشكلات كمحصلة نهائية على شكل اضطرابات سلوكية مثل سوء التكليف والقلق والتوترات النفسية وغيرها والحياة الجامعية باعتبارها إحدى مؤسسات المجتمع تأثرت هي الأخرى بهذه التطورات الحضاريتة شأنها في ذلك شأن بقية مؤسسات المجتمع، فاضحت متطلبات الحياة الجامعية الحديثة وما ارتبط بها من تطورات تقنية وتقدم أكاديمي في كافة ميادينها على جانب كبير من التعقيد فشكل عامل مضاف من العوامل التي اسهمت في بروز العديد من تلك المشكلات التي انعكست على السلوك العام لطلبة الجامعة باعتبارهم يمثلون الشريحة الأكثر تأثراً في تلك الظروف والمتغيرات وقد قاد ذلك إلى تطور أهداف الجامعة باتجاه احتواء أغلب المشكلات التي قد يعاني منها الطلبة من خلال ايجاد السبل العلمية التي تمكنها من أداء دورها الفعال في المجتمع وتمكين الطلبة الجامعيين من الدخول إلى مجتمع يماثل في بنائه واعماله وأدواره المؤسسات العلمية التي تخرجوا منها.

فقد أدرك مسؤولوا التعليم الجامعي العراقي المتمثل بكلياته الأهلية والرسمية أن تكنولوجيا الغد لا تتطلب رجالاً حاصلين على شهادات التعليم العالي ويتلقون الأوامر وينفذونها كالألة فحسب، بل إنهم أدركوا أن من أولى مهامهم اعداد أجيالاً قادرين على أن يشقوا طريقهم وسط بيئه متجددة ومعقدة ولهم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة في بناء المجتمع وتحمل ذلك الكم من التنوع والتغيير. ولذلك صار من أهداف الكليات هو رفع قدرة الطلبة على التكييف والسعي من أجل تذليل الصعوبات التي تواجههم والسعي لتوجيه التعليم الأكاديمي نحو هذا الغرض من أجل تحديد أشكال العلاقات الإنسانية التي سوف تبرز أنواع المشكلات التاي سوف تنشأ وأنواع الصعوبات والإضطرابات النفسية التي قد يعاني منها الطلبة، ومن هنا أضحى توجيه وإرشاد الطلبة في الجامعة أمراً حتمياً يجب أن تأخذ به الجامعات وتدخله ضمن برامجها ونشاطاتها الحيوية.

البحث:

مشكلات طلبة الكليات الأهلية ودور الارشاد في معالجتها

أ.م.د. هناء محمود حسن / كلية التربية/ الجامعة المستنصرية

أ.م.د. حسن حمود ابراهيم / كلية التربية للبنات / جامعة الأنبار

الفصل الأول

أهمية البحث والحاجة إليه:

أسهم التطور الحضاري بإحدى حلقاته في تعقيد الحياة المعاصرة وقد صاحب ذلك ظهور قيم ومتطلبات جديدة استلزمت مهارات خاصة وأنماط معينة من الشخصية الإنسانية تتصف بخصائص سلوكية وسمات محددة. وقد أدى هذا الوضع إلى ظهور بيئة جديدة ساهمت في بروز العديد من المشكلات كمحصلة نهائية على شكل اضطرابات سلوكية مثل سوء التكيف، والقلق، والتوترات النفسية وغيرها، والحياة الجامعية باعتبارها إحدى مؤسسات المجتمع تأثرت هي الأخرى بهذه التطورات الحضارية شأنها في ذلك شأن بقية مؤسسات المجتمع، فأضحت متطلبات الحياة الجامعية الحديثة وما ارتبط بها من تطورات تقنية وتقدم أكاديمي في كافة ميادينها على جانب كبير من التعقيد فشكلت عامل مضاف من العوامل التي أسهمت في بروز العديد من تلك المشكلات التي انعكست على السلوك العام لطلبة الجامعة باعتبارهم يمثلون الشريحة الأكثر تأثراً في تلك الظروف والمتغيرات وقد قاد ذلك إلى تطور أهداف الجامعة باتجاه احتواء أغلب المشكلات التي قد يعاني منها الطلبة من خلال ايجاد السبل العلمية التي تمكنها من أداء دورها الفعال في المجتمع وتمكين الطلبة الجامعيين من الدخول إلى مجتمع يماثل في بنائهِ واعماله وادواره المؤسسات العلمية التي تخرجوا فيها، فقد أدرك مسؤولوا التعليم الجامعي العراقي المتمثل بكلياته الأهلية والرسمية ان تكنولوجيا الغد لا تتطلب رجالاً حاصلين على شهادات التعليم العالي ويتلقون الأوامر وينفذونها كالآلة فحسب، بل انهم ادركوا ان من أولى مهامهم إعداد أجيالاً قادرين على ان يشقوا طريقهم وسط بيئة متجددة ومعقدة ولهم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة في بناء المجتمع وتحمل ذلك الكم من التنوع والتغيير. ولذلك صار من أهداف الكليات هو رفع قدرة الطلبة على التكليف والسعي من أجل تذليل الصعوبات التي تواجههم والسعي لتوجيه التعليم الأكاديمي نحو هذا الغرض من أجل تحديد أشكال العلاقات الإنسانية التي سوف تبرز، وأنواع المشكلات التي سوف تنشأ وأنواع الصعوبات والاضطرابات النفسية التي قد يعاني منها الطلبة.

ومن هنا أضحى توجيه وارشاد الطلبة في الجامعة امراً حتمياً يجب أن تأخذ به الجامعات وتدخله ضمن برامجها ونشاطاتها الحيوية باعتباره عنصر تقدم وتطور ومن الأفضل ادخال التوجيه والارشاد ضمن انشطتها كخدمات حيوية تعمل على حل مشاكل الطلبة وبث الطمأنينة فيهم وتوجيههم بما يثق وقدراتهم بغية تمكينهم من القيام بدورهم الفعال في تغيير وتطوير بنية المجتمع بطريقة موضوعية بناءة والحيلولة دون معاناتهم ومساعدتهم على التوافق مع متطلبات الحياة المهنية والشخصية.

والشباب الجامعي هم فئة متقدمة ومتميزة في البناء الإجتماعي للمجتمع وهم العناصر المتدربة والمتخصصة، ويشكلون الأساس في تحقيق التنمية الإجتماعية والاقتصادية من أجل إحداث التغييرات الشاملة في مجالات الحياة المختلفة.

لقد أشارت العديد من الدراسات والبحوث العلمية إلى ان الشباب الجامعي يعانون من مشكلات اجتماعية ونفسية وأكاديمية ومن بينها ما توصلت إليها دراسة (باقر) وغيرها، الموسوعة بـ (غياب الارشاد والتوجيه في الجامعة) (2، ص44).

ان عملية الارشاد تعمل على تقوية شخصية الفرد، وترصين افكاره، وتحقيق ذاته من خلال الاهتمام والرعاية وتمكنه من أدراك الواقع الذي يعيش فيه وتغيير اتجاهاته وتصوراته نحو الواقع كما أنهاتعمل على تنمية وتكيف الفرد مع المحيط الذي يعمل فيه عن طريق محاولة اشباع حاجاته النفسية والاجتماعية (3، ص111). فضلاً عن انها تعمل على تهيئة الظروف من أجل تحقيق أهداف محددة كتغيير وتحسين السلوك (8، ص14).

وتتجلى أهمية عملية الارشاد النفسي أيضاً من خلال دورها الذي يعمل على: تنمية وخلق النزعة العلمية لدى الطلبة بما ينمي قابلياتهم الشخصية والأكاديمية وتعميق وعيهم بواقع المشكلات التي تواجههم الان وفي المستقبل. كما أنها تسعى من أجل تكوين الشخصية المتكاملة والمتوازنة للطلبة وتعمل على تنمية حالة التعاون والتفاعل مع الآخرين فضلاً عن مساعدة الطلبة على التكيف والتوافق النفسي (10، ص 5ـ6).

من هنا تبرز أهمية البحث الحالي، لكونه محاولة علمية واثقة تحاول الكشف عن مشكلات الطلبة في الكليات الأهلية ومحاولة توظيف الارشاد في معالجتها من أجل مساعدة المخططين ومتخذي القرارات لوضع الاجراءات المناسبة التي تساعد هذه الكليات كي تواصل مسيرتها العلمية لخدمة قطرنا الحبيب في هذا المجال لحد علم الباحثان تناولت هذا الموضوع مما شجعهما على القيام بالبحث الحالي.

هدف البحث:

يهدف البحث الحالي إلى تحقيق الهدفين الآتيين:

  1. تعرف طبيعة المشكلات التي يعاني منها طلبة الكليات الأهلية.
  2. تعرف دور الارشاد في معالجة المشكلات التي يعاني منها طلبة الكليات الأهلية.

حدود البحث:

يقتصر البحث الحالي على عينة من الطلبة الجامعيين ومن كلا الجنسين المنتسبين إلى الكليات الأهلية الآتية:

(كلية الرافدين الجامعة، كلية التراث الجامعة، كلية المأمون الجامعة، وللمرحلتين (الثانية والرابعة) للعام الدراسي (2003/2004م).

تحديد المصطلحات:

يقصد بالمصطلحات الأساسية الواردة في هذا البحث ما يلي:

أ.المشكلة: ( (problem

  • عرف ديوي (Dawey) المشكلة بأنها (حالة من الشك والترديد والحيرة والصعوبة العقلية تتطلب بحثاً واستقصاء لازالة حالة الشك والتخلص من الحيرة) (12، ص12).
  • عرفها كود (good) بأنها: (موقف معقد ومهم وباعث على التحدي سواء أكان موافّقاً طبيعياً أو مصطنعاً يتطلب حله امعاناً في التفكير) (14،ص438).
  • عرفها (الراوي): بأنها: (حالة تحد تتطلب بحثاً ودراسة، وأنها صعوبة تحتاج إلى حل) (4، ص5).
  • وعرفها (حلمي) بأنها: (شيء يشعر به الفرد ولكنه لا يحدد له حلاً مباشراً) (3، ص15).

وتوظيفاً لمضامين التعريفات المذكورة فان التعريف المعتمد في هذا البحث للمشكلة هو: (كل ما يشعر به الطالب من صعوبة أو مضايقة أو معوق يواجهه اثناء تعلمه في الجامعة وكما تقسها الفقرات المستخدمة في هذا البحث).

ب. الإرشاد: (Counselig)

  • عرفه كوتز (Kowites) بأنه (محاولة من قبل شخص لمساعدة شخص آخر لاعادة حل مشكلة معينة) (13، ص3).
  • عرف فاولر(Fowler) بأنه (علاقة طوعية مقبولة بين شخصين احدهما اصابة قلق من مشكلة أو مشاكل، والآخر شخص يفترض ان يقدم له المساعدة) (11، ص2) عرفه (زهران) بأنه (عملية واعية مستمرة بناءة ومخططة تهدف إلى مساعدة وتشجيع الفرد لكي يعرف نفسه وينمي امكاناته ويحل مشكلاته لتحقيق الصحة النفسية والتوافق الشخصية والتربوي والمهني) (5، ص25).

وتوظيفاً لمضامين التعريفات المذكورة فان التعريف المعتمد في البحث الحالي هو (عملية تربوية ونفسية تهدف المرشد من خلالها إلى مساعدة الطالب على حل مشكلاته لتحقيق تكليفه النفسي والاجتماعي).

ج. المرشد:

هو الاستاذ الجامعي المكلف رسمياً بمهنة ارشاد طلبة احدى الشعب الدراسية في القسم الذي يعمل فيه.

د. الكلية الأهلية:

تعريف الباحثين: وهي (مؤسسة تربوية ذات نفع عام، ولها شخصية معنوية واستقلال مالي واداري، ولها جميع الحقوق والامتيازات التي تنص عليها القوانين العراقية. مدة الدراسة فيها (4) سنوات، وبعدها يمنح الطالب شهادة البكالوريوس في الاختصاصات الانسانية والعلمية والمهنية. تعمل على توفير مقاعد دراسية في التعليم الجامعي لمن لم يستطع الالتحاق بالكليات الرسمية مقابل دفع أجور تحددها الكلية في ضوء التعليمات المركزية المعمول بها).

الفصل الثاني

الدراسات السابقة

سيتم عرض عدد من الدراسات السابقة حسب هدفها وتشمل دراسات تناولت مشكلات الطلبة ودراسات تناولت دور الإرشاد النفسي وفق تاريخ إجرائها وكالآتي:

1-دراسة الشماع عام 1965م:

قامت الشماع بدراسة استهدفت التعرف على المشكلات التي يواجهها طلبة الجامعة، واستخدمت الدراسة استبياناً وزع على عينة تألف من (226) طالب و(27) طالبة، وتوصلت الدراسة إلى إن من بين المشكلات التي يواجهها الطلبة العراقيون، عدم التمكن من اللغة الأجنبية، ومشكلات السكن والعلاقات بين الجنسين وإن إرتياح الطالب وإقباله على الدراسة يتوقف على طبيعة العلاقة بينه وبين الأساتذة(9، ص40).

2- دراسة الزيادي عام 1965م:

قام الزيادي بدراسة استهدفت التعرف على مشكلات الطلاب والطالبات الجامعيات في كلية الآداب بجامعة عين شمس، واستخدم استيباناً وزع على عينة تتألف من (100) طالب وطالبة من الصفوف الأولى في الكلية المذكورة وتوصلت الدراسة إلى أن من بين مشكلات الطلبة: طريقة الاستذكار وتنظيم الوقت وإن علاقة الطلبة بالاساتذة قائمة على الخوف أكثر من قيامها على الحب والاحترام (6، ص150).

دراسة باقر عام 1968م:

قام باقر بدراسة استهدفت التعرف على مشكلات الطلاب والطالبات في بعض كليات جامعة بغداد وعلاقتها ببعض سمات شخصياتهم، واستخدمت الدراسة استبياناً وزع على عينة تألفت من (470) طالب وطالبة، وتوصلت الدراسة إلى أن من بين مشكلات الطلبة الجامعين هي:

  • قلة إهتمام الأساتذة بالطلبة.
  • صعوبة بعض المواد الدراسية.
  • الامتحانات الفجائية.
  • قلة النشاط الاجتماعي.
  • ضعف الطلبة باللغة الانكليزية.
  • عدم وجود ارشاد.

(2، ص1-44)

دراسة ماكوات (Megowan) وآخرون عام 1968م:

قام مأكوات وآخرون عام 1968م بدراسة استهدفت التعرف على اثر الارشاد في التحصيل، وتكونت العينة من (18) طالب من ذوي التحصيل الواطئ مقسمين بواقع (9) طلاب لكل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.

وقد تضمنت عمليات الارشاد مقابلاً لمدة (10) دقائق ولمرتين في الأسبوع طول السنة الدراسية، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية أي إن للإرشاد دور مؤثر في رفع مستوى تحصيل الطلبة (15، ص12 – 20).

الفصل الثالث

منهجية البحث

تحقيقاً لاهداف هذا البحث فقد اتبعت الاجراءات الآتية:

  1. اختيار عينة مناسبة من مجتمع البحث.
  2. بناء أداة تتصف بالصدق والثبات يمكن بواسطتها التعرف على مشكلات بعض الطلبة الجامعيين المنتسبين للكليات الأهلية.
  3. استخدام الوسائل الاحصائية المناسبة.

أولاً: عينة البحث:

أ‌.العينة الاستطلاعية:

بعد تحديد الكليات الأهلية المشمولة بالبحث بالطريقة العشوائية وهي: (كلية المأمون الجامعة، وكلية التراث الجامعة، وكلية الرافدين الجامعة) قام الباحثان باختيار عينة الدراسة الاستطلاعية بأسلوب الطبقة العشوائية، حيث اختار شعبة واحدة من كل مرحلة دراسية (الثانية والرابعة)، ثم اختياراً عشوائياً (10) طالب وطالبة من كل مرحلة، وبذلك بلغ عدد طلبة العينة الاستطلاعية (60) طالباً وطالبة، وكما هو موضح في جدول (1).

جدول (1)

يوضح توزيع افراد العينة الاستطلاعية في الكليات الأهلية

ت

اسم الكلية

المرحلة الثانية

المرحلة الرابعة

المجموع

1

المأمون

10

10

20

2

التراث

10

10

20

3

الرافدين

10

10

20

المجموع

30

30

60

 

 

ب – عينة البحث الرئيسة:

تم اختيار عينة البحث الرئيسة بالطريقة الطبقية العشوائية حيث اخذت جميع الكليات المشمولة بالبحث وعددها (3) كليات وتم اختيار قسمين من كل كلية واختيرت شعبة واحدة من كل قسم ومن كل مرحلة (الثانية والرابعة)، واختار الباحثان بصورة عشوائية (25) طالباً وطالبة من كل شعبة من تلك الشعب. وقد بلغ عدد أفراد العينة (240) طالباً وطالباً وبمعدل (80) طالباً وطالبة من كل كلية جدول (2). وقد استبعد الباحثان جميع الشعب التي إشتركت في عينة البحث الاستطلاعي عند تطبيق الاستبيان النهائي.

جدول(2)

يوضع توزيع أفراد عينة البحث الرئيسة في الكليات الأهلية

ت

اسم الكلية

المرحلة الثانية

المرحلة الرابعة

المجموع

1

المأمون

40

40

80

2

التراث

40

40

80

3

الرافدين

40

40

80

المجموع

120

120

120

 

 

ثانياً: إدارة البحث:

لما كان البحث الحالي يهدف إلى التعرف على مشكلات طلبة الكليات الأهلية، لذا ارتآى الباحثان إن الاستبيان مغلق أعد في ضوء استبيان مفتوح ملحق (1)، وقد وزع على عينة البحث الاستطلاعي، وبعد تفريغ البيانات وصياغة الفقرات مستفيدين من الدراسات والبحوث السابقة في هذا المجال وصنفت فقرات الاستبيان بشكل النهائي الذي أصبح مؤلفاً من (55) فقرة تمثل كل واحدة مشكلة من المشكلات التي يعانيها الطلبة ملحق (2).

ولاستخراج صدق الاداة فقد استخدمت طريقة الصدق الظاهري وذلك بعرضة على لجنة من الخبراء والمحكمين. أما الثبات فقد تم إستخراجه بطريقة تحليل التباين باستخدام معادلة كودر ريجاردسوت (1، ص270). وقد بلغ معامل ثبات الاستبيان (86،0)

ثالثاً: تطبيق الادارة:

تم تطريق ادارة البحث على العينة الرئيسة وقد تم تعريف الطالبة بهدف البحث وضرورة الاجابة على جميع فقرات الاستبيان وعدم كتابة الاسم.

رابعاً: الوسائل الإحصائية:

1ـ استخدام الباحثين الوسائل الاحصائية الآتية:

2ـ معادلة كودر – ريجادسون (1، ص270)

تطبيق معادلة الحدة:

استخدمت هذه المعادلة لقياس مستوى معاناة الطلبة في كل مشكلة لغرض التعرف على أهم المشكلات وترتيبها حسب درجة حدتها:

                     ت1× 3 + ت2 × 2 + ت1×1

حدة المشكلة = ــــــــــــــــــ

                                   ت ك

حيث:

ت1: عدد الذين أجابوا على البديل (أعاني كثيراً) أو (ساهم كثيراً).

ت2: عدد الذين أجابوا على البديل (أعاني قليلاً) أو (ساهم قليلاً).

ت3: عدد الذين أجابوا على البديل (لا أعاني) أو (لم يساهم بحلها).

(7، ص327)

3ـ الوزن المئوي:

لوصف كل مشكلة وردت في استبيان ومعرفة درجتها وترتيبها بالنسبة للمشكلات الأخرى:

                            الوسط المرجح

الوزن المئوي = ــــــــــــ × 100

                           الدرجة القصوى

حيث الدرجة القصوى: تمثل أعلى درجة في المقياس الثلاثي البعد والذي يبدأ بثلاثة وينتهي بواحدة.

الفصل الرابع

يتضمن هذا الفصل عرضاً للنتائج التي توصل إليها الباحث في ضوء الأهداف التي حددت لها وكانت كالآتي:

أولاً: فيما يتعلق بالهدف الأول وهو:

(تعرف طبيعة المشكلات التي يعاني منها طلبة الكليات الأهلية).

لأجل الوصول إلى تحقيق هذا الهدف، فقد استخدم الوزن المئوي لمعرفة مدى انتشار المشكلات وأهميتها وهذا ما يوضحه جدول (3) حيث يبين مؤشرات تفصيلية للنتائج ونستخلص منها ما يلي:

إن مجمل المشكلات التي يعاني الطلبة هي مشكلات (تعليمية، نفسية، اجتماعية، اقتصادية، صحية).

جدول(3)

يوضع المشكلات التي يعاني منها الطلبة تبعاً لتدرج قوة المشكلة موزعة حسب الوزن المئوي.

ت

المشكلات

الوزن المئوي%

1

أشعر بالقلق دائماً

55.71

2

لا استطيع التحكم في إنفعالاتي

37.66

3

لا أفهم قدراتي على حقيقتها

30.28

4

أعاني من تشتت أنتباهي

38.19

5

لا أستطيع تحمل المسؤولية

24.62

6

لا أستطيع التعبير عن آرائي

20.66

7

أعاني من ضعف ثقتي بنفسي

16.66

8

أعاني من سيطرة بعض العادات السيئة على سلوكي

22.22

9

أعاني من تأنيب الضمير

44.36

10

أعاني من الأرق

36.70

11

أشعر بالتعب دون سبب

28.98

12

أشعر باليأس غالباً

36.02

13

أشعر بالعزلة

26.81

14

أعاني من الخجل

39.50

15

أجد صعوبة في التعامل مع الآخرين

34.55

16

لا أشعر بتقدير الآخرين لي

10.27

17

أعجز عن إقناع الآخرين

26.47

18

أعاني من منافسة الآخرين لي

22.97

19

أعاني من مظاهر التعليم المختلط

12.24

20

أعاني من مضايقة الجنس الآخر

33.8

21

أعاني من التفكير باقامة علاقة مع الجنس الآخر

31.42

22

أعاني من تزمت والداي في المعاملة مع الجنس الآخر

14.08

23

أعاني من تفريق والداي في المعاملة بيني وبين إخوتي

9.02

24

أعاني من انتقادات والداي لبعض تصرفاتي

13.38

25

أعاني من تدخل والداي في معظم شؤوني الخاصة

13.97

26

لا تربطني علاقات وفاق مع أفراد أسرتي

9.02

27

لا تربطني علاقات وفاق مع زملائي

17.80

28

لا تربطني علاقات وفاق مع استاذتي

25

29

أعاني من عدم توفر الاماكان الترويحية الملائمة

54.72

30

أعاني من عدم قدرتي على استغلال وقتي

54.34

31

أعاني من افتراق والداي

24.62

32

أعاني من عيشي بعيداً عن أسرتي

42.10

33

أعاني من قلة فرص الترويح عن النفس

33.84

34

أعاني من صعوبة المواصلات

61.26

35

ليس لدي مصروف كافي

15.94

36

لا أمتلك ملابس كافية

8.69

37

لا أستطيع شراء الكتب والمراجع الأساسية

13.04

38

أضطر للجمع بين الدراسة والعمل

10.86

39

لا يتفق التخصص الذي قبلت فيه مع ميولي

37.74

40

عدم توفر بعض الكتب الدراسية المقررة

38.57

41

أجهل طريقة استخدام المكتبة

17.60

42

أعاني من تحيز بعض الأساتذة

33.08

43

لا توجد تعليمات مكتوبة عن نظام الكليات والدراسة

28.98

44

عدم صلاحية مبنى الكلية للدراسة

54.41

45

أعاني من توزيع جدول الدروس الأسبوعي

42.14

46

أعاني من صعوبة كتابة المحاضرات

29.16

47

غلاء أجور الدراسة

44.77

48

أعاني من نقص الرعاية الصحية في الكلية

38.73

49

أعاني من التدخين

12.67

50

أعاني من العقاقير الطبية

5.55

51

ليست لدي شهية للأكل

15.06

52

أعاني من السمنة

11.80

53

أعاني من النحافة الزائدة

8.33

54

أشكو من أحد الأمراض الجسمية

8.69

55

أعاني من الوساوس القهرية

31.42

 

 

أوعند ملاحظة جدول (4) نلاحظ إن المشكلات الأكاديمية احتلت المرتبة الأولى بالنسبة لطلبة الكليات الأهلية ومن ثم المشكلات الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والصحية.

جدول(4)

يوضح ترتيب مجالات المشكلات التي يعاني منها الطلبة مرتبة تنازلياً وموزعة حسب الوزن المئوي

ت

المشكلات

الوزن المئوي%

1

أكاديمية

36.44

2

اقتصادية

33.23

3

نفسية

32.73

4

اجتماعية

26.25

5

صحية

14.40

 

 

وكانت من أبرز المشكلات الأكاديمية التي كان يعاني منها طلبة الكليات الأهلية هي:

  1. عدم صلاحية مبنى الكلية للدراسة.
  2. أعاني من توزيع جدول الدروس الأسبوعي.
  3. عدم توفر بعض الكتب الدراسية المقررة.
  4. لا توجد تعليمات مكتوبة عن نظام الكلية والدراسة.
  5. أعاني من صعوبة كتابة المحاضرات.
  6. أجهل طريقة استخدام المكتبة.

أما بالنسبة للمشكلات الاقتصادية فكان من أبرزها:

  1. غلاء اجور الدراسة.
  2. ليس لدي مصروف كافي.
  3. لا أستطيع شراء الكتب والمراجع الأساسية.
  4. اضطر للجمع بين الدراسة والعمل.

أما بالنسبة للمشكلات النفسية التي يعاني منها طلبة الكليات الأهلية من أبرزها هي:

  1. أشعر بالقلق دائماً.
  2. أعاني من تأنيب الضمير.
  3. أعاني من الخجل.
  4. أعاني من تشتت انتباهي.
  5. لا أستطيع التحكم في إنفعالاتي.
  6. أعاني من الارق.
  7. أشعر باليأس غالباً.
  8. لا أفهم قدراتي على حقيقتها.
  9. أشعر بالتعب دون سبب.
  10. لا أشعر بتقدير الآخرين لي.
  11. أعاني من تفريق والداي في المعاملة بيني وبين أخواني.
  12. لا تربطني علاقات وفاق مع أفراد أسرتي.

أما بالنسبة للمشكلات الصحية التي كان يعاني منها طلبة الكليات الأهلية فكان من أبرزها:

  1. أعاني من نقص الرعاية الصحية في الكلية.
  2. أعاني من الوساوس القهرية.
  3. ليست لدي شهية للأكل.
  4. أعاني من التدخين.

ثانياً: فيما يتعلق بالهدف الثاني من أهداف البحث وهو:

(تعريف دور الارشاد في معالجة المشكلات التي يعاني منها طلبة الكليات الأهلية).

عند ملاحظة جدول (5) يتبين دور الارشاد في معالجة المشكلات التعليمية التي يعاني منها طلبة الكليات الأهلية.

جدول(5)

يوضح نسبة الوزن المئوي للطلبة الذين عرضوا مشكلاتهم التعليمية على المرشد ونسبة مساهمة الارشاد في حل هذه المشكلات

ت

المشكلات

الوزن المئوي(%)

نسبة الطلبة الذين عرضوا مشكلاتهم على المرشد

الوزن المئوي(%)

نسبة مساهمة المشرد في حل هذه المشكلات

1

لا يتفق التخصص الذ قبلت فيه مع ميولي.

47.3

صفر

2

عدم توفر بعض الكتب الدراسية المقررة

98

95

3

أجهل طريقة استخدام المكتبة

74

23

4

أعاني من تحيز بعض الأساتذة

صفر

صفر

5

لا توجد تعليمات مكتوبة عن نظام الكلية والدراسة فيها.

76.6

صفر

6

عدم صلاحية مبنى الكلية للدراسة

98

صفر

7

اعاني من توزيع جدول الدروس الاسبوعي

99

23

8

اعاني من صعوبة كتابة المحاضرات

46

23

 

 

أما بالنسبة للمشكلات الاقتصادية فالجدول (6) يوضح دور الارشاد في معالجة مشكلاتهم الاقتصادية ومدى مساهمة المرشد في معالجتها.

جدول(6)

يوضح نسبة الوزن المئوي للطلبة الكليات الأهلية الذين عرضوا مشكلاتهم الاقتصادية ونسبة مساهمة الارشاد في حلها

ت

المشكلات

الوزن المئوي(%)

نسبة الطلبة الذين عرضوا مشكلاتهم على المرشد

الوزن المئوي(%)

نسبة مساهمة المشرد في حل هذه المشكلات

1

ليس لدي مصروف كافي

صفر

صفر

2

غلاء أجور الدراسة

86

20

3

لا أمتلك ملابس كافية

صفر

صفر

4

لا أستطيع شراء الكتب والمراجع الأساسية

48.3

صفر

5

أضطر للجمع بين الدراسة والعمل

48.3

صفر

 

 

أما بالنسبة للمشكلات النفسية فالجدول (7) يوضح دور الارشاد في حل تلك المشكلات.

جدول(7)

يوضح نسبة الوزن المئوي للطلبة الذين عرضوا مشكلاتهم النفسية على المرشد والوزن المئوي لنسبة مساهمة المرشد في حل تلك المشكلات.

ت

المشكلات

الوزن المئوي(%)

نسبة الطلبة الذين عرضوا مشكلاتهم على المرشد

الوزن المئوي(%)

نسبة مساهمة المشرد في حل هذه المشكلات

1

اشعر بالقلق دائماً

49

-

2

أعاني من تأنيب الضمير

47.43

23

3

أعاني من الخجل

98

47.3

4

أعاني من تشتت انتباهي

46.3

47.3

5

لا استطيع التحكم في انفعالاتي

47.3

47.3

6

أعاني من الارق

صفر

صفر

7

اشعر باليأس غالباً

95.3

20

8

لا أفهم قدراتي على حقيقتها

97

93

9

أشعر بالتعب دون سبب

صفر

صفر

10

اشعر بالعزلة

99

20

11

لا استطيع تحمل المسؤولية

76.6

47.3

12

اعاني من سيطرة بعض العادات السيئة على سلوكي

47.3

47.3

13

لا استطيع التعبير عن آرائي

26

47.3

14

أعاني من ضعف ثقتي بنفسي

صفر

صفر

 

 

جدول(8)

يوضح نسبة الوزن المئوي للطلبة الذين عرضوا مشكلاتهم الاجتماعية على المرشد والوزن المئوي لنسبة مساهمة المرشد في حل تلك المشكلة.

ت

المشكلات

الوزن المئوي(%)

نسبة الطلبة الذين عرضوا مشكلاتهم على المرشد

الوزن المئوي(%)

نسبة مساهمة المشرد في حل هذه المشكلات

1

أجد صعوبة بالتعامل مع الآخرين

47.3

47.3

2

لا أشعر بتقدير الآخرين لي

47.43

صفر

3

العجز عن اقناع الآخرين

صفر

صفر

4

أعاني من منافسة الآخرين لي

47.3

47.3

5

أعاني من مظاهر التعليم المختلط

47.3

23

6

أعاني من مضايقة الجنس الآخر

48

23

7

أعاني من عدم اقامة علاقة مع الجنس الآخر

48

23

8

اعاني من تزمت والدي في المعاملة مع الجنس الآخر

صفر

صفر

9

أعاني من تفريق والدي في المعاملة بيني وبين اخواتي

صفر

صفر

10

اعاني من انتقادات والدي لبعض تصرفاتي

47

47.3

11

لا تربطني علاقات وفاق مع افراد اسرتي

صفر

صفر

12

لا تربطني علاقات وفاق مع زملائي

صفر

صفر

13

لا تربطني علاقات وفاق مع اساتذتي

صفر

صفر

14

اعاني من عدم قدرتي على استغلا

98

47.3

15

اعاني من افتراق والداي..

صفر

صفر

16

اعاني من عيشي بعيداً عن اسرتي

44

33

17

اعاني من قلة فرص الترويح عن النفس

49

صفر

18

اعاني من صعوبة المواصلات

47

صفر

 

 

أما بالنسبة للمشكلات الصحية التي كان يعاني منها طلبة الكليات الأهلية فجميعها لم تعرض على المرشد، ولم يكن للارشاد أي دور بمعالجتها وكانت المشكلات هي:

  1. أعاني من نقص الرعاية الصحية.
  2. أعاني من التدخين.
  3. أعاني من العقاقير الطبية.
  4. ليست لدي شهية للأكل.
  5. أعاني من السمنة.
  6. أعاني من النحافة الزائدة.
  7. أشكو من أحد الأمراض الجسمية.
  8. أعاني من الوساوس القهرية.

الاستنتاج:

مما تقدم نستنتج المؤشرات الآتية:

1. تشير النتائج فيما يتعلق بمدى مساهمة المرشدين في حل المشكلات التي عرضت عليهم إلى ضآلة النسب والتي تنعكس بدورها على انعدام أو ضالة دور المرشدين في عملية الارشاد وقد يعود السبب إلى أن العديد من مشكلات الطلبة الذين يعانون منها لا يعرضونها على مرشديهم مما يعد بالنتيجة دور المرشد في احتمال المساعدة على حلها، أو حلها فعلاً.

أو قد يرجع إلى تقدير الطلبة أنفسهم بقدم جدوى عرض مشكلاتهم علىالمرشدين لضعف قدرة بعض المرشدين نسبياً، أو عجزهم عن حلها. وفي مثل هذه الحالة تقل مسؤولية المرشدين نسبياً بسبب عدم عرض هذه المشكلات عليهم. والتي ربما يسهمون في حلها في حالة عرضها وطلب مساعدتهم بشأنها كما إن ضعف حجم مساهمة المرشدين في حل المشكلات المعروضة لديهم قد يرجع إلى طبيعة المشكلة ذاتها من حيث صعوبتها أو تعقدها، أو ضعف أو انعدام قدرة المرشد على حلها، أو ربما يرجع إلى قلة خبرته في حل بعضها.

ونستنتج في جميع الأحوال إن هناك جملة أسباب تكمن وراء قصور دور المرشد في حل مشكلات الطلبة. مما يقتضي بالضرورة إجراء المزيد من الدراسات وبخاصة التركيز على معرفة الأسباب التي تؤدي إلى عزوف الطلبة عن عرض مشكلاتهم على مرشديهم من ناحية وتحديد المعوقات التي تحول دون قيام المرشد بدوره الارشادي المطلوب من ناحية أخرى.

التوصيات:

أوصى الباحثان في ضوء ما أظهرته نتائج الدراسة الحالية مايلي:

  1.  توسيع أبنية الكليات بما فيها المكتبات، النوادي، قاعات الدراسية، ...الخ.
  2. تشجيع الطلبة على طلب مساعدة المرشدين، وزيادة وعيهم بجدوى توجيه المرشدين وقدرتهم على حل مشكلاتهم وارشادهم على حلها.
  3. حصر مهمة الارشاد بذوي الخبرة العملية الارشادية من التدريسين لأن متطلبات العملية الارشادية قد لا تتطابق بطبيعتها مع متطلبات العملية التدريسية، حيث إن لكل واحدة من هاتين العمليتين خصائص واستعدادات وقدرات شخصية وفنية مشتركة من بعض النواحي ومتمايزة في نواحي أخرى.
  4. اشتراك التدريسيين الذين تنقصهم الخبرة والتدريب في الارشاد في دورات تدريبية خاصة لتنمية قابلياتهم في هذا الجانب بما يمكنكم على قيامهم بالمهمة الموكلة إليهم بصورتها المتواخاة تربوياً ونفسياً واجتماعياً.
  5. أن لا يقتصر الأستاذ في محاضراته على طريقة الالقاء فقط بل عليه إتباع طرق أخرى يكون فيها الطالب محور عملية التعلم، وان يفسح المجال للطالب لمناقشة وإبداء الرأي.
  6. أن تقوم العلاقة بين الأساتذة والطلبة على أساس الود والاحترام والتفاهم، وأن يكون الأستاذ مرشداً وموجهاً لهم، وأن يقدر الظروف الخاصة بهم, وما يلاقونه من صعوبات.
  7. توفير الكتب والمصادر الدراسية في الوقت المناسب، وقبل بدء العام الدراسي.
  8. تنظيم سفرات للطلبة يتعرفون من خلالها على بعض معالم العراق وحضارته.
  9. إقامة حفلات ترفيهية في المناسبات الرسمية يشارك فيها جميع الطلبة.

المقترحات:

من أجل الاستفادة من نتائج ومعطيات البحث الحالي يقترح الباحثان عدداً من البحوث والدراسات مستوحاة من هذه الدراسة ومكملة لها وكما يأتي:

  1. دراسة مقارنة بين مشكلات طلبة الكليات الرسمية ومشكلات طلبة الكليات الأهلية.
  2. إجراء دراسة تهدف إلى التعرف على أسباب عزوف الطلبة عن عرض مشكلاتهم على المرشدين المكلفين بذلك.
  3. إجراء دراسة تهدف إلى التعرف على الصعوبات التي يواجهها المرشدون والتي تحول دون قيامهم بتحقيق المهمة المكلفين بها، ومساعدة وتوجيه للطلبة.

المصادر (Refrences):

  1. أحمد، محمد عبد السلام: القياس النفسي والتربوي، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية، د. ت.
  2. باقر، صباح (1968): مشكلات الطلاب والطالبات في كليات جامعة بغداد وعلاقتها ببعض سمات شخصياتهم (رسالة ماجستير غير منشورة).
  3. حلمي، منير احمد (1965): مشكلات الفتاة المراهقة وحاجاتها الارشادية، القاهرة دار النهضة المصرية.
  4. الوادي، مسارع (1996): مشكلة الرسوب في الثانويات ومصير الخريجين، بغداد، مطبعة العاني.
  5. زهران، حامد عبد السلام (1978): الارشاد والتوجيه، القاهرة.
  6. الزيادي، محمود (1965): مشكلات الطلاب والطالبات في مرحلة التعليم الجامعي، في قراءات في علم النفس الاجتماعي في البلاد العربية، اعداد لويس كامل ملكية، القاهرة، الدار القومية للطباعة والنشر.
  7. سليمان، عبد الله محمود (1986): الارشاد النفسي تطوره، مفهومه وتميزه، الكويت، جامعة الكويت.
  8. الشماع، نعيمة (1966): المشكلات التي يواجهها الطلبة العراقيون في الخارج طبيعتها وعلاجها، رسالة دكتوراه في مجلة الاقلام العدد (1)، بغداد
  9. العبيدي، محمد جاسم (1985): الارشاد والتوجيه التربوية أهمية ومقترحات لتطويره، بغداد، (تقرير مطبوع بالرونيو).
  10. المعروف، صبحي عبد اللطيف (1985): أهمية البرامج الارشادية في إرشاد تلاميذ المدارس الابتدائية وطلبة المدارس الثانوية بغداد (تقرير رونيو مطبوع).

10. Dewey, D, (1933) “ How to think” K Boston, D.C Health.

11. Fisher, Eugene . G (1955): “National surver of the beginning teachet” , in 12. Yauch, Wilbur A., The beginning teacher new york, hotl.

13. Good, Carter v, (1973): Dictionary of Education 3rd ed. New york, megraw – hill.

14. Megowan, E.& Dthers (1970): Ambiguities in a secondary school mental heath prokuct in (1970): American journal of psyehiatry.

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

         الجامعة المستنصرية

            /كلية التربية/

    قسم العلوم التربوية والنفسية

ملحق (1)

استبيان استطلاعي

عزيزي الطالبة ... عزيزتي الطالب

من أجل التعرف على مشكلات طلبة الكليات الأهلية ودور الإرشاد في حلها ... يرجى تفضلكم بالإجابة على السؤال الآتي، ولا حاجة لذكر الإسم مع التقدير.

السؤال:

ما هي المشكلات التربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، أو أية مشكلات أخرى تعاني منها؟

أذكرها تباعاً مع التقدير

  1.  
  2.  
  3.  
  4.  
  5.  
  6.  
  7.  
  8.  
  9.  
  10.  

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

         الجامعة المستنصرية

            /كلية التربية/

    قسم العلوم التربوية والنفسية

ملحق (1)

استبيان استطلاعي

أعزائنا الطلبة:

يهدف هذا البحث التعرف على مشكلات طلبة الكليات الأهلية ودور الإرشاد في معالجتها، ومن أجل التعريف على ذلك ثم إعداد استبيان خاص بالمشكلات التي يعاني منها الطلبة وقد وضع أمام كل مشكلة مدرج أول يتكون من ثلاث بدائل للإجابة هي:

ساهم المرشد كثيراً بحلها،

 ساهم المرشد قليلاً بحلها،

 لم يساهم المرشد في حلها

لذا يرجى وضع اشارة ( ) أمام الحقول المناسبة إزاء كل مشكلة قدر إنطباق ذلك على حالتك، وإما كانت نتائج البحث سوف لا تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي لذا لاحادة لذكر إسمك.

مع الشكر والتقدير

الباحثان

معلومات عامة

الجنس: ذكر             أنثى

الكلية:

القسم:

المرحلة:

 

 

ت

المشكلات

المدرج الأول

المدرج الثاني

المدرج الثالث

أشعر بالقلق دائماً

أعاني كثيرا

أعاني قليلاً

لا أعاني

هل عرضت المشكلة على المرشد في كليتك؟

هل ساهم المرشد بحل مشكلتك؟

1

لا استطيع التحكم في إنفعالاتي

 

 

 

 

 

 

 

 

2

لا أفهم قدراتي على حقيقتها

 

 

 

 

 

 

 

 

3

أعاني من تشتت أنتباهي

 

 

 

 

 

 

 

 

4

لا أستطيع تحمل المسؤولية

 

 

 

 

 

 

 

 

5

لا أستطيع التعبير عن آرائي

 

 

 

 

 

 

 

 

6

أعاني من ضعف ثقتي بنفسي

 

 

 

 

 

 

 

 

7

أعاني من سيطرة بعض العادات السيئة على سلوكي

 

 

 

 

 

 

 

 

8

أعاني من تأنيب الضمير

 

 

 

 

 

 

 

 

9

أعاني من الأرق

 

 

 

 

 

 

 

 

10

أشعر بالتعب دون سبب

 

 

 

 

 

 

 

 

11

أشعر باليأس غالباً

 

 

 

 

 

 

 

 

12

أشعر بالعزلة

 

 

 

 

 

 

 

 

13

أعاني من الخجل

 

 

 

 

 

 

 

 

14

أجد صعوبة في التعامل مع الآخرين

 

 

 

 

 

 

 

 

15

لا أشعر بتقدير الآخرين لي

 

 

 

 

 

 

 

 

16

أعجز عن إقناع الآخرين

 

 

 

 

 

 

 

 

17

أعاني من منافسة الآخرين لي

 

 

 

 

 

 

 

 

18

أعاني من مظاهر التعليم المختلط

 

 

 

 

 

 

 

 

19

أعاني من مضايقة الجنس الآخر

 

 

 

 

 

 

 

 

20

أعاني من التفكير باقامة علاقة مع الجنس الآخر

 

 

 

 

 

 

 

 

21

أعاني من تزمت والداي في المعاملة مع الجنس الآخر

 

 

 

 

 

 

 

 

22

أعاني من تفريق والداي في المعاملة بيني وبين إخوتي

 

 

 

 

 

 

 

 

23

أعاني من انتقادات والداي لبعض تصرفاتي

 

 

 

 

 

 

 

 

24

أعاني من تدخل والداي في معظم شؤوني الخاصة

 

 

 

 

 

 

 

 

25

لا تربطني علاقات وفاق مع أفراد أسرتي

 

 

 

 

 

 

 

 

26

لا تربطني علاقات وفاق مع زملائي

 

 

 

 

 

 

 

 

27

لا تربطني علاقات وفاق مع استاذتي

 

 

 

 

 

 

 

 

28

أعاني من عدم توفر الاماكان الترويحية الملائمة

 

 

 

 

 

 

 

 

29

أعاني من عدم قدرتي على استغلال وقتي

 

 

 

 

 

 

 

 

30

أعاني من افتراق والداي

 

 

 

 

 

 

 

 

31

أعاني من عيشي بعيداً عن أسرتي

 

 

 

 

 

 

 

 

32

أعاني من قلة فرص الترويح عن النفس

 

 

 

 

 

 

 

 

33

أعاني من صعوبة المواصلات

 

 

 

 

 

 

 

 

34

ليس لدي مصروف كافي

 

 

 

 

 

 

 

 

35

لا أمتلك ملابس كافية

 

 

 

 

 

 

 

 

36

لا أستطيع شراء الكتب والمراجع الأساسية

 

 

 

 

 

 

 

 

37

أضطر للجمع بين الدراسة والعمل

 

 

 

 

 

 

 

 

38

لا يتفق التخصص الذي قبلت فيه مع ميولي

 

 

 

 

 

 

 

 

39

عدم توفر بعض الكتب الدراسية المقررة

 

 

 

 

 

 

 

 

40

أجهل طريقة استخدام المكتبة

 

 

 

 

 

 

 

 

41

أعاني من تحيز بعض الأساتذة

 

 

 

 

 

 

 

 

42

لا توجد تعليمات مكتوبة عن نظام الكليات والدراسة

 

 

 

 

 

 

 

 

43

عدم صلاحية مبنى الكلية للدراسة

 

 

 

 

 

 

 

 

44

أعاني من توزيع جدول الدروس الأسبوعي

 

 

 

 

 

 

 

 

45

أعاني من صعوبة كتابة المحاضرات

 

 

 

 

 

 

 

 

46

غلاء أجور الدراسة

 

 

 

 

 

 

 

 

47

أعاني من نقص الرعاية الصحية في الكلية

 

 

 

 

 

 

 

 

48

أعاني من التدخين

 

 

 

 

 

 

 

 

49

أعاني من العقاقير الطبية

 

 

 

 

 

 

 

 

50

ليست لدي شهية للأكل

 

 

 

 

 

 

 

 

51

أعاني من السمنة

 

 

 

 

 

 

 

 

52

أعاني من النحافة الزائدة

 

 

 

 

 

 

 

 

53

أشكو من أحد الأمراض الجسمية

 

 

 

 

 

 

 

 

54

أعاني من الوساوس القهرية