تصنیف البحث: العلوم الاجتماعية
من صفحة: 184
إلى صفحة: 199
النص الكامل للبحث: PDF icon 180424-133429.pdf
خلاصة البحث:

نتيجة لازدياد الأسر التي اتخذت من الأملاك العامة والخاصة سكن ازدادت معها الكثير من المشاكل والوقوف على اسباب هذا النزوح والتجاوز على هذه الأملاك التي عمت في معظم مدن العراق ومنها كربلاء واثر هذا التغيير الديمغرافي علي مستوى التحضر في هذه المدينة والمشاكل التي نتجت عنه .

تضمن البحث جانبين الجانب النظري تم تقسيمة الى اطار عام للبحث شمل مشكلة البحث واهمية البحث واهداف البحث وفرضيات البحث ومفاهيم البحث ومن ثم البحث في نشأة وتطور مدينة كربلاء والجانب الميداني من البحث تم تقسيمة الى منهج البحث ومجتمع البحث وعينة البحث ومجالات البحث ومن ثم عرض نتائج  الدراسة وتحليلها , تم التوصل الى عدة استنتاجات من خلال البحث منها ان غالبية المهاجرين من محافظات الجنوب العراقي ومعظم اسر هذه الحركة السكانية هم من المستويات الثقافية المنخفضة فضلاً عن أن نسبة أعمار النازحين بين (15-60) سنة والعامل الاساسي في هذه الفوضى والتجاوز على الممتلكات العامة والخاصة هو الاحتلال الامريكي الذي حل جميع مؤسسات الدولة واحد الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة ان البعض من ارباب الاسر نادم على الهجرة والسكن بهذه الطريقة ولا يستطيع العودة حيث تعرض واسرته الى مشاكل اجتماعية واخلاقية وسياسية وغيرها . بعد هذا العرض الموجز للنتائج قام الباحث ابداء بعض التوصيات , منها بناء مجمعات سكنية تتوفر فيها مستلزمات الحياة وتوزيعها على هؤلاء المتجاوزين وتقديم المساعدة المالية لهم ومن ثم اعادة تأهيل الامكان التي تم التجاوز عليها والتوعية الثقافية لهذه الاسر والاهتمام بتطبيق التصميم الاساسي  وفق التخطيط الحضري والعمراني للمدينة .

البحث:

المقدمة

تعتبر مشكلة التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة من المشاكل التي يعاني منها العراق بعد أحداث التحول السياسي عام 2003 إبان دخول القوات المحتلة للعراق، وما تفرزه هذه العشوائيات بالسكن في مناطق العراق سيما محافظة كربلاء من أضرار لحقت بكافة جوانب الحياة الصحية والثقافية والاجتماعية والسياسية والدينية وغيرها، وكان الأثر الحضري هو موضوع اهتمام دراستنا الذي تغلب على مجالات الحياة الأخرى بحيث أصبح يشكل خطراً على طبيعة المجتمع المدنية التي ينشد أبناءها الحضرية والرُقي الحضاري الذي يعتمد أسلوب الحياة والعمل والتفكير والعلاقات وغيرها . لكن الذي حصل بعد هذا التاريخ بدأت عجلة الحياة تسير إلى الخلف نتيجة للتغيرات الديموغرافية في المدن العراقية.

عمّد الباحث إلى دراسة هذه الظاهرة للوصول إلى أسبابها ومداخلاتها وتأثيرها على البناء الاجتماعي ونسق العلاقات الاجتماعية وقدسية المدينة، قسم البحث إلى جانبين الجانب النظري الذي يشمل على مشكلة البحث وأهمية البحث وأهداف البحث ومن ثم فرضيات البحث فضلاً عن مفاهيم الدراسة التي شملت (الهجرة، السكن العشوائي، التحضر، الحضرية) ومن ثم البحث في نشأة وتطور مدينة كربلاء، أما الجانب الميداني من الدراسة فتركز على نوع الدراسة ومنهجيتها ومجتمع الدراسة وعينة الدراسة ومجالات الدراسة ومن ثم عرض نتائج الدراسة من خلال استخدام استمارة استبيان ثم توزيعها والإجابة عليها من قبل المبحوثين من خلال المقابلة المباشرة معهم والتعرف على أهم الأسباب التي دفعت الاسر إلى التجاوز على هذه الأماكن فضلاً عن معرفة أهم الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها الأسر ومن خلال تفريغ البيانات ثم التوصل إلى بعض الاستنتاجات وبعدها قدم الباحث عدة توصيات نأمل الأخذ بها.

الفصل الأول: الإطار العام للدراسة

أولاً: مشكلة البحث :

تعرضت محافظة كربلاء إلى اجتياح سكاني بعد 9/4/2003 وما بعدها لم تشهد له مثيل في المدن العراقية باستثناء مدينة بغداد، وتم التجاوز على أملاك الدولة سواء كانت أراضي زراعية أو وحدات خدمية مخصصة للخدمة العامة من مدارس ومباني حكومية ومناطق خضراء مخصصة للترويح ومحرمات الضغط العالي لخطوط نقل الكهرباء ودوائر الامن ومعسكرات الجيش وبعض دور الدولة حيث شغلوها بالقوة وأنشئوا مساكن رديئة ومتخلفة تفتقر لكل الجوانب الصحية والحضرية التي تليق بقدسية المدينة وتراثها الديني واهم المشاكل التي صاحبت هذا النزوح :-

  1. انتشار الامراض المعدية تنيجة نزوح هذه الاسر الى كربلاء .
  2. ارتفاع الاسعار والضغط على البنى التحتية في المدينة .
  3. اثر النزوح على مستوى التحضر في المدينة .
  4. ارتفاع نسبة الجريمة في المدينة جراء ذلك .
  5. تسبب هذا النزوح بالتغيير الديموغرافي في بعض احياء المدينة .

ثانياً: أهمية البحث

أن معرفة أسباب ودوافع هذه الحركة السكانية العشوائية والنتائج التي تمخضت عن ذلك هو من الأهمية الوصول إلى نتائج تنذر الجهات المسؤولة عن الآثار التي تتركها على بناء وتماسك المجتمع والحفاظ على الهوية المدنية والطابع الحضري الذي تتميز به مدينة كربلاء.

ثالثاً: أهداف البحث

تتلخص أهداف البحث بالأسباب التي دفعت إلى هذه الهجرة والنزوح السكاني الغير مسبوق على مدينة كربلاء والتي استمرت لسنوات دون وضع محددات لتنظيم وإيقاف هذه الحركة، ومعرفة دوافعها والتوصل إلى تحديد الإيجابيات والسلبيات الناتجة جراء ذلك ومن ثم الوصول إلى حلول علمية وعملية لتلافي آثارها السلبية.

رابعاً : فرضيات البحث :

يمكن إجمال أهم فرضيات البحث بالآتي :

1- ان هجرة وحركة السكان كانت عفوية.

2- يقف وراء هذه الهجرة والنزوح جهات لها ثقافة معينة وتوجه معين.

3- رواد هذه الحركة والانتقال السريع هم من طبقة الفقراء في المجتمع

4- تساهم العوائل المهاجرة في بناء المدينة وازدهارها الاقتصادي.

5- يقود هذه الحركة مصلحون ومثقفون.

6- تساهم هذه الهجرة بالتغير الديموغرافي للمدينة .

7- وراء هذه الهجرة والحركة السكانية في مدينة كربلاء أصحاب رؤوس الاموال والمرفهين اقتصادياً.

خامساً: تعريف مصطلحات البحث:

1- الهجرة :

الهجرة هي نوع من الانتقال الجغرافي أو المكاني المتضمن تغيير دائم لمحل الإقامة الاعتيادي بين وحدة جغرافية وأخرى.

تختلف الهجرة في طبيعتها من مجتمع لأخر ومن فترة زمنية لأخرى وقد تتداخل بعض اشكال هذه الهجرة)[1]( .

موضوع الدراسة يقتصر على الهجرة والنزوح الكبير من المحافظات العراقية على مدينة كربلاء فضلاً عن الهجرة من الريف إلى المدينة، وبطبيعة الحال للسكان والعوائل المهاجرة خواص ديمغرافية قد تتعلق بالعمر والجنس، حيث هجرة الرجال أكثر  من النساء وسجلت معدلات عالية من نزوح عوائل بالكامل إلى مدينة كربلاء.

2- السكن العشوائي (التجاوز) :

السكن العشوائي يعرف بأنه إشغال الأرض بغير حق بوضع اليد عليها بهدف امتلاكها ويمكن الذهاب ابعد من ذلك بأن سكن التجاوز هو إشغال الأرض وبنايات الدولة محّدثاً في ذلك تغييراً للتصاميم الأساسية وتغيير في وظيفتها متجاهلاً القانون والقيم والأعراف الاجتماعية والشرعية.

إنَّ المتجاوزين يسكنون في الأعم الأغلب وفق الدراسة أطراف الأحياء وبعض الساحات داخل الأحياء مشكلين مستوطنات تتميز بنظام اجتماعي شبة خاص يختلف عن نمط المعيشة لباقي سكان المدينة، واثبتت البيانات التي تم الحصول عليها من الجهات الرسمية في المحافظة ان نسبة 90% من حالات الجريمة مصدرها هذه الأحياء العشوائية)[2](، بالرغم من قيام الحكومة المحلية بإزالة بعض التجاوزات التي أستباحت بعض الحدائق العامة والدوائر الحكومية والأراضي الفارغة في المدينة إلا ان النسبة المتبقية هي الأكثر وفق الدراسة الميدانية والمشاهدة الفعلية وتمثلت هذه التجاوز في منطقة فريحة / حي الاساتذة / الحي العسكري / أطراف سيف سعد/ حي الغدير / الحر وغيرها.....

تم ملاحظة هذه المستوطنات أثناء الدراسة الميدانية عشوائية السكن وتعكس صفة المواطن الأصلي للنازح أو المهاجر إلى مدينة كربلاء من شكل المسكن الذي يتكون من صرائف بسيطة وبيوت طينية والبعض مشيد من مادة البلوك الرديء فضلاً عن سلوك العوائل وما يحملون من تقاليد تتنافى مع قدسية وحضارة المدينة وفق هذه الأعداد الكبيرة من المتجاوزين لا تستطيع المدينة ان تؤدي دورها بتوفير متطلبات الحياة الحديثة، سيما ان المدينة محط أنظار العالم الاسلامي خاصة لمكانتها التاريخية وقداستها، لان التجاوز يمثل تعدي على كافة نواحي الحياة البيئية والاجتماعية والعمرانية والوظيفية والثقافية وغيرها.

ارتكبت الحكومة المحلية في محافظة كربلاء خطأً كبيراً حيال التعامل مع هذه الأزمة، المفروض ان تتحمل مسؤولياتها في الحد من هذه الظاهرة أولاً ومن ثم التحكم بالعوائل المتجاوزة بحصرها ضمن مناطق جغرافية معينة، لكن الذي حصل هو عجز الحكومة مما حدى بالنازحين أن يأخذوا زمام المبادرة بالتوسع والامتداد على الأراضي المجاورة وغيرها من الأراضي والمباني كيف ما يشاؤون والبناء السريع من خلال تشييد مساكن سريعة قليلة التكلفة من مواد بناء رديئة الغرض الأساس منها هو الاستيلاء على الأرض، وحدث ما حدث أثناء فترة تساقط الأمطار حيث انهارت الكثير من هذه المساكن وراح ضحيتها الكثير ووقع اللوم على الحكومة. ساهمت هذه الأحياء العشوائية بالتأثير على الطبيعة الحضرية التي ينشد ابنائها بعراقة المدينة وطابعها الحضري. 

3- التحضر :

يوجد فرق بين التحضر والحضرية، التحضر هو عملية التحول إلى حضر وذلك بالانتقال إلى المدن والتحول من الزراعة إلى غيرها من المهن الشائعة في المدن، مثل التجارة والخدمات والصناعة وما يرتبط بذلك من تغيير في الأنماط السلوكية للفرد ونظامه وطريقة حياته اليومية)[3]( .

الحضرية هي طريقة الحياة والتي تكونت بفعل سلسلة من العمليات التي تتولد في المدينة والتي تؤدي في النتيجة إلى تغيير في قيم السكان ومناهجهم الحياتية والسلوكية وفي شبكة علاقاتهم الاجتماعية مع بعضهم البعض ومع المؤسسات)[4](.

والحضرية كأسلوب حياتي لا يستدعي بالضرورة الانتقال النهائي من الريف إلى الحضر، ذلك ان التحضر أنما هو في التفكير والسلوك )[5]( ذلك لوجود جماعات يعيشون في المدينة ويحتفظون بالطابع الريفي في اتجاهاتهم وسلوكياتهم، النظام الحضري يتسم بتقسيم العمل على أساس مهني ومن ثم اللا شخصية في العلاقات وانقسامية الادوار الاجتماعية والاعتماد على الأساليب الرسمية للضبط الاجتماعي ومعدل الانتقال فيما يخص الحراك المهني والاجتماعي والجغرافي)[6](.

سادساً : نشأة وتطور مدينة كربلاء

مدينة كربلاء من المدن العراقية القديمة التي يعود تاريخها إلى العهد البابلي ويذكر أن اسمها يعني (قرب الآلهة) ويذهب البعض من المؤرخين بأن كربلاء تعني (كور بابل) أي مجموعة قرى بابلية قديمة منها الغاضريةونينوى وكربله وعقر بابل والنواويس والحائر)[7](.

ويذكر  ياقوت الحموي أن كربلاء تعني الرخاوة في القدمين عللّها لرخاوة أرضها وترابها.

تشير بعض المعلومات إلى ان مدينة كربلاء من المدن القديمة أهتم بها المؤرخون والباحثين في مختلف الاختصاصات لمكانتها وجمالها وقداستها وأرضها الخصبة، تم تحرير كربلاء من قبل العرب المسلمين من سيطرة الاحتلال الفارسي للعراق وتوالت عليها قوى الاحتلال من عثمانيين وغيره، إلا أنَّ الحدث الأهم في تاريخ هذه المدينة هو وضع رحال الإمام الحسينu فيها حيث دارت المعركة بين الإمام الحسين وأنصاره وجيوش الأمويين وعلى أثر هذه المعركة استشهد الإمام الحسين وأنصاره ودفن فيها مع مجموعة من أصحابه اخذت المدينة هذا الاعتبار  القدسي والروحي وعلى مر العصور والى يومنا هذا محط أنظار العالم وأهمية هذه الثورة ضد الطغيان بين قوى الخير وقوى الشر تجسدت فيها كل معاني الإباء والعدالة والإيمان والحفاظ على الدين الاسلامي)[8]( .

بعد معركة الطف عام 61هـ أخذت المدينة بالاتساع بالرغم من الغزوات المتكررة عليها لهدم قبر الحسين وإزالة معالمه، بعد سقوط الدولة الأموية عام 132هـ على أيدي العباسيين أهتم بعض ولاة العصر العباسي ومنهم المأمون والمنتصر بهذه المدينة وكان المنتصر يقوم بزيارة المدينة بين الحين والأخر ويصرف الأموال في إعمار المدينة وترميم وبناء المرقد الشريف، كما زارها العديد من الخلفاء العباسيين)[9]( .

تعرضت مدينة كربلاء إلى أحداث كانت الغاية منها هو طمس معالم هذه المدينة والمراقد الشريفة فيها منها (غارة ضبة) 369ه حيث قام ضبّة بن أسد بالهجوم على المدينة ونهب ما وجد من نفائس في المرقد الشريف وقتل العديد من أهلها، بعدها غارة شعبان 428هـ وهم عصاة قطاع طرق حيث دخلوا المدينة وقاموا بالفساد والمنكر والنهب بعدها معركة احمد الجلائري مع جيش تيمور لنك 826هـ حيث دارت المعركة في صحراء كربلاء، ثم غارة المشعشعي 900ه  على مدينة كربلاء فقتل العديد من أبنائها ثم نهب المشهدين الطاهرين وقلع أبواب المشهدين، بعدها غارة آل مهنا سنة 1604م نتيجة لضعف الدولة العثمانية قام الملك ناصر بن مهنا بالهجوم على كربلاء)[10](، وفاجعة أخرى تعرضت لها مدينة كربلاء حادثة دخول الوهابيين سنة 1801م بقيادة أميرهم سعود بن عبد العزيز آل سعود حيث اقتحم سور المدينة في وقت كان معظم سكان المدينة متجهين إلى مدينة النجف الأشرف لزيارة الإمام علي بن أبي طالبu بمناسبة عيد الغدير، قتل الوهابيون الآلاف من أبناء المدينة وتم ذبح الأطفال ودخلوا المرقد الشريف وهدم القبة ونهب كل ما موجود فيها من تحف وهدايا، ثم أعقبها حوادث مثل حادثة المناخور عام 1824م وحادثة نجيب باشا 1842م وحركة علي هدله عام 1872م وحادثة حمزة بيك 1914م وحركة حزيران 1915م وغيرها)[11](.

ظلت مدينة كربلاء من بعد خروج العثمانيين تحت السيطرة البريطانية ونشأت الكثير من حركات المقاومة للاستعمار البريطاني  ثم قامت المرجعية الدينيةوالعشائر العراقية بالانتفاضة الكبيرة والثورة في عام 1920م تم تنصيب الأمير فيصل ملكاً على العراق وعقد الكثير من المعاهدات والمؤتمرات طول هذا الفترة إلى نهاية الحكم الملكي عام 1958م تعاقبت النظم على العراق وكانت مدينة كربلاء كباقي مدن العراق تتأثر بهذه التحولات لما لها من دور في رسم سياسة المقاومة.

بعد 9/4/2003 ودخول قوات الاحتلال العراق انهارت المؤسسات وتعرضت معظم محافظات العراق إلى اضطرابات سكانية بين الهجرة والنزوح والقتل والتدمير حيث تعرضت مدينة كربلاء إلى حركة سكانية كبيرة تم من خلالها إشغال أماكن من قبل المتجاوزين مخصصة لوظائف خدمية أساسية وضمن التصميم الأساسي للمدينة وما سبب حدوث ذلك وهل هذه الحركة ساهمت في أداء هذه المدينة لوظائفها الحضارية وحلت بعض من مشاكلها، وما هو مقياس التحضر في هذه المدينة بعد هذا الاجتياح تفرزه الدراسة الميدانية؟

الفصل الثاني: اجراءات الدراسة ومنهجيتها

تناول البحث الاجراءات التي اعتمدت في تنفيذ الدراسة من تعريف منهج ووصف مجتمع البحث وعينة الدراسة والأساليب الإحصائية التي استخدمت في معالجة الدراسة.

أولاً: منهج البحث:

تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوضعية التحليلية التي تقوم على جمع المعلومات عن مشكلة البحث ثم تحليلها وتفسيرها للتوصل إلى نتائج أكثر تعميماً أما منهج الدراسة فقد تم استخدام المنهج التأريخي الذي تم من خلاله دراسة المجتمع عن طريق تسجيل تاريخه وتطور ثقافته وتعاقب الأحداث الاجتماعية ونظراً لكون الظواهر الاجتماعية مرتبطة ارتباطاً بواقع المجتمع في الماضي، لابد للباحث الاجتماعي بالرجوع إلى الماضي لتعقب الظاهرة منذ نشأتها)[12](.

استخدام الباحث منهج المسح الاجتماعي الذي يحاول عن طريقه اجراء مسح للظاهرة موضوع الدراسة وتحليل بياناتها وبيان العلاقة بين مكوناتها والآراء التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها، دون تدخل منه حيث يتم الحصول على معلومات تجيب عن أسئلة الدراسة بكل موضوعية وحيادية.

إن اعتماد منهج المسح الاجتماعي في هذه الدراسة لما تفرضه طبيعة المشكلة وموضوع الدراسة، حيث يهدف هذا المفهوم إلى الدراسة العلمية للظواهر الموجودة في جماعة معينة وفي مكان معين كما انه ينصب على الوقت الحاضر، واخيراً فأن هذا المنهج يتعلق بالجانب العلمي حيث يحاول الكشف عن الجوانب المرضية للأوضاع الاجتماعية القائمة لمحاولة النهوض بها)[13](.

ويعد هذا المنهج من أكثر المناهج استخداماً في الدراسات الوصفية .

ثانياً : مجتمع الدراسة

يعني مجتمع الدراسة المجال البشري والمكاني الذي يجري البحث في حدوده، وقد يتكون مجتمع البحث من الأفراد أو العوائل أو المؤسسات.

وبما ان الدراسة الحالية تهدف إلى معرفة آثار الهجرة والنزوح والسكن العشوائي على مدينة كربلاء تم تحديد مجمعاً تجري فيه الدراسة وهو مجموعة العوائل الساكنة بهذه الطريقة في المدينة .

ثالثاً: عينة الدراسة

تعتمد نتائج الدراسة الميدانية الموضوعية على مدى اعتماد البحث الخطوات التي تم فيها اختيار العينة من حجمها ونوعها ومدى ملائمتها لتحقيق الأهداف التي تسعى الدراسة لتحقيقها، والعينة هي جزء محدد كماً ونوعاً من مجتمع الدراسة، وهي انعكاس شامل لصفات ذلك المجتمع إنما بشكل مصغر ويتم اختيار العينة على وفق أسس إحصائية وقتية خاصة بها وبذلك يمكن تعميم النتائج على المجتمع ككل، ويلجأ الباحث إلى اختيار هذا الجزء الممثل للمجتمع لصعوبة أو استحالة دراسة جميع وحدات المجتمع المدروس)[14](، اعتمد البحث العينة العشوائية من الأسر التي سكنت بهذه الطريقة ومكونة (500) عائلة من مجموع اسر المتجاوزين والتي يصعب حصر سكانها لتهرب البعض من اعطاء بيانات عن عدد افراد الاسرة والاسئلة الاخرى خوفاً من المسائلة القانونية فتعذر علينا حصر عدد المجتمع الكلي، ثم اجراء لقاءات مباشرة مع أرباب هذه الأسر للرد على الأسئلة حيث تمت المشاهدة الميدانية والاطلاع على حجم المشكلة وآثارها.

رابعاً: مجالات الدراسة

1- المجال البشري والذي تم تحديده بعينة مكونة من (500) أسرة.

2- المجال المكاني، هو المكان الذي تمت فيه الدراسة وحدد بمدينة كربلاء فقط دون الأقضية أو النواحي.

3- المجال الزماني، هو الفترة الزمنية التي استغرقتها الدراسة من 3/4/2013 إلى 10/6/2013. 

ثانياً: عرض نتائج الدراسة وتحليلها

1- مسقط الرأس :

جدول رقم (1)

يمثل مسقط رأس المبحوثين

 

المحافظة

التكرار

النسبة المئوية

  1.  

ذي قار

178

35%

  1.  

ميسان

111

22%

  1.  

البصرة

84

16%

  1.  

القادسية

18

3.6%

  1.  

بغداد

17

3%

  1.  

المثنى

13

2.6%

  1.  

ديالى

16

3.4%

  1.  

صلاح الدين

9

1.8%

  1.  

الأنبار

17

3.4%

  1.  

التأميم

6

1.2%

  1.  

نينوى

22

4%

المجموع :

500

100%

 

 

يشير الجدول رقم (1) والمتعلق بمسقط الرأس إلى أن نسبة كبيرة ممن دخلوا مدينة كربلاء جاءت من محافظة ذي قار وميسان والبصرة حيث بلغت حوالي 65% من النازحين وباقي النسبة موزعة على المحافظات الأخرى ولاشك ان مسقط الرأس يشكل الأساس في هذا البحث كونه يعكس طبيعة التنشئة الاجتماعية التي تحملها الأسرة وأسلوب حياتها.

جدول رقم (2)

جدول يمثل أعمار المبحوثين

ت

الفئة العمرية

التكرار

النسبة المئوية

  1.  

1930-1939

14

3%

  1.  

1940-1949

62

13%

  1.  

1950-1959

131

26%

  1.  

1960-1969

166

33%

  1.  

1970-1979

118

24%

  1.  

1980-1989

9

2%

المجموع :

500

100%

 

تشير نتائج الدراسة المتعلقة بالعمر ان نسبة 50% من العينة هم من مواليد سنوات عام 1960، بعدها عام 1970 إلى عام 1989 الذي تنخفض فيه النشبة، وبذلك يكون عقد (الستينات والسبعينات والثمانينات) يشكل نسبة تجاوز أو تساوي النسبة الماضية 50%.

جدول رقم (3)

جدول يوضح المستوى التعليمي للعينة

  1.  

أمي

112

22%

  1.  

يقرأ ويكتب

14

3%

  1.  

ابتدائية

161

32%

  1.  

متوسطة

105

21%

  1.  

إعدادية

87

17%

  1.  

دبلوم

9

2%

  1.  

بكالوريوس

12

3%

المجموع:

500

100%

 

تشير نتائج الدراسة المتعلقة بالمستوى العلمي في الجدول رقم (3) أن النسبة الكبيرة من أفراد العينة هم من الأميين أو لديهم تحصيل علمي بسيط دون المتوسطة مما يعكس طبيعة تدني ثقافة المتجاوزين وهذا يؤثر على نمط الحياة وسلوكهم في داخل المدينة وهي حركة متخلفة أدت إلى خفض التحضر في المدينة.

جدول رقم (4)

جدول يمثل مهن المبحوثين

 

المهنة

التكرار

النسبة المئوية

  1.  

كاسب

280

57%

  1.  

حارس

37

7%

  1.  

موظف

40

8%

  1.  

عمالة أهلية

39

8%

  1.  

عاطل

31

6%

  1.  

متقاعد

27

5%

  1.  

سائق سيارة أجرة

25

5%

  1.  

متفرقة

21

4%

المجموع :

500

100%

 

أظهر الجدول رقم (4) بأن نسبة الكسبة هم الأكثر في العينة ويشكلون 57% جاءت بعدها نسب متفاوتة قد تكون متقاربة موزعة على المهن الأخرى، هذا يدل على ان الحركة السكانية يقودها الفقراء الذين يعملون في القطاع الخاص والذين يمتهنون المهن المتدنية.

جدول رقم (5)

جدول يمثل الدخل الشهري للأسرة

 

الفئة

التكرار

النسبة المئوية

  1.  

100-199

61

12%

  1.  

200-299

206

41%

  1.  

300-399

92

18%

  1.  

400-499

121

24%

  1.  

500- فأكثر

20

5%

المجموع

500

100%

 

 تبين من خلال الجدول رقم (5) المتعلق بالدخل الشهري لأرباب أسر المتجاوزين، النسبة الأكبر تقع ضمن الفئة 200-299 ألف دينار شهرياً وهذا دخل منخفض جداً لا يكفي لسد حاجات الأسرة الأساسية مما يؤكد ان نسبة الفقراء في هذه العوائل كبيرة جداً مما تنذر بوجود مشاكل غذائية وصحية ونفسية.

جدول رقم (6)

جدول يمثل حجم أسر المبحوثين

 

عدد أفراد الأسرة

التكرار

النسبة المئوية

  1.  

4

73

15%

  1.  

5

50

10%

  1.  

6

55

11%

  1.  

7

118

24%

  1.  

8

104

21%

  1.  

9

45

9%

  1.  

10

20

4%

  1.  

11

11

2%

  1.  

12

10

2%

  1.  

13

7

1.4%

  1.  

14

5

1%

  1.  

15

2

0.4%

المجموع  :

500

100%

 

 أظهر الجدول رقم (6) ان نسبة الأسر المشاركة في هذه الحركة السكانية والتي يبلغ عدد أفرادها من (4-9) بلغت (61%) ونستنتج من خلال ذلك ان الأسر الممتدة الغالبية العظمى في العينة والتي قادت هذه الهجرة، هذا الرقم في عدد أفراد الاسرة فائق المعدل العام لحجم الأسرة لسنة 1997 والبالغة (7) أفراد لمعظم الاسر العراقية(12) .

جدول رقم (7)

جدول يوضح تاريخ إشغال المكان من قبل الأسر المبحوثة

السنة

التكرار

النسبة المئوية

2003

325

65%

2004

127

25%

2005

48

10%

المجموع:

500

100%

 

 تبين نتائج الجدول رقم (7) والمتعلق بتاريخ إشغال المكان ان النسبة الأكبر هي في عام 2003 حيث بلغت (65%) نلاحظ ان انتشار ظاهر السكن العشوائي (التجاوز) على الأراضي والممتلكات العامة رافقت الغزو الأمريكي على العراق وإسقاط الدولة وحل مؤسساتها وانتشار الفوضى حيث كان السبب الأساسي في حدوث هذه الحركة السكانية الكبيرة على مدينة كربلاء .

جدول رقم (8)

جدول يوضح المكان المخصص قبل إشغال المتجاوزين

 

المكان

التكرار

النسبة المئوية

  1.  

اراضي فارغة

221

44%

  1.  

دور حكومية

6

1%

  1.  

مقرات حزبية

6

1%

  1.  

ساحات رياضية

23

5%

  1.  

مزارع

108

22%

  1.  

وحدات سكنية

4

1%

  1.  

كراجات عامة

6

1%

 

نلاحظ من الجدول رقم (8) ان الأماكن التي يشغلها المتجاوزون وحولوها إلى سكن عشوائي كانت تشغل وظائف حضرية مخصصة لخدمة مدينة كربلاء وهي الأراضي الفارغة المخصصة للترويح والمشاريع المستقبلية والمزارع التي كانت بصفة عقود ذهب بعض أصحابها نتيجة لتغير النظام السياسي في العراق وغيرها، نلاحظ ان المتجاوزين أعتدوا على أملاك القطاع العام وحتى أملاك القطاع الخاص بالقوة وشملت هذه التجاوزات معظم أحياء المدينة منها الأحياء الغنية والأحياء الفقيرة وحتى الأحياء القديمة.

جدول رقم (9)

جدول يوضح امتلاك وحدة سكنية خاصة في محافظاتهم الأصلية

امتلاك سكن

التكرار

النسبة المئوية

نعم

82

16%

كلا

418

84%

المجموع

500

100%

 

تبين نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بامتلاك وحدة سكنية في الجدول رقم (9) ان النسبة الكبيرة أجابت بعدم امتلاكها وحدة سكنية وبلغت (84%) في حين ان نسبة 16% أجابوا بامتلاكهم وحدة سكنية لكن الحاجة لوحدة سكنية جديدة لاتساع وكبر العائلة.

جدول رقم (10)

جدول يوضح فيما إذا كان المبحوثين مستأجرين قبل 2003 وحدات سكنية

مستأجر

التكرار

النسبة المئوية

نعم

330

66%

كلا

170

34%

المجموع

500

100%

 

تشير نتائج الجدول رقم (10) ان نسبة 66% من المبحوثين كانوا مستأجرين وحدات سكنية قبل نزوحهم إلى كربلاء ونسبة 34% تسكن مع أسرهم الكبيرة في الموطن الأصلي ويذكر المبحوثين ان سبب هذه الهجرة هو ارتفاع اسعار ايجار الوحدات السكنية مما أضطرهم إلى السكن العشوائي.

جدول رقم (11)

جدول يوضح نوع القرار الذي تم بموجبه إشغال المكان

 

القرار

التكرار

النسبة المئوية

  1.  

قرار شخصي

376

75%

  1.  

فتوى دينية

55

11%

  1.  

قرار حزبي

24

5%

  1.  

قرار حكومي

15

3%

  1.  

قرار اقتصادي

30

6%

المجموع

500

100%

 

نلاحظ من خلال نتائج الجدول رقم (11) والمتعلق بكيفية إشغال المكان ان نسبة 75% وهي الأكبر تعود للقرار الشخصي في التجاوز وإشغال المكان جاءت بعدها نسبة 11% لفتوى دينية بحجة عدم امتلاك سكن والبعض الأخر بقرار حزبي وقرار حكومي بإشغال هذا المكان.

جدول رقم (12)

جدول يوضح مشاكل الأسر المبحوثة مع الجيران

تعاني من مشاكل

التكرار

النسبة المئوية

نعم

102

20%

كلا

398

80%

المجموع

500

100%

 

أظهرت نتائج الجدول رقم (12) أن النسبة الكبيرة لا تعاني من مشاكل مع الجيران في موطنهم الأصلي سواء من مالك الوحدة السكنية أو الجيران ونسبة 20% كانت تعاني بعض المشاكل والتي على ضوئها تم الهجرة وإشغال هذه الأماكن معتقدين الخلاص من هذه المشاكل لكن بهذا الحل زاد الوضع سوءاً.

الاستنتاجات

بعد التغيير الذي شهده العراق بعد عام 2003 أدى إلى استشراء ظاهرة التجاوز على الممتلكات العامة وبعض الخاصة وتحولت من حاجة فعلية بمرور الوقت إلى تجارة رائجة يقودها بعض رؤوس الأموال ووسطاء، وما بين الحالة المأساوية التي يعيشها الفقراء وبين الحالة التي ورائها السماسرة والمنتفعين لم تقدم الحكومة حلاً حقيقياً لمعالجة هذه الظاهرة، ومن هذه الاستنتاجات التي توصلت لها الدراسة :

1- ان غالبية المهاجرين من محافظات الجنوب.

2- اثبتت الدراسة الميدانية ان الذي قام بهذه الحركة السكانية هم من المستويات الثقافية المنخفضة .

3- تدل نتائج الدراسة الميدانية ان السكن العشوائي في معظم أحياء كربلاء هم ذوي الدخل المحدود والفقراء.

4- ان نسبة أعمار النازحين بين (15-60) وهي أعمار يمكن ان تؤدي أعمال مختلفة.

5- ان الدراسة أثبتت أن القرار الشخصي هو الأغلب في انتقال هذه الوحدات والأماكن.

6- ان أهم الأسباب التي سمحت لهؤلاء المتجاوزين بإشغال هذه الأماكن دون مساءلة هو الاحتلال الأمريكي الذي حل جميع مؤسسات الدولة وغياب المسائلة القانونية .

7- تبين من خلال الدراسة أن البعض من أرباب الأسر نادم ولا يستطيع العودة حيث أوقع اسرته في مشاكل اجتماعية واخلاقية وسلوكية وسياسية والبعض الأخر يعاني بعدم صلاحية هذه الأماكن للسكن.

التوصيات

لاجل المحافظة على بنية المجتمع العراقي والالتفات لهذه الأسر الفقيرة فضلاً  المحافظة على قدسية المدينة وتراثها الديني والحضري نود في الختام ان نشير إلى بعض التوصيات التي تساهم في انقاذ التحضر العراقي والكربلائي منها :

1- بناء مجمعات سكنية أطراف الأحياء المحاذية للصحراء وهي واسعة وتوفير كافة مستلزمات الحياة وحصر  هذه العوائل.

2- تقديم المساعدة المادية للأسر بعد تمليكها وحدات سكنية حتى تستطيع تلبية مستلزمات حياتها الأساسية.

3- إعادة تأهيل الأماكن التي يتم التجاوز عليها وإعادتها التي وظيفتها الأساسية ضمن التصميم الأساسي للمدينة .

4- التوعية الثقافية لهذه الأسر عن طريق المتابعة المباشرة ومن كافة الاختصاصات الطبية والنفسية والاجتماعية وإبراز الخطأ من الصحيح حيال تجاوزهم على المال العام.

5- الاهتمام بتطبيق التصميم الأساسي وفق القانون الحضري الذي يفرض بالقانون مع التوعية الدائمة بخطورة هذه التجاوزات على حضرية المدينة وقدسيتها.

استمارة استبيان

السيد رب الأسرة المحترم، الرجاء الإجابة على الأسئلة بصورة موضوعية لتساهم معنا في حل هذه الأزمة بإيجاد البدائل التي تلبي رغبات المواطن العراقي في العيش بسكن ملائم يحقق فيه جزء من كرامته وإعتباره الشخصي وهو حق له.

1- المحافظة ...................... المنطقة ............................ .

2- مسقط الرأس ......................................... .

3- التحصيل العلمي ................................ .

4- العمل .................... .

5- الدخل الشهري .................................... .

 

6-عدد أفراد الأسرة ..................................... .

7- هل تملك الأسرة قطعة أرض؟   نعم ..................... كلا ....................... .

8- هل تملك دار سكن ؟ نعم ................... كلا .............................

9- تاريخ إشغال المكان    ............/....... / ........20 .

10-عندما شغلت المكان كيف وجدت عائديته ؟ ...................................

11-عملية إشغالك المكان جاءت وفق أي معيار ؟

 

-[1] د.يونسحمادي علي، مبادئ علم الديمغرافية، مطابع جامعة الموصل، العراق، 1985، ص196.

-[2] مديرية شرطة كربلاء , مكتب مكافحة الجرائم .

-[3] محمد الجوهري، مجتمع المدينة، مترجم، دار مصر للمطبوعات، القاهرة، 1973، ص31.

-[4] محمد عاطف غيث، قاموس علم الأرض، الهيئة العربية للكتاب، القاهرة، 1979، ص498.

-[5] ابن الاثير الكامل في التاريخ , الجزء السابع , ص 148 .

-[6] محمد عبد المنعم نور، الحضارة والتحضر، دار المعرفة، القاهرة، 1978، ص218.

-[7] نبيل السمالوطي، علم إجتماع التنمية، الهيئة المصرية للكتاب، الاسكندرية، 1978، ص344

-[8] سعيد رشيد زميزم، تاريخ كربلاء قديماً وحديثاً، دار القارئ، بيروت، لبنان، 2010، ص9-10

-[9] د.علي الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق، الجزء السابع، ص131.

-[10] ابن الأثير، الكامل في التاريخ، الجزء السابع، ص152.

-[11] عبد الحسين الكيلدار  آل طعمه، بقية النبلاء في تاريخ كربلاء، ص24.

-[12] الحسن، احسان محمد، الأسس العلمية لمناهج البحث الاجتماعي، بيروت، دار الطليعة، 1983، ص12

-[13] حسن، عبد الباسط محمد، أصول البحث الإجتماعي، ط8، دار الثقافة، القاهرة، 1982، ص221.

-[14] عبيدات، محمد وأخرون، منهجية البحث العلمي، دار  وائل للنشر، عمان، 1999، ص97.