تصنیف البحث: الأدب العربي
من صفحة: 148
إلى صفحة: 159
النص الكامل للبحث: PDF icon 220928-121906.pdf
خلاصة البحث:

إن الخوض في تاريخ الأدب العباسي، سواء كان في حاضرته الشرقية المتمثلة بعاصمة الدولة العباسية بغداد. أم حاضرة الغرب المجتمعة بالأندلس، يبين ان وجود تقارب وانسجام في الفنون الشعرية. ولا يتوقف الامر على ذلك، بل أخذ بعض شعراء الغرب يلقبون أنفسهم بالألقاب نفسها التي اشتهر بها شعراء المشرق، فنجد أن الشاعر الذي اشتهر بلقب البحتري في الشرق، يظهر وبعد عقود شاعر من المغرب ليلقب ببحتري الأندلس ولكي نكشف عن الأسباب التي جعلت من الأخير يلقب بلقب سبق أنْ عرف به شاعر من شعراء الدولة العباسية، وجب علينا البحث في سبيل التوصل إلى الحقيقة. ومن هنا جاء تقسيم البحث على مبحثين، الاول يتناول وباختصار حياة بحتري الشرق وشعره، وتطرقنا إلى الفنون الشعرية التي حوتها دواوين شعره التي تركها. اما المبحث الثاني فقد وقفنا وبالتفصيل عند حياة بحتري الأندلس، لنتعرف على القواسم المشتركة التي تجمع بين البحتريَّين. املين ان نوفق في اكتشاف نقاط تجمع بين المشرق والغرب