تصنیف البحث: الأدب العربي
من صفحة: 388
إلى صفحة: 425
النص الكامل للبحث: PDF icon 6-20.pdf
خلاصة البحث:

ابن فهد الشافعي، هو يحيى بن عمر بن محمد بن محمد بن أبي الخير محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد محيي الدين أبو زكريا( ) بن النجم بن أبي القسم الهاشمي المكي الشافعي، ويعرف كسلفه بابن فهد( ). ولد في ليلة الأحد ثالث عشر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وثمانمائة بمكة.

البحث:

 

التمهيد

الجزء الأول: ابن فهد الشافعي (848هـ - 885هـ) حياته وآثاره

اسمه وولادته

هو يحيى بن عمر بن محمد بن محمد بن أبي الخير محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد محيي الدين أبو زكريا([1]) بن النجم بن أبي القسم الهاشمي المكي الشافعي، ويعرف كسلفه بابن فهد([2]).

ولد في ليلة الأحد ثالث عشر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وثمانمائة بمكة([3]).

الدروس التي أخذها

نشأ في مكة المكرمة وبها حفظ القرآن، ودرس الشاطبية، وأربعيَّ النووي، وألفية ابن مالك، ومن المنهاج إلى الرجعة أو الظهار، وأما الذين عرض عليهم فجماعة أولهم جدّه، والشوائطي([4]).

اعتنى به أبوه فأحضره وأسمعه كثيراً من شيوخ بلده والقادمين إليها، واستجاز له جماعة، وممن سمع عليه: أبو الفتح المراغي، والزين الأسيوطي، والبرهان الزمزمي، وحضر مجالس الشيخ شمس الدين السخاوي صاحب كتاب (الضوء اللامع)([5]).

أسفاره

تحصل للكثير من العلماء أسفار كثيرة؛ لأن السلف الصالح وصّى بها لتفرّج الهم، وطلب الرزق، أو طلب العلم، أو الرواية، أو صحبة ماجد، فقد أُثِر عن السلف أنهم يقطعون الفيافي والقفار لكي يسمعوا حديثا واحدا رواه الرسول (ص و آله)، لذا تجد كل عالم يترجم له يذكر ما حصل له من أسفار، وابن فهد من هؤلاء فقد زار المدينة المنورة والطائف، وبجيلة، وذهب إلى القاهرة واليمن مرتين، وصل في أحدهما إلى زَبيد ثم إلى تعز ثم إلى صنعاء، وفي الثانية إلى عدن، وسمع في جلّها على جماعة، وفي زبيد على الفقيه (عمر المفتي) شيئا من مصنفاته، ورغب بالسفر لراحةِ خاطره([6]).

وتفقه على يد النور الفاكهي وقرأ عليه بالعربية والفرائض، وكان بصيرا بها، وحضر مجالس البرهاني بن ظهيرة وأخيه الفخري، وقرأ على السيد السمهودي في المناسك، وفي النحو على أبي الوقت المرشدي، وفي الميقات على النور الزمزمي، وأبي الفضل بن الإمام الشامي([7]).

صفاته وأقوال العلماء فيه

قال السّخاوي: (كان فاضلا ذكيا فهّامة ساكنا عاقلا صالحا نيّرا سيما الخير عليه لائحة، راغبا في الصلاة والطواف والصيام والبر مع التقلل جدا، كارها مع ذلك بتعاطي الزكوات والصدقات الواصلة لمكة بل تعفف أخيرا عنها فلم يقبلها)([8]).

آثاره

كان – رحمه الله - له ذوق حسن بالشعر بحيث انتخب منه وألف كتابا سمّاه (مجاميع)([9])، وله كتاب آخر سماه (فوائد) وهو في النكت والغرائب، وله (مختصر أمثال الميداني)، وصنف في التراجم كتابا سماه (الدلائل إلى معرفة الأوائل)([10])، وقد نقل عنه الزبيدي في تاج العروس كثيرا([11])

وفاته

توفّي – رحمه الله – في مكة في النصف من ذي القعدة ليلة الاثنين سنة خمس وثمانين وثمانمائة، وصلى عليه خلق كثير، ودفن بالمعلاة عند قبور أسلافه، وكان قريب الأجل من والده، كما أن ابنته التي لم يعقّب غيرها قريبة الأجل منه (رحمه الله).

(ما يكتب بالضاد والظاء) لم أجد أحدا ذكرها في مؤلفات ابن فهد الشافعي مع العلم انه ممن ألف في مجال اللغة لكن لم يذكر له هذا المؤلف، ويبدو انه لصغر حجم الرسالة- كماسماها هو – جعلها مغمورة وغير منسوبة له، وقد وجدت في مقدمة الرسالة ما نصّه (فهذا كتاب فيه ما يكتب بالضاد والظاء، والمعنى مختلف مأخوذ من كلام العرب، تأليف الفقير إلى الله الغني الشيخ الأديب يحيى بن عمر بن محمد بن فهد الهاشمي المكي سامحه الله تعالى وغفر له، آمين)، فبحثت في كتب التراجم والطبقات لم أجد أحدا له هذا الاسم إلا مؤلف هذا المخطوط، وفي (هدية العارفين)([12]) لم يذكر سوى مؤلف واحد له، وكل من سمي بابن فهد في كل المؤلفات خشية أن يكون قد التبس الأمر على احدهم فسجلها باسم آخر أيضا اسمه ابن فهد([13])، إلا أن السخاوي ذكر له ثلاثة مؤلفات فقط سابقة الذكر.

ومهما يكن من أمر فكل من حقق كتابا أو رسالة في الضاد والظاء لم يأت لذكر هذه الرسالة، أو أشار إليها([14]).

منهج المخطوط

أما منهجه، فنبدأ بالنظام المتّبع عنده، فقد اتبع (النظام الالفبائي)، والذي سارت عليه أكثر كتب الضاد والظاء، ابتدأ – رحمه الله – بباب الألف، فالباء، ثمّ التاء، إلا انه في باب التاء ذكر اللفظة بالتاء من غير تجردها عن حروف الزيادة، قال ((التاء: التظفير إدراك الرجل ما يجب بلوغه إياه، تقول: ظفر فلان بكذا وأظفره الله تعالى، أي: أدركه إياه. والتضفير الإكثار من الضَفْر، معروف تقول: ضفرت الشعر والسير وغيره اضفره ضفرا فانا ضافر والسير مضفور،التقريظ: المدح والثناء الحسن،قال: في الصحاح (التقريظ مدح الإنسان وهوحيّ، والتأبين مدحه ميتا، وقولهم فلان يقرظ، صاحبه تقريظا بالظاء والضاد جميعا)، عن أبي زيد (إذا مدحه بباطل أو حق وهما يتقارظان المدح إذا مدح كل واحد منهما صاحبه)).

وموضوعه في هذه الرسالة هو ذكر لفظتين، الأولى بالضاد والأخرى بالظاء إلا أن معناهما مختلف قال ذلك في مفتتح كلامه عن مؤلَّفه ((فهذا كتاب فيه ما يكتب بالضاد والظاء، والمعنى مختلف مأخوذ من كلام العرب))، إلا انه لم يسر على منهجه الذي حدده من البداية على هذا المنوال، فقد ذكر ألفاظا بالضاد ليس لها نظائر بالظاء، وألفاظا بالظاء ليس لها نظائر بالضاد، مع وجودها في المعجمات العربية، وكتب الضاد والظاء، مثل: ((البغض:الإبعاد في السؤم والمغالات، يقال: أبغض في السؤم إذا أبعد، والتبغّض الطائفة من الشيء يقال: تبغّضتهُُ إذا جزّأته))، ولم يذكر ما يقابلها بالظاء.

ومثله ((الظّيّان: الياسمين البري))، ولم يذكر ما يقابلها بالضاد.

ومما يؤخذ عليه أيضا: الإخلال في ترتيب بعض المواد، فقد وضع باب الظاء قبل باب الضاد، والنظام الذي اتبعه يحتّم عليه العكس.

وذكره بعض المواد في غير موقعها فقد ذكر ألفاظا ((حظيظ – حضيض – ظلف – ضلل – ظلل – ضاف – ظرر- ضرر- ظير – ظئر – ضير – عظين – فظيظ – فضيض – حظل – حضل – ظنّ – ضنّ)) بين النون والواو، والأولى أن تدرج كل لفظة من هذه الألفاظ تحت مادة من المواد الموجودة في رسالته.

وأرى أن هذا من خطأ النسّاخ، والا فالنظام الذي سار عليه في رسالته يفرض عليه وضع كل لفظة تحت مادة من المواد، وقد يكون ذكر ألفاظه بحسب الشيوع، لكنه بدأ بالألف، فالباء، فالتاء.. وهلم جرا، وهذا الأمر لا يسوغ له هذا الإخلال.

أما الشواهد التي استشهد بها فتراوحت بين، قرآن، وشعر، ورجز.

ومهما يكن من أمر تعد رسالة (ما يكتب بالضاد والظاء) من الرسائل المهمة، وان كان المؤلف ذكر ألفاظا هي مذكورة أصلا في مصنفات الضاد والظاء، ولم ينفرد بذكر زائدة عليهم، إلا أن استشهاده بكثير من الشعر الذي ضاعت نسبته، ولم نعثر عليه يدل على سعة حفظه، وجودة ما كتبه، ويتميّز بها هذا المخطوط ؛لأن أكثر من كتب لا يستشهد بالشعر ولا بالقرآن مع كثرة ألفاظه، وكثرة استعماله وهذا مما يؤخذ على من ألّف في هذا المضمار عامة ؛ لأن الألفاظ التي تخطأ بها العامة ومن اجلها صنّفت كتب الضاد والظاء هي نفسها مستعملة في القرآن الكريم.

الجزء الثاني: الضاد في الدراسات اللغوية، وأشهر كتبها

عني علماء اللغة العربية بمعالجة أصوات الحروف، فدرسوا مخارجها وتطورها، وحددوا لها أصول النطق فيها، فتركوا تراثا ضخما من الموروث الصوتي هو الآن موضع عناية وإكبار عند الباحثين.

من هذه الأصوات التي استأثرت عندهم بالبحث والدرس، صوت الضاد ؛ لأنه من أعسر الحروف نطقا، ولاشتباهه بصوت الظاء أو الدال المفخمة أو الذال لذا اشتدت عنايتهم به في مباحث القراءات ؛ لأنه (أمر يقصّر فيه القرّاء والأئمة لصعوبة من لم يدرب فيه)([15])، فوضعوا لعلاج هذا الصوت الرسائل والكتب، ونظموا المتون، من القرن الثالث إلى يوم الناس هذا، فنجم عن هذا الصنيع موروث لغوي بارع([16]).

فصوت الضاد عند سيبويه (180هـ) يقع في المرتبة الثالثة عشرة من الحروف العربية التسعة والعشرين، إذ يقع بعد حروف وسط اللسان وقبل حرف اللام عند ترتيبه لهذه الأصوات حسب مخارجها، قال (مما بين حافة اللسان وما يليه من الأضراس مخرج الضاد) ([17]).

أما المبرد (285هـ) فيقول (الضاد ومخرجها من الشدق، فبعض الناس تجري له في الأيمن، وبعضهم تجري له في الأيسر)([18]).

وابن جني (395هـ) يرى (انك إن شئت تكلفتها من الجانب الأيمن، وان شئت من الجانب الأيسر)([19]).

وأما ابن الجزري (833هـ) فيرى أنها (من الجانب الأيسر عند الأكثر ومن الأيمن عند الأقل وكلام سيبويه يدل على أنها تكون من الجانبين)([20]).

و أما زكريا الأنصاري (926هـ) فيرى (أيسرها وهو أكثر وأيسر أو من يمناها وهو قليل وعسير أو منهما وهو اقل وأعسر)([21]).

ويعدُّ تحديد سيبويه لمخرج الضاد من بين المخارج الصوتية للحروف العربية في غاية الدقّة والتنظيم على الرغم من الامكانات المتواضعة([22]).

مصنفات الضاد والظاء([23]):

1_ الفرق بين الضاد والظاء:للصاحب بن عباد (385هـ) حققه: محمد حسن آل ياسين 1958م.

2_ كتاب الضاد والظاء: أبو الفرج محمد بن عبيد الله النحوي (ق 5هـ) حققه: عبد الحسين الفتلي،1979م.

3_ الظاءات في القران الكريم: لأبي عمرو عثمان الداني (444هـ)، حققه: علي حسين البواب 1974م.

4_ الاقتظاء للفرق بين الذال والضاد والطاء: لأبي عبد الله محمد بن احمد الأنصاري (470هـ)، حققه: علي حسين البواب، 1987م.

5_ الفرق بين الضاد والظاء: لأبي القاسم سعد بن علي بن محمد الزنجاني (471هـ)، حققه موسى بناي العليلي 1983م.

6_ كتاب في معرفة الضاد والظاء: أبو الحسن علي بن أي الفرج القيسي الصقلي (450هـ تقريبا)، حققه حاتم الضامن، 1982م.

7_ حصر حرف الظاء: أبو الحسن الخولاني المقرئ (حيا سنة485هـ)، حققه: حاتم الضامن 1990م.

8_ ذكر الفرق بين الأحرف الخمسة: أبو محمد عبد الله ابن السيد البطليوسي (521هـ)، حققه علي زوين، 1985م.

9_ زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء: لأبي البركات عبد الحمن بن أبي الوفاء محمد بن عبيد الله الانباري (577هـ)، حققه رمضان عبد التواب 1971م.

10_ ظاءات القران: لأبي الربيع سليمان بن أبي القاسم التميمي السرقوسي (قبل 591هـ)، حققه حاتم الضامن 1982 م.

11_ المختصر في الفرق بين الضاد والظاء: لمحمد بن نشوان بن سعيد الحميري (610هـ)، حققه محمد حسن آل ياسين، 1961م.

12_ الاعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد: لجمال الدين محمد بن مالك (672هـ)، حققه حسين تورال وطه محسن، 1972م.

13_ الاعتماد في نظائر الظاء والضاد: لجمال الدين محمد بن مالك (672هـ)، حققه حاتم الضامن 1980م.

14_ الارصاد في شرح المرصاد الفارق بين الظاء والضاد: إبراهيم بن عمر الجعبري (732هـ) حققه طه محسن.

15_ الارتضاء في الفرق بين الضاد والظاء: أثير الدين محمد بن يوسف الاندلسي (745هـ) حققه محمد حسن آل ياسين، 1961م.

16_ فصل القضاء في الفرق بين الضاد والظاء:لأحمد عزت بن رشيد البغدادي، وهو مما ألف حديثا، 1910م.

17_ المرشد إلى تمييز الظاء من الضاد: لأحمد حامد الشربتي طبع سنة 1957.

منهج التحقيق

قمت بتحقيق هذه المخطوطة با تباع عدد من الخطوات وهي على ما يأتي:-

1- اعتمدت على نص خطي واحد حصلت عليه من مكتبة كاشف الغطاء، وبحثت في مكتبة الحكيم ومكتبة أمير المؤمنين (ع) ولم أجد لها نسخة أخرى.

2- ألفاظ المخطوطة واضحة وقد كتبت بخط النسخ لذا لم أواجه صعوبة في نقلها إلى الخط القياسي الحديث، وقمت بعد نقلها بضبط الشكل.

3- ضبط النص القرآني والأحاديث النبوية الواردة في المخطوطة وتخريجها.

4- قمت بتراجم الأعلام في كتب التراجم والطبقات.

5- العناية بعلامات الترقيم وتوزيع الفقرات في البدء والانتهاء، وفي الآتي الصفحة الأولى والأخيرة من المخطوط:

الصفحة الأولى من المخطوط

 

الصفحة الأخيرة من المخطوط

 

النص المحقق

ما يكتب بالضاد والظاء لابن فهد الشافعي

(848هـ _885هـ)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

وبعد

فهذا كتاب فيه ما يكتب بالضاد والظاء، والمعنى مختلف مأخوذ من كلام العرب، تأليف الفقير إلى الله الغني الشيخ الأديب يحيى بن عمر بن محمد بن فهد الهاشمي المكي سامحه الله تعالى وغفر له، آمين.

الألف: الإظراب هو الحسد([24])، الإضراب: الإعراض([25])

الباء: البظّ([26]) من اللهو، وهو مصدر بظّ الضارب أوتاده يبظّها بظّا إذا حرّكها ليهيئها للضرب([27]) بها، ومنه قول الأحوص: (بحر الرمل)

وترى العُنْيتّه من مخلفها
 

 

بظّه العود بِمضراب الضَربْ ([28])
 

وقيل يقال في لغة بالضاد وهو بالظاء أكثر وأحسن. نَظَّ عليهِ كَذا أَيْ ألحّ عليه([29]). ويقال انه كظّ([30]) بظّ أي: مُلِحّ، وان لفظ (بَظّ) إذا كان جافيا غليظ، والبضّ([31]) الشاب الناعم الرقيق البشرة، والمرأة بضّةٌ، قال العباس([32]): (بحر الرجز)

ياربَّ خوْد بضّةٍ وليدة
 

 

ناعمةٍ جزوعةٍ خريدة
 

والبضّ أيضا مصدر بضّ الماء يبضّ بضاضة إذا سال سيلا ضعيفا، يقال: بضّ الماء وضبَّ بمعنى واحد، وهو من المقلوب، قال الشاعر: (بحر السريع)

ترى العيون دمعها يبضّ
 

 

كالشن إذ يقطر أو يغضّ([33])
 

البغض([34]):الإبعاد في السؤم والمغالات، يقال: أبغض في السؤم إذا أبعد، والتبغّض الطائفة من الشئ يقال: تبغضته إذا جزّأته.

البيظ([35]): ماء الرجل ويقال أيضا ماء الفرس / 1 قال الشاعر([36]):(بحر السريع)

تراه إن صخر له عرضت
 

 

يمذِ ويخرجْ بعده الَبَيظا
 

والبيض معروف ([37]) وهو بيض الطير والنمل والجراد ونحو ذلك.

التاء: التظفير ([38]) إدراك الرجل ما يجب بلوغه إياه، تقول: ظفر فلان بكذا وأظفره الله تعالى، أي: أدركه إياه. والتضفير([39]) الإكثار من الضَفْر، معروف، تقول: ضفرت الشعر والسير وغيره اضفره ضفرا فانا ضافر والسير مضفور.

التقريظ([40]): المدح والثناء الحسن،قال: في الصحاح (التقريظ مدح الإنسان وهوحيّ، والتأبين مدحه ميتا، وقولهم فلان يقرّظ، صاحبه تقريظا بالظاء والضاد جميعا) ([41])، عن أبي زيد([42]) (إذا مدحه بباطل أو حق وهما يتقارظان المدح إذا مدح كل واحد منهما صاحبه)([43])

التَقْرِيض([44]):الذمُّ والهجو.

الحاء: الحاظر([45]) المانع للشئ والمحظور الممنوع، قال الله تعالى:(وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً) [الإسراء: 20] أي: ممنوعا، والحِظار: حاجز يكون ] بين[([46]) شيئين، والحاضر([47]) ضد الغائب وهو الشاهد المقيم. قال جل ذكره (ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) [البقرة: 196]، وقد حضر القوم الطعام، وهو طعام محضور أي: مشهود والإحضار المصدر من قولك أحضرت الشئ فانا احضره إحضارا إذا كان غائبا، والإحضار([48]) أيضا: شدّةُ عدْوِ الفرس.

الحافظ([49]) ضد الناسي، ومنه قولك: (حفظك الله)، أي رعاك الله ولم ينسك الحافظ الراعي للشئ / 2 الحافظ له والتحفظ قلة الغفلة في الكلام والمحافظة المواظبة على الأمور]من الصلوات[([50]).

والحافض([51]) الحاني لكل عود من قوس وغيرها مثل الصوالجة وما أشبهه تقول: حفضت العود أحفضه حِفْضا إذا أحنيته، العود المحفوض المنحني، ومنه قول الشاعر:(بحر الكامل)

حفضت قوس شوحط واسهم
 

 

من يانع أنعتها بالا قدما ([52])
 

الحظ([53]):البخت والنصيب يقال فلان ذو حظ من جمال وحظ من رزق أي نصيب، ويقال انه لمحظوظ وحضيض([54])بمعنى واحد. وفي القران الكريم (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) [النساء: 11]

والحض([55]): الحثّ على الأشياء من الخير والشر وفي القران العزيز: (وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) [الماعون: 3]

الحَظِل([56]):المُقَتِّر للشئ، والحِظْلان([57]): المنع ونحو ذلك.

والخَضِل([58]): الندي من كل شئ المبتلّ يقال بكي حتى خضلت لحيته

والحنظل([59]): معروف قال عنترة: (بحر الكامل)

والخيلُ عابسةُ الوجوه كأنما
 

 

تسقى فوارسها نقيعُ الحنظل([60])
 

والخضل: نقرةٌ تكون في الصفا يجتمع فيها ماء المطر([61])، قال الشاعر: (بحر الكامل)

وترى يخضل صلدها تقر
 

 

ماء السماء كأنها اللالاء
 

الظاء: الظال([62])وهو كالصاير ونحوه ظل فلان قائما وظل متوجعا، وبالقران العظيم (ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) [النحل: 58]، وكذلك (فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) [الشعراء: 4].

والضّال:ضل([63]) المهتدي والضال: الحائرُ عن القصدِ وقد ضلَِت عن الطريق (بفتح اللام وكسرها) إذا حادَ ولم يهتدِ، وفي القران الكريم (قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ) [الأنعام: 56]، وكذلك (وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ) [المائدة: 77]، قال الشاعر: (بحر الهزج)

أطاعُوا أمرَ جبار فضلُّوا وما مِنْ طاعةٍ للظالمينا ([64]) /3

الظِراب([65]): الحجارة الحادة المُضْرَسة في الجبل، قال الشاعر([66]):(المنسرح)

إنّ جنبي عن الفراش لنابي كتجافي الأسِرِّ فوقَ الظِّراب

والضرب([67]) والمصدر من المضاربة، والضَرْبُ: وقوع البعير على الناقة وهو من الإبل بمنزلة النكاح من الآدميين.

الظرار:جمع ظُرَر وهو حجر مُحدّدٌ ([68])، وارض مظرة كثيرة الظِرار ومنه قول ابن سهل الشاعر: (بحر الطويل)

رضوى يا ابنة الأرض التي أمها الربا
 

 

وخالاتها الظرّار والهُضُب القفر([69])
 

والضرار([70]):المضاررة قال الله تعالى (وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ)[البقرة: 231]، ومنه الحديث (لا ضرر ولا ضرار)([71])، واصله من الضّر([72]) وهو سوء الحال في المال والبدن، قال الله عز وجل:(مَسَّنِيَ الضُّرُّ) [الأنبياء: 83]، قال (الشاعر)([73]): (بحر الوافر)

وما إن زال معتديًا عليها
 

 

يطلّقها ويمسكها ضرارا([74])
 

الظفرة([75]): جُليدة أو لحمة تخرج من مائق العين يغشي النظر حتى لا ينظر شئ، قال الشاعر: (كامل)

وظفرت بمائها في العين
 

 

إنسان ناظرها إذا نظرا([76])
 

الضفرة([77]): ضفيرة المرأة وما تعقّدَ في الرمل([78])، ودخل بعضُه في بعض، وهي لغة في التظفير، والتضفير: الإكثار من الضَفْر، والضَفْر: نسج الشعر عريضا.

الظلع([79]): العَرَج تقول ظلع الرجل والبعير يظلع ظلْعا إذا عرج عرجا ضعيفا فهو ظالع، قال الشاعر: (بحر الطويل)

لها أثر بالفأو عافٍ كأنه
 

 

مواضع ودعٍ مستتبٍّ وظالعِ([80])
 

والضلع([81]): الجور والميل، تقول ضلع فلان عن الحق إذا حاد وظلم وجار،ويضلع ضلعا فهو ضالع، قال الهذلي([82]): (البسيط)

عبلٌ وكيعٌ ضليعٌ مُقْرَبٌ أرنٌ

 

للمُقرباتِ أمامَ الخيلِ مُغْتَرقُ([83])

والضِلَع: بكسر الضاد وفتح اللام ضلع كل شئ من الحيوان /4 وغيره وجمعه أضلاع وضلوع، قال الشاعر: (بحر البسيط)

جسم من الماء ريان مفاصله
 

 

ظافي الضلوع على قلب من الحجر([84])
 

والظمْآن([85]): بإسكان الميم وهمزة الألف: العطشان، والاسم من الظمأ قال الله تعالى (وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى) [طه: 119]، وقال تعالى (َيَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء) [النور: 39]، وقال الشاعر: (بحر الرجز)

فليلُها الظمآن ريٌّ ريقُها
 

 

وللمدنفِ المشتاقِ خمرٌ وسكّرُ([86])
 

والضَمَان([87]): غير مهموز بفتح الميم الكفالة بالشئ، والضامن الزعيم، قال جلّ ذكره: (وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ) [يوسف: 72]، أي ضامن وكفيل.

الظن([88]): ضد اليقين وهو حرف شك تقول ظننت بفلان خيرا أي حسبته، قال الله تعالى (إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) [يونس: 36]، وقال العتابي: (بحر الوافر)

على أني أظنّك حِلْتَ عمّا
 

 

عهدتَ وليس علمي كاليقين([89])

وقد يجئ الظن في موضع اليقين، وهو من الأضداد قال دريد: (بحر الطويل) فقلت لهم بالغرض حجّ سُراتهمُ في الفارسيّ المسرّد([90])

والضن([91]): مصدر ضن أي بخل، والضِن بكسر الضاد الاسم، قال الله تعالى (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) [التكوير: 24] أي بخيل، قال إسماعيل ابن القسم: (بحر الكامل)

ضنّتْ عليّ بفودها وصفائها
 

 

ومنحتًُها ودّي ومَحضَ صفائي ([92])
 

الظّهْرُ([93]): خلاف البطن من كلّ شئ، والظَهْر من الأرض ما غلض وارتفع، والبطن ما رقّ منها ولانَ، قال المنذر: (بحر الطويل)

فان تكن الدنيا عليّ تقلّبتْ
 

 

بسوء فللدنيا بطونٌ وأظهر([94])

والظهر: الركاب التي تحمل الأثقال في السفر والظهر أيضا /5 ما غاب عنك تقول: تكلمت عن ذلك بظهر غيب([95]).

والضهر([96]): ضهر الجبل، وقيل صخرة في الجبل تكون على غير خِلْقَتِه، قال الشاعر: (بحر المنسرح)

سمرت فوق ضهر المخالم
 

 

علقه الطود المنيف اللطائف([97])
 

كذلك بالظاء.

الظّيّان([98]): الياسمين البري([99])، قال الشاعر: (بحر المنسرح)

إنّ الرياض زحاريفٌ مضاعفة
 

 

منها الرياحين والظيان والورد ([100])
 

والضأن([101]): مالك الضأن وراعيها، يقال جاءني الضأَنُ، وجمعه الضِّين([102]) كما يقال الغنّام والبقّار والضآّن بالهمزة وإسقاط الياء الغنم البيض، قال الله تعالى: (مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ) [الأنعام: 143] قال الشاعر: (بحر الطويل)

ومن حُولة الأيام والدهر أننا
 

 

لنا ضُأًنٌ مقصورة ولنا بقر([103])
 

العين: العظ([104]): تستعمله العرب في حرفين لا يعرف غيرهما احد، عظّتني الحرب وعظّني الزمان إذا اشتد عليه، قال مهلهل: (بحر الطويل)

وعظتهم الحرب العوان بنابها
 

 

فأضحوا صريعا لليدين وللفم([105])
 

ومن ذلك قول الهذلي في صفة صعود الدهر: (بحر الطويل)

سل الدهر عني عظني الدهر
 

 

الم تر ميرا ما يعادله صبر([106])
 

قال الفرزدق: (بحر الطويل)

وعظّ زمانٍ يابنَ مروانَ لم يدعْ
 

 

من المالِ إلا مسحتا أو مجلف([107])
 

العَضّ([108]): معروف وهو /6 الكدم، وسدّ أسنانك على الشئ يقال عضِضْتُه بكسر الضاد، والعاض الفاعل، والمفعول به معضوض، وعضيض، والعاضضة ما تضعه لمن عضك، وكل شئ ضاق على شئ فعقره كانت أسنان أو لم تكن فقد عضّه كالقيد والقنّب ونحوه، وفي القران الكريم (عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ) [آل عمران: 119].

قال الشاعر:(بحر الكامل)

لما رأت ما ساءها واغاضها
 

 

عضّتْ أناملها من الغيظ ([109])
 

العظب([110]): تحريك الطائر زمكّلاه([111])، والعضب([112]): السيف القاطع الباتر.

العظل([113]): الملازمة في السفاد، يقال عاظِل الكلب الكلبة، وكذلك الجراد إذا تراكب، وكلما

نَشَب وتلازمَ في سفادهِ، تقول: عاظَلَها فعظِلها ]أي غلبها [([114])،قال السعدي:(بحر الطويل)

كأنهم عند انهزام خميسهم
 

 

سحاب جراد ساقط متعا ظل([115])
 

والعضل([116]):منع المراة التزويج، قال الله تعالى: (فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ) [البقرة: 232]، ويقال لمانعها عاضِل، وهي معضولة وكل من منعته عن شئ إرادة أو قهرا فقد عضلته وضيقت عليه فيه، وكذلك كل أمر تحبه،(قال الشاعر)([117]): (بحر الكامل)

وقهرتهن بمنعه وحفظه
 

 

وعضلتهن عن الرجال المنكح([118])
 

العظم([119]): معروف وجمعه عظام، والعظام جمع العظيم وهو الكبير الجليل في جميع الأشياء، والعظم أيضا الخشبة الرجل بجميع اداته.

والعضم([120]): مقبض([121]) القوس الذي يقبضه الرامي، وجمعُه عِضَام([122])، قال الشاعر: (بحر الرمل)

فوق السهام ولم يرم بها
 

 

وعلى العضم من القوس قبض([123])

والعَضْمُ: خشبة ذات أصابع يذرى بها البر، وعظم الفدان العريض الذي في رأسه حديدة يذرى بها الأرض، والعضم: ظهر السلحفاة، والعَضْم: عسيب البعير وهو ذنبه وجمعه عُضُم.

العظة([124]): الموعظة وهي التذكرة والتخويف والزجر عن الفعل الردئ، تقول وعظت الرجل أعظه وعظا وموعظة إذا أنت نصحته وخوفته والفاعل لذلك واعظ، والمفعول به موعظ ووعيظ

قال الله تعالى: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) [النحل: 125]، والعِضَة([125]): كل شجرة ذات شوك أرومة تبقى مع الشتاء كالسِدْر والطلح([126]) وأشباه ذلك، وجمعها عِضِين ويجمع على عُضاة، قال الشاعر: (بحر الطويل)

أبا الله إلا ان سرحة مالك
 

 

على كل أفنان العضاة تروق([127])
 

وقال أمية في الجمع: (مخلّع بسيط)

وادي العقيق سيلٌ غزيرُ
 

 

عضاهةٌ وطلعٌ كثير([128])
 

الغين: الغيظ ([129]): شدة الغضب، تقول اغتاظ الرجل يغتاظ وهو مغتاظ وتغيظ تغيظا فهو متغيظ وفي القران الكريم: )و إِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ( [آل عمران: 119]، وقال الزبيدي: (بحر الكامل)

متغيّظ كالليث بران في الوغى
 

 

بحمى كريم ويقتل الأبطالا([130])
 

والغيض([131]): نقصان الماء وذهابه إذا هو نضب، تقول غاض الماء يغيض غيضا إذا نقص ونضب، قال الله تعالى (وَغِيضَ الْمَاء) [هود: 44]، أي ذهب، منه (حديث كعب)([132])، وغاض الكرام غيضا أي ذهبوا / 8 ويستعمل في الماء الكثير، قال الراجز يذكي جوابا:

وغاض ماء بئرها ثم نضب
 

 

وخا لف الخراب فيها والقطب([133])
 

الفاء: الفظّ([134]): الرجل المتجهم الغليظ في منطقه ومخاطبته، والاسم من ذلك الفظاظة، قال الله تعالى: (وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ) [آل عمران: 159]، قال الكندي: (بحر الكامل)

وتراه يوم الروع يقطر بالقَنا
 

 

فظّاً غليظاً قاتل الأقران([135])
 

والفظّ: ماءُ الكَرِشِ، قال حسان بن نُشْبة: (بحر الطويل)

فكونوا كانف الليث، لا شمّ مَرْغَما
 

 

ولا نال فظّ الصيد حتى يعفّرا([136])
 

الفضّ([137]): كلّ شئ كسرته تقول فضضت الختم عن الكتاب أفضّهُ فَضّا إذا كسرتُه، وقد انفضّ القوم إذا تفرقوا، وفي القران الكريم:(لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك) [آل عمران: 159]، أي تفرّقوا، والفاضّ: الكاسر، والمكسور يقال له المفضوض، فضضت ختامه فتجلت لي غرائبه من الخَبَلِ الجليّ.

الفَيْظُ([138]): خروج النفس من الجسد، يقال فاظتْ نفس فلان إذا خرجت، وكذلك يقال في كل ذي روح فاضت نفسه تفيض فيضا([139])، قال الراجز:

تبادر الناس وقالوا عرسُ
 

 

فـفقـئتْ عينٌ وفاضتْ نفس([140])
 

والفَيْضُ([141]): زيادة الماء وخروجه من مستقره، وكثرته، تقول: فاض الماء يفيض فيضا([142])، وكذلك فاض الدمع من العين، وفاض البحر إذا مدّ، وفاض الوادي إذا سال وهو فائض وفيّاض ورجل/9 أي وهاب جواد، والفيض نيل مصر، قال الأصمعي([143]): نهر البصرة([144]) يسمى الفيض([145]) ونهر فيّاض أي كثير، وفرس فَيْض أي كثير الجري، وقولهم:(أعطاه غيضا من فيض)([146])، وفاض صدره بالسرّ، أي أباح به، وفاض اللئام كثروا([147]).

القاف: القارض([148]): المادح للناس بشعر والثناء الحسن، تقول قرظت فلانا أي مدحته، قال الشاعر: (بحر الكامل)

حتى لو اسطاعوا القريظ محبة
 

 

أهدوا إليك الشعْرَ بالتقريظ([149])
 

والقارظ أيضا الجامع، والقرظ جمع قرظة، وهو ورق السّلم([150])، والدابغ بها قارظ، والمقروظ والقريظ الجلد المدبوغ بالقرظ([151]).

القارض([152]): القاطع للشئ بالناب والمِقراض، وكذلك قرض الفأر الثوب إذا قطعه بأنيابه، والقارض أيضا الناطق بالقريظ أي بالشعر، القارض أيضا: كلّ ما اجتر ذات الخف والظلف، تقول قرض البعير جرته إذا مضغها ثم ردها إلى حلقه، وهو يقرضها قرضا، والجرة: مقروضة يقال لها القريض، والقارض أيضا العادل عن الشئ في مسيره، والقارض المسلف،

قال أبو العتاهية: (بحر المتقارب)

ومن يقرض اليوم شاهقها يغدو
 

 

يوم يجازي الأهل القرض بالقرض([153])
 

والمستقرضُ المستلف، المقرض المتصدق عليه، وقرض الرجل هو وقع فيهم وتناوله لأعراضهم، قال الشاعر: (بحر الوافر)

ستحميني عزيمتك القوافي
 

 

وتروي من قوارضك الحساما ([154])
 

وانقرض / 10 القوم درجوا ولم يبقَ منهم واحد. القريظ: الجلد المدبوغ بالقرظ ([155])، القريض: الشعر، والقريض: جِرَةُ البعير إذا مضغها ثم ردّها إلى حلقه([156]).

القيظ([157]): شدّة الحرّ([158])، يقال قيظ القوم إذا دخلوا في القيظ، كما يقال صافوا إذا دخلوا في الصيف،] قال الشاعر[: (بحر البسيط)

والقيظ محترم والروح منحرم
 

 

والرأي مختلف والحتف مطرد([159])
 

والقيض([160]): قشر البيض الأعلى([161])، وقد قاض الفرخ البيضة إذا شقّها، وانقاضت البيضة إذا انشقت عن الفرخ، والفرخ ينقاض انقضاضا إذا أراد الخروج من البيضة، والقيض: موافقة الشئ للشئ من الخير والشرّ كقولك في الدعاء: قيض الله لك خيرا أي وفقه الله لك، ومن الشر كقول لله عز وجل:(نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) [الزخرف: 36]، التقييض: أيضا استحمام بالبير بالماء واستفزازها، تقول قيّضت البير إذا فعلت ذلك بها وهي بير مقيضة أي غزيرة كثيرة الماء([162]).

اللام: اللظلظة([163]): تحريك رأس الحية من شدة اغتياظها، وقد تلظْلظْتُ إذا فعلت ذلك، وحية تتلظى من ] توقّدها ([164]) [وخبثها.

اللَضْلضَةُ([165]): تلفّت الدليل في مسيره خوف الضلال، واللضلاض الدليل([166]).

المظ([167]): الرمّان البري، يقال نبت من ثمر السبر يسمى المظّ، والصحيح عند العرب الرمان نفسه([168]).

المضّ([169]): الألم والحرقة يجدها المرء من قرح أو جراح، أو داء يأخذه فيجد لذلك حرقة، تقول مضّني الأمر يمضّني مضّا، وكذلك أمضّني([170])، قال العتابي: (بحر الهزج)

وليس يمضّني غير أمر خطل
 

 

وان راقه مضّي وإرماضي([171])
 

النون: الناظر([172]) المبصر إلى الشئ والناظر /11 السواد الأصغر الذي فيه إنسانُ العينِ([173])، ويقال للعين الناظر، وللمنتظر: ناظر، والناظر الحافظ([174]) وفي القران: (يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ) [محمد: 20]، ومن الانتظار([175])، قوله عز وجل: (فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَة) [البقرة: 280]، وقوله تعالى: (قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [الأعراف: 14]

والناضر([176]): الناعم من كل شئ، قال الله جل اسمه:(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ) [القيامة: 22]، أي ناعمة، وقال: (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ) [المطففين: 24]، قال المنذر: (بحر الطويل)

أبيني لنا لازالَ ريشكِ ناعما
 

 

ولازلتِ ترقين غصن ناضره رطبا([177])
 

] وقد يبالغ بالناضر [([178])، وقولهم واخضر ناضر كقولهم اصفر فاقع، وابيض ناصع.

النظار([179]):من نظر العين، يقال له الناظِر والنظَارُ، قال عدي بن زيد:(بحر الرمل)

كغزال مرّ شذوي مهجه
 

 

أحور المقلتين معمول النظار([180])
 

والنضار([181]): الذهب الأحمر، يقال له النضر، النُضار تعمل منهما الأقداح أيضا، وهي أقداح ]من نُضار الخشب له([182]) [حسن ونضارة.

النظير([183]): المثل والمماثل، ونظير الشئ مثله، وحكى أبو عبيدة([184]) (النظر والنظير بمعنى الند والندية)([185]) قال الفرّاء([186]) (تقابل فلان نظيرة قومه ونظورة قومه الذي ينظر إليه منهم ويجمعان على نظايره، والنضير الذهب الأحمر، وكذلك النضر الذهب، ويجمع على أنضر)([187])، قال الكميت: (بحر الطويل)

ترى السابح الخنذيذ منها كأنّما
 

 

جرى بين لِيتيهِ إلى الخدّ أنضر([188])
 

وبنو النضير: حيّ من خيبر([189]).

الأظلّ([190]): ما أصاب الأرض من خفّ البعير وهو من الإنسان ] بطون أصابعه[([191]) ومن الفرس النعل والحافر وربما / 12 زاد السير على البعير والناقة، أو وطّنتْ أجنافها على الأرض خشنةً وقد مسيت، يقال ظلت العيس دامية الأظلّ من طول السير، وطول الجيف، وباتت تسري فأصبحت دامية الأظلّ.

والأضلّ([192]): هي من قولك فلان أضل سبيلا من فلان، وهو أهدى منه سبيلا، قال الله تعالى:(وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ) [الجاثية: 23]، وهو من الله تعالى عقوبة أي: وَجدَهُ على ضلالة فأضله، وأضل فلان فلانا عن الهدى، والشيطان يضل الإنسان عن الخير، وفي القران الكريم (لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي) [الفرقان: 29]، وكل من تطال به الضلال فهو أضل([193]).

الحظيظ([194]): من الحظّ والجدّ، يقال فلان جديد حظيظ ومحظوظ، والحظ: الجد وجمع القلة أحظّ، والكثرة الحُظُوظ وحِظاظ([195]) على غير قياس فانه جمع أحظّ، وأنت محظوظ فهو جدير مرزوق.

والحضيض([196]): أسفل الجبل في قرار الوادي، يقال هو بالحضيض الا وهذا إذا كان سافلا في أسفل الأمكنة، الحضيض كالحثيث، وأقاموا بالحضيض وهو قرار الأرض عند سفح الجبل، وجمع الحضيض حُضُض و أحضّة([197]).

ظلف([198]): وهو ظلف الرقبة، وهو ما يحيط بالرقبة، يقال أخذه بظلف رقبته وبطرف رقبته، وقال قد مر يظلفهم أي: يتبعهم.

ضاف([199]): يقال ضاف السهم عن الغرض يضيف ضيفا إذا مال عنها وضيفت الشمس للغروب أي مالت وتدلت، وضافه الهم إذا نزل به واعتراه([200]).

والضيف / 13 سمي ضيفا ؛ لأنه يضيف بهم إذا مال اليهم، ونزل عليهم، والضيفن: ضيف الضيف وهو الذي يتبعه([201])، ويقال ضفت بالرجل إذا نزلت عليه، واضفته إذا نزلته عليك، يقال وضفنت الرجل إذا ضربت برجلك على عجزه، وضفنت بالقوم اضفن إذا اتيتهم تجلس إليهم، وضفن البعير برجله إذا اخبط به الأرض، وضفن بـبعيره رمى به، وضفنت الأرض بالإنسان إذا ضربتها بها، والضّفَنُ: الأحمقُ مع عظم خلقٍ([202]).

ظل([203]): بمعنى صار، قولك ظل قائما وظل سايرا إذا سار نهاره كله ويكون ظل من أفعال النهار، وبات من أفعال الليل([204])، قال الله تعالى:(ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) [النحل: 58]، بمعنى صار، وقال (فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) [الشعراء: 4]،أي صارت.

ضل([205]): من قولك ضل الرجل يضل إذا حاد من القصد وعن الحق وضلال ضد الهدى، والضلالة الجهالة، والغواية وكل من غلب هواه على عقله، فقد ضل وهوى، وضلال الحيرة والغفلة([206]).

الظل: مثل ظل الشجر والحائط يظل وظل دوام أي: واسع وظل وارف. وتقلص الظل رجع إلى مستقره وعقل الظل استوى على راسك نصف النهار، والضلّ الجهل بعينه، يقال انك في ضل من أمرك وضلالة من أمرك، ويقال فلان في ضلة وغفلة إذا كان راكبا لهواه غير مستقيم على منهاج المعمود، والظليل من ظل والظلال والظل الدوام: هو الظل الدائم الظليل([207])، ويقال في الدعاء (اللهم اظلنا تحت ظل عرشك يوم لاظل الا ظلك)([208]).

الضليل([209]): من الضلال والضلالة يقال رجل ضالّ وضليل / 14 وهو فعيل بمعنى فاعل، والضليل التائه في طريقه الحائر عن قصده وقد يكون فاعل بمعنى مفعول، يقال ضل فهو ضال وأضلّه غيره فهو ضليل، وقد يكون فعيل مرة للفاعل ومرة للمفعول.

الظرير([210]): نعت لمكان الحَزَن، وجمعه أظرّة([211]) وظرّان.

الضرير([212]): هو من العمى والضرارة، يقال رجل ضرير بيّن الضرارة أي: ذاهب البصر، والضراير المحاويج([213])، والضرير: حرفُ الوادي([214])، والضرير: النَفْس وبقيّة الجسمِ، قال العجّاج: (بحر الرجز)

حامي الحُميّا مَرِس الضّريرِ([215])

قال أبو عمرو([216]): (وضرير من الدوابّ الصبور على كلّ شئ)([217]).

الظير([218]): بهمز،و بلا همز، يقال ظاءرت الناقة عطفت على غير ولدها ([219]).

والظئر([220]): الدابة المرضعة واتخذت ظئرا وظاءرت مظائرة، واظّائرت لولدي إذا اتخذت له مرضعة([221]).

الضير([222]): من قوله ضارة يضورة ويضيره ضيرا وضورا أي: ضره يقال لاينفعني ذلك ولا يضورني ولا يعنيني.

العظين: يقال رجل عظين بكسر الظاء وهو أكلف الغليظ([223]) ويقال هو الشئ بخلق وهو وهو اسم مشتق من فعل من عظن الرجل إذا كره الشئ واشتد عليه ولا يكادون يتكلمون به ولا يصرفون منه فعلا.

والعِضِين([224]): من القسمة والتعضية، يقال عضيتُ الناقة أعضاء وتعضية إذا قسّمتها وضربتها أعضاء([225])، قال الله تعالى:(الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ) [الحجر:91]،أي مقسّم وأعضاء.

والفظيظ([226]): من قولهم /15 فظظت يارجل فظاظة وان فظيظ إذا شرب الفظّ وهو ماء الكرش ومن قولهم افتظ الرجل وهو ان يسقي بعيره، وبعد أن تعطش أياما ثم يشقّه فإذا عطش شق بطنه فعصر فرثه فشربه، يقال منه افتظ الرجل إذا فعل ذلك([227]).

الفضيض([228]): سيل الماء وجمعه مأخوذ من قولهم فاض الماء فهو فايض وفضيض المطر.

المظِّرُّ ([229]): نعت الأرض الصلبة ذات الحجارة يقال ارض مظرة وحجر مظرّ أي: جاء من اضرار الأرض، والجمع: ظِرّان و ظُرّان كصنو وصنوان.، وقال الأصمعي([230]) (معنى مظر أي فيه اذلال) قال الحطيئة: (بحر الطويل)

غضبتم علمنا أي قتلنا نجالة بني مالك ها ان ذا غضب مظر([231])

والمضر: من الضرر والضِّرارو المضارّة والمضرة وما أشبه ذلك، ورجل ذو ضارورة وله ضرورة ] أي ذو حاجة[ ([232])، قال الشاعر: (بحر المتقارب)

بحسبك في القوم أن يعلموا
 

 

بأنك فيهم غنيّ مُضِرْ([233])
 

حظل([234]): يقال حظل الرجل إذا أقتر والحظل الرجل المقتِّر، وقد حَظَل حَظْلا وحِظْلانا([235]) وبعير حظل إذا أكل الحنظل([236]).

حضل([237]): من الحضلان وهو فساد النخلة من داء يصيبها حتى يفسد ليفها ويحرق ما فسد منها، يقال حضلت النخلة إذا أصابها ذلك وصلاحها ان يشعل لها حتى يحترق ما فسد من ليفها ثم / 16 تجود بعد ذلك([238]).

المظلة([239]): كل شئ غطاك وسترك من ضوء الشمس فهو مظلّة، وهي من الظلال ونحوه، ظل كل شئ فيه وكل شئ ستر شئ وغطاه فهو ظل والظلة القطعة الخارجة من الجبل وعذاب يوم الظلة هو يوم معروف هلك فيه أصحاب شعيب([240]).

المَضَلّة([241]): موضع الضلال ومكانه ومقصده وكل شئ ضل به الإنسان فهو مَضَلّة، والشهوة مضلة العقل، ويقال: أخذت ارضا مَضِلّة و مَضِلّة ] و أخذت أرضا مَجهلا مَضلا [ ([242]).

المَظَنّة: موضع الظن وجمعها مظانّ([243]).

والمَضَنّة: ما يبخل به وشح عليه وينافس به، يقال فلان عِلْقُ مَضِنّة إذا كان نفيسا مجتربا يبخل بقرافه([244]).

الموظف: من اوظفة الفرس، والوظف، والوظُفُ: مستدقّ الذراع والساق من الفرس والإبل ونحوهما ويجمع أوظفة، قال الأصمعي([245]) (يستحب من الفرس أن تعرض أوظفة رجليه وتُحدبُ اوظفة يديه)([246]).

والإظاف: جمع وظيفة، والوظيفة ما لزمك من طعام كل يوم ومن جرابه([247])، يقال قد وظفت عليه وظيفة وقد وظّفت توظيفا، والوظف واحد الاوظاف تعمل شبه القلاع ويرمى فيها بالحجارة، قال الراجز:

ورمين بالاوظاف طيار الأفق([248])

تمت رسالة (ما يكتب بالضاد والظاء) تأليف الشيخ المحدّث يحيى بن عمر بن فهد الهاشمي./17.

فهرست الآيات على الترتيب

 

الصفحة

الآيـــــــــة

15

(وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً) [الإسراء: 20].

15

(ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) [البقرة: 196].

16

(لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) [النساء: 11].

17

(ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) [النحل: 58].

17

(فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) [الشعراء: 4].

17

(قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ) [الأنعام: 56].

17

(وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ) [المائدة: 77].

18

(وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ)[البقرة: 231].

18

(مَسَّنِيَ الضُّرُّ) [الأنبياء: 83].

19

(وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى) [طه: 119].

19

(يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء) [النور: 39].

19

(وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ) [يوسف: 72].

19

(إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) [يونس: 36].

21

(مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ) [الأنعام: 143].

22

(فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ) [البقرة: 232].

23

(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) [النحل: 125].

24

(و إِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ) [آل عمران: 119].

24

(وَغِيضَ الْمَاء) [هود: 44].

24

(وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ) [آل عمران: 159].

25

(لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك) [آل عمران: 159].

27

(نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) [الزخرف: 36].

28

(يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ) [محمد: 20].

28

(فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَة) [البقرة: 280].

28

(قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [الأعراف: 14].

28

(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ) [القيامة: 22].

28

(تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ) [المطففين: 24].

30

(وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ) [الجاثية: 23].

30

(لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي) [الفرقان: 29].

31

(ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) [النحل: 58].

31

(فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) [الشعراء: 4].

33

(الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ) [الحجر: 91].

فهرست الأبيات الشعرية

الصفحة

الأبيات

- الهمزة –

17

وترى يخضل صلدها نقر ماء السماء كأنها الآلاء.

- ب -

13

وترى العنيتة من مخلفها بظة العود بمظراب الضرب. الاحوص

17

إن جنبي عن الفراش لنائي كتجافي الاسر فوق الظراب. معد يكرب

28

ابيني لنا لازال ريشك ناعما ولا زلت ترقي غصن ناضرة رظبا. المنذر

- ج -

23

وقهرتهن بمنعه وحفظه وعضلتهن عن الرجال المنكح

- د -

14

يارب حوذ وبضة وليدة ناعمة جزوعة خريدة. العباس بن مرداس

20

فقلت لهم بالغرض حج سراتهم في الفارسي المسرد. دريد بن الصمة

21

ان الرياض زحاريف مضاعفة منها الرياحين والظيان والورد.

- ر -

18

رضوى يا ابنة الأرض التي امها الربا وخالاتها الظرار والهضب القفر. ابن سهيل

18

وما ان زال معتديا عليها يطلقها ويمسكها ضرار

18

وظفرت بمائها في العين إنسان ناظرها إذا نظرا

19

جسم من الماء ريان مفاصله ظافي الضلوع على قلب من الحجر.

19

فليلها الضمان ريّ ريقها وللمدنق الشتاق خمر وسكر

20

فان تكن الدنيا عليّ تقلبت سوء فللدنيا بطون واظهر

و من حوله الايام و الدهر اننا لنا ضأن مقصورة و لنا بقر المنذر

21

وتراهم نحو ربيع دائم زبد الضان وألبان البقر

21

سل الدهر عني عظني الدهر الم تر ميرا ما يعادله صبر. الهذلي

24

وادي العقيق سيله غزير عضاهة وطلع كثير. أمية وهو بلا نسبة

29

ترى السابح الخنديد فيها كأنما جري بين لبثته إلى الخد أنضر. الكميت الاسدي

28

كغزال مر شذوي مهجه احور المقلتي معمول النظار. عدي بن زيد

33

غضبتم علمنا أي قتلنا نجالة بني مالك ها ان ذا غضب مطر. الحطيئة

33

فحسبك في القوم أي يعلموا انك فيهم غني مضر.

24

فكونوا كانف الليث لاشم مرغما ولا نال فظ الصيد حتى يعفرى. حسان بن نشبة

- ض -

14

ترى العيون دمعها يبض كلشن اذ يقطر أو يغض

14

تراه ان صخر له عرضت يمذ ويخرج بعده البيض. عمر بن احمد

22

لما رأت ما ساءها واغاضها عضت أناملها من الغيض.

23

فوق السهام ولم يرم بها وعلى العضم من القوس قبض

26

ومن يقرض البوم شاهقها يغد يوم يجازي الأهل القرض بالقرض. أبو العتاهية

- ظ -

26

حتى لو اسطاعوا القريظ محبة اهدوا اليك الشعر بالتقريظ

- ع -

22

وضعفت امرأة عليها كما هي بعد انتهاض الحول عظم الضالع.

24

وتراه حين يقضي عادلا فإذا حاد عن الحق ضلع الهذلي

- ف -

21

سمرت فوق ضهر المخالم علقه الطود المنيف اللطائف

21

وعظ زمان يابن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف. الفرزدق

- ق -

23

يا ابا الله إلا ان سرحه مالك على كل أفنان العضاة تروق. حميد بن ثور

- ل -

17

والخيل عابسة الوجوه كأنما تسقى فوارسها نقيع الحنضل. عنترة.

22

كأنهم عند انهزام خميسهم سحاب جراد ساقط متعاظل. السعدي.

24

متغيظ كالليث بران في الوغى بحمى كريم ويقتل الابطالا. الزبيدي

- م -

16

حفضت قوس شوحط واسهم من يانع انعتها بالاقدما.

21

وعظتهم الحرب العوان بنابها فأضحوا صريعا لليدين والفم. المهلهل

26

ستحميني عزيمتك القوافي وتروي من قوارضك الحساما. صخر

- ن –

17

أطاعوا أمر جبار فضلوا وما من طاعة للظالمينا. عبد الله بن رواحة

20

على أني اظنك حلت عما عهدت وليس علمي كاليقين. العتابي

34

وتراه يوم الورع يقطر بالقنا فظ غليظ قاتل الأقران. الكندي

- ي -

46

ضننت عليّ فودها وصفائها ومنحتها ودي ومحض صفائي. إسماعيل بن القسم

28

وليس يمضني غير أمر خطل وان راقه مضي وار ماضي. العتابي

أبيات الرجز:

الصفحة

الأبيات

25

تبادر الناس وقالوا عرس ففيضت عين وفاضت نفس. الراجز

24

وغاض ماء بئرها ثم نضب وخالف الخراب فيها والقطب. الراجز

32

حامي حميا قوس الضرير. العجاج

35

ورمين بالارضاف طيار الأفق. الراجز

فهرست الأعلام:

الصفحة

الأبيات

15

أبو زيد.

20

أبو عبيدة

24

أبو عمرو

34

الأصمعي

29

الفراء

فهرست الأمثال:

الصفحة

الأبيات

34

أعطاه غيضا من فيض

فهرست الأماكن والبلدان:

الصفحة

الأبيات

40

خيبر

فهرست الألفاظ:

الصفحة

الأبيات

- ا -

13

الاضراب،الاضراب

16

الاحضار

29

الاظل، الاضل.

- ب -

13

البض، البظ

14

البغض، البيض، البيظ

- ت -

15

التضفير، التظفير، التقريض، التقريظ

- ح -

16

الحاضر، الحاظر، الحافض، الحافظ، الحض، الحظ

13

الحضل

16

الحظل، حضيض

30

الحظيظ

- خ -

17

الخضل

- ض -

21

الضان

30

ضاف

18

الضرب

18

الضرار

32

الضرير

18

الضفرة

31

ضل

19

ضلع، الضمان

19

الظن، الضهر

32

الضير.

- ظ -

30

ظاف

32

ظئر

17

الظال، الظراب

18

الظرار، الظفرة، الظلع

19

الظمان

20

الظهر

- ع -

22

العض، العضب

23

العضل، العضم

23

العضة

32

العظين

22

العظ، العظب، العظل

23

العظم، العظة

32

العظين

 

- غ -

32

الغيظ

- ف -

24

الفض، الفظ

25

الفيض، الفيظ

- ق -

26

القارض

36

القارظ

26

القريض، القيض، القيظ

- ل -

27

اللضلضة، اللظلظة

- م -

28

المض

34

المضلة

27

المظ

34

المظلة

- ن -

28

الناضر، الناظر

29

النضار

29

النظار، النظير

ثبت المصادر والمراجع

القران الكريم

1- أدب الكاتب: ابن قتيبة، مط السعادة بمصر 1963.

2- الارتضاء في الفرق بين الضاد والظاء: أبو حيان الاندلسي، ت 745 هـ، تح محمد حسن آل ياسين، بغداد 1961.

3- الازهية في علم الحروف: علي بن احمد الهروي، ت 415هـ، تح عبد المعين المللوحي، دمشق 1957.

4- الأشباه والنظائر في النحو: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكرالسيوطي، ت 911هـ، تح د. عبد العال سالم مكرم، بيروت 1985.

5- الاعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد: جمال الدين محمد بن مالك الاندلسي، ت 672هـ، تح حسين تورال وطه حسين، النجف 1972.

6- الاعتماد في (نظائر الظاء والضاد): ابن مالك الاندلسي، تح د. حاتم صالح الضامن، بيروت 1984.

7- الأعلام: خير الدين الزركلي، ت 1976، بيروت 1969.

8- الاقتضاء للفرق بين الذال والضاد والظاء: أبو عبد الله محمد بن احمد بن سعود الداني، ق 5هـ، تح د. علي حسين البواب.

9- أمالي ابن الحاجب: عثمان بن عمر ابن الحاجب، ت 646هـ، تح د. فخر صالح سليمان، بيروت 1989.

10- أمالي الزجاجي: تحقيق وشرح عبد السلام هارون، المؤسسة العربية الحديثة، القاهرة، ط1، 1382هـ.

11- أنباه الرواة: علي بن يوسف القفطي: ت 646هـ، تح أبي الفضل، مصر 1955- 73

12- أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك: ابن هشام عبد الله جمال الدين بن يوسف، ومعه كتاب عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك، تأليف محمد محيي الدين عبد الحميد، بيروت، ط5، 1979.

13- بصائر ذوي التميز: مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أبادي، ت 817هـ، تح محمد علي النجار، القاهرة 1964- 1969.

14- بغية الوعاة: جلال الدين السيوطي، ت 911هـ، تح أبي الفضل، الحلبي بمصر 1965.

15- البيان والتبيين: أبو عثمان الجاحظ، تح عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي– القاهرة، ط5،(1985)م.

16- البلغة في تاريخ أئمة اللغة: مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أبادي، ت 817هـ، تح محمد المصري دمشق 1972.

17- تاج العروس: محمد مرتضى الزبيدي، ت 1205هـ، مط الخيرية بمصر 1306هـ

18- تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية: حفني ناصف، مطبعة جامعة القاهرة، ط3، 1977م.

19- تاريخ بغداد: احمد بن علي الخطيب البغدادي، ت 463هـ، مصر 1931 م.

20- تثقيف اللسان: عمر بن خلف أبو بكر الصقلي، ت 501هـ، تح د. عبد العزيز مطر، القاهرة 1966.

21- تحقيقات تاريخية لغوية في حقل اللغات السامية: لفريفوريوس بولسل نهام، 1935.

22- تذكرة النحاة: أبو حيان محمد بن يوسف الفرثاطي، تح عفيف عبد الرحمن، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1986م.

23- جمهرة اللغة: أبو بكر محمد بن الحسن ابن دريد الازدي، ت 321هـ، حيدر اباد 1344هـ.

24- حجة القراءات: عبد الرحمن محمد زنجلة أبو زرعة، ق4هـ، تح الأفغاني بنغازي 1974.

25- حصر حرف الظاء: لأبي الحسن علي بن محمد بن ثابت الخولاني، ت 575هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، بغداد، 1991.

26- حياة الحيوان: للدميري، تح احمد الشنتاوي، دار المعرفة بيروت، د. ط. د.ق.

27- خزانة الأدب: عبد القاهر بن عمر البغدادي، ت 1093هـ، بولاق 1299م.

28- الخصائص: أبو الفتح عثمان ابن جني، ت 392هـ، تح محمد علي النجار، دار الكتب المصرية 1952م.

29- الدرر اللوامع على همع الهوامع في شرح جمع الجوامع في العلوم العربية: للشنقيطي، تح وشرح عبد العال سالم مكرم، دار البحوث العلمية، الكويت، ط1، 1981م.

30- ديوان العقابي: تحقيق د. إبراهيم السامرائي ود. احمد مطلوب، دار الثقافة بيروت، ط1، 1960م.

31- زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء: أبو بركات كمال الدين عبد الرحمن بن محمد الانباري، ت 577هـ، تح د. رمضان عبد التواب، بيروت 1971.

32- سر صناعة الإعراب: عثمان ابن جني، ت 392هـ، تح د. حسن هنداوي، دمشق 1985.

33- سفينة البحار: الشيخ عباس القمي،ط2، 1382هـ.

34- السيرة النبوية: ابن هشام الحميري، ت 218هـ، تح السقا وآخرين، مصر 1955م.

35- شرح أبيات سيبويه: يوسف بن أبي سعيد ابن السيرافي، ت 385هـ، تح د.محمد علي السلطاني، دمشق 1971- 77

36- شرح أشعار الهذليين: الحسن بن الحسين السكري، ت 275هـ، تح عبد الستار احمد خراج، دار العروبة بمصر 1384هـ.

37- شرح التصريح على التوضيح: خالد الأزهري، ت 905هـ، البابي الحلبي بمصر.

38- شرح الأشموني على ألفية ابن مالك: تحقيق محمد محي عبد الحميد، مكتبة النهضة المصرية القاهرة، ط1، 1955م.

39- شرح الشواهد الشافية: عبد القادر بن عمر البغدادي ن ت 1093هـ، تح محمد نور الحسن وآخرين، مط حجازي، القاهرة 1358هـ.

40- الشعر والشعراء: عبد الله بن مسلم ابن قتيبة، ت 276هـ، تح احمد محمد شاكر، بمصر 1966.

41- شرح شواهد المغني: السيوطي، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، د. ط،د.ت.

42- الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها: احمد بن فارس حققه وقدم له مصطفى الشويمي، منشورات مؤسسة بدران، ط1، 1963.

43- الصحاح: إسماعيل بن حماد الجواهري، ت 393هـ، تح احمد عبد الغفور عطار، القاهرة 1956م.

44- الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء: العلامة الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء، تحقيق خليل إبراهيم المشايخي، بابل، مكتب الفسق 2002.

45- الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: محمد بن عبد الرحمن، ت 902هـ، مصر 1353هـ - 1355هـ.

46- ظاءات القران: سليمان بن أبي القاسم السرقوسي، ق6هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، بغداد 1989.

47- العربية لغة الضاد: د. عبد الله الجبوري، دائرة علوم اللغة العربية 1977.

48- علم اللغة العام: د. كمال محمد بشر، دار المعارف بمصر 1975م.

49- العين: الخليل احمد الفراهيدي، نح د. مهدي المخزومي و د. إبراهيم السامرائي، ط1، المطبعة قم 1414هـ.

50- غريب الحديث: القاسم بن سلام أبو عبيد، ت 224هـ، حيدر آباد- الهند 1932-067

51- غاية النهاية في طبقات القراء: محمد بن محمد ابن الجوزي، ت 833هـ، تح برجستراسر وبرتزل، القاهرة 1932- 1935.

52- الفائق: محمد بن عمر الزمخشري، ت 538هـ، تح البجاوي وأبي الفضل، البابي الحلبي بمصر1971.

53- الفرق بين الحروف الخمسة: عبد الله بن محمد ابن السيد البطليوسي، ت 521هـ، تح عبد الله الناصير، دمشق 1984م.

54- الفرق بين الضاد والظاء: الصاحب بن عباد، ت 385هـ، تح الشيخ محمد حسن ال ياسين، بغداد 1958.

55- الفرق بين الضاد والظاء: لأبي القاسم سعد بن علي بن محمد الزنجاني، ت 471هـ، تح د. موسى بناي علوان القليلي، مط الأوقاف والشؤون الدينية.

56- فقه اللغات السامية: كارل بوركلمان، ترجمة د. رمضان عبد التواب، مطبعة جامعة الرياض 1977.

57- القاموس المحيط: الإمام مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم الفيروز أبادي الشيرازي الشافعي، ت 817هـ، ط2، بيروت لبنان.

58- الكتاب: سيبويه، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة ط1.

59- لسان العرب: محمد بن مكرم ابن منظور، ت 711هـ، بيروت 1968م.

60- اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية: اقليميسيس مطران، الموصل، ط2، 1986.

61- مجاز القران: معمر بن المثنى أبو عبيدة، ت 210هـ، تح فؤاد سزكين ن مط السعادة بمصر1954- 62.

62- مجمع الأمثال: لأبي الفضل احمد بن محمد بن احمد بن إبراهيم النيسابوري الميداني، ت 518هـ، ط1.

63- المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها: ابن جني، تح النجري والنجار والشلبي، القاهرة 1966- 69.

64- مختصر في العرب بين الضاد والظاء: محمد بن نشوان الحميري، ت 610هـ، تح الشيخ محمد حسن آل ياسين، بغداد 1961.

65- المدخل الى علم اللغة ومناهج البحث في اللغة، د. رمضان عبد التواب، مكتبة الخانجي، القاهرة،ط2، 1985م.

66- المدخل الى اللغات السامية المقارنة: سبيتيوموسكاني، ترجمة د. عبد الجبار المطلبي ود. مهدي المخزومي، بيروت 1985.

67- معاني القران: يحيى بن زياد الفراء، ت 207هـ، نح نجاتي والنجار والشلبي، القاهرة، 1955.

68- معجم الأدباء: ياقوت الحموي: ت 626هـ، مط دار المأمون بمصر 1936.

69- معجم البلدان: ياقوت الحموي، طبعة ليبرج، 1868م.

70- المعجم المفصل في الأضداد: د. انطونيوس بطرس، دار الكتب العلمية، ط1 2002، 1424هـ.

71- معجم المؤلفين: عمر رضا كحالة، مط الترقي بدمشق 1961.

72- معرفة الضاد والظاء: أبو الحسن علي بن أبي الفرج القيسي، ق5هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، بيروت 1985.

73- المقاصد النحوية: محمد بن احمد العيني، ت 855هـ، بهامش خزانة الأدب البغدادي، بولاق 1299هـ.

74- المقتضب: أبو العباس المبرد، تح محمد عبد الخالق عظيمة، مط دار التحرير 1963

75- منهج البحث في اللغة: د. تمام حسن، مط دار الثقافة 1979م.

76- النشر في القراءات العشر: ابن الجوزي، صححه وعلق عليه علي الضياع، دار الكتب العلمية بيروت – لبنان، (د.ت).

77- النهاية في غريب الحديث والأثر: مجد الدين بن الأثير، ت 681هـ، تح الطناحي، بمصر 1963.

78- النوادر في اللغة: سعيد بن اوس أبو زيد الأنصاري، ت 215هـ، مطبعة الكاتوليكية – بيروت 1894.

79 – هدية العارفين: إسماعيل باشا البغدادي، ت 1339هـ، استا نبول 1964.

80- الوجوه والنظائر في القران الكريم: هارون بن موسى القارئ، ق2هـ، تح د. حاتم صالح الضامن، بغداد 1988.

81- الوجيز في اللغة: محمد الانطاكي، منشورات دار الشرق بيروت، ط3 (د.ت).

82- وفيات الأعيان: احمد بن حمد ابن خلكان، "ت 618هـ"، تح د. / حسان عباس، بيروت.

الرسائل والدوريات:

- جهد المقل، محمد المرعشي، تحقيق د. سالم قدوري حمد (رسالة دكتوراه) في كلية الآداب، جامعة بغداد 1992م.

- الضاد في النظام الصوتي العربي مع دراسة كتب الفروق ماجستير تقدم بها حيدر فخري ميران، الجامعة المستنصرية، بغداد، كلية التربية، تشرين الأول (2000- 1420هـ).

- معنى القول المأثور لغة الضاد د. إبراهيم أنيس، مجلة العرب، ج 110 من آب لسنة 1965م.

- لغات الجزيرة العربية – العربية أم اللغات السامية، د. باكزة رفيق حلمي، مجلة المجمع العلمي العراقي مج /24، 1974.

الهوامش

 


 

([1]). هدية العارفين: 1/726.

([2]). ينظر: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، السخاوي، 10/ 220، ط1 بيروت 2003.

([3]). الأعلام: 8/161.

([4]). الضوء اللامع: 10/ 220.

([5]). نفسه.

([6]). نفسه 10/ 221.

([7]). الضوء اللامع: 10/ 221، النور السافر 1/23.

([8]). الضوء اللامع9/221.

([9]). الأعلام:8/ 161.

([10]). الضوء اللامع 9/221، الأعلام 8/161، هدية العارفين: 1/726.

([11]).تاج العروس 1/ 5، 1 / 21 – 22، 1 / 292، 293. وغيرها.

([12]). هدية العارفين: 1/ 726.

([13]). في هدية العارفين: 1/ 127 – 423- 548 – 559 – 578 – 666- 726، فيها كل من سمي بابن فهد وذكر لمؤلفاته.

([14]).ما كتبه الدكتور رمضان عبد التواب عند تحقيقه لزينة الفضلاء فقد استقصى كل ما كتب في الضاد والظاء، ومن بعده الدكتور حاتم الضامن، والأستاذ حيدر فخري في رسالته التي هي عن الضاد في الفكر اللغوي وكلهم لم يأتِ على ذكر (ما يكتب بالضاد والظاء) لابن فهد.

([15]). الرعاية: 158، تثقيف اللسان: 91.

([16]). بغية المرتاد لتصحيح الضاد: مجلة الضاد: 184.

([17]). كتاب سيبويه: 4 / 433.

([18]). المقتضب: 1/ 193.

([19]). سر صناعة الإعراب: 1/ 47.

([20]). النشر في القراءات العشر: 1 / 200.

([21]). الدقائق المحكمة في شرح المقدمة: 9.

([22]). الضاد في النظام الصوتي العربي: 23.

([23]).في هذا الاستقصاء رجعت إلى رسالة الأستاذ: حيدر فخري ميران.

([24]) - لم يذكر فيما عثرت عليه من كتب الضاد والظاء شئ عن هذه اللفظة ووجدت ألفاظا مقاربة لها مختلفة المعنى أمثال: الظراب:الحجارة الحادة المضرسة في الجبل، الفرق بين الضاد والظاء للزنجاني، 30 والمعنى نفسه في الفرق بين الضاد والظاء لابن عباد. وفي كتاب (حصر حرف الظاء) لابي حسن الخولاني يقول: (واما الهمزة فليس فيها شئ) وفي لسان العرب الاظراب: اسناخ الأسنان 8/ 250 (ظرب)، وفي القاموس المحيط 1/ 132 (ظرب) وفي تاج العروس للزبيدي 1/ 361 (ظرب): أربع أسنان خلف النواجد

([25]) -ينظر: الفرق بين الضاد والظاء للزنجاني،31 وفيه اضرب الرجل في بيته أي: أقام فيه. والفرق بين الضاد والظاء للصاحب بن عباد، 26 الاضراب: كفك عن الأمر. وفي كتاب معرفة الضاد والظاء للقيسي الصقلي، 333: وأضربت عن هذا الأمر أي أعرضت عنه وفي اللسان 8/ 38 المعنى نفسه.

([26]) - ينظر: الاقتضاء للفرق بين الذال والضاد والظاء للداني، 58 والفرق بين الحروف الخمسة للبطليوسي، 160 وفي زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء للانباري، 100. وفي كتاب الاعتماد في نظائر الظاء والضاد، 26.

وفي الفرق بين الضاد والظاء للصاحب بن عباد: نظّ فلان على الشئ 000000000

والعوّاد ينظ عوده إذا حرك الأوتار للضرب ولقد ذكرها الصاحب بالنون (نظ) وليس بالباء ويبدو انه تصحيف فات محقق الكتاب.

([27]). وفي اللسان: (وقد يقال بالضاد،.... والظاء أكثر وأحسن) 7 / 132(بضض).

([28]) - ينظر ديوانه 70 جمع وتحقيق عادل سلمان جمال وفي اللسان نسبه الاحوص أيضا.

([29]) -ينظر الفرق بين الضاد والظاء للصاحب، 14 هكذا ورد فعل (نظ) في هذا الكتاب ولم نعثر له على ذكر في معجمات اللغة مثل اللسان والقاموس والتاج بل وحتى كتاب المحيط للصاحب بن عباد.

([30]) - ينظر: الفرق بين الضاد والظاء للصاحب بن عباد، 29 والاقتضاء للداني، 168.

([31]) - ينظر: الفرق بين الضاد والظاء للزنجاني، 23 وفي العين 1/ 168 (بض) امرأة بضة مكتنزة اللحم في نصاعه لون، وفي لسان العرب 1/ 424 (بضض) البض: أي رقيق الجلد وفي القاموس المحيط 2/ 336 المعنى ذاته وكذا تاج العروس 5/ 7 (بض).

([32]) - البيت للعباس بن مرداس السلمي في ديوانه 151 وفي لسان العرب (بضض) 1/ 424

([33]) - لم اهتد الى قائله.

([34]) - ينظر: العين 1/ 180 (بغض)، وفي لسان العرب 1/ 453 (بغض)، البغض نقيض الحب وهذا التفسير من باب تفسير الشئ بنقيضه وفي القاموس المحيط 2/ 337 (بغض).

([35]) - ينظر الفرق بين الضاد والظاء للزنجاني، 32، الفرق بين الضاد والظاء للصاحب بن عباد،22،وفيه زاد معنيين على ما ذكره صاحب المخطوطة والمعنيان هما نواة البسرة البيضاء وبيض النمل، وفي حياة الحيوان الدميري والبيض كله بالضاد إلا بيض النمل فانه بالظاء 2/ 366، وحصر حرف الظاء للخولاني 361، والاعتماد 28، والفرق بين الحروف الخمسة 180.

([36]) - البيت لعمرو بن احمد في ديوانه 119، والحيوان للجاحظ 5/ 575، وفي لسان العرب بغير نسبة 1/ 438.

([37]) - ينظر الفرق بين الضاد والظاء للزنجاني، 32، والفرق بين الضاد والظاء للصاحب بن عباد، 23، وكتاب في معرفة الضاد والظاء للقيسي الصقلي 336 وقد أضاف الصاحب بن عباد معنيين على ما ذكرهما البيض الزبيب الابيض والبيض داء يأخذ الإنسان كالذبحة.

([38]) - ينظر الفرق للصاحب، 22، والفرق للزنجاني، 30، والاقتضاء 9، وزينة الفضلاء 95.

([39]) - ينظر: الفرق للزنجاي، 30 والفرق للصاحب، 22، وفي لسان العرب 8/ 250(

([40]) - ينظر: الاقتضاء 77 والفرق بين الحروف الخمسة 243 والارتضاء في الفرق بين الضاد والظاء لابي حيان الاندلسي 151 والفرق للصاحب 11 والفرق للزنجاني 33.

([41]) - ينظر: الصحاح (قرظ)

([42]) - أبو زيد: وهو سعيد بن اوس بن ثابت الأنصاري احد أئمة اللغة والأدب من أهل البصرة وهو من الثقات اللغويين من تصانيفه كتاب (النوادر) و (الهمز) و (المطر) و(اللبأ واللبن) و(لغات القران) توفي 215 هـ. ينظر في ترجمته: وفياة الأعيان 1/207 وتاريخ بغداد 9 / 77 والأعلام للزركلي 3/ 92.

([43]). جاء في اللسان (أبو زيد: قرّظ فلان فلانا، وهما يتقارظان المدح إذا مدح كل واحد منهما صاحبه، ومثله يتقارضان، بالضاد، وقد قرّضه إذا مدحه أو ذمّه، فالتقارظ في المدح والخير خاصّة، والتقارض إذا مدحه أو ذمّه، وهما يتقارضان الخير والشر) 7/246(قرض).

([44]) - ينظر: الفرق للزنجاني، 33 وفيه يجعل لفظتي (قريظ وقريض) في المعنى نفسه.

([45]) - ينظر: الفرق للزنجاني، 24، والاقتضاء، 141 وزينة الفضلاء، 83، والاعتماد، 30، وكتاب في معرفة الضاد والظاء للقيسي الصقلي 338، وحصر حرف الضاء للخولني المقرئ 362 واللسان 4/ 203 (حظر)

([46]) - زيادة يقتضيها السياق وكذا ورد في الفرق بين الضاد والظاء للزنجاني (والحظار حاجز يكون بين شيئين) 024

([47]) - ينظر: الفرق للزنجاني، 25، لسان العرب 4/ 199 (حضر) وتاج العروس 3/ 147 (حضر)

([48]) - ذكره ابن عباد (والحضار من عدو الفرس) 9 0

([49]) - ينظر: الفرق للزنجاني 26، والفرق لابن عباد، 10، والاعتماد 30، وزينة الفضلاء 83 والاقتضاء 141.

([50]). زيادة يقتضيها السيلق، وردت في العين إشارة إلى قوله تعالى (حافظوا على الصلوات) 1/404(حفظ)

([51]) - ينظر: الفرق للزنجاني 26، والفرق لابن عباد 10.

([52]) - لم اهتد إلى قائله.

([53])- ينظر الفرق للزنجاني، 20 والفرق لابن عباد، 29 وحصر حرف الظاء 362، زينة الفضلاء 140 الاقتضاء 140، تثقيف اللسان للصقلي 30. وفي لسان العرب 3/ 230 (حظ) (والحظ: الجد والبخت).

([54]) - في كتاب الفرق للزنجاني ذكر ما نصه (فلان محظوظ وحظيظ بمنى واحد) 21 ويبدو إن هذا الخطأ من الناسخ.

([55]) - ينظر: الفرق للزنجاني، 21، والفرق لابن عباد، 9، ومعرفة الضاد والظاء، 325.

([56]) - ينظر: الفرق للزنجاني، 21، والفرق لابن عباد، 28، وحصر حرف الظاء، 362 والاعتماد، 33. واللسان 3/ 231 (حظل).

([57]). جاء في اللسان (... ورجل حظول: مضيّق على أهله... ورجل حَظِل و حظّال للمُقتّر الذي يحاسب أهله بما ينفق عليهم، والاسم الحِظلان.. والحَظَلان بالتحريك مشي الغضبان) 11/187(حظل).

([58]) - ينظر: الفرق للزنجاني، 21، وذكر المؤلف (الخضل مكان (الحضل) لان الحضل غير موجود باللغة قال صاحب اللسان بعد أن ذكر حضلت النحلة خضلا: فسدت قال الأزهري: حضلت وحظلت بالضاد والظاء ولم يذكر الجوهري (حضل).

انظر 4/ 167 واللسان 11/ 155.

([59]) - ينظر الفرق بين الحروف الخمسة 170 والاقتضاء 165 وحصر حرف الظاء 362.

([60]). البيت لعنترة بن شداد في شرح المعلقات السبعة للزوزني: 162.

([61]). لم يأتِ في معظم المعجمات ما ذكره المصنف، نعم جاء في أساس البلاغة (وبأرضهم خضيلة وهي الروضة الغَمِقَة) 114(خضل).

([62]) - ينظر: الفرق للزنجاني، 22، والفرق لابن عباد، 18، تثقيف اللسان، 31، وظاءات القران للسر قوسي 268، وحصر حرف الظاء، 364.

([63]) - ينظر: الفرق لللزنجاني، 22، الفرق لابن عباد، 19، ومعرفة الضاد والظاء 332.

([64]) - لم اهتد إلى قائله وفي جمهرة اللغة لعبد الله بن رواحة.

([65]) - ينظر: الفرق للزنجاني 30 والفرق للصاحب 23، والفرق بين الحروف الخمسة والاقتضاء 32.

([66]) - البيت لمعد يكرب ينظر، الفرق للزنجاني، 30، والفرق لابن عباد، 23، البيان والتبيين 3/ 231، واللسان 4/ 360 (سرر).

([67]) - ينظر: الفرق للزنجاني، 31، والفرق للصاحب، 24، واللسان 4/ 547 (ضرب)

([68]) - ينظر: الفرق للصاحب، 17، والفرق للزنجاني، 21، والاقتضاء 87، مختصر في الفرق بين الضاد والظاء للحميري، 10.

([69]) - البيت بلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 163، وتذكرة النحاة 46، وخزانة الأدب 11/ 61.

([70]) - ينظر: الفرق للصاحب، 17، والفرق للزنجاني، 21، واللسان 6 / 153 (ضرر).

([71]) - ينظر: سفينة البحار 1/ 654.

([72]). جاء في العين (الضَرّ والضُّرّ لغتان، فإذا جمعت بين الضرَ والنفع فتحت الضاد، وإذا أفردت الضُرّ ضممت الضاد اذا لم تجعله مصدرا كقولك ضَررتُ ضُرّا، هكذا يستعمله العرب) 2/ 1039(ضر).

([73]) - زيادة يقتضيها السياق.

([74]) - لم اهتد إلى قائله وهو في لسان العرب 6/ 153 (ضرر) بلا نسبة وكذلك في أوضح المسالك 4/ 288.

([75]) - ينظر: الفرق للصاحب، 22، والفرق للزنجاني، 30، والاقتضاء، 59، زينة الفضلاء 95.

([76])- لم اهتد إلى قائله.

([77])- ينظر: الفرق للصاحب، 22، والفرق للزنجاني، 30، وكتاب في معرفة الضاد والظاء، 333. وفي اللسان 8/ 70 (ضفر)

([78]). اللسان: 4/566(ضفر).

([79]) ينظر: الفرق للصاحب، 7، والفرق للزنجاني، 26، واللسان 8/ 245 (ظلع).

([80]). البيت من الطويل، وهو لحِقّ الاسعدي في كتاب الجيم، 3 / 64، والمعجم المفصّل لشواهد العربية: 4 / 402.

([81]) - ينظر: الفرق للصاحب، 7، والفرق للزنجاني، 26- 27، ومعرفة الضاد والظاء، 323.

([82]). البيت في التهذيب واللسان غير منسوب، وهو لأبي ذؤيب الهذلي، انظر: أشعار الهذليين 1/43.

([83]). وهو لسليمان بن يزيد العدوي في تاج العروس 22/ 368 (وكع)، وفيه (مفترق)، وبلا نسبة في كتاب الجيم، 1/ 279- 2 / 122، العين 2 / 182.

([84]) لم اهتد الى قائله.

([85]) - ينظر: الفرق للصاحب، 40، الاقتضاء، 99، والفرق بين الحروف الخمسة، 247، وزينة الفضلاء، 83.

([86]) - لم اهتد الى قائله.

([87]) - ينظر: كتاب في معرفة الضاد والظاء، 335، وكتاب العين 2/ 1054، ولسان العرب 8/ 89، والقاموس المحيط 4/ 245 – 247.

([88]) - ينظر: الفرق للصاحب، 19، والفرق للزنجاني، 22، الوجوه والنظائر في القران الكريم لهارون بن موسى، 374، والاعتماد، 31، وظاءات القران للسر قوسي، 271.

([89]) - البيت بلا نسبة في لسان العرب 8/ 94، ولم أجده في ديوان العتابي.

([90]) - البيت لدريد بن الصمه في ديوان 47، ولسان العرب 13/ 272 (ظنن) والمعجم المفصل في الأضداد 5/ 2. وفي هذه المصادر صدر البيت على الاتي:

فقلت لهم ظنوا بألفي مقاتل سراتهمُ في الفارسي المسرد.

([91]) - ينظر: الفرق لابن عباد، 19،والفرق للزنجاني، 23، ومعرفة الضاد والظاء 332.

([92]) - لم أجده في ديوانه.

([93]) - ينظر: الفرق للصاحب، 17- 18، والفرق للزنجاني، 29، ومعرفة الضاد والظاء 339، والاعتماد 39، والاقتضاء 79، وحصر حرف الظاء 365.

([94]) - البيت للمنذر بن درهم الكلبي في خزانة الأدب 2/ 112، وشرح أبيات سيبويه 1/ 235 وبلا نسبة في أمالي الزجاجي.

([95]). العين: 2/1119(ظهر).

([96]) - ينظر الفرق للصاحب، 18، والفرق للزنجاني، 29، والاقتضاء، 79، والفرق بين الحروف الخمسة، 171، والاعتماد، 39.

([97]) - لم اهتد الى قائله.

([98]) - ينظر: الاقتضاء، 165، وزينة الفضلاء، 95، الارتضاء لأبي حيان، 85، وحصر حرف الظاء، 364.

([99]). جاء في العين (الظيّان شيء من العسل، ويجيء في الشعر الظيّ بلا نون، ولا يشتق منه فعل فتعرف ياؤه) 2/1120(ظيي).

([100]) - لم اهتد الى قائله.

([101]) - ينظر: الفرق للصاحب، 20.

([102]). جاء في اللسان (و الجمع الضأْن و الضأَن، والضِّين والضَّين غير مهموزين) 13/305(ضأن).

([103]). من الطويل بلا نسبة في لسلن العرب، 11 / 185 – 191 (حول)، وتهذيب اللغة 5/ 246، والمخصص: 12/ 149، وفيها (غنم).

([104]) - ينظر: الفرق للصاحب 4- 5، والزنجاني، 20، وزينة الفضلاء، 100، والاعتماد، 44، وحصر حرف الظاء 367.

([105]) - لمهلهل بن ربيعة 5/ 43، والشعر والشعراء 1/ 305، وشرح المفصل 1/ 46.

([106]) - البيت لأبي صخر الهذلي في شرح أشعار الهذليين 957، ولسان العرب 4/ 255.

([107]) - في ديوانه 2/ 556، والخصائص 1/ 99، والخزانة 2/ 347، واللسان 2/ 41.

وعبارة (عظ) تروى بالضاد أيضا. فقد وردت في الخصائص والخزانة بالضاد وذكرها الصاحب في الفرق بالضاد أيضا وذكر فيه (يروى بالظاء على أصله وبالضاد على حد الاستعارة): 5.

([108]) - ينظر: الفرق للزنجاني، 20، ومعرفة كتابة الضاد والظاء، 322.

([109]) - لم اهتد إلى قائله.

([110]) - ينظر: الفرق للصاحب، 8، والفرق للزنجاني، 33، والاقتضاء، 45، والفرق بين الحروف الخمسة، 135، والاعتماد، 43.

([111]) - والزمكلي: اصل ذنب الطائر، وفي العين: الزّمكّى.2/1223 (عظب).

([112]) - ينظر الفرق للصاحب، 8، والفرق للزنجاني، 33، ومعرفة الضاد والظاء، 324.

([113]) - ينظر: الفرق للصاحب، 6، والفرق للزنجاني، 27، والاقتضاء، 37، والاعتماد، 45.

([114]). زيادة من العين، 2/ 1234 (عظل).

([115]) - البيت للأعلم بن طرادة السعدي في شرح الشواهد الشافية 329، ونوادر ابي زيد 185، وبلا نسبة في جمهرة اللغة 234.

([116]) - ينظر: الفرق للصاحب 6، والفرق للزنجاني 27، ومعرفة الضاد والظاء، 323.

([117]) - زيادة يقتضيها السياق.

([118]) - لم اهتد إلى قائله.

([119]) - ينظر: الفرق للصاحب 8، الفرق للزنجاني 24، والظاءات في القران الكريم 39- 40، والاقتضاء 46، وحصر حرف الظاء 367.

([120]) - ينظر: الفرق للصاحب 8، والفرق للزنجاني 24، والظاءات في القران الكريم 39-40، والاقتضاء 46، وحصر حرف الظاء 367.

([121]) - في العين: المَعْجِس وهو المقبض أيضا العين: 2/1227 (عضم).

([122]) - ذكر الزنجاني في الفرق بين الضاد والظاء 24 جمعا اخر للفظ عضم، وهو (عضم).

([123]) - البيت بلا نسبة في لسان العرب 4/ 450 (قبض)

([124]) - ينظر: الفرق للصاحب 27، والفرق للزنجاني 20، والظاءات في القران الكريم 27، والاقتضاء 169، والفرق بين الحروف الخمسة 242، وحصر حرف الظاء 369.

([125]) - ينظر الفرق للزنجاني 27، ومعرفة الضاد والظاء 325.

([126]) - ذكر الزنجاني في الفرق للضاد والظاء (الطلع) 27 والطلع: زهر الشجر والطلح: الموز.

([127]) - البيت لحميد بن ثور في ديوانه 41، وأدب الكاتب 523، وأساس البلاغة 985 والجني الداني 479.

([128]) - بلا نسبة في الأشباه والنظائر 5/ 65، وامالي ابن الحاجب 2/66، وسر صناعة الاعراب 1/ 462.

([129]) - ينظر: الفرق للصاحب 11، والفرق للزنجاني 31، ومعرفة الضاد والظاء 339، الفرق بين الحروف الخمسة 166، وزينة الفضلاء 98، والاعتماد 48.

([130]) - لم اهتد إليه.

([131]) - ينظر: الفرق للصاحب 11، والفرق للزنجاني 31، معرفة الضاد والظاء 329.

([132]) - لم أجد لكعب حديثا في النهاية، وإنما لسُطيح و خزيمة وعائشة (و غاضت بحيرة ساوة)، النهاية: 3 / 401 (غيض).

([133]) - لم اهتد إلى قائله.

([134]) - ينظر: الفرق للصاحب 14، الفرق للزنجاني 23، الاقتضاء 43، والارتضاء 149، حصر معرفة الظاء 368.

([135]) - البيت للمقنع الكندي في خزانة الأدب 3/ 375، والمقاصد النحوية 4/ 412.

([136]). البيت لحسان بن نشبة في اللسان 7/ 511(فظظ).

([137]) - ينظر الفرق للصاحب 14، والفرق للزنجاني 23، ومعرفة الضاد والظاء 332.

([138]) - ينظر: الفرق للصاحب 14- 15، الفرق للزنجاني 32، الاقتضاء 67، والفرق بين الحروف الخمسة 174، والاعتماد 50.

([139]) - في الفرق للزنجاني (فاضت نفسه أي خرجت روحه عن أبي عبيدة والفراء قال وهي لغة بني تميم وأبو زيد مثله) 32.

([140]) - الرجز لدكين بن رجاء الفقيمي، اللسان: 7/238 (فيض) وفي اللسان (تجمّع) مكان (تبادر)، والأصمعي في اللسان أيضا (وطنّ الضرس) مكان (فاضت نفس) 7/239..

([141]) - ينظر: الفرق للصاحب 16، والفرق للزنجاني 32، معرفة الضاد والظاء 336.

([142]). وردت أدلة تثبت أن تميما تنطق بالضاد في كلمة (فاض) وغيرها من القبائل (بالظاء)، ففي الغريب المصنف: فاظت نفسه تفيظ، مات، وناس من تميم يقولون: فاضت نفسه تفيض المزهر: 1/561، وعن أبي عبيدة: كل العرب تقول: فاضت نفسه بالضاد، إلا بني ضبة فإنهم يقولون: فاظت نفسه بالظاء، المزهر: 1/562،وينظر:اللهجات العربية في التراث: 2 / 425.

([143]) - عبد الملك بن قريب(اسمه عاصم وقد غلب عليه لقبه) بن علي بن اصمع الباهلي أبو سعيد (122 هـ - 216 هـ) احد أئمة العلم بالشعر واللغة والأخبار اخذ عن الخليل وابن العلاء واخذ عنه الرياشي والسجستاني له (خلق الإنسان) (المقصور والممدود) (الأضداد) ينظر ترجمته: انباه الرواة 2/ 197، بغية الوعاة 2/ 112، الأعلام 4/ 162.

([144]) - ينظر: الفرق للزنجاني 32.

([145]). لسان العرب: 7 /238 (فيض) وفيه أيضا: الفيض: نهر مصر.

([146]) - مجمع الأمثال لأبي احمد بن محمد بن احمد إبراهيم النيسابوري 2/ 22.

([147]). اللسان: 7 / 238 (فيض).

([148]) - ينظر الفرق للصاحب 11، الفرق للزنجاني 33، الاقتضاء 77، الفرق بين الحروف الخمسة 243، الارتضاء 151.

([149]) - لم اهتد إلى قائله.

([150]) - السّلمة: شجرة ذات شوك يدبغ بورقها وقشرها ويسمى ورقها القرظ لها زهرة صفراء فيها صفة خضراء طيبة الريح تؤكل في الشتاء وهي في الصيف تخضر. اللسان 12 / 296.

([151]) - ذكرها الزنجاني 33 (القرض).

([152]) - ينظر الفرق للصاحب 12، الفرق للزنجاني 33، معرفة الضاد والظاء 330.

([153]) - لم أجده في ديوانه.

([154]) - البيت لصخر الفي في شرح أشعار الهذليين 1/ 292، وفي لسان العرب بلا نسبة 10 / 250.

([155]). اللسان: 7 / 513 (قرظ).

([156]). اللسان: 7/246(قرض).

([157]) - ينظر: الاقتضاء 65، الفرق بين الحروف الخمسة 172، زينة الفضلاء 99، حصر حرف الظاء 369.

([158]). في اللسان: صميم الصيف، 7 / 515 (قيظ).

([159]). لم اهتد إلى قائله.

([160]) - ينظر: الفرق للصاحب 13، والفرق للزنجاني 32، معرفة الضاد والظاء 331.

([161]). في اللسان: (القيض: قشرة البيضة العليا اليابسة،...... و القيض: ما تفلّق من قشور البيض) 7 / 253 (قيض).

([162]). اللسان: 7 / 253 – 254 (قيض).

([163]) - ينظر: الفرق للصاحب 13، والفرق للزنجاني 22، معرفة الضاد والظاء 341.

([164]). زيادة من اللسان: 7 / 519 (لظظ).

([165]) - ينظر: الفرق للصاحب 13، الفرق للزنجاني 22.

([166]). اللسان: 7 / 519 (لظظ).

([167]) - ينظر: الفرق للصاحب 15،الفرق للزنجاني 24، الاقتضاء 71، زينة الفضلاء 99، مختصر بين الضاد والظاء للحميري 25.

([168]). في اللسان (المظّ: رمان البرّ أو شجره وهو ينوّر ولا يعقِد، ويأكله النحل فيجود عسلها عليه) 7 / 523 (مظظ).

([169]) - ينظر: الفرق للصاحب 15، والفرق للزنجاني 24.

([170]). اللسان: 7 / 263 (مضض).

([171]) - ونسبه في المحتسب إليه 1/ 175، وفي لسان العرب بلا نسبة 10 / 350.

([172]) - ينظر: الفرق للزنجاني 29، الاقتضاء 28، تثقيف اللسان 32، الاعتضاد 51، حصر حرف الظاء 367.

([173]). اللسان: 5/ 253 (نظر)

([174]). اللسان: 5/255 (نظر).

([175]). في اللسان جعله بمعنى الانظار، أي التأخير والإمهال،5 / 256 (نظر).

([176]) - ينظر: الفرق للزنجاني 29، معرفة الضاد والظاء 333، لسان العرب 14 / 178 (نضر) والقاموس المحيط 2 / 149.

([177]) - البيت للمنذر بن درهم الكلبي في خزانة الأدب 2/ 112، وشرح التصريح 1/ 177، والصاحبي في فقه اللغة 255.

([178]). زيادة من اللسان يقتضيها السياق، 5 / 250 (نضر).

([179]) - ينظر: الفرق للزنجاني 29، والاقتضاء 28، تثقيف اللسان 130، الاعتضاد 51، حصر حرف الظاء 367.

(180)-البيت لعدي بن زيد الرقاع في ديوانه 133، وشعر الشعراء 1/235.

 

([181]) - ينظر: معرفة الضاد والظاء 333، العين 3/ 1803، لسان العرب: 5/249 – 259 والقاموس المحيط 2/ 237.

([182]). ([182]). زيادة من اللسان: 5 / 250 (نضر).

([183]) - ينظر: العين 3/ 1809، لسان العرب 14 / 194، الاعتضاد 52، تثقيف

([184]) - أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي بالولاء، البصري (110هـ - 209هـ) من أئمة العلم والأدب واللغة مولده ووفاته بالبصرة له (مجاز القران) (أيام العرب) (الخيل) ينظر ترجمته أنباه الرواة 3/ 276، بغية الوعاة 2/ 294، الأعلام 7/ 272.

([185]) - مجاز القران 2/ 282.

([186]) - الفراء: يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي (140هـ -207هـ) ابرع الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب اخذ النحو عن الكسائي له (الحدود) و (معاني القران) و(الجمع والتثنية في القران) ينظر ترجمته أنباه الرواة 4/ 25، معجم الأدباء 2/ 18، الأعلام 8 / 145.

([187]) - معاني القران 3/ 182.

([188]). البيت للكميت في ديوانه: 1/ 172، اللسان: 5 / 250 (نضر)، تاج العروس: 14 / 238 (نضر).

([189]). اللسان: 5 / 251 (نضر).

([190]) - ينظر: الفرق للصاحب 19، الفرق للزنجاني 22، العين 2/ 1010، القاموس المحيط 3/ 224 (ضيف)

([191]). في اللسان (و أظلّ الإنسان: بطون أصابعه، وهو مما يلي صدر القدم من اصل الإبهام إلى اصل الخنصر، وهو من الإبل باطن المنسم) 5/ 503 (ظلل).

([192]) - ينظر: الفرق للصاحب 19، والفرق للزنجاني 22، العين 3/ 1051، معرفة الضاد والظاء 332، لسان العرب 8/ 79.

([193]). اللسان:5 / 467 (ضلل).

([194]) - ينظر: الفرق للزنجاني 21، حصر حرف الظاء 362، زينة الفضلاء 98.

([195]). اللسان: 7 / 497(حظظ).

([196]) - ينظر: الفرق للصاحب 9، والفرق للزنجاني 22، معرفة الضاد والظاء 325، غريب الحديث لأبي عبيد 3/ 186، الفائق للزمخشري 1/ 290، النهاية لابن الأثير 1/ 400.

([197]). اللسان: 7 / 152 – 153 (حضض).

([198]) - ينظر: لسان العرب: 7 / 264- 275 (ظلف).

([199]) - ينظر: معرفة الضاد والظاء 336، القاموس المحيط 3/ 224.

([200]). اللسان 7 / 250- 252 (ضيف).

([201]). اللسان: 7 / 251 (ضيف).

([202]). العين: 2 / 1048 (ضفن).

([203]) - ينظر: الفرق للصاحب 18- 19، والفرق للزنجاني 22، تثقيف اللسان 31، ظاءات القران 268، بصائر ذوي التمييز 3/ 537.

([204]). اللسان: 11 / 496 (ظلل).

([205]) - ينظر: الفرق للصاحب 19، والفرق للزنجاني 22، معرفة الضاد والظاء 332.

([206]). اللسان: 11 / 467 (ضلل).

([207]). اللسان: 11 /499 (ظلل)، وهو مبالغة من قبيل قولهم: شعر شاعر.

([208]). النهاية: 3 / 159 – 160 (ظلل).

([209]). اللسان: 11471 (ضلل).

([210]) - ينظر: الفرق للصاحب 16، الفرق للزنجاني 21، الاقتضاء 78، الارتضاء 131، وحصر حرف الظاء 364.

([211]). العين: 2 / 1112 (ظرّ)

([212]) - ينظر: الفرق للصاحب 17، الفرق للزنجاني 21، العين 2/ 1038، والقاموس المحيط 2/ 77.

([213]). اللسان:4 / 558 (ضرر).

([214]). المصدر نفسه.

([215]). الرجز للعجاج في ديوانه 1 / 370، اللسان، 4 / 562 (ضرر)، ومن دون تتمّة.

([216]) - أبو عمرو: زبان بن عمار التميمي المازني البصري(70هـ- 154هـ) والعلاء لقب أبيه إمام في اللغة والأدب قال عنه أبو عبيدة كان اعلم الناس بالأدب والعربية والقران والشعر، ينظر ترجمته: غاية النهاية 1/ 288، وفيات الأعيان 3/ 466، الأعلام 3/ 41.

([217]). اللسان 4 / 562 (ضرر) من دون نسبة إلى أبي عمرو.

([218]). اللسان: 4 / 592 (ظأر).

([219]) - ينظر: لسان العرب 4/ 246 (ظأر).

([220]) - ينظر: الاقتضاء 155، الفرق بين الحروف الخمسة 247، زينة الفضلاء 94، حصر حرف الظاء 365.

([221]). اللسان: 4 / 254 (591- 593(ظأر).

([222]) - ينظر: الفرق للصاحب 17، الفرق للزنجاني 21، معرفة الضاد والظاء 331.

([223]). اللسان: 13 / 350 (عظن).

([224]) - ينظر: العين 2 / 1228(عضو).

([225]). اللسان: 15 / 76(عضا).

([226]) - ينظر: الفرق للصاحب 15، والفرق للزنجاني 23، الاقتضاء 43، الاعضاد 61، حصر حر الظاء 368.

([227]). اللسان: 7 / 511 (فظظ).

([228]). اللسان: 7/ 234-235 (فضض).

([229]). اللسان: 4/ 595(ظرر).

([230]) - سبقت ترجمته.

([231]) - لم أجده في ديوان الحطيئة.

([232]). لسان العرب: 4/ 558(ضرر).

([233]). البيت للأشعر الرقبان الاسدي، في اللسان (مسخ) و (ضرر)، والإيضاح: 1 / 289.

([234]) - ينظر: الفرق للصاحب 28، والفرق للزنجاني 21، حصر الضاد والظاء 362.

([235]). اللسان: 11/ 186 – 187 (حظل)، وفيه: وحظلت النخلة و حضلت بالضاد والظاء).

([236]). اللسان: 11/ 188 (حظل).

([237]) - ينظر: العين 1/ 396، لسان العرب 3/ 220، والقاموس المحيط 3/ 490، وتاج العروس 7/ 279- 280.

([238]). اللسان: 11 / 186 (حضل).

([239]) - معرفة الضاد والظاء 340، حصر حر الظاء 366.

([240]). اللسان: 11/ 499 (ظلل).

([241]) - الفرق للصاحب 19، الفرق للزنجاني 22، لسان العرب 8/ 81.

([242]). اللسان: 11 / 471 (ضلل).

([243]). اللسان: 13 / 334 (ظنن).

([244]). اللسان: 13 / 318 (ضنن).

([245]) - سبقت ترجمته.

([246]). اللسان: 9/ 427 (وظف).

([247]). اللسان: 9/ 427 (وظف).

([248]) - لم اهتد إلى قائله