أستاذ المادة: عبدالهادي الفضلي
المادة: المنطق
الملف: Microsoft Office document icon 011.doc

اسئلة على ما سبق

  • السؤال الأول:

فرّق بين المنقول والمرتجل، معزّزاً تفريقك بالأمثلة.

سؤال واضح. المطلوب هو أن نفرق بين المنقول والمرتجل هناك نقاط التقاء بين المنقول والمرتجل ونقاط افتراق نستعرض مواطن الالتقاء ومواطن الافتراق. ونستعين على ذلك بالأمثلة.

  • السؤال الثاني:

اشرح عبارة النجم القزويني التالية. (كل لفظ فهو من نسبة إلى لفظ آخر مرادف له إن توافقا في المعنى ومبايناً له إن اختلفا فيه).

المطلوب شرح هذه العبارة وبيان مقصود القزويني من هذه العبارة.

  • السؤال الثالث:

ما هو الفرق بين تقابل النقيضين وتقابل الملكة والعدم؟

أيضاً الملكة والعدم نقيضان يلتقيان من جانب ويفترقان من جانب آخر المطلوب توضيح الفرق بينهما.

  • السؤال الرابع:

عرف النصير الطوسي المفردة بقوله اللفظ الذي لم يجعل لأجزائه فيه دلالة أصلاً.

اشرح هذا التعريف وقارن بينه وبين التعريف المشهور عند المناطقة.

المناطقة عرفوا المفرد بالتعريف ودرسنا هذا التعريف والنصير الطوسي عرفه في التعريف المذكور هنا. المطلوب توضيح معنى تعريف نصير الدين الطوسي ثم مقارنة تعريفه بتعريف المناطقة الذي درسناه.

  • السؤال الخامس:

صنّف القضايا التالية: خبراً أو إنشاءً. يعني القضية الخبرية توضع في قائمة الخبر والقضية الإنشائية توضع في قائمة الإنشاء.

القضية الأولى: هل هذا كتابك؟

القضية الثانية: يا أيها النبي جاهد الكفار.

القضية الثالثة: ألا ليت الشباب يعودوا يوماً فأخبره بما فعل المشيب.

القضية الرابعة: فلولا نفر من كل فرقة من هم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون.

القضية الخامسة: ذلك الكتاب لا ريب فيه.

القضية السادسة: الخيل عندك ملّكها مرابطها       ***       والبيض منها عرى أغماده السئم

المطلوب نعين أي قضية خبر وأي قضية إنشاء ولماذا كانت خبراً أو كانت إنشاءً.

  • السؤال السادس:

ما هو الفرق بين نسبة الوقوع ونسبة الإيقاع؟

والفرق هنا يأتي ببيان وتوضيح كل واحدة من هاتين النسبتين.

  • السؤال السابع:

لو قيل لك إن خالداً - مثلاً - ينطبق عليه عنوان مفهوم وعنوان مصداق فكيف توضح ذلك مبيّناً الفرق؟

  • السؤال الثامن:

ما هو أصل كلمة مصداق.

  • السؤال التاسع:

تتردد في لغة المناطقة كلمة الخارج. فيقولون العالم الخارجي والموجود في الخارج والوجود الخارجي. وضّح ماذا يريدون بها؟

هنا كلمة قبل أن ننتقل الى كتابة السؤال العاشر. خالد ينطبق عليه أنه مفهوم. وينطبق عليه أنه مصداق. كيف نفرّق يعني متى وفي أي حالة ينطبق عليه أنه مفهوم وفي أية حالة ينطبق عليه أنه مصداق؟

كلمة مصداق في الأصل ما كانت هكذا وإنما مرت بمراحل حتى وصلت إلى ما هو معروف الآن بالتعبير بمصداق. نحن نريد أن نتعرف على هذه المراحل اللغوية التي مرّت بها. كلمة الخارج مما يستعمل في حوار ولغة المناطقة فيقولون مثلاً العالم الخارجي الموجود في الخارج، الوجود الخارجي نحن نريد أن نعرف ماذا يقصدون بكلمة الخارج في حوارهم ولغتهم كتعبير من تعبيرات المناطقة.

  • السؤال العاشر:

يقسّم الكلّي إلى متواطئ ومشكك. عرّف كل قسم وبيّن معنى متواطئ ومشكك لغة.

كلمة المتواطئ في اللغة لها معنى وكلمة مشكك أيضاً في اللغة لها معنى. يمكن أن نرجع إلى بعض المعاجم اللغوية لنتعرف على معنى كلمة متواطئ وكلمة مشكك. وهل يلتقي معناهما اللغوي مع المعنى الاصطلاحي المنطقي؟ هذا هو المطلوب.

  • السؤال الحادي عشر:

لو قيل لك أن موسى - اسم شخص طبعاً - جزئي حقيقي وإضافي. كيف توضح ذلك مبيّناً الفرق. وقيل لنا إن شخص بإسم موسى جزئي حقيقي وفي الوقت نفسه أيضاً هو جزئي إضافي. كيف نفرّق بين كونه جزئياً حقيقياً وكونه جزئياً إضافياً. طبعاً في ضوء معرفتنا لمعنى الجزء الإضافي والجزء الحقيقي.

  • السؤال الثاني عشر:

بيّن مما يتألّف النوع مدعّماً توضيحه بالأمثلة.

  • السؤال الثالث عشر:

مثّل لما يأتي:

الجنس القريب.

الفصل البعيد.

العرض العام.

سؤال واضح لا يحتاج إلى التوضيح.

  • السؤال الرابع عشر:

لماذا سمّي الكلّي الذاتي ذاتيّاً. هناك تعليل لتسمية الكلي الذاتي بالذّاتي. المطلوب ذكر ذلك التعليل.

  • السؤال الخامس عشر:

بيّن - عيّن - النسب - أو النسبة أيضاً صحيح - بين الكليّات التالية:

الإنسان والضاحك - ما هي النسبة بين هذين الكلّيين -.

الحيوان والجسم الحي - أيضاً ما هي النسبة بين هذين الكلّيين -.

الحيوان والنبات.

الاسم واللفظ.

الجماد والأسود.

الفحم والأسود.

  • السؤال السادس عشر:

ما هي النسب الأربعة؟ أذكرها موضحاً معناها وممثّلاً لها.

  • السؤال السابع عشر:

عرّف الحمل وأذكر شرطه وأقسامه مستعيناً على ذلك بالأمثلة.

  • السؤال الثامن عشر :

كيف تطبّق شرط الحمل على المثال التالي:

المثال هو تعريف الكلمة لابن هشام مذكور في شرح قطر الندى.

الكلمة قول مفرد. هناك لحمل شرط مذكور. كيف نطبق هذا الشرط. هل ينطبق هذا الشرط على هذا المثال أو لا ينطبق وكيف نوضح الانطباق وإذا لا ينطبق كذلك نذكر السبب لماذا لا ينطبق.

الأسئلة الأخرى واضحة لا تحتاج إلى شيء من التوضيح.

هذه الأسئلة واجب بيتي. نرجع إلى الكتاب المقرّر والى المراجع المساعدة لأن المفروض أن نرى في الأجوبة ما يشير إلى أن الدارس رجع إلى مراجع المساعدة واستفاد منها ما يرتبط بأجوبة هذه الأسئلة. يعني لا نكتفي لمعرفة إجابة السؤال بالرجوع إلى الكتاب المقرر فقط. نحن نريد أن نتعود كيفية الرجوع إلى المراجع والمصادر وكيفية استقاء المادة من تلك المصادر وتنظيم المادة ليأتي الجواب جواباً منظماً يتمشى مع أصول البحث العلمي وقواعد البحث العلمي.

الآن ننتقل إلى موضوع جديد هو التصور والتطبيق قبل أن ننهي المحاضرة عن التصور والتصديق حتى في المحاضرة الآتية نبدأ بدراسة موضوع التصور والتطبيق.

قدمنا في بيان موضوع المنطق أن المنطق يبحث في المعرف والحجة أو في التعريف والاستدلال. وعرفنا المعرف هناك وكذلك الحجة بأنه التصور المعلوم الذي يوصلنا إلى تصور مجهول. وكذلك الحجة عرفناها بتصديق المعلوم الذي يوصلنا إلى تصديق مجهول. من هنا تأتي أهميّة موضوعي التصور والتصديق. وفي بعض الكتب المنطقية يبحث التصور والتصديق في أول الباب التمهيدي باب المصطلحات. ولكن أخّر هنا في الكتاب ليكون المدخل المباشر لموضوع التعريف والاستدلال أو موضوع المعرف والحجة. وسنأتي على بيان هذا بشكل مفصل في المحاضرة التالية