الإعلام الجديد وعلاقته في تشكيل الرأي العام أزاء الأزمات في العراق
يعالج البحث"الاعتماد على الإعلام الجديد في تشكيل الرأي العام إزاء الأزمات في العراق" (دراسة مسحية على أعضاء النقابات المهنية في العراق) موضوعاً لم يتم تناوله كثيراً لا سيما من جانب متّغيره المستقل"الإعلام الجديد" وذلك أن دراسات نادرة تناولت الربط بين هذا المتّغير وتشكيل الرأي العام إزاء الأزمات، وهي الدراسة الأولى في العراق التي تناولت هذا الجانب في محافظة كربلاء المقدسة.
واعتمد الباحث على فروض مستمدة من نظرية الاعتماد، وهي كما يأتي:-
1- الفرض الأول: يزداد الاعتماد على الإعلام الجديد كّلما اشتدت الأزمات، وتفاقم تأثيرها في الجمهور.
2- الفرض الثاني: تزداد الإثارة المعرفية للإعلام الجديد بشأن الأزمات كلما كان مستوى الاعتماد ونوعه عاليين.
كما سعى البحث إلى تحديد مستوى الاعتماد على الإعلام الجديد في إثارة اهتمام الجمهور وتوجيه انتباهه بشأن التعاطي مع الأزمات التي تحصل في العراق، والكشف عن مقدرته في تغيير اتجاهاتهم وترتيب أولوياتهم عبر الاعتماد على الإعلام الجديد.
ويعد هذا البحث وصفياً من حيث النوع، فضلا عن أن الباحث استخدم المنهج المسحي في جمع المعلومات وتبويبها وتحليلها.
وخلص البحث إلى نتائج أهمها:-
1- زيادة ملحوظة في الاعتماد على الإعلام الجديد في الحصول على المعلومات والاخبار بشأن الموضوعات المحلية والعالمية، لاسّيما الأزمات المحلية منها.
2- يأتي الفيس بوك اولاً، وحل اليوتيوب ثانيا في الإستخدام عند أعضاء النقابات المهنية.
3- أكد البحث على أنّ الجمهور يزداد في اعتماده على الإعلام الجديد مع تفاقم الأزمات.