أستاذ المادة: خليل باستان
الملف: Microsoft Office document icon 015.doc

(ب) أعرب الجمل الآتية:

(1) متى يزرع القصب؟، (2) رويد أخاك، (3) أشرب الدواء ليل نهار، (4) ما رأيت أبا الهول من قبلُ.

تمرين في الإعراب(10)

إشرح البيتين الآتيين، وعيّن فيهما الأسماء المبنية، وبيّن مواقعها من لإعراب:

وما قتل الأحرار كالعفو عنهم          ومن لك بالحرّ الذي يحفظ اليدا

إذا أنت أكرمت الكريم ملكتــه          وإن أنت أكرمت اللئيم تمــــرّدا

 

(4) المعرب من الأسماء

  • الأمثلة

1- كبر الغلامُ وطابت أخلاقه وعاداته، للفيل نابان طويلتان، حضر المهندسون وحضر أخوك معهم.

2- أحبّ العلم والعلماء، إذا رأيت ذا فضل فاحترمه، أطع والديك ومعلّميك، الأمهات يهذّين البنات.

3- راقني جمال القصر غرفه وشرفاته، لا تقصر في إحترام أبويك وأستاذيك وكلّ ذي فضل، يطيب الشتاء في أسوان.

  • البحث

في المنهج الماضي دراسة وافية لمباحث هذا الباب، وإنك إذا تأملت الأمثلة المتقدمة، وتدبرت أسماءها المعربة، وبحثت فيما اشتملت عليه من أنواع الإعراب وعلاماته، تذكرت ما سبقت دراسته هناك، على أن هذا لا يحول دون العودة إلى ذكر القواعد في شيء من الإيجاز والإجمال.

 

  •    القواعد

(1) الأسماء جميعها معربة إلا ألفاظاً محصورة تقدّم ذكر الكثير منها في الباب الماضي.

(2) أنواع إعراب الاسم ثلاثة: رفع، ونصب، وجرّ.

(3) الأصل في رفع الاسم أن يكون بضمة، وتنوب عنها ألف في المثنى، وواو في جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة.

(4) الأصل في نصب الإسم أن يكون بفتحة، وتنوب عنها ألف في الأسماء الخمسة، وياء في المثنى وجمع المذكر السالم، وكسرة في جمع المؤنث السالم.

(5) الأصل في جرّ الإسم أن يكون بكسرة، وتنوب عنها ياء في المثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة وفتحة في الممنوع من الصرف.

تمرين(1)

عين الأسماء المعربة فيما يأتي وبيّن الإعراب وعلامته في كل اسم:

لمّا بنى المنصور مدينة بغداد واستكثر في بنائها النفقات، رأى أن يهدم إيوان كسرى ويستعمل أنقاضه؛ فاستشار خالد بن برمك في ذلك، فقال خالد: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإن آية الإسلام، ومصلى عليّ بن أبي طالب، وما يبذل في نقضه يربى على نفعه، فقال له المنصور أبيت يا خالد إلاّ ميلاً إلى العجمية، ثم أمر المنصور بهدمه؛ ففتحت فيه ثلمة كانت النفقة عليها أكثر مما حصل منها، فأمسك المنصور وقال يا خالد قد صرنا إلى رأيك، قال خالد: يا أمير المؤمنين، أنا الآن أشر بهدمه، لئلاّ يتحدث الغادون والرائحون أنك عجزت عن هدم ما بناه غيره.

تمرين(2)

ضع الكلمات الآتية في جمل تامة، بحيث تكون مرة مرفوعة، ومرة منصوبة، ومرة مجرورة:

سعاد – ساقا النعامة – الفرس – إبراهيم – المهذبون – ذوا فضل – أبو زيد – كلمات.

تمرين(3)

ثنّ الكلمات الآتية، ثم اجمعها جمع سلامة يناسبها، وضع كل واحدة منها بعد التثنية والجمع في جملتين تامتين:

المسافر – الراية – المتعلم – المهذبة – الظالم.

تمرين(4)

(1) كوّن ثلاث جمل تشتمل كل منها على اسم من الأسماء الخمسة، مرفوع في الأولى، منصوب في الثانية، مجرور في الثالثة.

(2) كوّن ثلاث جمل تشتمل الأولى منها على مثنى مرفوع، والثانية على مثنى منصوب، والثالثة على مثنى مجرور.

(3) هات ثلاث جمل تشتمل كلّ منها على جمع مذكر سالم، بحيث يكون هذا الجمع في الجملة الأولى مرفوعاً، وفي الثانية منصوباً. وفي الثالثة مجروراً.

(4) هات جملتين بالأولى منهما جمع مؤنث سالم منصوب، وبالثانية اسم ممنوع من الصرف مجرور.

تمرين(5)

إشرح بيتين مما يأتي، وأعرب بيتاً واحداً:

قال أبو الطيّب يمدح سيف الدولة:

فدتك نفوس الحاسدين فإنــــها         معذّبةٌ في حضرةٍ ومــغـــيبِ

وفي تعب من يحسد الشمس ضوءها           ويجهد أن يأتي لها بضريبِ(1)

وقال أيضاً:

ولا تطعمن من حاسد في مودّة         وإن كنت تبديها له وتنيل

وإنا لنلقي الحادثات بأنــــــفس         كثير الرزايا عندهنّ قليل

 

إقتران جواب الشرط بالفاء

  •   الأمثلة

(1) من سعى في الخير فسعيه مشكور.

(2) إن حيّاك أحد بتحيّة فحيّه بأحسن منها.

(3) من أفشى سرّ الصديق فليس بأمين.

(4) إن عصيت أمري فلن تنال محبّتي.

(5) إن نهضت أمري فلن تنال محبّتي.

(6) إن تجتهد فما أقصّر في مكافأتك.

(7) من يتعب في صغره فسيستريح في كبره.

(8) من ظلم الناس فسوف يندم.

  • البحث

أنظر إلى الأمثلة السابقة تجدها جميعاً جملاً شرطية، تتألف كل واحدة منها من أداة شرط وجملتين بعدها هما جملتا الشرط والجواب. تدبّر بعد ذلك جملة الجواب وحدها في كل مثال، وحاول أن تجعلها في مكان جملة الشرط. إنك إن فعلت ذلك لم يستقم كلامك؛ لأن الجواب في المثال الأول جملة أسمية وأداة الشرط لا تدخل على الجمل الأسمية، ولأنه في بقية الأمثلة جملة فعلية فعلها في المثال الثاني طلبي، وفي المثال الثالث جامد(2)، وفي الرابع مسبوق بلن، وفي الخامس مسبوق بقد، وفي السادس مسبوق بما، وفي السابع مسبوق بالسينن وفي الثامن مسبوق بسوف، وأدوات الشرط جميعها لا تباشر الجمل الفعلية التي تجئ على صورة من الصور السبع المتقدمة.

تأمل أجوبة الشرط في الأمثلة الثمانية المتقدمة تجدها جميعاً مقرونة بالفاء، ولو أنك تتبعت جميع أجوبة الشرط التي لا يصلح وضعها موضع الشرط لوجدتها دائماً مقرونة بالفاء.

  •    القاعدة

إذا لم يصلح الجواب لأن يكون شرطاً وجب اقترانه بالفاء؛ وذلك بأن كل جملة اسمية، أو فعلية فعلها طلبيّ أو جامد أو مسبوق بلن أو قد أو ما أو السين أو سوف.

تمرين(1)

بيّن الجمل الشرطية في العبارة الآتية وبيّن السبب في إقتران أجوبتها بالفاء: المسلمون من أحسن خلق الله إستعداداً، فإن نافسوا غيرهم من الأمم في علم فما تقصّر عن ذلك فطهم، وإن سابقوا في الصناعات فلن تبعد عنهم غاية، وإن عمدوا إلى زراعة فهم أهل كدح وجلاد، وإن يروموا مراماً فثق بأنهم أولو عزم وهمة، نسبهم عريق، ومدهم أثيل، فإن نهضوا اليوم فقد كانوا أول الناهضين، وإن أخذوا بأسباب الحضارة فإنهم يسيرون على سنن آباء عظام وأجداد كرام، ومن خالجه شك في عظمتهم فليقرأها في صحائف الآثار.

تمرين(2)

أتمم الجمل الشرطية الآتية بذكر أجوبة الشرط المحذوفة مقرونة بالفاء، استوف جميع المواضع التي يجب فيها اقتران الجواب بالفاء:

(1) من مدحك بما ليس فيك ... (2) إن صحبت الأشرار ... (3) ما تول من معروف ... (4) إن أحسنتم إلى الناس ... (5) من أحب أن يطاع ... (6) من يسع بين الناس ... (7) مهما تخف من طباعك ...  (8) إذا ما تتقن عملك ...

تمرين(3)

إجعل كل جملة من الجمل الآتية جواب شرط:

(1) ... نعم القرين، (2) ... أمنتم العدوى، (3) ... ما نسلم من الأذى، (4) ... قد أساء إلى وطنه، (5) ... يجدان زرعاً ناضراً، (6) ... لن ينال مطلبه، (7) ... سيفوتك القطار، (8) ... الفوز حليفك، (9) ... يقوي بدنك، (10) ... اتبع نصح الطبيب، (11) ... سوف تلحقك الندامة، (12) ... لا تقصّر في عملك.

تمرين(4)

كوّن تسع جمل شرطية، جواب الشرط في الثلاث الأولى منها جملة أسمية، وفي الثلاث الثانية جملة فعلية فعلها دال على الطلب، وفي الثلاث الأخيرة جملة فعلية فعلها جامد.

تمرين(5)

كوّن خمس جمل شرطية، جواب الشرط في كل منها جملة فعلية، فعلها مسبوق في الأولى بما، وفي الثانية بلن، وفي الثالثة بقد، وفي الرابعة بالسين، وفي الخامسة بسوف.

تمرين(6)

(أ) نموذج:

من جد فالنجاح حليفه.

من – اسم شرط جازم مبنيّ على السكون.

جدّ – فعل ماض مبني على الفتح، فعل الشرطن والفعل ضمير مستتر.

فالنجاح – الفاء واقعة في جواب الشرط، والنجاح مبتدأ مرفوع.

حليفه – حليف خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف، والهاء مضاف إليه، والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم، جواب الشرط.

(ب) أعرب الجملتين الآتيتين:

(1) ما تفعل من خير فلن يضيع جزاؤه.

(2) إن ظلمت فسوف تحاسب.

تمرين(7)

إشرح أحد الأبيات الآتية وأعربه:

ومن طلب العلا من غير كـــدٍّ            أضاع العمر في طلب المحــــال

ومن عاش في الدنيا فلا بدّ أن يرى                    من العيش ما يصفو وما يتكدّر

ومن قلّ فيما يتّقيه اصطـــباره                  فقد قلّ فيما يرتجيه منــــاه

 

العطف على الشرط والجواب بالواو والفاء

  • الأمثلة

(1) إن تعملْ وتُثابرْ    أو وتُثابرَ تنجَحْ.

(2) إن تحلِفْ وتكذِبْ   أو وتكذِبَ تَأثَمْ.

(3) إن تقض وتعدِلْ     أو وتعْدِلَ تُدرِكْ رضا الناس.

(4) من يأكلْ كثيراً يَتْخَمْ ويمرضْ   أو ويمرضَ أو وَيَمرَضُ.

(5) منْ يَتّبِعْ هَواهُ يَشقَ ويندَمْ   أو ويَنْدَمَ أو ويَنْدَمُ.

(6) ما تدّخِرْ ينَفَعكَ ويَنْفَعْ وطَنَك   أو ويَنفَعَ أو ويَنفَعُ.

  • البحث

الأمثلة الثلاثة الأولى جميعها جمل شرطية، وإذا تأملت فعل الشرط في كل منها، وجدته متلوّاً بفعل مضارع مسبوق (بالواو)، وإذا تدبرت هذا الفعل المقرون بالواو وجدته قد جاء في كل مثال من هذه الأمثلة الثلاثة على وجهين، فهو مرة مجزوم ومرة منصوب أما الجزم فبالعطف على فعل الشرط وأما النصب فبأن مضمرة وجوباً بعد الواو، وتكون الواو إذاً واو المعية، ولو أنك تتبعت كل مضارع تال لفعل الشرط مسبوق بالواو لوجدت أن هذين الوجهين جائزان فيه. (والفاء) مثل الواو في ذلك، غير أن الفاء حين ينصب الفعل بعدها تفيد السببية.

تأمل الأمثلة الأخيرة، تجد أيضاً جملاً شرطية وقد تلا الجواب في كل منها مضارعٌ مسبوق بالواو، وإذا تأملت هذا المضارع المقرون بالواو هنا، وجدته قد جاء على ثلاثة أوجه. فهو مرة مجزوم، ومرة منصوب، ومرة مرفوع أما الجزم والنصب فلما تقدم، وأما الرفع فعلى تقدير استئناف الكلام وابتدائه، ولو أنك تتبعت كل فعل مضارع تال للجواب مسبوق لوجدت هذه الأوجه الثلاثة جائزة فيه. والفاء هنا مثل الواو أيضاً.

 

  •     القاعدة

إذا تلا الشرط مضارع مقترن بالواو أو الفاء جاز فيه وجهان: الجزم على العطف، والنصب على إضمار أن، أما إذا تلا الجواب مضارع مسبوق بإحداهما فيجوز فيه الجزم والنصب لما سبق، والرفع على الإستئناف.

تمرين(1)

بيّن في العبارات الآتية كل وجه ممكن في إعراب الأفعال المضارعة التي تلى الواو أو الفاء:

(1) من يصحب الأخيار ويتبع نصح الحكماء تستقم أموره.

(2) من يعمل فيتقن عمله يربح ويكتسب ثقة الناس.

(3) من يعاشر الناس بالمعروف يحبّوه ويكرموه.

(4) من يُفرط في السهر يضعف ويسرع إليه الهرم.

(5) من يبكّر إلى عمله يغن ويسعد.

(6) من يأكل طعاماً حاراً ويشرب ماء بارداً تفسد أسنانه.

(7) من يكثر مزاحه تسقط هيبته ويضيع احترامه.

(8) إن تسكن في الريف تقل نفقتك فيكثر مالك.

(9) إن تركبوا الخيل تقوا أبدانكم ويزيد نشاطكم.

ــــــــــــــ

الهامش

1- الضرب: المثيل.

2- الفعل الجامد هو ما يلازم صورة واحدة كعسى وليس ونعم وبئس.