أستاذ المادة: عبدالهادي الفضلي
المادة: المنطق
الملف: Microsoft Office document icon 035.doc

3- المؤلف من المتصلة والمنفصلة :

 لأجل أن يكون القياس منه منتجاً تحول المنفصلة فيه إلى متصلة فيرجع إلى القسم الأول وينتج حينئذٍ أحد الأشكال الأربعة كما تقرر في القسم الأول المؤلف من المتصلتين .

4- المؤلف من المتصلة والحملية :

مثل : كلما كان المعدن ذهباً كان نادراً + وكل نادر ثمين = كلما كان المعدن ذهباً كان ثميناً .

5- المؤلف من الحملية والمنفصلة :

 مثل : الثلاثة عدد + والعدد إما زوج أو فرد = الثلاثة أما زوج أو فرد .

القياس الاستثنائي

 تعريفه :

 تقدم الالماح إلى تعريفه بأنه الذي تذكر نتيجته في أحد مقدمتيه إما بعينها أو بنقيضها وسمي إستثنائياً لاشتماله على أداة الإستثناء وهي (لكن) - كما نتبين هذا من الأمثلة .

 شروط إنتاجه :

1- أن تكون احدى مقدمتيه كلية .

2- الاّ تكون الشرطية فيه إتفاقية .

3- أن تكون الشرطية فيه موجبة .

 تقسيمه :

ينقسم القياس الإستثنائي باعتبار نوع الشرطية فيه إلى قسمين هما : الإتصالي أو الإنفصالي .

الاستثنائي الاتصالي

 تعريفه :

 الإستثنائي الإتصالي هو ما كانت الشرطية فيه متصلة .

 مثاله :

 - كلما كان الماء جارياً كان معتصماً + لكن هذا الماء جار = فهو معتصم . - كلما كان الماء جارياً كان معتصماً + لكن هذا الماء ليس معتصم = فهو ليس بجار .

طريقة استخلاص النتيجة :

وكما رأينا في المثالين المذكورين أن استخلاص النتيجة في المثال الأول بإستثناء عين المقدم وهو (كان الماء جارياً) ونتج عنه عين التالي وهو ( كان معتصماً) . وفي المثال الثاني تم بإستثناء نقيض التالي وهو (ليس هذا الماء معتصماً) ونتج عن هذا نقيض المقدم وهو (الماء ليس بجار) .

والخلاصة : ان استخلاص النتيجة هنا يتم :

أ - بإستثناء عين المقدم فينتج عنه عين التالي .

ب - أو بإستثناء نقيض التالي فينتج عنه نقيض المقدم .

الاستثنائي الانفصالي

 تعريفه :

الإستثناء الإنفصالي : هو ما كان الشرطية فيه منفصلة .

 مثاله :

العدد أما زوج أو فرد + لكن هذا العدد زوج = فهو ليس بفرد . وقد تم استخلاص النتيجة - كما رأينا في المثال الثاني - بإستثناء عين أحد الطرفين الذي نتج عنه نقيض الطرف الآخر . ويأتي هذا في الشرطية المنفصلة الحقيقية كما في المثال ، وكذلك في المنفصلة مانعة الجمع ، أما في المنفصلة مانعة الخلو فيتم بإستثناء نقيض أحد الطرفين فينتج عنه عين الآخر .

 أهمية القياس :

مما تقدم تستطيع أن ندرك الأهمية العظمى للقياس حيث يعرَّفنا كيفية التطبيقات العلمية للحصول على النتائج المطلوبة.

 وفي ضوئه : نستطيع أن ندرك أنّ القياس يشمل كل المجالات التي تتوفر على قواعد تطبيقية -علمية كانت أو غير علمية .