الباحث
تصنیف البحث
خلاصة البحث
الخُلاصة
يروم البحث دراسة الرمز الكلي في الشعر العراقي الحديث، متخذاً من شعر الشاعرين أحمد مطر ومظفر النواب بوصفهما أنموذجين عن شعر الثمانينات، فقد استطاع الشاعر أحمد مطر الحصول على موقع متميز في المشهد الشعري العراقي معتمداً تقنية السخرية والمفارقة واللغة الرمزية ليقتلع من صدور خصومه كل قدرة على الرد، واختار مظفر النواب طريق الكفاح والثورة والخروج على الثقافة، حتى درجة العصيان، وقد تجلت وظيفة الرمز في التعبير عن الكثير من الأشياء ذات الطابع الكلي، الأمر الذي يسمح للمتلقي باكتشاف وتأمّل ما وراء النّص من معانٍ، وقد يتم التعبير عن الأشياء الحاضرة والأشياء الغائبة، ماضية كانت أو في المستقبل، والرمز الكلي يحتاج إلى تأويل حقيقي لما وراء الكلمات، ومن خصائصه الإيحاء والغموض، والموسيقى، وتراسل الحواس. فدلالة الرمز الكلي للنبي موسى الكليم -عند أحمد مطر- بالنّسبة إلى فرعون تتجلى بمعاني الخلاص من واقع مأساوي ضاغط، و هي دلالة تستند إلى فكرة سعي النبي موسى إلى تخليص قومه من الظّلم والواقع المأساوي، ويربط الشاعر مظفر بين الأمس واليوم في الرمز الكلي الذي اختاره لقصيدته وهو الإمام الحسين الشهيد بكربلاء. وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي بهدف تتبع الرمز الكلي في النصوص الشعرية، وتحليلها والكلام على إحالتها التاريخية والدينية والثقافية وطريقة توظيفها في النص الشعري.
من صفحة
539
إلى صفحة
552
النص الكامل للبحث
رشا ابراهيم.pdf
(208.54 كيلوبايت)
لغة البحث