<h3 dir="RTL">محمد بن عبادة القزاز</h3>
<p dir="RTL">اعد كاتب هذا البحث دراسة حول الموشح الأندلسي وقد قرر ان يضم جميع النصوص الشعرية التي وصلت إلينا في الفترة الأندلسية من هذا اللون الأدبي.</p>
<p dir="RTL">لكن بما ان المعلومات الشخصية لأحد ابرز الوشاحين الأندلسيين معروفا والذي أعطى اسمه عنوانا لهذه الدراسة فانها تقدم صعوبات ليست قليلة، والأكثر من هذا؛ فان بعض الموشحات التي تبدو وقد نسبت خطا لتشابه الأسماء الى ( عبادة بن ماء السماء ) وهو استاذ كبير في ذات الفن.<a href="#_ftn1" name="_ftnref1" title=""><span dir="LTR">[1]</span></a> وقد بدا مناسبا ان نهيئ مقالا خاصا لتوضيح المشاكل المتعلقة بالوشاح كما سيتضح فيما بعد؛ ولو ان الحل المقترح لا يصل إلى يقين مطلق لكن مع هذا كما يبدو أكثر قبولا من أي حل آخر من النظريات التي سنعرضها فيما بعد.</p>
<h3 dir="RTL">مراجعة النصوص الببلوغرافية.</h3>
<ul>
<li dir="RTL"><strong>المشكلة الببلوغرافية التي لدينا تطرح المشكلة التالية:</strong></li>
</ul>
<p dir="RTL">تتحدث المصادر المختلفة عن شخص معلوم هو ( محمد بن عبادة القزاز ) كواحد من أصحاب الموشحات بينما نجد مصدرين آخرين يذكران عبادة القزاز " وشاح " او مؤلف لفن الموشحات فهل هو نفس الشخص أو انهما شخصان مختلفان !! بالطبع ولما تقدم يبدو ان الحل الثاني أكثر قبولا وهو الذي اخذ به اعتمادا على مصادر عدة ان تذكر عبادة القزاز بينما تذكر مصادر اخرى محمد بن عبادة القزاز وان الصواب منطقيا ان نستنتج بانهما عبارة عن شخصين مختلفين. والأكثر من هذا ان يكون من الطبيعي الاستدلال ان الثاني من الشخصين في هذه المعضلة هو ابن الأول.</p>
<p dir="RTL">وعلى الرغم من هذا، هناك أسباب لها ضوابط تخدم النظرية الثانية والتي تسمح بالاستنتاج من ان عبادة القزاز جاء خطا بدلا من محمد بن عبادة القزاز والذي نعرفه عن احدي هاتين الشخصيتين اللتين فرضناهما وعن الشخصية الاخرى تتعلق في الواقع بشخصية واحدة فقط.</p>
<ul>
<li dir="RTL">كان مارتن هارتمان الكاتب الوحيد الذي بحث قضية عبادة بشكل دقيق جدا قد غير رأيه على الدوام حينما كتب دراسته للموشحات هكذا في الصفحة 59:</li>
</ul>
<p dir="RTL">" ان محمد بن عبادة كان كوالده عبادة واحدا من أصحاب الموشحات؛ ونجد عكس ذلك في الصفحة 90 فما بعدها <a href="#_ftn2" name="_ftnref2" title=""><span dir="LTR">[2]</span></a> ويقول: انه من الملاحظ جدا ان عبادة قد حذف اسمه من القائمة المهمة لابن عسكر <a href="#_ftn3" name="_ftnref3" title=""><span dir="LTR">[3]</span></a>؛</p>
<p dir="RTL">وهذه القائمة تبدأ بعبادة بن ماء السماء، وتستمر حتى محمد بن عبادة القزاز دون ان تذكر اسم الأب؛ ومن العسير جدا ان نقرر اعتبار محمد بن عبادة هذا هو عبادة بن محمد الأقرع الذي هو الثالث في القائمة؛ ومعنى هذا علينا تعريف عبادة هذا هو عبادة القزاز الذي اورده ابن خلدون <a href="#_ftn4" name="_ftnref4" title=""><span dir="LTR">[4]</span></a> وان التشابه في اسم عبادة الخاص بعدة أسماء من اصحاب الموشحات هو السبب وراء مشكلة الغموض التي يصعب حلها. فعبادة القزاز الذي ذكره ابن خلدون؛ وابن عبادة القزاز لا يكون لعبادة وانما لا بن عبادة.</p>
<p dir="RTL">ومع هذا فان الطبعات والتصحيحات في الصفحة 245 المتعلقة بالصفحة 59 من كتاب هارتمان ينقل من كتاب أخبار الملوك؛ وفي هامش الصفحة المذكورة يثبت شجرة النسب الخاصة:</p>
<p dir="RTL">عبادة القزاز > محمد بن عبادة > عبادة بن محمد</p>
<p dir="RTL">كما يؤكد هذا الرقم 127. انظر: عبادة بن محمد. وفي الحقيقة فان قيمة أخبار كشاهد مستقل هي يسيرة؛ ومن المحتمل انه نقل من الخريدة.</p>
<ul>
<li dir="RTL">ومن هنا نستنتج بان الأشخاص الثلاثة كما يبدو يكونوا مختلفين عكس ما قيل في الصفحة 90 رقم 128.</li>
<li dir="RTL">وعلى كل حال فانه ما يزال غريبا بان الاكثر قدما في العائلة قد حذف في المصادر القديمة والمعتمدة كما هو في أخبار الملوك؛ وكما سنرى فان المواد الحديثة التي استطعنا الحصول عليها اليوم حيث لم يعرفها هارتمان رجحت كفة الميزان في الاتجاه الآخر ولو بدون سحب أي بيان يمكن حل المسالة بشكل قاطع.</li>
</ul>
<p dir="RTL">ولأجل ان تبقى معلوماتنا واضحة بشكل جيد. ويكون من المناسب أولا مراجعة كل المادة التي بين أيدينا والمتعلقة بـ ( محمد بن عبادة القزاز ) والمادة بمجملها هي جديرة بالوثوق بها كما انها لا تشير بذاتها أي صعوبة خاصة. <a href="#_ftn5" name="_ftnref5" title=""><span dir="LTR">[5]</span></a></p>
<p dir="RTL">الذخيرة لابن بسام ( طبعة القاهرة 1939-؛ 2/1: 2909 – 303 ).</p>
<p dir="RTL">يشتمل على ترجمة محمدنا هذا؛ والكاتب هو المصدر الأكثر قدما بين أيدينا والمتعلق بالشاعر.</p>
<h4 dir="RTL">عنوانــه:</h4>
<p dir="RTL">فصل في ذكر الأديب ابي عبد الله محمد بن عبادة والمعروف بابن القزاز / تشير السطور الأولى إلى شهرته كناظم للموشحات – من مشاهير الأدباء والشعراء وكانت لشهرته التي اكتسبها تعود إلى إقبال الناس على حفظ شعره ونظمه للموشحات هو لون أدبي كان شائعا جدا بين الأندلسيين.</p>
<ul>
<li dir="RTL">في النصوص المختارة عن عبادة بن ماء السماء والتي نالت نصيبا كبيرا في هذا الجزء؛ حيث أوردنا أسماء الشعراء الذين برزوا في هذا اللون الأدبي كان ابن القزاز هو الشخص الذي حظي بمكانة اكبر ممن استخدموا الفن الأدبي المذكور؛ وكانت أكثر موشحاته في الغالب مديحا، كما كان اسلوبه في التعبير الذي استخدمه في موشحاته تثبت تفوقه وشفافيته.</li>
</ul>
<p dir="RTL">لكن تلك الاوزان تقع خارج موضوع هذا الكتاب <a href="#_ftn6" name="_ftnref6" title=""><span dir="LTR">[6]</span></a>.</p>
<p dir="RTL">فالمصادر التي لدينا تختلف حول القزاز أو ابن القزاز؛ فان بسام يذكر ابن القزاز؛ بينما يسميه ابن خاتمة بالقزاز؛ والحقيقة التي لدينا فان الأول هو اقرب للواقع في تأكيد ذلك ثم أورد ابن بسام ستة عشر بيتا من قصيدة لابن عبادة القزاز. وقد كان خصصها للمعتمد بن عباد صاحب اشبيلية مهنئا إياه فيها بالنصر العظيم في الزلاقة من يوم الجمعة 12 رجب سنة 479 هـ <a href="#_ftn7" name="_ftnref7" title=""><span dir="LTR">[7]</span></a>. القصيدة تشير الى انه ( الشاعر ) استطاع الوصول للأمير الاشبيلي بواسطة احد الأفراد المقربين من القصر وحاشية المعتمد وهو العالم الفلكي أبو بكر الخولاني وقد درج ابن بسام نص الرسالة في موضع آخر من الذخيرة في الجزء المخطوط من الكتاب ( الجزء الثالث ).</p>
<p dir="RTL">المؤلف البرتغالي الأصل قد أضاف أبياتا اخرى من القصيدة فيما بعد <a href="#_ftn8" name="_ftnref8" title=""><span dir="LTR">[8]</span></a>، ونفهم من نص الرسالة ان ابن بسام قد روى القصيدة مباشرة عن ابن الخولاني نفسه؛ كما يضيف ابن بسام قطعة شعرية لابن عبادة القزاز في مدح احد أفراد عائلة ( بنو عبد الحميد ) الأبيات رقم 4.</p>
<p dir="RTL">ومقطوعة شعرية في رجل اسمه ( ابو عامر ) الأبيات رقم 7. وانه هجا رجلا آخر ( قراق ) خدع من قبل زوجته – القصيدة رقم 8. وبيتان في مدح الوزير عبد العزيز القصيدة رقم 5؛ ومقطوعة شعرية اخرى من بيتين يصف فيها جرا متوقدا رقم 11.وأخيرا سنذكر الحكاية التي أوردها المقري في نفح الطيب 2: 412؛ 423. وهي مساجلة شعرية بين ابن عبادة القزز وابن القابلة السبتي رقم 13؛ وقد وردت أيضا في الذخيرة القسم المخطوط.</p>
<h3 dir="RTL">ابن الحاج المعافري</h3>
<p dir="RTL">ويحدثنا مؤلف آخر عن الشاعر ابن القزاز معاصره ابو الحسن جعفر بن إبراهيم بن الحاج المعافري صاحب كتاب عنوانه: محك الشعر <a href="#_ftn9" name="_ftnref9" title=""><span dir="LTR">[9]</span></a> ان هذا الكتاب لم يصل إلينا؛ لكن الفقرة المتعلقة بمحمد بن عبادة كانت قد جاءت في نص ابن خاتمة الذي ترجم للشاعر المذكور؛ والترجمة منقولة عن كتاب ابن خاتمة نفسه؛ والكتاب ضائع أيضا.</p>
<p dir="RTL">الا ان هذا النص جاء في كتاب آخر هو أزهار الرياض " للمقري – طبعة القاهرة 1939. 2:254.</p>
<p dir="RTL">وخلاصة كتاب محك الشعر: هو انه لا يحتوي على أية معلومات مفصلة عن حياة الشاعر بل اقتصر على إيراد عدة أبيات لابن عبادة. مقطوعتان فقط رقم (9) ورقم (13). وشعره مرتجل كلفه به المعتصم ( بن صمادح ). وثلاثة أبيات يطلب فيها هدية من الأمير المذكور رقم (14).</p>
<h3 dir="RTL">أبو الصلت امية ( الداني ):</h3>
<p dir="RTL">هنالك اسباب مؤكدة أيضا الافتراض الذي يقول: ان النص الذي أورده عماد الدين ( الاصفهاني ) لشاعرنا في الخريدة ينقله عن معاصر ثالث أكثر شبابا من ابن القزاز هو أبو الصلت امية ابن الصلت ( راجع بروكلمان – ملحق1: 889 بالالمانية ) وان مجموعة النصوص التي خصصت لعبادة في كتاب الخريدة مصدرها كتاب الحديقة للطبيب والأديب المعروف.</p>
<p>Cat. Cad. I.Bib. Acad. Lugluno. Batavae I. <span dir="RTL">284-283 </span> <span dir="RTL"> <a href="#_ftn10" name="_ftnref10" title=""><span dir="LTR">[10]</span></a></span></p>
<h3 dir="RTL">فهرس مخطوطات مكتبة جامعة ليدن 283: 1 – 284 <a href="#_ftn11" name="_ftnref11" title=""><span dir="LTR">[11]</span></a> </h3>
<ul>
<li dir="RTL">في الصفحات القليلة المختارة ولدي نسخة مصورة منها نجد ان كتاب لحديقة مذكور في أماكن مختلفة من الخريدة فمثلا يرد في الأخبار معلومات حول " ابن الرفاء " ورقة 15 ظ؛ عبد الله ابن الشرية – المصدر؛ ابن البزاز ورقة 16؛ والسميسر ورقة 5؛ والجزءان الأوليان من الأخبار المذكورة هما اللذان يتبعان مباشرة الخبر الذي يتحدث عن عبادة بن محمد؛ وسنتحدث فيما بعد عن محتوى ذلك الفصل.</li>
</ul>
<h3 dir="RTL">ابن سعد الخير:</h3>
<p dir="RTL">في حوزتنا أيضا فقرة مختصرة لكنها مهمة لابن سعد الخير النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي – السادس الهجري؛ وهو مؤلف خاص بالموشحات وعنوانه نزهة الأنفس وروضة التانس في توشيح أهل الاندلس.</p>
<p dir="RTL">وحول هذا المؤلف راجع ابن الآبار – تكملة – طبعة كوديرا 1: 867 تحفة القادم رقم 28 ووفقا لما ذكره الغزيري – المكتبة العربية في الاوسكوريال 1: 97.</p>
<p dir="RTL">والمقري: نفح الطيب: 1: 907، 2: 222؛ 408، 449. ونقل آخر حول موشحة لابن سعد الخير نجده في توشيع التوشيح للصفدي والكتاب قد شاع اسمه خطا ونسب لابن عسكر. راجع بهذا الخصوص مجلة الأندلس المجلد 14 – 1949؛ ص 214.</p>
<ul>
<li dir="RTL">في دراستي حول الكتاب سأحاول إثبات ان المصدر الرئيسي الذي استفاد منه الصفدي هو كتاب ابن الخير بالذات. ويعود الفضل لابن خاتمة البنة في الحالة هذه في حفظ الفقرة الخاصة التي تشير إلى ما يلي:</li>
</ul>
<h3 dir="RTL">العباديون ثلاثة من ذرية عبادة:</h3>
<p dir="RTL">ابن ماء السماء يعني عبادة بن عبد الله <a href="#_ftn12" name="_ftnref12" title=""><span dir="LTR">[12]</span></a> بن محمد بن عبادة بن ماء السماء بن افلح بن الحسين بن سعيد بن قيس بن سعد <a href="#_ftn13" name="_ftnref13" title=""><span dir="LTR">[13]</span></a> بن عبادة.</p>
<p dir="RTL">وعبادة بن محمد بن عبادة الأقرع. ومحمد بن عبادة القزاز.</p>
<p dir="RTL">راجع: أزهار الرياض 2: 253.</p>
<h3 dir="RTL">عماد الدين الاصفهاني:</h3>
<p dir="RTL">في نهاية القرن ذاته لدينا مصدر مشرقي هو عماد الدين الاصفهاني الذي يتحدث في خريدته عن شاعرنا حيث أورد له قصيدتين: الأولى نقلها كما ذكرنا عن كتاب الحديقة لابي الصلت ( الداني ) والثانية من القلائد للفتح خاقان. وفي الفقرة التالية التي نقلنا من مخطوطة باريس المكتبة المركزية – رقم 3331 عربي ورقة 15: أبو عبد الله محمد بن عبادة القزاز قال مادحا ابن صمادح وقد مزج النسيب بالمديح – الثانية – نفا – رقم 3 كما رئيت في قلائد العقيان أيضا قصيدة لعبادة قالها في المعتمد بمناسبة معركة الجمعة والتي من خصائصها العالية هي معرف بها غالبا، وقولوا: ---.</p>
<p dir="RTL">رقم 1: الأبيات 15 – 18 ثم يتابع عماد الدين ويعطي خبرا بيوغرافيا عن عبادة بن محمد بن عبادة القزاز الذي يذكر عنه بيتين من الشعر:</p>
<p dir="RTL">وهنا علي ان اشكر ام. جورج. فاجدا. على جميله اذ استطعت الحصول على نسخة مصورة بالصفحات المتعلقة بهذه القضية.</p>
<p dir="RTL">وهذان البيتان هما الوحيدان اللذان استطعت الحصول عليها لعبادة بن محمد بن عبادة وهما بصورتهما التالية:</p>
<table align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" dir="rtl">
<tbody>
<tr>
<td style="width:194px;">
<p dir="RTL">انما الفتح هلال طالع<br />
خده شمس وليل شعره<br />
</p>
</td>
<td style="width:19px;">
<p dir="RTL"> </p>
</td>
<td style="width:194px;">
<p dir="RTL">لاح من أزراره في فلك<br />
من رأى الشمس بدت في حلك<br />
</p>
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
<div style="clear:both;"> </div>
<p dir="RTL">ان شخصية عبادة هذه – بن محمد تقرر بشكل ما لان مصدرين مختلفين يذكراه وكما يبدو فان احدهما مستقل عن الآخر.</p>
<p dir="RTL">ابو الصلت الداني وابن سعد الخير وبما أن الأخير ابن سعد الخير قد اخذ عنه الصفدي بدون شك قد عين اسمه على انه عبادة بن محمد الاقرع. من هنا نستنتج ان اللقب يتعلق بعبادة بن محمد ذاته بينما الأمر المتعلق في عبادة القزاز < ابو الصلت < عماد الدين < اخبار الملوك – بدون شك يجب ان يتبع سلفه وفقا لدوزي العباديون </p>
<p>Loci de Abbadid , 1 pg <span dir="RTL">228 </span></p>
<p>Warner <span dir="RTL">في أخبار الملوك مخطوطة ليدن مجموعة وارنر ص 629</span> </p>
<p dir="RTL">نجد ترجمتين قصيرتين إحداهما لأبي عبد الله محمد بن عبادة القزاز؛ ولعبادة بن محمد بن عبادة القزاز وكلا الترجمتين في الصفحة 260 والصفحة 263 على التوالي من المخطوطة <a href="#_ftn14" name="_ftnref14" title=""><span dir="LTR">[14]</span></a> – ومصدرهما بدون شك الخريدة، نفح 2: 479 وبدون ريب ان اصلهما من الخريدة أيضا ولكن في الفهرس وفي هارتمان الصفحات 89 – 90 ويبدو انهما نسبت خطأ إلى عبادة بن ماء السماء.</p>
<h3 dir="RTL">ابن خاتمة</h3>
<p dir="RTL">نذكر الآن الفصل الكامل لابن خاتمة والذي قد اشرنا إليه مرات عديدة. وابن خاتمة هذا طبيب وشاعر معروف من أهل مرسية كانت وفاته حوالي 770هـ - 1369م؛ اف كتابا حول مدينته الأم سماه " مزية المرية " <a href="#_ftn15" name="_ftnref15" title=""><span dir="LTR">[15]</span></a> ونستطيع ان نحكم عليه وفقا لما وردت عنه بعض النصوص والإرشادات العرضية والتي نستدل منها معلوماتنا وقد كان احد الكتب الأساسية كبقية المصادر الكثيرة التي تتناول المدن العربية؛ فهو إذن معجم بيوغرافي عن الاعلام والرجال المشهورين الذين ولدوا في هذه المدينة او كانت لديهم علاقة ما بالمرية.</p>
<h3 dir="RTL">هكذا يبدا النص:</h3>
<p dir="RTL">" محمد بن عبادة ويكنى – ابو بكر – ويعرف بالقزاز واحسبه من أهل مالقة. كان مصدر الأدباء ومشاهير الشعراء الالباء وممن له باع فسيح في طريقة التوشيح حتى طار اسمه في كل مطار واشتهر بها نظمه أي اشتهار. وهذه الطريقة من مخترعات أهل الأندلس ومبتدعا تهم الأخاذة بالأنفس؛ هم الذين نهجوا سبيلها ووضعوا محصولها "</p>
<p dir="RTL">وهنا ينقل ابن خاتمة عبارة ابن بسام حول أصل الموشح؛ وبعده نص ابن سعيد في كتابه " المقتطف " حول نفس الغرض <a href="#_ftn16" name="_ftnref16" title=""><span dir="LTR">[16]</span></a></p>
<p dir="RTL">ولابن سعد الخير المذكور سابقا يستمر النص في التعريف بالوشاح قائلا:</p>
<p dir="RTL">محمد بن عبادة كان احد شعراء المعتصم فوشحه منها كل در منتظم؛ وعقد بمعنى البلاغة والبراعة ملتئم ومن أظرف ما وقع له في المديح من التوشيح موشحته التي اولها:</p>
<p dir="RTL"> كم في قدود البان تحت اللمم</p>
<p dir="RTL"> من احمر عواطي</p>
<p dir="RTL">ومن أظرف ما وقع له خلالها من حسن الالتئام وسهولة النظام ما يندر وجود مثله في منثور الكلام وذلك في إحدى مراكزها حيث يقول:</p>
<p dir="RTL"> لما غدا قادرا اضحى قليل المعذله</p>
<p dir="RTL"> يا حاكما حائرا قتلت من لاذنب له</p>
<p dir="RTL"> سطوت بالهيمان ظلما ولم</p>
<p dir="RTL"> تستبصري ياساطي</p>
<p dir="RTL"> خف سطوة الرحمن اذا حكم</p>
<p dir="RTL"> بين البري والخاطي</p>
<p dir="RTL">ويخرج من هذه الموشحة على قوله:</p>
<p dir="RTL"> ما املح المهرجان وقل ينم</p>
<p dir="RTL"> كالعنبر للواطي</p>
<p dir="RTL"> والفلك كالعقبان والمعتصم</p>
<p dir="RTL"> بالعسكر في الشاطي</p>
<p dir="RTL">ثم يستمر بعدها ابن خاتمة قائلا:</p>
<p dir="RTL">ومن شعره ما انشده الأديب أبو احمد جعفر بن إبراهيم بن الحاج المعافري في كتابه – محك الشعر – ونسبه إليه:</p>
<p dir="RTL"> اودع فؤادي حرقا اودع ذاتك فردي انت في اضلعي</p>
<p dir="RTL"> وارم بسهام اللحظ او كفها انت بما ترمي مصاب معي</p>
<p dir="RTL"> موقعها قلبي وانت الذي مسكنه في ذلك الموضع</p>
<h3 dir="RTL">المقري</h3>
<p dir="RTL">في نفح الطيب <a href="#_ftn17" name="_ftnref17" title=""><span dir="LTR">[17]</span></a> نقل المقري الحكاية التالية التي أخذها من مصدر مجهول قال: ابر عبد الله محمد بن عبادة الوشاح انشد المعتصم بن صمادح قصيدته التي يقول فيها:</p>
<p dir="RTL">ولو لم اكن عبدا لال صمادح وفي ارضهم اصلي وعيشي ومولدي </p>
<p dir="RTL">لما كان لي الا اليهم ترحل وفي ظلهم امسي واضحي واغتدي</p>
<p dir="RTL">فارتاح ابن صمادح بذلك كثيرا؛ وقال له: يا ابن عبادة ما أنصفناك، بل أنت الحر لا العبد، فاشرح لنا في املك، فقال انا عبدكم كما قال ابن نباتة:</p>
<p dir="RTL">لم يبق جودك لي شيئا اؤمله تركتني اصحب الدنيا بلا امل <a href="#_ftn18" name="_ftnref18" title=""><span dir="LTR">[18]</span></a></p>
<p dir="RTL">عندها التفت المعتصم إلى ابنه الواثق يحي وولي عهده وقال له: اذا كنت تبحث عن رجال فمثل هذا ضمه إليك وافعل معه ما تقتضيه وصيتي به ونبهني اليه كل الوقت " فأقام نديما لولي العهد المذكور " وبهذا تحول ابن عبادة من أمير إلى أمير وعلى شرف الملك ووريثه نظم موشحاته كتلك التي تبدأ.</p>
<p dir="RTL"> كم في قدود البان تحت اللمم</p>
<p dir="RTL"> من اقمر عواطي</p>
<p dir="RTL"> بانمل وجنان مثل العنم</p>
<p dir="RTL"> لم تنبري للعاطي</p>
<p dir="RTL">في رقم الفقرة 1: 1-2، في عبارة اخرى 2: 330</p>
<p dir="RTL">يذكر المقري – أيضا قصيدته لابن عبادة مادحا فيها ابن بسام مؤلف الذخيرة رقم 6 في طبعة إحسان عباس 3: 492.</p>
<h3 dir="RTL">ابن سناء الملك وابن سعيد:</h3>
<p dir="RTL">الموشحات الخمسة التي سنورد نصوصها فيما بعد توجد كاملة في دار الطراز لابن سناء الملك الأولى منها أدرجت بدون اسم صاحبها وهي بدون شك تنسب إلى عبادة؛ اذ ان بدايتها مذكورة كما رئينا في المقري؛ وعدة ابيات منها وردت عند ابن خاتمة.</p>
<p dir="RTL">وفي كلا النصين أنسبت بصراحة إلى محمد بن عبادة القزاز <a href="#_ftn19" name="_ftnref19" title=""><span dir="LTR">[19]</span></a></p>
<p dir="RTL">وان الموشحة كانت ممتعة، ومن الطبيعي انها تتضمن بعد المقطع الغزلي وصفا للمهرجان البحري الذي اقيم في خليج المرية؛ والمعروف بمهرجان الصيف 24 حزيران.</p>
<p dir="RTL">واللغة متشابهة تماما للقصيدة التي نظمها ابن اللبانة <a href="#_ftn20" name="_ftnref20" title=""><span dir="LTR">[20]</span></a> في مهرجان مشابه اعد من قبل أمير دانية كما ان التصوير الشعري مشابه أيضا.</p>
<p dir="RTL">وكما هو معروف فان المرية أصبحت القاعدة البحرية الرئيسية للخلافة الأموية. وهذا التقليد احتفظ به بنو صمادح؛ وكان المعتصم يمتلك اسطولا مهما وكان مولعا به ويحدثنا ابن الحداد عن مراكبه في قصيدة روى المقري قسما منها <a href="#_ftn21" name="_ftnref21" title=""><span dir="LTR">[21]</span></a></p>
<h4 dir="RTL">الموشحات الثانية والثالثة:</h4>
<p dir="RTL">وردت فقط عند ابن سناء الملك منسوبة إلى عبادة وقد فهم هارتمان ان عبارة عبادة تعني عبادة بن ماء السماء. ويبدو من الواضح ان رأيه خطأ محظ ناتج عن قراءة سريعة جدا. اذ ان كلتيهما يمدح فيهما المعتصم بن صمادح لهذا يجب ان يكون ناظمها هو شاعر من بلاطه وليس ابن ماء السماء الذي هو أقدم منه بكثير. فالموشحة الثانية يمكن ان تعطينا تاريخا دقيقا فان الشاعر أثنى على الصلح كثيرا والذي عقد بين المعتصم بن صمادح والمعتمد بن عباد أمير اشبيلية وقد كانا يعيشان في جو مشحون بالعداوة والبغضاء فقد أقام الاثنان السلام بينهما إزاء الخطر المسيحي القادم؛ ومجيئ يوسف بن ثاشفين من جهة اخرى؛ فقد اجتمع الاثنان أسابيع متتالية على حدود مملكتيهما قبل ذهاب المعتمد إلى مراكش بفترة قصيرة لدعوة يوسف. هذا يعني عام 479 هـ <a href="#_ftn22" name="_ftnref22" title=""><span dir="LTR">[22]</span></a></p>
<h4 dir="RTL">أما الموشحة الثالثة:</h4>
<p dir="RTL">فهي عبارة عن مديح لمحمد بن صمادح والملقب بالواثق ويبدو انه لقب ثان كان يحمله بالإضافة إلى لقبه المعروف وهو المعتصم <a href="#_ftn23" name="_ftnref23" title=""><span dir="LTR">[23]</span></a></p>
<h4 dir="RTL">الموشحة الرابعة:</h4>
<p dir="RTL">لا تحتوي على أية تلميحات تاريخية؛ وابن سناء الملك ينسبها إلى عبادة أيضا ولهذا نستطيع ان نقدر بان ناظمها هو نفسه الذي نظم الموشحات الثلاثة الاخرى. ومع ذلك فان ابن سناء الملك لم يكن الوحيد ممن ذكروا عبارة ابن سعيد في الفصل الخاص الذي عقده للموشحات في كتابة – المقتطف من أزاهير الطرف؛ والذي نقل ابن خلدون عنه في المقدمة 3: 390؛ يقول إن أول من برز في هذا اللون بعد الاثنين أي بعد مقدم وابن عبد ربه هو عبادة القزاز شاعر المعتصم بن صمادح أمير المرية؛ وقد ذكر الأعلم البطليوسي أنه سمع أبا بكر ابن زهر يقول: كل الوشاحين عيال على عبادة القزاز في قوله: بدر تم – شمس ضحى <a href="#_ftn24" name="_ftnref24" title=""><span dir="LTR">[24]</span></a>......... الخ</p>
<ul>
<li dir="RTL">وان الموشحة الخامسة – الورقة 16 – 18 يزعم انه لم يستطع أي وشاح من المعاصرين لعبادة ان يتفوق عليه.</li>
</ul>
<h4 dir="RTL">بيانات المشكلة:</h4>
<p dir="RTL">كما يلاحظ ان ابن سناء الملك وابن سعيد أكدا وجود وشاح اسمه عبادة بن القزاز الذي هو محمد بن عبادة القزاز عاش في بلاط المعتصم صاحب المرية. فهل معنى عبادة انه شخص مختلف عن ابن عبادة !!</p>
<p dir="RTL">وهل ان ابن عبادة يجب ان يعتبر ابن لعبادة ؟ هذا الحل الثاني يبدو أكثر وضوحا إذا لم تكن تعترضه صعوبات شديدة؛ فكيف يعقل في الواقع ان ابن بسام عندما خصص فصلا لمحمد بن عبادة. مر بصمت على أبيه عبادة عندما عد هذا شاعرا مهما وفقا لما وصلنا من الموشحات المنسوبة إليه.</p>
<p dir="RTL">لماذا حذف ابن سعد الخير اسمه من بين مؤلفي الموشحات المنسوبة لعبادة ( بن ماء السماء ) وذكر مكانه اسم ابنه محمد بن عبادة !!؟ وأخيرا أضف إلى ذلك بشكل عام انه غريب جدا بالنسبة لعبادة المختلق لا توجد – مطلقا – أية وثيقة بيوغرافية تحقق اسمه إذن: يكون وجوده خياليا فحسب ويبقى في الواقع اسمه مقتصرا على ما بين أيدينا.</p>
<ul>
<li dir="RTL">بالنظر لمثل هذه الأدلة فان الشخص يشعر بالميل للاعتقاد على ان عبادة هذا لم يكن موجودا أبدا؛ والموشحات التي تنسب إليه هي في الحقيقة لمحمد بن عبادة.</li>
</ul>
<p dir="RTL">ونسبة الموشحات لعبادة التي أوردها ابن سناء الملك فانه من الممكن ان يكون الافتراض غير صعب لأنه مؤلف مشرقي حيث غير اسم محمد بن عبادة إلى عبادة بسبب التباس خاطئ مع عبادة بن ماء السماء <a href="#_ftn25" name="_ftnref25" title=""><span dir="LTR">[25]</span></a> لكن حالة ابن سعيد أكثر صعوبة في تفسيرها إذ انه يقول: ان عبادة كان شاعرا في بلاد المعتصم بن صمادح صاحب المرية؛ وهذا الخطأ أكثر أهمية وأكثر لا معقولية عند مؤلف واسع الثقافة جدا.</p>
<ul>
<li dir="RTL">إذن لا يمكن الإلغاء القاطع لعبادة القزاز هو بعيد عن المشاكل وانه واضح وجلي، لهذا نجد أنفسنا أمام مأزق كبير، هناك فرصتان محتملتان: اما ان يكون في بلاط المعتصم وشاحان احدهما يسمى عبادة القزاز؛ والآخر محمد بن عبادة القزاز؛ واما لا يوجد هناك غير محمد بن عبادة القزاز وان ابن عبادة القزاز هو تشويه للصحيح.</li>
</ul>
<p dir="RTL">كلا الافتراضين فيهما صعوبات والشيء الوحيد الذي نستطيع عمله هو تفضيل احد الاثنين الذي فيه اقل العوائق. في هذه الحالة وبصورة عامة تبدو ان الفرضية الثانية أكثر قبولا. <a href="#_ftn26" name="_ftnref26" title=""><span dir="LTR">[26]</span></a></p>
<h3 dir="RTL">النصوص الشعرية:</h3>
<p dir="RTL">1- لدينا عشرون بيتا من بحر الوافر قافية الحاء ( احو ) قيلت في مديح المعتمد صاحب اشبيلية قالها في مناسبة معرقة الزلاقة أرسلها عن طريق أبي بكر الخولاني الفلكي (المنجم ).</p>
<p dir="RTL">الرسالة والأبيات 1- 14؛ 19 – 20 مذكورة في الذخيرة لابن بسام طبعة القاهرة 1/2: 300 – 302؛ وفي نهاية الأبيات يقول ابن بسام هناك أبيات اخرى من هذه القصيدة مذكورة في الجزء الثاني؛ وهي في الواقع مذكورة في القسم الثاني من مخطوطة اكسفورد ( 407 مارش ) والورقة 65 والأبيات 15 – 20 مذكورة فيها لم ننسخها لوجودها أيضا في – قلائد طبعة مارسيليا – باريس 1277هـ ص 14 ودوزي – العباديون</p>
<p dir="RTL"> 1: 49 – 50 ) وعنها اخذ عماد الدين – الأبيات 15 – 18 <span dir="LTR">Loeideabbadidis </span></p>
<p dir="RTL">من مختاراته 19 <a href="#_ftn27" name="_ftnref27" title=""><span dir="LTR">[27]</span></a></p>
<p dir="RTL">2- بيتان من بحر الطويل وقافية الدال – قيلت في مديح المعتصم بن صمادح وردا في المقري – نفح الطيب – مختارات المجلد الثاني الصفحة 279<span dir="LTR">.</span></p>
<p dir="RTL">3- خمسة أبيات من بحر المتقارب – قافية الميم – حفظها عماد الدين في خريدة القصر مخطوطة المكتبة الوطنية في باريس – عربي رقم 3331، الورقة 15. كذلك في نفح الطيب 2: 492؛ والتي يمدح فيها المعتصم بن صمادح مازجا النسيب بالمديح <a href="#_ftn28" name="_ftnref28" title=""><span dir="LTR">[28]</span></a></p>
<p dir="RTL">4- سبعة أبيات من بحر الكامل على قافية الهمزة ( او ) قيلت في مدح عائلة بني عبد الحميد حفظها لنا ابن بسام في الذخيرة – طبعة القاهرة - القسم الأول – الجزء الثاني ص 302<span dir="LTR">.</span></p>
<p dir="RTL">5- بيتان من بحر الكامل قافية الزاي ( يز ) قيلت في الوزير عبد العزيز<a href="#_ftn29" name="_ftnref29" title=""><span dir="LTR">[29]</span></a> وقد وردت عند ابن بسام – الذخيرة طبعة القاهرة – القسم الأول – الجزء الثاني ص 303<span dir="LTR">.</span></p>
<p dir="RTL">6- أربعة أبيات من بحر الخفيف قافية الميم ( امي ) قيلت في مدح ابن بسام مقارنا إياه باعظم الشعراء اقتبسها المقري في نفح الطيب – مختارات – 2: 330<span dir="LTR">.</span></p>
<p dir="RTL">7- ثلاثة آبيات من بحر الطويل قافية الراء ( اري ) في عتاب شخص اسمه أبو عامر <a href="#_ftn30" name="_ftnref30" title=""><span dir="LTR">[30]</span></a>أوردها ابن بسام في الذخيرة – طبعة القاهرة – القسم الأول – الجزء الثاني ص 302<span dir="LTR">.</span></p>
<p dir="RTL">8- بيتان من بحر المنسرح قافية النون ( اني ) نقلها لنا ابن بسام في الذخيرة – طبعة القاهرة – القسم الأول – الجزء الثاني – ص 303 أوردناها هنا وسنتحدث عنها في الملحق<span dir="LTR">.</span></p>
<p dir="RTL">9- ثلاثة أبيات من الغزل من بحر السريع قافية العين ( عي ) أوردها المقري في أزهار الرياض الجزء الثاني ص 255 عن ابن الحاج عن ابن الخاتمة<span dir="LTR">.</span></p>
<p dir="RTL">10- بيتان مرتجلة من بحر الطويل قافية الباء ( باي ) قالها في وصف النحل وهو يخرج من الازهار التي كانت في المقصورة الملكية. قالها بامر من المعتصم وردت عند المقري في ازهار الرياض ج 3 ص 255.<a href="#_ftn31" name="_ftnref31" title=""><span dir="LTR">[31]</span></a></p>
<p dir="RTL">11- بيتان من بحر الخفيف قافية الباء يصف فحما مشتعلا؛ حفظهما لنا ابن بسام في الذخيرة طبعة القاهرة – القسم الاول ج 2 ص 303<span dir="LTR">.</span></p>
<p dir="RTL">12- ثلاثة أبيات من بحر الكامل قافية الراء ( اوري ) موجهة للمعتصم الذي تأخر في تقديم هداياه لشاعره أوردها المقري في أزهار الرياض ج 2: ص 255.</p>
<p dir="RTL">13- بيتان قالها ارتجالا ( في حوار مع ابن القابلة السبتي ) من بحر السريع – قافية الكاف الشطر الأول لابن عبادة والثلاثة البقية – لابن القابلة. قيلا أثناء وجودهما معا في المرية وقد كانا يتأملان فتى جميلا كان يسبح في البحر وهو ممسك بمركب. لقد أوردهما المقري في نفح الطيب – مختارات ج 2 ص 412: 423 مصدرهما ابن بسام في الذخيرة – القسم الذي لم ينشر لحد الآن<a href="#_ftn32" name="_ftnref32" title=""><span dir="LTR">[32]</span></a> وفي أزهار الرياض ج 2: 255؛ وقد أوردهما المقري دون ذكر الحكاية على انهما فقط لابن عبادة وقد نقلهما ابن خاتمة<span dir="LTR">.</span></p>
<h3 dir="RTL">النصوص الشعرية</h3>
<h3 dir="RTL">قافية الهمزة</h3>
<p dir="RTL">( من الكامل ) </p>
<p dir="RTL"> 1- <a href="#_ftn33" name="_ftnref33" title=""><span dir="LTR">[33]</span></a>* وله من اخرى<span dir="LTR">:</span></p>
<p dir="RTL">1- يادوحة بظلالها اتفيأ بل معولا اوي اليه والجا</p>
<p dir="RTL">2- رقدت جفوني مذ حللت هنا ولو كحلت برؤيتكم لكانت تبر</p>
<p dir="RTL">3- فخبئت عنك وانما انا جوهر في طي اصداف الحوادث اخبأ </p>
<p dir="RTL">4- يا من اذا انتسب البرايا للثرى فله من الشمس المنيرة ضاضئ</p>
<p dir="RTL">5- لم اخترع فيك المديح وانما من بحرك الفياض هذا اللؤلؤ </p>
<p dir="RTL">6- اما بنو عبد الحميد فانهم زهر وانت هلالها المتلالئ</p>
<p dir="RTL">7- فخر الزمان بنا لانك حاتم في جوده ولانني المتنبئ</p>
<p dir="RTL"> </p>
<h5 dir="RTL">قافية الباء</h5>
<p align="right" dir="RTL"> ( من الخفيف )</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">وقال <span dir="LTR">*</span><a href="#_ftn34" name="_ftnref34" title=""><span dir="LTR">[34]</span></a> 2- </p>
<p dir="RTL"> انظر الفحم قد علاه بياض وكسا لون وجهه تثريبا</p>
<p dir="RTL"> لون شعر الشباب كان ولكن حرق النار اورثته المشيبا</p>
<p dir="RTL">3- ومن قصيدته التي بعث بها يومئذ قوله في اولها<span dir="LTR">:</span></p>
<p dir="RTL">1 ثناؤك ليس تسبقه الرياح يطير ومن نداك له جناح</p>
<p dir="RTL">2 لقد حسنت بك الدنيا وشبت فغنت وهي ناعمة رداح</p>
<p dir="RTL">3 ثناؤك في طلاها حلي در وفي اعطافها منه وشاح</p>
<p dir="RTL">4 تطيب بذكرك الافواه حتى كان رضابها مسك وراح</p>
<p dir="RTL">5 ملكت عنان دهرك فهو جار كمن تهوى فليس له جماح</p>
<p dir="RTL">6 فداك ملوك هذا العصر طردا فانك صبغهم وهم لقاح</p>
<p dir="RTL">7 وانت بكل ما تحوي جواد وهم باقل ما حازوا شحاح</p>
<p dir="RTL">8 فزدندك في العلا والحرب دار و لازند لهم الا شحاح</p>
<p dir="RTL">9 جزاك الله خيرا عن بلاد محا عنها الفساد بك الصلاح</p>
<p dir="RTL">10 جنبت الى الاعادي اسد غاب براثنها المهندة الصفاح</p>
<p dir="RTL">11 وقدتهم فكان لهم ظهور ولولا الشمس ما ظهر الصباح</p>
<p dir="RTL">12 وقفت وموقف الهيجاء ضنك وفيه لباعك الرحب انفساح</p>
<p dir="RTL">13 والسنة الاسنة قائلات قفوا هذا المؤيد لا براح</p>
<p dir="RTL">14 محمد بن عباد هز بر لعباد المسيح بدا فطاحوا</p>
<p dir="RTL">15 وقالوا كفه جرحت فقلنا اعاديه تواقعها الجراح</p>
<p dir="RTL">16 وما اثر الجراحة ما رايتم فتوهنها المناصل والرماح</p>
<p dir="RTL">17 ولكن فاض سبيل الباس منها ففيها من مجاريه انسياح</p>
<p dir="RTL">18 وقد صحت وسحت بالاماني وفاض الجود منها والسماح</p>
<p dir="RTL">19 راى منه ابو يعقوب فيها عقابا لا يهاض له جناح</p>
<p dir="RTL">20 فقال له لك القدح المعلى اذا ضربت بمشهدك القداح</p>
<h4 dir="RTL">( قافية الدال )</h4>
<p dir="RTL">4- وانشد ابو عبد الله محمد بن عبادة الوشاح المعتصم بن صمادح شعرا يقول فيه<span dir="LTR">:</span></p>
<p dir="RTL">من الطويل</p>
<p dir="RTL">1- ولو لم يكن عبدا لال صمادح وفي ارضهم اصلي وعيشي ومولد</p>
<p dir="RTL">2- لما كان لي الا الاليم ترحل وفي ظلهم امسي واضحي واغتدي</p>
<p dir="RTL"> </p>
<h4 dir="RTL">( قافية الراء )</h4>
<p dir="RTL">5- وكتب يوما الى المعتصم وقد تاخرت صلاته شعرائه</p>
<p dir="RTL"> من الكامل</p>
<p dir="RTL">1- ياايها الملك الذي حاز العلا معن ابوه وخاله المنصور</p>
<p dir="RTL">2- بفناء قصرك عصبة ادبية لا زال وهو بشملهم معمور</p>
<p dir="RTL">3- وفوا اليك بنات افكار لهم واستبطئوك فهم لهن قصور</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">6- وانشدني ابو بكر الخولاني المنجم انشدني ابو عبد الله القزاز لنفسه<span dir="LTR">:</span></p>
<p dir="RTL"> من الطويل </p>
<p dir="RTL">ابا عامر ماذا اتيت من العار فها انت من ثوب العلا في الورى عاري</p>
<p dir="RTL">تبدلت شرطيا بصاحب شرطة كريم نجار النفس ممتنع الجار</p>
<p dir="RTL">فأصبحت كالطرطور كان لسيد فاخلق حتى صار في راس عيار</p>
<p> </p>
<h5 dir="RTL">( قافية الزاي )</h5>
<p dir="RTL">7- وقال<span dir="LTR">:</span></p>
<p dir="RTL">شابت وزارة عصرنا فأشبها عبد العزيز</p>
<p dir="RTL">فكأنما هو يوسف وكأنها امراة العزيز</p>
<p dir="RTL"> </p>
<h5 dir="RTL">( قافية العين )</h5>
<p dir="RTL">8- ومن شعر 5 ما انشده الاديب ابو احمد جعفر بن ابراهيم بن الحاج المعافري في كتابه – محك الشعر – ونسبه اليه<span dir="LTR">:</span></p>
<p dir="RTL">1- اودع فؤادي حرقا ذاتك تردى انت في اضلعي</p>
<p dir="RTL">2- وارم بسهام اللحظ او كفها انت بما ترمي مصاب معي</p>
<p dir="RTL">3- موقعها قلبي وانت الذي مسكنه في ذلك الموضع</p>
<p dir="RTL"> </p>
<h5 dir="RTL">( قافية الكاف )</h5>
<p dir="RTL">9- وله رحمه الله: (من السريع)</p>
<p dir="RTL">انظر الى البدر الذي لاح لك في وسط اللجة تحت الحلك</p>
<p dir="RTL">قد جعل البحر سماء له واتخذ الفلك مكان الفلك </p>
<h5 dir="RTL"> ( قافية الميم )</h5>
<p dir="RTL">10- قال يمدح ابن صمادح<span dir="LTR">:</span></p>
<p dir="RTL">1- نفى الحب عن مقلتي الكرى كما قد نفى عن يدي العدم</p>
<p dir="RTL">2- فقد قر حبك في خاطري كما قر في راضية الكرم</p>
<p dir="RTL">3- وقر سلوك عن فكرتي كما فر عن عرضه كل ذم</p>
<p dir="RTL">4- تجي ومفخرة باقيا ف لا يذهبان بطول القدم</p>
<p dir="RTL">5- فأبقى لي الحب خال وخد وابقي له الفخر خال وعم</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">11- وقال ابو بكر ابن عبادة القزاز الموشح في ابن بسام صاحب الذخيرة<span dir="LTR">:</span></p>
<p align="right" dir="RTL"> ( الخفيف )</p>
<p dir="RTL">يا منيفا على المساكين سام حزت خصل السباق عن بسام</p>
<p dir="RTL">ان تحك مدحة فانت زهير او تشبب فانت عروة بن حزام</p>
<p dir="RTL">او تباكر صيد المها فابن حجر او تبك الديار فابن حذام</p>
<p dir="RTL">او تذم الزمان وهو حقيق فأبو الطيب البعيد المرامي</p>
<p dir="RTL">12- وله في رجل قراق من اهل جيان<span dir="LTR">:</span></p>
<p dir="RTL">اوغاد اهل المرية افترشوا عرسك يا وغد جيان</p>
<p dir="RTL">قراقهم انت غير انهم قد بشروا راس قافك الثاني</p>
<p dir="RTL">13- وحضر مجلس المعتصم بن صمادح وبين ايديهم ورد مصبوب فبرز من داخل وردة منها الحيوان الاخضر لموجد في الورد؛ وتسمية العرب القيقزان فقال له المعتصم صفه فقال<span dir="LTR">:</span></p>
<p dir="RTL">واخضر حمادي في الورد لائح على صفح ورد حسنه متناهي</p>
<p dir="RTL">كما اخذت حسناء فص زمرد بصفرة مسواك وحمر شفاه</p>
<h3 dir="RTL">الموشحات<span dir="LTR">:</span></h3>
<p dir="RTL">وردت في دار الطراز – لابن سناء الملك، الورقة 38؛ 38 ظ 20 و 21 ظ، السطور 1؛ 13 – 16، الورقات 43-44، موشحات لابن عبادة كان مصدرها ابن خاتمة. وفي المقري – ازهار الرياض – المجلد الثاني – الصفحة 254 السطران 1-2، كذلك في نفح الطيب – المجلد الثاني – الصفحة 280<span dir="LTR">.</span></p>
<p dir="RTL">لقد استخدمنا نسخة من دار الطراز مأخوذ نسخة مصورة لمخطوطة ليدن رقم 286 ورمزنا لها المختصر – ل – هنا اشكر فضل الاستاذ لويس ماسنيون لتزويدي بهذه النسخة، كما اني استطعت استخدام طبعة الركابي لمخطوطة (ل. م. ج. ) التي اصبحت اطروحته للدكتوراه المقدمة في باريس 1947. وقد سجل بعض الاختلافات في نسخ مخطوطة القاهرة رقم 3، الصفحة 342؛ وقد تبدو بصورة عامة اكثر صحة. ويشير المختصر (س) الى هذه الاختلافات، اذ انه لسوء الحظ لم استطع مباشرة ان ارجع الى مخطوطة القاهرة لحد الان. لكن من بين هذه الاختلافات ماعدا بعض الامثلة المميزة ما يشير على انها اختلافات كتابية صرفة<span dir="LTR">.</span></p>
<p dir="RTL"> في المكتبة الوطنية – بباريس – بعض اوراق مخطوطة ليدن وردت بترتيب مضطرب كما سنرى في الاشارة الى بعض الموشحات اللاحقة<span dir="LTR">.</span></p>
<h3 dir="RTL">النصوص</h3>
<p dir="RTL">1- كم في قدود البان – تحت اللمم من اقمر – عواط</p>
<p dir="RTL"> بانمل وبنان – مثل العنم لم تنير – لعاط</p>
<p dir="RTL">-1-</p>
<p dir="RTL">هن الظباء الشمس – قنيصهن الضيعم</p>
<p dir="RTL">ما ان لها من كنس – الا القلوب الهيم</p>
<p dir="RTL">القرب منها عرس – والبعد عنها مأتم</p>
<p dir="RTL">تلك الشفاه اللعس – يحيا بهن المغرم</p>
<p dir="RTL">لها لحاظ نعس – ترنو الى من يسقم</p>
<table align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" dir="rtl">
<tbody>
<tr>
<td style="width:189px;">
<p dir="RTL">بأعــــــين الغزلان – وتبسم<br />
قضـــــــى لها الغيران – ان تكتم<br />
</p>
</td>
<td style="width:19px;">
<p dir="RTL"> </p>
</td>
<td style="width:189px;">
<p dir="RTL">عن جوهر – الاسماط<br />
في مضمر – الانياط<br />
</p>
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
<div style="clear:both;"> </div>
<p dir="RTL">-2-</p>
<p dir="RTL"> اهوى رشأ ساحرا هواه لي ما اقتله</p>
<p dir="RTL"> قد مسخت طائرا ألحاظه قلبي وله</p>
<p dir="RTL"> ولم يزل سادرا على لمى<sup>*</sup> ما علله</p>
<p dir="RTL"> لما غدا قادرا غدا قليل المعذلة</p>
<p dir="RTL"> ياحاكما حائرا <sup>* </sup>ظلمت من لا ذنب له</p>
<p dir="RTL"> خف سطوة الرحمن – اذا حكم – بين البري او الخاطي</p>
<p dir="RTL">ســـــطوت بالهيمان – ظلما ولم – تستبصر <sup>* </sup>يا ساطي</p>
<p dir="RTL">* طبعة الركابي هوى</p>
<p dir="RTL">طبعة الركابي جابرا <span dir="LTR">* </span></p>
<p dir="RTL">طبعة الركابي يستنصر <span dir="LTR">*</span></p>
<p dir="RTL"><span dir="LTR">-</span>3<span dir="LTR">- </span></p>
<p align="left" dir="RTL"> ياويح من شوقا الى الخلا <sup>*</sup> قد سلا</p>
<p align="left" dir="RTL"> قضى بان يغرقا بالدمع<sup>*</sup> الى من قد احتملا</p>
<p align="left" dir="RTL"> ظلما وان يخفقا منه الفؤاد المبتلى</p>
<p align="left" dir="RTL"> كانما علقا منه على تلك الطلى</p>
<p align="left" dir="RTL"> فقلت مستنطقا من ذا الذي اهدى الى</p>
<p dir="RTL">فؤادي الخفقان – فقال قم – فلتنتظر – في الشاطي</p>
<p dir="RTL">الى بنود اللشوان – عدواك ثم واستخبر – اقراط</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-4-</p>
<p dir="RTL"> اما تراها مثول على قناها خافقة</p>
<p dir="RTL"> في جاريات تجول مثل الجياد السابقة</p>
<p dir="RTL"> انشاء من في المحول ينشي السحاب الوادقة</p>
<p dir="RTL"> سمت على النجم طول منها فروع باسقة</p>
<p dir="RTL"> ان الثريا تقول: وانها لصادقة </p>
<p dir="RTL">ما فوق هذا مكان من الهمم فيه يرى مناطي</p>
<p dir="RTL">سمت على كيوان منه القدم والمشتري مواطي</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-5-</p>
<p dir="RTL"> افلاك ملك تنير سعادة للمسلمين </p>
<p dir="RTL"> تسري الدجى وتسير بالفتح والنصر المبين</p>
<p dir="RTL"> يسوء بعد النذير منها صباح المنذرين</p>
<p dir="RTL"> تحدي بمدح الامير الى بلاد المشركين</p>
<p dir="RTL"> اتلى نحا فتطير بمثل اشفار الجفون</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">ومبسم الخرصان – قد انتظم كأسطر – الامشاط</p>
<p dir="RTL">والبحر كالبركان – قد اضطرم بمعسكر – الانفاط</p>
<p align="center"> </p>
<p dir="RTL">-6-</p>
<p dir="RTL"> ومهرجان له يوم انيق منظره</p>
<p dir="RTL"> بحر حكى رمله من كل طيب عنبره</p>
<p dir="RTL"> والشاط قد حله محمد وعسكره</p>
<p dir="RTL"> مركبا رجله فلكا حكتها ضمرة</p>
<p dir="RTL"> فقال عبد له مستحسنا ما يبصره</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">ما املح المهرجان – رمل ينم كالعنبر – للواطي</p>
<p dir="RTL"> والفلك كالعقبان – والمعتصم بالعسكر- في الشاطي</p>
<p align="right"><span dir="RTL"> هذه الموشحة اقتبسها الشاعر اليهودي المصري يوسف بن تنحوم بروسلمي ( في النصف الثاني من القرن الثالث عشر ) فقد استخدم مطلع موشحة ابن عبادة خرجة لموشحة ن والابيات التي سعت الخرجة تقول</span>:</p>
<p dir="RTL">اسمك، الدواء</p>
<p dir="RTL">عندما اكون عليلا</p>
<p dir="RTL">يسكن الامي الشديدة</p>
<p dir="RTL">لهذا</p>
<p dir="RTL">في الليل</p>
<p dir="RTL">في النهار</p>
<p dir="RTL">انظم لك</p>
<p dir="RTL"> شعرا جميلا</p>
<p dir="RTL"> هذا هو احدهم قد نظم شعره على وزن بيت لشاعر عربي</p>
<p dir="RTL"> كم في قدود البان</p>
<p dir="RTL">2- في دار الطراز لابن سناء الملك الورقة 27 ظهر و39 وجه</p>
<p dir="RTL">دعني اشم – برقا جمد مرجان</p>
<p dir="RTL">قد انتظم – فيه البرد فازدان</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> يوم النوى في موقف البين </p>
<p dir="RTL"> اهدى الهوى الى ضدين</p>
<p dir="RTL"> نار الجوى وادمع العين</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> فتضطرم وتتقد اشجان </p>
<p dir="RTL"> وتنسجم وتطرد اجفان </p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> قل للعدى قد سل سيفه</p>
<p dir="RTL"> دين الهدى من عزم مليكه</p>
<p dir="RTL"> واكدا ود محبيه</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> شمل نظم حبل عقد بنيان</p>
<p dir="RTL"> لاينهدم له الابد اركان</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> والى ابو يحيى ابا القاسم</p>
<p dir="RTL"> فالمشرب قد لذ للحائم</p>
<p dir="RTL"> والمذهب قد ضاق بالظالم</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> بحرا نعم لمن ورد ظمآن</p>
<p dir="RTL"> سيفا نقم لمن مرد او خان</p>
<p dir="RTL"> هل اثلا سواهما المجدا</p>
<p dir="RTL"> او سربلا حاشاهما الحمدا</p>
<p dir="RTL"> بردا علا لم يعدا ما سعدا</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> حازا حكم اعيت خلد لقمان</p>
<p dir="RTL"> الى همم جازت امد كيوان</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> كل الانام بذاك يعتد</p>
<p dir="RTL"> ففي الكرام كلاهما فرد</p>
<p dir="RTL"> ان الحمام في ايلها تشدوا</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> قل هل علم او هل عهد او كان</p>
<p dir="RTL"> كالمعتصم والمعتمد ملكان</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">3- في دار الطراز – لابن سناء الملك – الورقة 40 و 41 ظ</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> رح للراح وباكر بالمعلم المشوف</p>
<p dir="RTL"> غبوقا او صبوح على الوتر الفصيح</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-1-</p>
<p dir="RTL"> ليس اسم الراح عندي مأخوذا فأعلم</p>
<p dir="RTL"> الا من خاء الخد وميم المبسم</p>
<p dir="RTL"> وراء ريق الشهد العاطر الفم</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> فكن للهم هاجر وصل هذي الحروف</p>
<p dir="RTL"> كي تغدو وتروح بجسم له روح</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-2-</p>
<p dir="RTL"> بالله سقنيها في ود الواثق</p>
<p dir="RTL"> فأن منه فيها شبه الخلائق</p>
<p dir="RTL"> من اعدم الشبيها في المجد الباسق</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> له من المفاخر تليد وطريف</p>
<p dir="RTL"> دوح في عهد نوح وروضه تفوح</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-3-</p>
<p dir="RTL"> هل تحسن المدائح من كل مادح</p>
<p dir="RTL"> الا على الجحاجح بني صمادح</p>
<p dir="RTL"> فأنهم مصابح على سوابح</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> اكارم اكابر صيد شم الانوف</p>
<p dir="RTL"> حازوا المجد القريح فخصوا بالمديح</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-4-</p>
<p dir="RTL"> محمد بعيد مرامه قريب</p>
<p dir="RTL"> وحوله جنود من الله تجيب</p>
<p dir="RTL"> كأنهم اسود في حومة الحروب</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> اذا سلوا البواتر في الحين والحتوف</p>
<p dir="RTL"> والنصر والفتوح واية تلوح</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-5-</p>
<p dir="RTL"> اذا لاح ابن معن في حيشة اللجب</p>
<p dir="RTL"> ونادى كل قرن باسمه في اللعب</p>
<p dir="RTL"> فالهيجاء تغني والسيف قد طرب</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> ما املح العساكر وترتيب الصفوف</p>
<p dir="RTL"> والابطال تصبح الواثق يامليح</p>
<p dir="RTL">4- الموشحة الرابعة وردت في دار الطراز لابن سناء الملك – الورقة 32ظ- 33و</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> بابي علق بالنفس عليق</p>
<p dir="RTL"> هويت هلال في الحسن فريدا </p>
<p dir="RTL"> اعار الغزالا الحاظا وجيدا</p>
<p dir="RTL"> وتاه جمالا لم يبغ مزيدا</p>
<p dir="RTL"> بدر يتلالا</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> في حسن اتدال – زانه رشق – والقد رشيق</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-2-</p>
<p dir="RTL"> بدر يتغلب بالسحر المبين</p>
<p dir="RTL"> عذار معقرب على ياسمين</p>
<p dir="RTL"> سوسان مكتب بورد مصون</p>
<p dir="RTL"> لما لاح يسحب</p>
<p dir="RTL"> ذبول الجمال - عن لي خلق بالعشق خليق</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-3-</p>
<p dir="RTL"> جفاني يعيش لوقفي عليه</p>
<p dir="RTL"> لو بالنفس ريش لطرت اليه </p>
<p dir="RTL"> للحسن جيوش على مقلتيه</p>
<p dir="RTL">واللحظ المريش</p>
<p dir="RTL"> بالسحر الحلال – فله مشق والقلب مشوق <a href="#_ftn35" name="_ftnref35" title=""><span dir="LTR">[35]</span></a></p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-4-</p>
<p dir="RTL">تعمد هجري مذ دنت بوده</p>
<p dir="RTL">وبدت صبري على طول صده</p>
<p dir="RTL">ماء الحسن يجري بصفحة خده</p>
<p dir="RTL"> ثناياه تزري</p>
<p dir="RTL"> بنظم اللالى فمه حق باللثم حقيق</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-5-</p>
<p dir="RTL">لما ان تسربل ثوب الحسن زيا</p>
<p dir="RTL">اردت اقبل لماه الشهيا</p>
<p dir="RTL">فقال تمثل بالشعر ابيا</p>
<p dir="RTL"> ومال تدلل</p>
<p dir="RTL">باحلى مقال انا اقول قوقو ليس بالله تذوقوا</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">5- وردت عند ابن سناء الملك في دار الطراز الورقة 24و – 25و والاسطر 16 – 18 وردت عند ابن سعيد في كتابه المقنطف رواية ابن خلدون ( المقدمة: 3/ 391 )</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-1-</p>
<p dir="RTL"> بابي ظبي حمى تكنفه اسد غيل</p>
<p dir="RTL"> مذهبي رشف لمى قرقفة سلسبيل<a href="#_ftn36" name="_ftnref36" title=""><span dir="LTR">[36]</span></a></p>
<p dir="RTL"> يستبي قلبي بما يعطفه اذيميل</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> ذو اعتدال يعزى الى ذي نعمة ثابت</p>
<p dir="RTL"> في ظلال تحت حلى قطر الندى بائت </p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-2-</p>
<p dir="RTL"> ذو فتور ذو غنج ذو مرشف العس</p>
<p dir="RTL"> العبير في ارج والحسن في ملبس</p>
<p dir="RTL"> كم يثير وجد شجي بالدنف مكتس<a href="#_ftn37" name="_ftnref37" title=""><span dir="LTR">[37]</span></a></p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> ذو اعتلال لو عللا انطق عن ساكنت <a href="#_ftn38" name="_ftnref38" title=""><span dir="LTR">[38]</span></a></p>
<p dir="RTL"> وغزال لو مقلا الحظ عن باهت</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-3-</p>
<p dir="RTL"> نير حد الهوى ان تجدوا حده</p>
<p dir="RTL"> كوثر سر الصدى ان تردوا وروده</p>
<p dir="RTL"> انظروا محمدا واتئدوا عنده</p>
<p dir="RTL"> في هلال لو يجتلى جل عن الناعت</p>
<p dir="RTL"> وزلال لو بدت من تقى القانت</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-4-</p>
<p dir="RTL"> بدر تم شمس ضحى غصن نقى مسك شم </p>
<p dir="RTL"> ما اتم ما اوضحا ما اورقا ما انم</p>
<p dir="RTL"> لاجرم من لمحا قد عشقا قد حرم</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> فالوصال ما قد خلا من زمن فائت</p>
<p dir="RTL"> والخيال ما قد علا من نفس خافت</p>
<p dir="RTL">-5-</p>
<p dir="RTL"> قاتلي اهن دما من قد غدا ملحدا</p>
<p dir="RTL"> سائلي مستفهما جيش الردى لم عدا </p>
<p dir="RTL"> واصلي كنت فما عما بدا قد عدا</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> لاسؤال عن مبتلى ينحت في صامت</p>
<p dir="RTL"> لينال ما املا والامر للشامت</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-6-</p>
<p dir="RTL"> كم يتيه كم وكم يابى الجوى ان يحول</p>
<p dir="RTL"> ارتضيه وان حكم حكم الهوى في العقول</p>
<p dir="RTL"> قلت فيه والحب لم يرض سوى ما اقول</p>
<p dir="RTL"> الجمال وقف علي ظبي بني ثابت</p>
<p dir="RTL"> لازوال في الحب لا عن عهده الثابت</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">هذه الموشحة اقتبس خرجتها ابن عربي ( اظر ديوانه ص84، طبعة بولاف )</p>
<p dir="RTL"> واقتبسها ايضا الشاعر العبري القستالي تودروس ابو العافية</p>
<p dir="RTL">في النصف الثاني من القرن الثامن.</p>
<p dir="RTL"> والذي ظهرت موشحته تحت عنزان ( لحن بابي ظبي حمى ) ولكن وضع خرجة جديدة، لان الخرجة الاصلية لم تفي بالغرض الذي من اجله وضع موشحته.</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> ( الملحق 1 )</p>
<p dir="RTL">مصطلحان اسبانيان في لغة ابن عبادة:</p>
<p dir="RTL"> (1) قران <span dir="LTR">Cornudo </span></p>
<p dir="RTL">لقد راينا ان القصيدة الكلاسيكية رقم (8) هي في هجاء قراق او صانع الاحدية ( خفاق ) اصله من جيان، يسكن في المرية، ولقد خدعته زوجته:</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> اوغاد اهل المرية افترسوا عرسك ياوغد اهل جبان</p>
<p dir="RTL"> قراقهم انت غيلا انهم قد بشروا راس قافك الثاني</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">في الحقيقة ان الكتابة المغربية اذا حذف راسها، فان النقطة المميزة للقاف النهائية تتقلص الى ما يشبه النون (ن) وهكذا قراق ( صانع الاحذية ) تتحول الى قران = ديوث،</p>
<p dir="RTL">اقرن، وان هجاء ابن عبادة القزاز هو اقدم دليل على هذا المصطلح في العربية.</p>
<p dir="RTL">من المعروف جيدا ان معظم اللغات الاوربية يستخدم فيها التعبير مجازيا عن الازواج الذين تخدعهم زوجاتهم بانهم يملكون قرونا في الجبهة، وقد كان التعبير شائعا حينها في الاغريقية المتاخرة.</p>
<p dir="RTL">ارثيميدورو في اوثيروكرتييفا <span dir="LTR">Artmido, 11,12,Oncirocritica </span> </p>
<p dir="RTL">مادة كورنودو: <span dir="LTR">Cornudo</span> مختارات بالاتينا <span dir="LTR">Palatina</span> المجلد 11 ص278 ذكر الشاهدان في معجم ليدل سكوت اليوناني – الانكليزي</p>
<p>Liddel scott: Greek. English Lexico pp. 1: 941</p>
<p dir="RTL">يفسرها بالنسبة للعادة المتبعة او الشائعة قديما، في ادخال او تطعيم جذر العرق المستاصل مخالب ديك مخصي، فهناك تنمو وتتحول الى قرون طولها عدة بوصات ( راجع معجم اكسفورد الحديث )</p>
<p>New English Dictionary Of Oxford. V. 385-7 </p>
<p dir="RTL">المجلد الخامس، الصفحات 385-387</p>
<p dir="RTL">فليس لدي الان الشواهد المناسبة في اللغات الاوربية المختلفة في العصور الوسطى لتاكيد هذا المعنى.</p>
<p dir="RTL">يذكر دونجر اساسا نصوصا متاخرة، كان من بينها ثمة معلومات تجذب الانتباه، وتتضمن او تدور حول استخدام هذا التعبير في الادب من قبل مؤلفين مثل رابيلياس 1490- 1003 وابراهام دي سانتاكلارا <span dir="LTR">Ibraham Santa Claru </span>، وبالسبة للكتاب اللاتين في العصور الوسطى " انظر الاشارة المختصرة التي اوردها دوكانج طبعة 1883، المجلد الثاني ص541، لاحظ ( <span dir="LTR">Corun</span>) بالنسبة لشبه الجزيرة الايبرية، فالاستاذ (<span dir="LTR">W.J.Entwistler</span> ) قد كتب لي متفضلا:</p>
<p dir="RTL"> قران لاترد في الكتابات البرتغالية في العصور الوسطى في معجم (<span dir="LTR">H.Brunswick</span>)</p>
<p dir="RTL">ولاتوجد في ملحمة السيد <span dir="LTR">Elcid )</span>) ولاتوجد في خوان رويث، ولا في خوان مانويل، ولمنه يضيف هذه الملاحظة الواردة " ان هذا لايعني ان الاسبان لم يستخدموا الكلمه، لكنهم يختلفوا عما كان يحدث في فرنسا وانهم لم يقبلونها في ادبهم الشفوي ولا المكتوب.</p>
<p dir="RTL">وما اثره في العربية فان التعبير يظهر فقط في اللهجات الغربية وفي الحقيقة انها جاءت من الرومانث الاندلسي، ونحن نجده امامنا في وقت متقدم جدا في القرن الحادي عشر الميلادي، ولكنه بقي مستخدما وقد اورده كثيرا المؤلف بدرو دي الكالا (<span dir="LTR">PEDRO ALCAL</span>)، وفي معجمه ( راجع دوري تكملة المعاجم 2 صفحة 339) في تعريف هذا الاخير <span dir="LTR">Cornudoen denuesta )</span>) نستطيع ان نستنتج من ان العبارة كانت ما تزال مستعملة في زمانه وفي معنى واسع جدا نستخدم للاضافة. في تعبيرها الحقيقي والمجازي فبدون شك قد انتقات مع الموريسكيين المهاجرين الى المغرب حيث سجلها عدة رحالة اوربيين، في فقرات اوردها دوزي</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"><strong>سقاه في ود فلان </strong></p>
<p dir="RTL"><strong>في الموشحة رقم 3، السطر رقم 8، نجد التعبير </strong></p>
<p dir="RTL"><strong>بالله سقنيها، في ود الواثق،</strong></p>
<p dir="RTL">أي الخمرة، في استخدام هذا التعبير نجد امثلة متعددة لادباء اندلسيين، اوردهم دوزي ( تكملة المعاجم 74:1، السطر الاول ) او شرب في ود فلان (بود او في وداد ).</p>
<p dir="RTL">فبالاضافة الى الرويات الاخرى فان دوزي وبشكل دقيق يراعي الانتباه حول التعبير المشابه في لاتينية العصور الوسطى <span dir="LTR">Biber in amor alicuius) </span>) دوكانج 670:1،</p>
<p dir="RTL">في الاسبانية لم اجد امثلة اخرى مشابهة غير التي في كالبيخو <span dir="LTR">calvieio)</span>) حياة تيمور لنك العظيم، طبعة الاكاديمية 10،157 اشرب على محبة السيد،<span dir="LTR">beber amor del senor </span> </p>
<p dir="RTL">ويوجد هذا التعبير ايضا في رجل عبري ليهودا هالفي انشودة رائعة في مديح السبث <span dir="LTR">Embajada A Tamorlan</span> والذي يبدأها هكذا: ( عل احبتكها اشت جبهيمي) ومهناها على حبك اشرب كاسي</p>
<p dir="RTL">لاحظ ان حرف الجر في = ا <span dir="LTR">F</span>، قد تحول الى على.</p>
<p dir="RTL"> ( شتيرن ) <a href="#_ftn39" name="_ftnref39" title=""><span dir="LTR">[39]</span></a></p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">( الملحق 2 )</p>
<p dir="RTL">1- هم بكأس جريان وسماع اوتار</p>
<p dir="RTL"> لاتقل بهم كان ماقضى البار</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-1-</p>
<p dir="RTL">واطرح مجانينا</p>
<p dir="RTL">خالفوا لنا الدنيا</p>
<p dir="RTL">ولتكن تغنينا</p>
<p dir="RTL"> فبلوغ امالي ان انال اوطار</p>
<p dir="RTL"> من حنين بم وزئير اوتار</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-2-</p>
<p dir="RTL">خص وابل القطر</p>
<p dir="RTL">منزلا على النهر</p>
<p dir="RTL">لم يكن له شكر</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">اذ اجر اذيالي فيه بين اقمار</p>
<p dir="RTL">واعز حلم واذل دينار</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-3-</p>
<p dir="RTL">واذا الندى هامر</p>
<p dir="RTL">بالمؤيد الظافر</p>
<p dir="RTL">وثناؤه العاطر</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> بكري واصالي سجع طير اشعار</p>
<p dir="RTL"> فوق دوح علم وفروع اذكار</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-4-</p>
<p dir="RTL">ملك لقد جلا</p>
<p dir="RTL">كل حادث حلا</p>
<p dir="RTL">شمل الورى عدلا</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> ان يعم ليالي اظلمت للابصار</p>
<p dir="RTL"> فهو بدر تم يهتدي به السار</p>
<p dir="RTL">-5-</p>
<p dir="RTL">كم شدت به الحرب</p>
<p dir="RTL">ومرامها صعب</p>
<p dir="RTL">شدو من به نصب</p>
<p align="center" dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> السام من حال موذ حالي</p>
<p dir="RTL"> كفري يم فانق بد ليار</p>
<p>ALsame(de) mew hale</p>
<p>Ke tary yam</p>
<p>Fen que bado Lyorare</p>
<p dir="RTL">في الاسبانية الحديثة:</p>
<p dir="RTL">انقذيني (ياامي ) مما انا فيه <span dir="LTR"> Sacame de como estoy </span>فان حالتي يائسة <span dir="LTR">Porque mi situacion es desesperada </span> ماذا سافعل ياامي <span dir="LTR">que hare madre </span> تعالي فاءنني ساجهش بالبكاء <span dir="LTR">ven, que voy allorar </span> </p>
<p dir="RTL">2- هل يتاح للارواح من ظباك ياسفاك</p>
<p dir="RTL"> او يراح او يرتاح من رضاك في مراك</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-1-</p>
<p dir="RTL">تورد المسواكا في مجاج الشهد</p>
<p dir="RTL"> وهو من رياكا والا قاح البرد</p>
<p dir="RTL"> عاطرا قد حاكا فيه نشر الرد</p>
<p dir="RTL"> والذي يهواكا في الصدا والصد</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> يا اقاح يافواح من حماك عن مضناك</p>
<p dir="RTL"> واباح صرف الراح من لماك للمسواك</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-2-</p>
<p dir="RTL"> يا نصيحا يحمد نصح مثلي افن</p>
<p dir="RTL"> ما لحرب الخرد في فؤادي جبن</p>
<p dir="RTL">يا رماحا نهد قلبي المجن</p>
<p dir="RTL"> فعسى استشهد حبذاك الطعن</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> لابراح يا نصاح عن عراك من فتاك</p>
<p dir="RTL"> برماح من تفاح في شكاك من افتاك</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-3-</p>
<p dir="RTL"> نحن ممن يجنى ابدا حربين</p>
<p dir="RTL"> بالحسام اللدن وبلحظ العين</p>
<p dir="RTL"> في عدا ابن معن ذي الرياشين</p>
<p dir="RTL"> والغواني الغن جالبات الحين</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> فجراح في اشباح من اولاك الفتاك</p>
<p dir="RTL"> واستماح في استملاح واشتراك في استهلاك</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-4-</p>
<p dir="RTL"> يا مليكا اعطى فوق ما استعط</p>
<p dir="RTL"> قد انلت البسطا بالبنان البسط</p>
<p dir="RTL"> وجعلت المعطى من نداك المعط</p>
<p dir="RTL"> فاستمع ما خطى شاعر لم يخط</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> فصاح الامداح فيك حاك الا افاك</p>
<p dir="RTL"> وامتداح المداح في سواك الاشراك</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-5-</p>
<p dir="RTL"> يا سنا ان لاحا ان تنجلي الظلماء</p>
<p dir="RTL"> لم يزل وضاحا وجهك الوضاء</p>
<p dir="RTL"> تظهر الا صباحا قد شدت ورقاء</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> يا صباح يا مصباح انت ذاك في الاحلاك</p>
<p dir="RTL"> منك لاح للماح يا ملاك الاملاك</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">0 موشحة لعبادة المري</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">3- أي عسجديه كالشهاب كالقبس</p>
<p dir="RTL"> عذبة شهيه كالرضاب اللعس</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-1-</p>
<p dir="RTL"> هاتها شمولا في حدائق زهر</p>
<p dir="RTL">جررت ذيولا كل يانع خضر</p>
<p dir="RTL"> يبعث العقولا حسنها على الشكر</p>
<p dir="RTL"> جعلت رسولا لها ذلك النشر</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> فلها تحيه في الاصيل والغلس</p>
<p dir="RTL"> نفحة ذكيه عنبرية النفس</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-2-</p>
<p dir="RTL"> روضة بهام لا يمل هاجره</p>
<p dir="RTL"> من ندى همام كالحصى مآثره</p>
<p dir="RTL"> عز في الانام ضيفه وزائره</p>
<p dir="RTL"> بات في اعتصام كل من يحاوره</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> نفسه العليه اخلصت من الدنس</p>
<p dir="RTL"> فهي كوكبيه روحها من القدس</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-3-</p>
<p dir="RTL"> نحن في امان عند من له الفضل</p>
<p dir="RTL"> ملك يمان طعم ذكره يحل</p>
<p dir="RTL"> بحيا البنان منه ينجلي المحل</p>
<p dir="RTL"> فهو كالزمان غير انه عدل</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> عمت البريه في ذراه بالانس</p>
<p dir="RTL"> عيشة رضيه فالجميع في عرس</p>
<p dir="RTL">-4-</p>
<p dir="RTL"> العلى تنادي بلسانها الناطق</p>
<p dir="RTL"> ليس للعباد ملك سوى الواثق</p>
<p dir="RTL"> قلب ذي العناد مثل بنده خافق</p>
<p dir="RTL"> ايها المعادي خفه ان علا سابق</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> اسد الحميه فوق صهوة الفرس</p>
<p dir="RTL"> فاحذر المنية من يمين مفترس</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL">-5-</p>
<p dir="RTL"> روضه يناطح بقصوره الشهبا</p>
<p dir="RTL">والى صمادح سيد الورى نسبا</p>
<p dir="RTL">هزت المدائح قصره به طربا</p>
<p dir="RTL"> فشدوت مادح شدو من به عجبا</p>
<p dir="RTL"> </p>
<p dir="RTL"> تفخر المريه في بلاد اندلس</p>
<p dir="RTL"> بالصمادحية ورئيسها الندس </p>
<h3 dir="RTL">المصادر</h3>
<ol>
<li dir="RTL">اخبار الملوك ونزهة المالك والمملوك في طبقات الشعراء. تاليف الملك المنصور محمد بن عمر الايوبي م/617هـ. تحقيق الدكتور ناظم رشيد. دار الشؤون الثقافية، بغداد 2001.</li>
<li dir="RTL">ازهار الرياض في اخبار الرياض. تاليف شهاب الدين احمد بن محمد المقري م/ 1040هـ، ضبطه وحققه وعلق عليه: مصطفى السقا. ابراهيم الابياري. عبد الحفيظ شلبي طبعة ثانية صندوق احياء التراث – الرباط 1398هـ/ 1978.</li>
<li dir="RTL">توشيع التوشيح. تاليف صلاح الدين خليل بن ابيك الصفدي م / 764هـ تحقيق البير حبيب مطلق – دار الثقافة – الطبعة الاولى – بيروت 1966.</li>
<li dir="RTL">تكملة المعاجم العربية. تاليف رينهارت دوزي – ترجمة د. محمد سليم النعيمي مراجعة جمال الخياط. دار الشؤون الثقافية – بغداد 1997.</li>
<li dir="RTL">جيش التوشيح – تصنيف لسان الدين بن الخطيب م / 776هـ تحقيق هلال ناجي ومحمد ماضور – مطبعة المنار – تونس 1967</li>
<li dir="RTL">خريدة القصر وجريدة العصر – للكاتب العماد الاصبهاني م / 597هـ تحقيق عمر الدسوقي و د. علي عبد العظيم – القاهرة 1973.</li>
<li dir="RTL">دار الطراز في عمل الموشحات – تاليف القاضي السعيد ابي القاسم هبة الله بن جعفر بن سناء الملك. عني بتحقيقه ونشره. جودة الركابي 1368هـ - 1949.</li>
<li dir="RTL">درة الحجال في الوفيات – تاليف ابن القاضي – تحقيق محمد ابو الانوار – بيروت 1970.</li>
<li dir="RTL">الذخيرة في محاسن اهل الجزيرة – تاليف ابي الحسن علي بن بسام الشنتريني م / 542هـ القسم الاول – المجلد الثاني – تحقيق عبد الحميد العبادي – وعبد الوهاب عزام – القاهرة – لجنة التاليف والترجمة والنشر 1361هـ - 1942</li>
<li dir="RTL">عدة الجليس ومؤانسة الوزير والرئيس، لعلي بن بشرى الغرناطي، تحقيق الان جون – جامعة كمبرج 1995.</li>
<li dir="RTL">قلائد العقبان في محاسن الايمان – للفتح بن خاقان م / 529هـ قدم له ووضع فهارسه محمد العنابي – طبعة مصورة عن طبعة باريس 1277هـ تونس المكتبة الضيقة 1966.</li>
<li dir="RTL">المعجب في اخبار الاندلس والمغرب – تحقيق سعيد العريان – القاهرة 1960.</li>
</ol>
<h3 dir="RTL">المراجع الاجنبية</h3>
<p>Dozy.R- Scriptorum Loci de Abbaditis [Historia- Abbadidarum] Leiden 1848-23vol.</p>
<p dir="RTL">دوزي – العباديون – ليدن 1848 – 1852 (3مجلدات ) </p>
<p>Petri – Hispani [pedro AL-cala] <span dir="RTL">معجم اللغة العربية </span></p>
<p>De Lengua Arabica Libri</p>
<p dir="RTL"> لبدرو القلعي طبع لاول مرة في غرناطة 1505 وهو معجم باللهجة الغرناطية طبعة ثانية جوتنجن 1883 نسخة مصورة في اوسنابروخ – المانيا 1972</p>
<div>
<hr align="left" size="1" width="33%" />
<div id="ftn1">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref1" name="_ftn1" title=""><span dir="LTR">[1]</span></a>- يشير الكاتب الى ماورد من موشحات منسوبة الى عبادة بدلا من محمد بن عبادة وهي اصلا قيلت في المعتصم بن صمادح صاحب المرية وهذا يعني ان قائلها هو محمد بن عبادة وليس عبادة وما بين الاثنين نصف قرن تقريبا. المترجم.</p>
</div>
<div id="ftn2">
<p><a href="#_ftnref2" name="_ftn2" title="">[2]</a> Das Arabiske storpengedich – Das muwassah. Weimar <span dir="RTL">1897 </span></p>
</div>
<div id="ftn3">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref3" name="_ftn3" title=""><span dir="LTR">[3]</span></a>- يعني - الصفدي - توشيع التوشيح.</p>
</div>
<div id="ftn4">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref4" name="_ftn4" title=""><span dir="LTR">[4]</span></a>- العبر 1: 584؛ ان راي ابن خلدون مقتبس كله من ابن سعيد في المقتطف اذ يقول: كل الوشاحين عيال على عبادة القزاز فيما اتفق له من قوله:</p>
</div>
<div id="ftn5">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref5" name="_ftn5" title=""><span dir="LTR">[5]</span></a>- طبعة احسان عباس: ق 1/2: 804 – دار الثقافة بيروت 1978</p>
</div>
<div id="ftn6">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref6" name="_ftn6" title=""><span dir="LTR">[6]</span></a>- قال ابن بسام:</p>
<p dir="RTL">من مشاهير الادباء والشعراء؛ او اكثر ما ذكر اسمه وحفظ نظمه في اوزان الموشحات التي كثر استعمالها عند اهل الاندلس. وقد ذكر فيما اخترت في هذا الاسم من اخبار عبادة بن ماء السماء من برع في هذه الاوزان من الشعراء وهذا الرجل ابن القزاز؛ ممن نسج على منوال ذلك الطراز ورقم ديباجه ووضع ثاجة؛ وكلامه نازل في المديح؛ فاما الفاظه في التوشيح فشاهدة له بالتبريز والشفوف؛ وتلك الاعاريض خارجة عن هذا التصنيف وهذا هو نص الكاتب وقد ترجمه عن الاصل – المصدر 299 – 300.</p>
</div>
<div id="ftn7">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref7" name="_ftn7" title=""><span dir="LTR">[7]</span></a>- انظر مادة – زلافة في دائرة المعارف الاسلامية. بقلم ليفي برو فنصال؛ وكذلك صفة جزيرة الاندلس من الروض المعطار ص 103.</p>
</div>
<div id="ftn8">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref8" name="_ftn8" title=""><span dir="LTR">[8]</span></a>- انظر القصيدة رقم ( 1 ).</p>
</div>
<div id="ftn9">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref9" name="_ftn9" title=""><span dir="LTR">[9]</span></a>- عن هذا المؤلف انظر: الضبي – بغية الملتمس – طبعة كوديرا – رقم 616 – المكتبة العربية الاسبانية المجلد الثالث.</p>
</div>
<div id="ftn10">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref10" name="_ftn10" title=""><span dir="LTR">[10]</span></a>- رقمها الان في المكتبة <span dir="LTR">or348 , 21b – or21a</span></p>
</div>
<div id="ftn11">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref11" name="_ftn11" title=""><span dir="LTR">[11]</span></a>- يعني الخريدة – وقد طبع هذا القسم في القاهرة بتحقيق المرحوم الاستاذ عمر الدسوقي والمرحوم د. علي عبد العظيم – القاهرة في جزئين. وكذلك في تونس.</p>
</div>
<div id="ftn12">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref12" name="_ftn12" title=""><span dir="LTR">[12]</span></a>- سعد بن عبادة الخزرجي احد صحابة رسول الله ( ص ) المعروفين جدا. راجع بشانه دائرة المعارف الاسلامية. وان عبادة بن ماء السماء ينحدر منه. ذكره ابن شبشكوال * الصفحة رقم 963 فيه نسبة الكامل الذي يختلف فقط بتفصيلات جزئية عما ذكره سعد الخير واصله من طبقات الشعراء لابن الفرضي. والمقري 1: 187.</p>
</div>
<div id="ftn13">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref13" name="_ftn13" title=""><span dir="LTR">[13]</span></a>- عندما بدا الصفدي قائمته باصحاب الموشحات في كتابه توشيع التوشيح بدا باسماء عبادة بن ماء السماء</p>
</div>
<div id="ftn14">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref14" name="_ftn14" title=""><span dir="LTR">[14]</span></a>- و.ص 171، 173 من المطبوع</p>
</div>
<div id="ftn15">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref15" name="_ftn15" title=""><span dir="LTR">[15]</span></a>- راجع المقري: ازهار الرياض 2: 252 – 255</p>
<p dir="RTL">والعنوان الكامل وفقا لما ورد في المقري: نفح الطيب – مختارات 1: 102 وازهار الرياض 1:23 – مزية المرية على غيرها من البلاد الاندلسية – وهو ايضا مذكور في نفح الطيب 1: 576، انظر ابن عربي ---؛ ازهار الرياض في اخبار عياض 2: 325 - 328 1؛ 20؛ 2: 302 – 4 – 3،</p>
<p dir="RTL">ابن خميس 2: 345 – 346، ابن الحكيم 3: 54 – 55؛ ابن العربي: الكتاب ذاته قد استخدم بشكل واسع في درة الحجال – لابن القاضي – طبعة علوش 1936، ويذكره في الرقم 399 31 0 14؛ مرينة في الرقم 505 ( ورد اسم الكتاب في ترجمة ابن خاتمة رقم 116؛ المصدر المذكور سابقا 1: 86 ) المترجم طبعة محمد الاحمدي ابو النور. القاهرة: 1970</p>
<p dir="RTL">مع انه يذكر في كلتا المرتين يرد عند الناشر ( المحقق ) عبارة – ذكره ابن خاتمة في مرثية ( بدلا من مزيتة ) بنفس الذي هو في الرقم 518، اخو ابي العباس صاحب المرية بدلا من صاحب المزية.</p>
<p dir="RTL">وابن خاتمة يذكر ايضا كمرجع مع انه لم يذكر عنوان أي كتاب في الارقام 151؛ ابن شعيب 164؛ احمد بن قاسم 5، ابن بشرى 510؛ افرسوني 523؛ ابن الحكيم 527؛ ابن جابر 233.</p>
<p dir="RTL">وربما هناك فقرات ضاعت من يدي </p>
</div>
<div id="ftn16">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref16" name="_ftn16" title=""><span dir="LTR">[16]</span></a>- راجع عبد العزيز الاهواني – مجلة الاندلس 13: 19 فما بعدها – مدريد – غرناطة 1948.</p>
<p dir="RTL"> </p>
</div>
<div id="ftn17">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref17" name="_ftn17" title=""><span dir="LTR">[17]</span></a>- 2: 279 – 280 ( 3: 411 – 412. طبعة احسان عباس – بيروت. دار صادر 1988 )</p>
</div>
<div id="ftn18">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref18" name="_ftn18" title=""><span dir="LTR">[18]</span></a>- النص في طبعة احسان عباس 3: 411 فما بعدها ) والبيت في ديوان ابن نباتة السعدي 1: 208 المترجم.</p>
</div>
<div id="ftn19">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref19" name="_ftn19" title=""><span dir="LTR">[19]</span></a>- من الواضح ان استشهاد المقري بهذه الموشحة لم يكن مستقلا وانما عرفت هذه الموشحة عند ابن خاتمة من قبل.</p>
</div>
<div id="ftn20">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref20" name="_ftn20" title=""><span dir="LTR">[20]</span></a>- راجع عبد الواحد المراكشي ( المعجب ) طبعة دوزي ص 107 كما ذكرها هنري بيرس في كتابه الشعر الاندلسي حتى القرن الحادي عشر ص 215 </p>
<p>Poese andulouse</p>
</div>
<div id="ftn21">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref21" name="_ftn21" title=""><span dir="LTR">[21]</span></a>- نفح الطيب – المختارات 2: 458 – 459؛ د. هنري بيرس المصدر السابق ص 215 نقلا عن قلائد العقيان ص 47.</p>
</div>
<div id="ftn22">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref22" name="_ftn22" title=""><span dir="LTR">[22]</span></a>- المصدر المذكور سابقا ص 90، 93 في الفقرة الاولى يقول: من الملاحظ ان ابن سناء الملك الذي عاش قبل ابن خلدون بمائتي سنة لم يذكر اسم صاحب الموشحة رقم 5 التي نسبها ابن خلدون 3: 391 الى عبادة بن القزاز، وهذا يظهر في الوقت نفسه ان عبادة الذي وردت عنه موشحتان في الورقات 27ظ وما بعدها؛ 32ظ و 40ظ ومابعدها هي لشخص واحد يعني عبادة بن ماء السماء.</p>
</div>
<div id="ftn23">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref23" name="_ftn23" title=""><span dir="LTR">[23]</span></a>- راجع المراكشي – المعجب – طبعة دوزي ص 95 – 96. ودوزي - ابحاث 1: 266</p>
</div>
<div id="ftn24">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref24" name="_ftn24" title=""><span dir="LTR">[24]</span></a>- راجع ابن عذاري – بيان 3: 167 – 168، العبارة هنا غريبة لان الفقرات السابقة اشارات الى حوار دار بين المعتصم وولي عهده الواثق !! ان عبارة المقري كان فيها لبس كما يقول شتيرن: فمن المحتمل انه عندما ذكر عبارة ابن عبادة قد نظم الموشحات لمدح المعتصم والواثق اعتقد خطا ان الموشحة قيلت في الواثق وريث المعتصم وانها قد ضاعت فيما بعد مدح فيها يحيى. المترجم.</p>
</div>
<div id="ftn25">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref25" name="_ftn25" title=""><span dir="LTR">[25]</span></a>- راجع الاهواني – الاندلس – الاسبانية – 13: 19 فما بعدها 1948.</p>
</div>
<div id="ftn26">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref26" name="_ftn26" title=""><span dir="LTR">[26]</span></a>- انبه مرة اخرى الى ان ابن سناء الملك وابن سعيد هما الشاهدان الوحيدان اللذان ذكرا الشاعر عبادة القزاز ولم يذكروا مطلقا عبادة بن ماء السماء وهو امر غريب جدا ان تكون هذه مجرد صدفة.</p>
</div>
<div id="ftn27">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref27" name="_ftn27" title=""><span dir="LTR">[27]</span></a>- يوجد احتمال ثالث هو ان ابن سناء الملك وابن سعيد يسميان عبادة ( عبادة الاقرع ) وهو ابن لمحمد بن عبادة القزاز؛ مع هذا فان عبادة ان كان شاعرا فقليل الاهمية ولا يوجدا في أي مكان اخر ذكره لمؤلف للموشحات وانه من الصعب جدا ان تنسب له كل هذه الموشحات وما ينبغي تسميته الصحيحة هي عبادة الاقرع وليس عبادة القزاز.</p>
</div>
<div id="ftn28">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref28" name="_ftn28" title=""><span dir="LTR">[28]</span></a>- ورد خطا عند عماد الدين الخريدة في ورقة 15 حرجت مكان جرحت.</p>
</div>
<div id="ftn29">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref29" name="_ftn29" title=""><span dir="LTR">[29]</span></a>- في الورقة 2ظ ورد راحتيه لكن عند المقري جاء خطاأراحتيك؛ وفي الورقة 5 ظ في السطر الاول حال وصد؛ وفي الثاني حال وغم.</p>
</div>
<div id="ftn30">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref30" name="_ftn30" title=""><span dir="LTR">[30]</span></a>- ربما كان ابو الاصبغ عبد العزيز بن ارقم وزير المعتصم وهو ايضا شاعر وشاح ورد اسمه الكامل في المقري – نفح الطيب – 2: 325، 833.</p>
</div>
<div id="ftn31">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref31" name="_ftn31" title=""><span dir="LTR">[31]</span></a>- ربما هو ابو عامر بن الارقم ابن الوزير المذكور في الهامش السابق. راجع ابن خاقان – قلائد العقبان ص 321.</p>
</div>
<div id="ftn32">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref32" name="_ftn32" title=""><span dir="LTR">[32]</span></a>- في البيت الاول – الكلمة حمادي – نجدها في احدى المخطوطات مطموسة وفي نسخة اخرى سماوي؛ وافضل قراءة شرح لها – اخضر سماوي؛ وفي اوله – المخطوطات تشير الى كلمة اخرى هي القيفزان او اقيفوان، ولكن كما ان المؤلفين لايرون ولا واحدة لهذه الكلمات مسجلة في المعاجم؛ بقيت على هذه الصورة.</p>
</div>
<div id="ftn33">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref33" name="_ftn33" title=""><span dir="LTR">[33]</span></a>- الابيات في الذخيرة 2: 804 – طبعة احسان عباس</p>
</div>
<div id="ftn34">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref34" name="_ftn34" title=""><span dir="LTR">[34]</span></a>- الذخيرة 2: 805</p>
</div>
<div id="ftn35">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref35" name="_ftn35" title=""><span dir="LTR">[35]</span></a>- طبعة الركابي – ص 70 – 72. </p>
</div>
<div id="ftn36">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref36" name="_ftn36" title=""><span dir="LTR">[36]</span></a>- الموشحة وردت في جيش التوشيح منسوبة الى يحيى بن محمد بن بقي م/ 540ه</p>
</div>
<div id="ftn37">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref37" name="_ftn37" title=""><span dir="LTR">[37]</span></a>-</p>
</div>
<div id="ftn38">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref38" name="_ftn38" title=""><span dir="LTR">[38]</span></a>-</p>
</div>
<div id="ftn39">
<p dir="RTL"><a href="#_ftnref39" name="_ftn39" title=""><span dir="LTR">[39]</span></a>- الترجمة العربية 253:8</p>
</div>
</div>
<p dir="RTL">محمد بن عبادة القزاز مقالة كتبها المستشرق الانجليزي س. م. شتيرن في مجلة الاندلس قبل اكثر من نصف قرن وقد مرت كل هذه العقود الطويلة ولم تترجم الى العربية على الرغم من اهميتها ولم يشر اليها احد من الباحثين العرب في حقل الدراسات الاندلسية ولاهميتها رايت من الواجب ان اقوم بتعريبها لكي يطلع عليها الدارس العربي.</p>
<p dir="RTL">وصاحب المقالة شتيرن هو استاذ الدراسات الشرقية في جامعة اكسفورد وقد اثرى المجلات الاوربية بابحاثه في حقل الدراسات العربية.. العبرية المقارنة وكانت دراساته منوعة وحية وغالبية دراساته تنصب حول الاندلس والمغرب العربي. ونستطيع ان نحصر هذه الدراسات في الموشحات الاندلسية، ومن جملة هذه الابحاث</p>
<ol>
<li dir="RTL">تاريخ الادب العربي اليهودي في القرون الوسطى</li>
<li dir="RTL">الموشح الاسباني العبري ( الاندلس 1948 )</li>
<li dir="RTL">موشح عربي بقواف اسبانية ( الاندلس 1949 )</li>
<li dir="RTL">شعر عبري بشروح عربية ( المجلة الاسبانية اليهودية 1950 )</li>
<li dir="RTL">مخطوطات شعر ابي العلاء المعري (اوريانس 1954 )</li>
<li dir="RTL">ابن الخطيب والصفدي (ارابيكا 1955 )</li>
<li dir="RTL">ابن قزمان ( الاندلس 1951 )
<ul>
<li dir="RTL">وله كتاب في الموشح الاندلسي – اكسفورد 1970</li>
</ul>
</li>
</ol>
<p dir="RTL"> وابحاث اخرى عن الفاطميين وعلاقاتهم مع اوربا.</p>
<ul>
<li dir="RTL">توفي سنة 1975. وترك تلامذة نابهين تابعوا خطواته واكملوا دراساته وطموحاته ومنهم الان جون الذي نشر كتاب ابن بشرى – عدة الجليس وموانسة الوزير، وبحثه حول محمد بن عبادة القزاز فقد نشره في مجلة الاندلس كما ذكر سنة 1950؛ وهذا الوشاح كان مختصا بامير المرية محمد بن صمادح التجيبي – كان القزاز ابرز شاعر وشاح في عصر الطوائف بدون منازع لعائلة لها تاريخ حضاري مرموق هي اسرة بن صمادح صاحبة الاسطول البحري المشهور في البحر الابيض المتوسط.</li>
</ul>
<p dir="RTL">وقد ذكره جل مؤرخي الادب، وهم يذكرون اعلام الموشحات مثل ابن سناء الملك في دار الطراز، وابن الخطيب في جيش التوشيح والصفدي في توشيع التوشيح واخرين غيره. وكان اول من اشار اليه من الاندلسيين ابن سعيد الغرناطي في كتابـه. المقتطف من ازاهير الطرف – وتابعه في ذلك ابن خلدون في المقدمة، قال ابن سعيد: وقد ذكر الاعلم البطليوسي انه سمع ابا بكر بن زهر يقول: كل الوشاحين عيال على عبادة القزاز فيما اتفق له من قوله:</p>
<table align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" dir="rtl">
<tbody>
<tr>
<td style="width:275px;">
<p dir="RTL">بدرتم – شمس ضحى - غصن نقا – مسك شم<br />
ما اتـم – ما اوضحـا – ما اورقـا – ما انـم<br />
لا جـرم – من لمحـا – قد عشقـا – قد حرم<br />
</p>
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
<div style="clear:both;"> </div>
<p dir="RTL">وزعموا انه لم يسبق عبادة وشاح من معاصريه الذين كانوا في زمن الطوائـف. هذا هو الشاعر الذي رأيت ان اقدمه للقارئ العربي والباحث في حقل الموشحات.</p>
<div aria-expanded="false" class="notranslate" id="mttContainer" style="transform: translate(1151px, 1px);"> </div>
