<p dir="RTL">يهدف هذا البحث الى التعرف على الدور الذي تلعبه اليقظة الاستراتيجية في التنمية الادارية المستدامة في الكلية التقنية والمعهد التقني في المسيب .حيث جاء هذا البحث لمعالجة المشكلة التي تعاني منها اغلب المؤسسات التعلمية العراقية وهي ضعف قدرتها على التنافس امام الجامعات العالمية وعدم قدرتها على الدخول في التصنيفات الدولية . وفقا لتنفيذ فرضية البحث واهداف البحث تم اعداد استمارة استبيان مكونة من ثلاثة محاور المحور الاول تناول التوزيع الديموغرافي للعينة والمحور الثاني تضمن ابعاد اليقظة الاستراتيجية اما الثالث فقد تضمن ابعاد التنمية الادارية المستدامة حيث تم استخدام مقياس <span dir="LTR">Lekert</span> الخماسي لقياس متغيرات البحث كذلك تم توزيع الاستمارة على عينة البحث والبالغة 30 عنصراً من اعضاء الهيئة التدريسية وتم استرداد 30 وبذلك كانت الاستجابة 100% حيث تم استخدام بعض الاساليب الاحصائية مثل الوسط الحسابي والانحراف المعياري لإجابات عينة البحث كذلك تم استعمال معامل ارتباط الرتب لسبيرمان لقياس العلاقة بين متغيرات البحث و استعمال <span dir="LTR">t</span> المحسوبة لاختبار الفروقات المعنوية بين متوسطات العينة بواسطة استعمال برنامج <span dir="LTR">spss</span> في تحليل البيانات وقد تم التوصل الى مجموعة من النتائج كان اهمها ان الفكر الاستراتيجي لا يزال محدودا في المؤسسة التعليمة العراقية وهذا ناتج عن نقص فهم الاغلبية لمفهوم اليقظة الاستراتيجية وصعوبة التأقلم مع مبادئها بالإضافة الى نقص الوعي بمدى أهمية اليقظة الاستراتيجية واوصى الباحث بضرورة تبني المؤسسات التعليمية ثقافة اليقظة الاستراتيجية لما لها من اهمية بالغة خاصة بعد انفتاح العراق امام المنافسة العالمية.</p>
<p dir="RTL">يهدف هذا البحث الى التعرف على الدور الذي تلعبه اليقظة الاستراتيجية في التنمية الادارية المستدامة في الكلية التقنية والمعهد التقني في المسيب .حيث جاء هذا البحث لمعالجة المشكلة التي تعاني منها اغلب المؤسسات التعلمية العراقية وهي ضعف قدرتها على التنافس امام الجامعات العالمية وعدم قدرتها على الدخول في التصنيفات الدولية . وفقا لتنفيذ فرضية البحث واهداف البحث تم اعداد استمارة استبيان مكونة من ثلاثة محاور المحور الاول تناول التوزيع الديموغرافي للعينة والمحور الثاني تضمن ابعاد اليقظة الاستراتيجية اما الثالث فقد تضمن ابعاد التنمية الادارية المستدامة حيث تم استخدام مقياس <span dir="LTR">Lekert</span> الخماسي لقياس متغيرات البحث كذلك تم توزيع الاستمارة على عينة البحث والبالغة 30 عنصراً من اعضاء الهيئة التدريسية وتم استرداد 30 وبذلك كانت الاستجابة 100% حيث تم استخدام بعض الاساليب الاحصائية مثل الوسط الحسابي والانحراف المعياري لإجابات عينة البحث كذلك تم استعمال معامل ارتباط الرتب لسبيرمان لقياس العلاقة بين متغيرات البحث و استعمال <span dir="LTR">t</span> المحسوبة لاختبار الفروقات المعنوية بين متوسطات العينة بواسطة استعمال برنامج <span dir="LTR">spss</span> في تحليل البيانات وقد تم التوصل الى مجموعة من النتائج كان اهمها ان الفكر الاستراتيجي لا يزال محدودا في المؤسسة التعليمة العراقية وهذا ناتج عن نقص فهم الاغلبية لمفهوم اليقظة الاستراتيجية وصعوبة التأقلم مع مبادئها بالإضافة الى نقص الوعي بمدى أهمية اليقظة الاستراتيجية واوصى الباحث بضرورة تبني المؤسسات التعليمية ثقافة اليقظة الاستراتيجية لما لها من اهمية بالغة خاصة بعد انفتاح العراق امام المنافسة العالمية.</p>
الباحث
تصنیف البحث
خلاصة البحث
من صفحة
519
إلى صفحة
542
النص الكامل للبحث
240324-105955[1].pdf
(763.6 كيلوبايت)
لغة البحث