تصنیف البحث: اقتصاد
من صفحة: 307
إلى صفحة: 324
النص الكامل للبحث: PDF icon 221001-093037.pdf
خلاصة البحث:

بدأت المصارف تولي نوعا من الاهتمام للجانب البيئي عند رسم السياسات الاقتصادية التنموية بالشكل الذي يحقق الاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية والبيئية، ولتحقيق ذلك سعت المصارف الى استخدام التكنولوجيا كوسيلة لتخفيف الاثار السلبية لعمليات التنمية على البيئة، وانتهجت المصارف التجارية العراقية منهج المصارف والمؤسسات الاخر، اذ بدأت تولي اهتماما متزايدا للجانب البيئي من خلال اشاعة الثقافة البيئية بين جميع العاملين لتحقيق تميز مستدام عن غيرها والعمل على خلق وابتكار خدمات وعمليات ابداعية تسهم في انشاء اسواق جديدة والعمل على تقليل المشاكل البيئة الاجتماعية المصاحبة لتقديم المنتجات التي تنعكس بشكل مباشر على تعظيم عوائدها المالية مما يعظم من قيمتها المصرفية، وتناولت هذه الدراسة قياس جاهزية البعد البيئي المستدام من خلال عمل استبانة تكونت من 17 فقرة وغايتها هو الوقوف على المرتكزات المعرفية للمصارف التجارية العراقية والخاصة بالأثر البيئي المستدام لعملياتها وأنشطتها المصرفية اذ تم توزيع 40 استبانة، وقد تم تحليها على وفق البرنامج الاحصائي (spss) فضلا عن قياس صدق وثبات الاستبانة من خلال اختبار درجة المصداقية بمعامل الفا كرومباخ وذلك لغرض اختبار وقياس درجة المصداقية (الاعتمادية) في الاستجابات الواردة عن أسئلة الاستبانه، وقد توصلت هذه الدراسة الى نتيجة مفادها ان هناك اثرا معنويا للوعي البيئي المستدام على تعظيم القيمة المصرفية، ‏وكذلك توصلت الدراسة الى توصيات أهمها ضرورة المساهمة في إعداد تقارير عن تكاليف التلوث البيئي على المستوى المحلي والدولي اذ تمكن ‏من متابعة التلوث الناتج عن الأنشطة المختلفة للوحدات، ‏ومطالبة الجمعيات والهيئات العلمية للوحدات الاقتصادية بضرورة الإفصاح عن البيانات الخاصة بالأنشطة البيئية ‏لتحقيق اداءٍ بيئي مستدام ينعكس على تنمية المجالات الاقتصادية للبلد.