أستاذ المادة: خليل باستان
الملف: Microsoft Office document icon 006.doc

تمرين(2)

حوّل إسناد الأفعال في الجمل الآتية إلى ألف الاثنين، ثم إلى نون النسوة، ثم إلى واو الجماعة، ثم إلى ياء المخاطبة، مع الضبط بالشكل:

(1) لتحفظنّ شرف أبيك (2) لتشرينّ المجد بالإقدام (3) لتحنوَنّ على الضيف. (4) لتنسيَنّ الإساءة.

تمرين(3)

خاطب بالعبارة الآتية المثنى، ثم المفردة المؤنثة، ثم جمع الذكور، ثم جمع الإناث:

لئن ذهبت إلى الإسكندرية لترينّ جمالاً ورواء، ولتبدينّ عجباً، ولتصبونّ إلى مشاهدتها كثيراً.

تمرين(4)

(1) كوّن ثلاث جمل بكل منها مضارع صحيح مؤكد مسند إلى الإسم الظاهر.

(2) كوّن ثلاث جمل بكل منها مضارع صحيح مؤكد مسند إلى ياء المخاطبة.

(3) كوّن ثلاث جمل بكل منها مضارع ناقص بالألف مؤكد مسند إلى واو الجماعة.

(4) كوّن ثلاث جمل بكل منها مضارع ناقص بالياء مؤكد مسند إلى نون النسوة.

(5) كوّن ثلاث جمل بكل منها مضارع ناقص بالواو مؤكد مسند إلى ألف الاثنين.

تمرين(5)

أكد الفعلين في الجملتين الآتيتين، ثم زنهما قبل التوكيد وبعده:

(1) الآباء لا يقسون على أبناءه. (2) الأمهات لا يقسون على أبنائهنّ.

تمرين(6)

اشرح البيت الآتي ثم أعربه:

لا تيئسنّ إذا كبوتم مرّة          إنّ النجاح حليف كلّ مثابر

نعم وبئس

  • الأمثلة

(1) نعم القائد علي بن أبي طالب. (2) نعم مصدر الخصب الفرات. (3) نعم وطناً مصر. (4) نعم ما تسعى إليه الكسب الحلال.

(1) بئس الخلق الكذب. (2) بئس جليس السوء النمّام. (3) بئس سلاحاً الوشاية. (4) بئس ما تتّصف به الكسل.

(1) حبّذا جوّ مصر. (2) لا حبّذا السرعة الطائشة.

  • البحث

الأمثلة الأربعة الأولى مبدوءة بالفعل (نعم)، وهو فعل ماض جامد لا يأتي منه مضارع ولا أمر، وهو يدل على المدح. والأمثلة الأربعة الثانية مبدوءة بالفعل (بئس)، وهو فعل ماض جامد يدل على الذم. وإذا تأملت الفاعل في الأمثلة الثمانية رأيته محلّى بأل، أو مضافاً إلى المحلى بها، أو ضميراً مستتراً مفسّراً بتمييز، أو كلمة (ما). وإذا جاوزت الفاعل في كل جملة رأيت اسماً مرفوعاً هو المخصوص بالمدح أو الذم، وهو يعرب خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره الممدوح أو المذموم ويجوز أن يتقدم المخصوص الفعل هكذا (علي بن أبي طالب نعم القائد)، وحينئذ يعرب مبتدأ والجملة التالية خبراً له.

وإذا نظرت إلى المثالين الأخيرين رأيت أن الفعلين (حبذا ولا حبذا) يستعملان كنعم وبئس، وذا فيهما اسم إشارة فاعل، وما بعدهما هو المخصوص بالمدح أو الذم.

 

  • قاعدتان

(1) نعم فعل للمدح، وبئس فعل للذمّ، ويجب في فاعل كل منهما أن يكون مقترناً بأل، أو مضافاً للمقترن بها، أو ضميراً مستتراً وجوباً مميّزاً بنكرة أو كلمة (ما).

(2) إذا تأخّر المخصوص عن الفعل أعرب خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً، أو مبتدأ خبره الجملة قبله، وإذا تقدّم الفعل أعرب مبتدأ ليس غير.

تمرين(1)

بيّن نوع فاعل نعم وبئس والمخصوص فيما يأتي:

(1) نعم الفاتح عمرو. (2) نعمت أمّ المؤمنين خديجة. (3) بئس مصير الأشرار السجون. (4) نعم مسلاة كتب الأدب. (5) الإسراف بئس ما يتصف به المرء. (6) نعم شاهدة على مجد مصر الأهرام. (7) نعم صديقاً الكتاب. (8) بئس رجلاً من يعتمد على سواه. (9) المزاح يورث الندم فبئس العادة (10) كان علي عادلاً فنعم الخليفة. (11) الإسكندرية نعم المصيف. (12) تنزهت في الجزيرة فنعم المتنزّه.

تمرين(2)

بين الفاعل والمخصوص في الجمل الآتية:

(1) حبّذا القناعة مع الجد. (2) لا حبّذا يوم لا تعمل فيه خيراً. (3) حبّذا المخترعون. (4) لاحبذا جلساء السوء.

تمرين(3)

(1) نعم رأس الأسرة المحمدية.. (2) بئس ما تعامل به والديك.. (3) نعم ما يعمل الطبيب.... (4) نعم الخليفة الرابع.. (5) بئس شراباً.. (6) بئس الخلق..

تمرين(4)

ضع في كل مكان خال كلّ أنواع فاعل نعم وبئس على التعاقب:

(1) نعم.. الصانع المجيد. (2) نعم.. أبو الهول. (3) نعم.. المدرسة. (4) نعم.. خدمة الوطن.   (5) بئس خلفُ الوعد. (6) بئس.. صديق الرّخاء. (7) بئس.. الأثرة. (8) بئس.. الكتب المفسدة للأخلاق.

تمرين(5)

إجعل كل كلمة مما يأتي فاعلاً لنعم أو بئس:

ما يؤدي إلى الشر، المطيع ، أم الكبائر.

منقذو المرضى ، العار ، ما تنتج أرض مصر.

تمرين(6)

(1) كون أربع جمل تشتمل على (نعم) مع استيفاء أحوال الفاعل.

(2) كون أربع جمل تشتمل على (بئس) مع استيفاء أحوال الفاعل.

تمرين(7)

اشرح البيت الآتي شرحاً موجزاً ثم أعربه:

فنعم صديق المرء من كان عونه          وبئس امرأ من لا يعين على الدهر

فعلا التعجب

  • الأمثلة

1- ما أعدل القاضي!، أعدل به!

ما أنقى الماء!، أنق به!

2- ما أشدّ ازدحام الملهى!، أشدد بازدحامه!

ما أصعب كون الدواء مرّاً!، أصعب بكونه مرّاً!

ما أشدّ خضرة الزرع!، أشدد بخضرته!

3- ما أقبح أن يعاقب البرئ!، أقبح بأن يعاقب!

ما أضرّ ألاّ يصدق الصانع!، أضرر بألاّ يصدق!

  • البحث

 إذا أردت أن تتعجب من عدل القاضي أو نقاء الماء، أتيت من الفعل الذي تريد التعجب منه بوزن (ما أفعل أو أفعل به).

وإذا تأملت فعلى التعجب في مثالي الطائفة الأولى. رأيتهما من عدل ونقي، وهما فعلان ثلاثيان، تامان، مثبتان، مبنيان للمعلوم، متصرفان(1)، ليس الوصف منهما على أفعل(2)، قابلان للتفاوت، بمعنى أنهما يختلفان بحسب ما يتصل بهما، فالعدل ليس في الأشخاص بدرجة واحدة، والنقاء ليس في الأمواه بحال واحدة، بخلاف نحو فنى ومات، فإنهما غير قابلين للتفاوت.

هذه شروط ثمانية إذا وجدت في فعل ساغ لك أن تصوغ منه مباشرة (ما أفعل أو أفعل به).

وإذا تأملت الأمثلة في الطائفة الثانية، رأيت أنها تشتمل على مصادر هي: ازدحام وكون وخضرة، وأفعال هذه المصادر هي ازدحم وكان وخضر، ولما كان كل فعل من هذه ليس جامعاً الشروط الثمانية لم يمكن التعجب منها مباشرة كما ترى في الأمثلة، ولهذا توصلنا إلى التعجب بما أشد أو أشدد ونحوهما، ثم أتينا بعد ذلك بمصدر الفعل صريحاً. ولنا أن نأتي به مؤولاً.

وبالنظر إلى أمثلة الطائفة الأخيرة نرى أننا لم نستطع التعجب من الفعل المبني للمجهول مباشرة وهو (يعاقب)، ولا من الفعل المنفي وهو (لا يصدق)؛ لذلك لجأنا إلى فعل تعجب مساعد وأتينا بعده بمصدر الفعل مؤولاً ليس غير؛ لأننا لو أتينا بمصدر صريح لم يظهر للسامع أننا نتعجب من إحدى صفات الفعل المبني للمجهول أو المنفي. 

القواعد

(1) للتعجب صيغتان هما: ما أفعله وأفعل به.

(2) يشترط في الفعل الذي يتعجّب منه مباشرة أن يكون ثلاثياً، تامّاً، مثبتاً، مبنيّاً للمعلوم، متصرّفاً، ليس الوصف منه على أفعل، قابلاً للتفاوت.

(3) إذا كان الفعل غير ثلاثيّ، أو ناقصاً، أو كان الوصف منه على أفعل، توصّلنا إلى التعجّب منه بما أشدّ أو أشدد ونحوهما، وأتينا بعد ذلك بمصدره صريحاً أو مؤوّلاً.

(4) إذا كان الفعل مبنياً للمجهول، أو منفياً، توصّل إلى التعجب منه بما أشد أو أشدد ونحوهما، متلوّاً بمصدره مؤولاً.

(5) لا يُتعَجّب من الفعل الجامد مطلقاً، ولا من الفعل الذي لا يتفاوت معناها(3).

تمرين(1)

تعجّب من الأفعال الآتية، وبين السبب فيما يجوز التعجب منه مباشرة، وما لا يجوز ، وما يجب أن يكون فيه المصدر مؤولاً:

(1) إحمرّت الوردة. (2) يصام رمضان. (3) هبّت الريح. (4) لا يردّ الفائت الحزن. (5) بات الخفير ساهراً. (6) الحرّ تكفيه المقالة. (7) لا ينفع الضرب في حديد بارد. (8) عدا المهر. (9) أسرع القطار. (10) صار الماء جليداً. (11) العبد يقرع بالعصا. (12) صلع الرأس.

تمرين(2)

هات الأفعال التي تعجّب منها بوساطة أو بغير وساطة، مع وضعها في جمل مشابهة لهذه:

(1) ما أجمل السماء!. (2) أكرم بالمسلمين!. (3) أعظم بتقدم الصناعة بمصر!. (4) ما أنفع أن يبذل المال في الخير!. (5) ما أقبح أن يخالف الولد أباه!. (6) ما أشد أن يصبح الفقير جائعاً!. (7) أقبح بألا يعرف فضل الفاضل!. (8) ما أحسن فصل الربيع.

تمرين(3)

تعجب من بعض صفات ما يأتي:

البحر – الحديقة – النملة – الأسد – القاهرة.

تمرين في الإعراب(4)

(1) نموذج:

(1) ما أوسع الأمل!

ما – نكرة تامة بمعنى شيء مبتدأ مبنية على السكون في محل رفع.

أوسع – فعل ماض والفاعل مستتر وجوباً تقديره هو يعود على ما.

الأمل – مفعول به منصوب بالفتحة، والجملة من الفعل والفاعل خبرما.

(2) أقبح بالبخل!

أقبح – فعل ماض على صورة الأمر مبني على فتح مقدر لمجيئه على هذه الصورة.

بالبخل – الباء حرف جر زائد والبخل فاعل مرفوع بضمة مقدة منعت ظهورها كسرة حرف الجر الزائد.

(ب) أعرب الجمل الآتية:

(1) ما أزهى الأزهار!. (2) ما أكثر استفادة المنتبه! (3) أعذب بماء النيل!. (4) ما أشدّ أن يصبر الجمل!.

إشرح البيتين الآتيين وأعرب أولهما:

بنفسي هذي الأرض ما أطيب الرُّبـا                 وما أحســـن المصطاف والمتربّعا

وليست عشيّات الحمى برواجــــــعٍ          عليك ولكن خل عينيك تدمعــــا

تأنيث الفعل للفاعل

  • الأمثلة

1- سافرت فاطمة، تعود زينب.

2- الشمس تطلع، الحرب انتهت.

3- سافرت اليوم فاطمة   أو    سافر اليوم فاطمة

تعود غداً زينب   أو   يعود غداً زينب.

4- تطلع الشمس   أو   يطلع الشمس.

إنتهت الحرب   أو   إنتهى الحرب.

5- جاءت الغلمان   أو   جاء الغلمان.

بكت الثواكل   أو   بكى الثواكل.

  • البحث

 الفاعل في الطائفة الأولى يدل على مؤنث حقيقي، وهو متصل بالفعل لا يفصله عنه فاصل، وقد أنث الفعل له هنا، وتأنيثه في هذه الحال واجب.

وبتأمل أمثلة الطائفة الثانية ترى الفعل مؤنثاً والفاعل ضميراً يعود أولاً على الشمس، وثانياً على الحرب، وهما غير مؤنثين حقيقيين، ولكن العرب اعتبرتهما مؤنثين، ويسمى هذا النوع مؤنثاً مجازيّاً(4). في مثل هذه الأمثلة حيث الفاعل ضمير يعود على مؤنث مجازي يجب تأنيث الفعل أيضاً.

وفي الطائفة الثالثة نجد أن الفاعل حقيقيّ التأنيث ولكنه فصل عن فعله؛ ولذا جاز تأنيث فعله وتركه.

وفي الطائفة الرابعة نرى الفاعل ظاهراً مجازيّ التأنيث، ونرى فعله مرة مؤنثاً، وأخرى غير مؤنث، مما يدل على الجواز.

وفي الطائفة الخامسة نرى الفاعل جمع تكسير، ونشاهد جواز تأنيث الفعل معه.

ــــــــــــ

الهامش

1- المنصرف ما جاء منه الماضي والمضارع والأمر، وغيره الجامد، كعسى وليس وهب وتعلم.

2- نحو خضر وعرج وحور، فإن الوصف منها أخضر وأعرج وأحور.

3- جاء في التصريح: الذي لا يتفاوت معناه لا يتعجب منه إلا إن أريد وصف زائد عليه، نحو ما أفجع موته وأفجع بموته.

4- من المؤنث المجازي ألفاظ سمعت عن العرب، كدار ونار وذراع وأصبع وسوق ويمين وأرض وأذن وعين وسن.