أستاذ المادة: خليل باستان
الملف: Microsoft Office document icon 005.doc

تمرين(1)

بين في العبارة الآتية كل مضارع حذفت فاؤه، وعيّن حركة فاء الأجوف المسند إلى ضمير رفع متحرك، مع بيان السبب:

سرت في لية قمراء على شاطئ النيل؛ لتجد النفس راحتها بين ذراعي السكينة الصامتة، فخلت الأمواج تثب لتتعلق بأذيال النسيم، وكدت أظنّ أشعة القمر فوقها حبال المودّة بين الأرض والسماء، فصحت في خشية ورعب: ما أبدع صنع الواحد القهار. ثم عدت إلى مستقرّي، بعد أن لمت الذين يقفون عاجزين عن إدارك هذا الجمال وذاك الجلال.

تمرين(2)

هات مضارع الأفعال الآتية، وضع ثلاثة في جمل مفيدة:

ورد – وضح – وزن – وصف – وجب.

تمرين(3)

أسند الأفعال الآتية في عبارات موجزة إلى أحد ضمائر الرفع المتحركة، واشكل فاء كل فعل، مع بيان السبب:

رام – قام – عاف – باع – نام – سار.

تمرين(4)

كون جملة تبتدئ بأجوف مضموم الفاء، وأخرى بأجوف مكسور الفاء من باب ضرب، وثالثة بأجوف مكسور الفاء من باب فرح.

تمرين(5)

ما شكل الحرف الذي قبل واو الجماعة في كل فعل من الأفعال في الجمل الآتية؟ وما سبب الشكل؟

(1) الغربيون سموا بالعلم والاختراع.

(2) إجتنب من عروا عن الفضل وعموا عن الصواب.

(3) خير الناس من رأوا الحق فاتبعوه، وتجافوا عن الباطل واجتنبوه.

تمرين(6)

أسند كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمائر الرفع البارزة:

جرى – لقى – خلا – إشترى – ذكو – إنتهى.

تمرين(7)

حوّل العبارة الآتية إلى خطاب المفردة والمثنى والجمع بنوعية:

صل أخاك إذا نأى، وسامحه إذا هفا.

تمرين(8)

كون خمس جمل تشتمل كل واحدة منها على فعل ماض ناقص مسند إلى ضمير رفع، مع استيفاء ضمائر الرفع البارزة.

تمرين(9)

ما شكل الحرف الذي قبل واو الجماعة وياء المخاطبة في كل فعل من الأفعال الاتية؟ وما سبب الشكل؟

(1) امضوا إلى الغاية تنجوا من الخيبة

(2) الأبطال يخفون عند الطمع ويبدون عند الفزع.

(3) إجني ثمرات العلم أيتها الفتاة، واغني بالقناعة، وأرني إلى العلا.

تمرين(10)

أسند في عبارات موجزة كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به:

يشقى – يعلو – إرم – يقضي – إصغ – أعف.

تمرين(11)

خاطب بالعبارة الآتية المفردة المؤنثة والمثنى والجمع بنوعية:

أنت ترقى وتسمو وتنال ما تبتغي بالجد والأدب.

تمرين(12)

(1) كوّن جملة المبتدأ في مثنى مؤنث، والخبر جملة مبدوءة بماض ناقص.

(2) كوّن جملة المبتدأ فيها ضمير المتكلمين، والخبر جملة مبدوءة بماض ناقص.

(3) كوّن جملة بها اسم موصول لجمع الإناث، وصلته مبدوءة بماض ناقص متصل بضمير رفع.

تمرين(13)

إشرح معنى البيتين الآتيين، وأسند ماضي كل فعل فيها إلىأحد ضمائر الرفع البارزة، ثم أعرب الثاني منهما:

إذا المـرء لم يكفف عن النــاس شــره          فليس له ما عـاش منهم مصالــح

إذا ضاق صدر المرء لم يصف عيشـه                ولا يســتطيب العيش إلا المسامح

توكيد الفعل

(1)أحكام توكيد الفعل

  • الأمثلة

أ- وحقّك لأخدمنّ الوطن، وحقّك لسوف أخدم الوطن

والله لأقومنّ بواجبي، والله لأقوم بواجبي الآن.

تالله لأساعدنّك، تالله لا أساعدك.

ب- إمّا تسافرنّ تتعلّم، إمّا تسافر تتعلّم.

لترحمنّ المسكين، لترحمن المسكين.

هل تسافرنّ في الصيف؟، هل تسافر في الصيف؟

لا تكثرنّ من الجدال، لا تكثر من الجدال.

ج- ساعدنّ الفقراء، ساعد الفقراء.

إقتصدنّ في النفقات، إقتصد في النفقات.

  • البحث

الأفعال في الأمثلة السابقة مضارعية وأمرية، ومنها ما أكد بنون التوكيد، ومنها ما لم يؤكد. ونريد هنا أن نتعرف أحوال توكيد الأفعال؛ فانظر إلى الطائفة(أ) تر أن كل مثال فيها مسبوق بقسم، ثم تجد لاماً تسمى لام القسم داخلة على كل مضارع وأن هذه اللام متصلة بالفعل، وإذا رجعت إلى الأفعال الثلاثة رأيت زمنها بالاستقبال، ورأيت أنها مثبتة غير منفية، هذه الأفعال وأمثالها مما اجتمعت فيه هذه الشروط تؤكد بالنون وجوباً.

وإذا نطرت إلى الأمثلة المقابلة لها رأيت القسم في أول كل مثال، ولكنك لا تجد الشروط الثلاثة الباقية تامة في كل مثال؛ فإن اللام فصلت من الفعل في المثال الأول، وزمن المضارع للحال في الثاني، والمضارع منفي في الثالث. وكل مضارع جاء على صورة من صور هذه الأمثلة يمتنع توكيده؛ لأنه لم يستوف شروط الوجوب.

وإذا تأملت الطائفة(ب)، رأيت المضارع في المثال الأول مسبوقاً بإن الشرطية المدغمة في (ما) الزائدة، وفي المثال الثاني مسبوقاً بلام الأمر، وفي الثالث مسبوقاً باستفهام، وفي الرابع مسبوقاً بنهي، ورأيت المضارع مؤكداً في أمثلة هذه الطائفة، غير مؤكد في الأمثلة المقابلة لها، مع أنها سواء في كل شيء، ومن ذلك يستنبط جواز توكيده في هذه الأحوال.

وعند تأمل الطائفة (ج) ترى أفعالاً أمرية مؤكدة فيها، غير مؤكدة في الطائفة المقابلة لها، ومن ذلك تدرك أنّ فعل الأمر يجوز توكيده وعدم توكيده.

  • القواعد

(1) الماضي لا يؤكد بنون التوكيد.

(2) المضارع يجب توكيده إذا كان جواباً لقسم غير مفصول من اللام مستقبلاً مثبتاً.

(3) المضارع يجوز توكيده إذا كان مسبوقاً بإن المدغمة في ما أو بأداة طلب(1).

(4) المضارع يمتنع توكيده في حالتين: الأولى إذا كان جواباً لقسم ولم يستوف شروط وجوب التوكيد، الثانية إذا لم يسبق بما يجعل توكيده جائزاً.

(5) فعل الأمر يجوز توكيده.

تمرين(1)

بيّن حكم توكيد الأفعال الآتية مع ذكر السبب:

قال أبو العباس السّفاح في إحدى خطبه: والله لأعملنّ اللين حتى لا تنفع إلا الشدة، ولأكرمنّ الخاصة ما أمنتهم على العامة، ولأغمدنّ سيفي حتى يسلّه الحقّ، ولأعطينّ حتى لا أرى للعطية موضعاً.

تمرين(2)

ضع الأفعال الآتية في جمل مفيدة بحيث يجب توكيدها:

يتعلم – تسافر – تُحسن – يُخلِص – يتاجِر – أسامِح.

تمرين(3)

اجعل الأفعال الآتية جواباً لقسم بحيث يمتنع توكيدها، مع استيفاء أسباب الامتناع:

نكرم – يربح – أستفيد – نسمع

تمرين(4)

ضع الأفعال الآتية في جمل مسبوقة بأدوات للاستفهام أو النهي، ثم اذكر حكم توكيدها:

تشكر – أرفق – نبذل – تتأخّر – تُسرف.

تمرين(5)

ضع مضارعاً في كل مكان خال من التراكيب الآتية:

(1) تالله.. على اليتيم. (2) وحقك.. إلى أوربا. (3) وشرفي.. المظلوم. (4) وحقّ الوطن.. شأن الوظن. (5) وأبيك.. الفقراء. (6) يمين الله.. الوعد. (7) بما بيننا من ودّ.. قدرك. (8) وشرف العلم.. في طلب العلم.

تمرين(6)

ضع الأفعال الآتية مؤكدة وغير مؤكدة في جمل تامة:

إعدل – سامح – أصدق – صل – صن – جد.

تمرين(7)

لم لا يجوز توكيد الأفعال التي في الجمل الآتية:

يكتب محمد – يشرب الجمل – ينام الطفل – يقرأ التلميذ – يخرج الخادم.

تمرين(8)

كوّن ثلاث جمل بكل منها مضارع واجب التوكيد، وثلاثاً بكل منها مضارع جائز التوكيد، ثم ثلاثاً بكل منها مضارع ممتنع التوكيد.

تمرين(9)

إشرح البيت الآتي وأعربه، واذكر حكم توكيد الفعلين المؤكدين به:

لا تمدحنّ امرأ حتى تجرّبه          ولا تذمّنّه من غير تجريب.

(2) طريق توكيد الأفعال

  • الأمثلة

أ- أنت تصبر، لتصبرنّ. أنتما تصبران، لتصبرانِّ. أنتنّ تصبرن، لتصبرنانّ. أنت تصبرين، لتصبرنّ. أنتم تصبرون، لتصبرنّ.

ب- أنت تقضي، لتقضينّ. أنتما تقضيان، لتقضيانّ. أنتنّ تقضين، لتقضينانّ. أنت تقضين، لتقضنّ. أنتم تقضون، لتقضنّ.

ج- تدنو، لتدنونّ. تدنوان، لتدنوانّ. تدنون، لتدنونانّ. تدنين، لتدننّ. تدنون، لتدننّ.

د- ترضى، لترضينّ. ترضيان، لترضيانّ. ترضين، لترضينان. ترضين، لترضينّ. ترضون، لترضونّ.

  • البحث

أمامك أربع طوائف من الأمثلة: الأولى بها فعل مضارع صحيح الآخر، أسند إلى ضمير مستتر، وإلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به، مؤكداً مرة وغير مؤكد أخرى، ويشاهد بنون ويبني آخره على الفتح، وأن المضاع المسند إلى ألف الاثنين تحذف منه نون الرفع عند توكيده ويحل محلها نون ثقيلة مكسورة، وأن الفعل المسند إلى نون النسوة أكد بنون ثقيلة مكسورة مفصولة من نون النسوة بألف فاصلة، أما مؤكدة ما أسند لياء المخاطبة فقد حذفت منه نون الرفع لتوالي الأمثال؛ فاجتمعت ياء المخاطبة وهي ساكنة مع نون التوكيد الساكنة؛ فحذفت ياء المخاطبة للتخلص من اجتماع الساكنين، ومثل ذلك يقال في مؤكدة ما أسند إلى واو الجماعة.

وعند النظر إلى الطوائف الثلاث الأخرى، ترى الأفعال ناقصة، وترى أن حالة كل فعل عند التوكيد تشبه حالة نظيره في الفعل الصحيح، إلا في المعتل بالألف عند إسناده إلى الضمير المستتر وياء المخاطبة وواو الجماعة، فإن الألف تقلب ياء في الحال الأول، وتبقى ياء المخاطبة محركة بالكسر، وواو الجماعة محركة بالضم، في الحالين الأخريين. والأمر كالمضارع في جميع ما ذكرنا.

  • قاعدتان

(1) إذا أكد المضارع بالنون جرت عليه الأحكام الآتية:

(أ) تحذف ضمة الرفع أو نونه.

(ب) المسند للضمير المستتر أو الإسم الظاهر يفتح آخره وتقلب ألف الناقص فيه ياء.

(ج) المسند لألف الإثنين تكسر فيه النون ثقيلة.

(د) المسند لنون النسوة تفصل فيه ألف بين النونين، ولا تكون نونه إلا ثقيلة مكسورة.

(هـ) المسند لياء المخاطبة أو واو الجماعة تحذف فيه الياء والواو، إلاّ في المعتلّ بالألف، فتبقى ياء المخاطبة مكسورة وواو الجماعة مضمومة.

(2) الأمر كالمضارع عند التوكيد.

تمرين(1)

ضع الأفعال الآتية في جمل تامة، وألحق بها ما يجيز توكيدها أو يوجبه، مع الضبط:

تُعَظِّم – يُسدِي – نرجو – أخشى – تمضي – تسمو – تنهى.

ـــــــــــــ

الهامش

1- يدخل تحت الطلب الأمر والنهي والاستفهام والعرض والتحضيض والتمني، هذا ويجوز على قلة توكيد المضارع المسبوق بلا النافية، أو ما الزائدة وحدها أو لم، أو أداة جزاء غير أما، فإذا لم يسبق المضارع بأداة مما ذكر امتنع تأكيده في الكلام الفصيح.