أستاذ المادة: خليل باستان
الملف: Microsoft Office document icon 016.doc

تمرين(2)

ضع بعد فعل الشرط في العبارات الآتية فعلاً مضارعاً ملائماً، واجعله مسبوقاً مرة بالواو، ومرة بالفاء، وبيّن الوجوه الممكنه فيه:

(1) إن تمش في الحقول ... يصح بدنك.

(2) إن تسمع النصح ... تنجح.

(3) إن تتكلم ...   يكثر سقطك.

(4) إن تتعلموا السباحة ... تنجوا من الغرق.

(5) من يعامل الناس ... يحبوه.

(6) من ينفق ... يأمن الفقر.

(7) إن تعد مريضاً ... يتألم.

(8) من يعاتب الأصدقاء ... يملّوه.

تمرين(3)

ضع بعد جواب الشرط في العبارات الآتية فعلاً مضارعاً ملائماً، واجعله مسبوقاً مرة بالواو، ومرة بالفاء. وبيّن الوجوه الممكنة فيه:

(1) إن ندخل البستان نقطف من أزهاره ...

(2) من يستعن بنا نسارع إليه ...

(3) من لم ينفع الناس يستغنوا عنه...

(4) ما تفعل من خير يعلمه الله...

(5) إن تطعموا الفقراء تحمدوا ...

(6) إن تفتح نوافذ المنزل تدخله الشمس...

(7) متى ينضج العنب تقطفه ...

(8) متى يأت الصيف يهجر الأغنياء مصر ...

(9) من يُسيء إلى الناس يخزه ضميره...

تمرين(4)

(1) كوّن ثلاث جمل شرطية في كل منها فعل مضارع تالٍ لفعل الشرط مسبوق بالفاء أو الواو، وبين ما يجوز فيه من أوجه الإعراب.

(2) كوّن ثلاث جمل شرطية في كل منها فعل مضارع تال للجواب مسبوق بالفاء أو الواو، وبيّن ما يجوز فيه من أوجه الإعراب.

(3) كوّن ثلاث جمل شرطية في كل منها فعلان مضارعان أولهما تالٍ. لفعل الشرط مسبوق بالفاء، وثانيهما تال للجواب مسبوق بالواو، وبيّن ما يجوز فيهما من أوجه الإعراب.

تمرين(5)

اشرح قول زهير وبين ما جاء فيه منطبقاً على القاعدة السابقة ثم أعرب الشطر الأول منه:

ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله         على قومه يستغن عنه ويذمم

 

اجتماع الشرط والقسم

  •    الأمثلة

(1) إن أتقنت العلم وحقك أضاعف لكِ الأجر.

(2) إن اتبعت نصح الطبيب والله تشف.

(3) إن صبحت الأشرار وأبيك تندم .

(4) وحقك إن أتقنت العمل لأضاعفنّ لك الأجر.

(5) والله إن اتّبعت نصح الطبيب لتشفينّ.

(6) وأبيك إن صحبت الأشرار لتندمنّ.

(7) أخوك إن أتقن العلم وحقك أضاعف له الأجر أو لأضاعفنّ.

(8) أنت والله إن اتّبعت نصح الطبيب تشف أو لتشفينّ.

(9) إنك وأبيك إن صحبت الأشرار تندم أو لتندمنّ.

  •   البحث

الشرط والقسم يحتاج كل منهما إلى جواب، فجواب الشرط يكون مجزوماً إذا كانت الأداة جازمة، ويكون مقترناً بالفاء في أحوال خاصة عرفتها، وجواب القسم لا يكون كذلك (1)، وإذا اجتمع الشرط والقسم في تركيب واحد جُعل الجواب لأحدهما دون الآخر؛ ولمعرفة ما يجاب منهما نقول:

تأمل الأمثلة الثلاثة الأولى تجد كلاًّ منهما قد اجتمع فيه شرط وقسم وقد تقدم فيه الشرط على القسم، وإذا تأملت الجواب في جميعها وجدته فعلاً مضارعاً مجزوماً فهو إذاً جواب الشرط لا جواب القسم؛ ولو تتبعنا الأمثلة التي يتقدم فيها الشرط على القسم لوجدنا الجواب للشرط.

أنظر إلى الأمثلة الثلاثة الثانية، تجد القسم مقدماً فيها على الشرط، وتجد الجواب في كل منها فعلاً مضارعاً مقروناً باللام مؤكداً، وهذا دليل على أن الجواب المذكور إنما هو جواب القسم لا جواب الشرط، ولو تتبعنا الأمثلة التي يتقدم فيها القسم على الشرط لوجدنا الجواب للقسم.

تدبر الأمثلة الثلاثة الأخيرة تجد كلاًّ منها قد اجتمع فيه شرط وقسم أيضاً ولكنها تختلف عن الأمثلة الستة المتقدمة في أن الشرط والقسم هنا مسبوقان بما يحتاج إلى خبر، وهو المبتدأ في المثالين الأولين، وإنّ في المثال الثالث، وإذا تدبرت الجواب في كل مثال من هذه الأمثلة وجدته تارة يجيء للشرط، وتارة يجيء للقسم، سواء أتقدم الشرط أم تأخر وكذلك الحال في جميع الأمثلة التي يتوالى فيها شرط وقسم مسبوقان بما يحتاج إلى خبر.

  •   القاعدة

إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للسابق منهما، فإن تقدم عليهما ما يحتاج إلى خبر جاز أن يكون الجواب للسابق أو اللاحق(1).

تمرين(1)

بين ما جاء في العبارات الآتية جواباً للقسم، وما جاء جواباً للشرط، واذكر السبب:

(1) إنّ الغني إن أحسن إلى الفقراء والله ليحبّنّه.

(2) إن تسلك سبيل الخير لعمرك تستقم أمورك.

(3) وأبيك إن زرتني إنّي لشاكر.

(4) أخوك والله إن لم يتروّ في أمره فسوف يندم.

(5) تالله إن أحسنت عملك لقد خدمت وطنك.

(6) الترف والله إن كثر في أمة لا يعظم شأنها.

(7) مالك والله إن لم تحسن القيام عليه فسوف يذهب.

(8) من مدحك بما ليس فيك لعمري فقد ذمّك.

(9) لئن أخلصت في عملك ليرفعنّ شأنك (3).

تمرين(2)

أتمم الجمل الآتية واذكر وجه ما تقول:

(1) اللئيم لعمرك إن أحسنت إليه ...، (2) ابنك والله إن هذبته ...، (3) من يبكر إلى عمله والله ...، (4) تالله إن كثر مزاحك ...، (5) الوطن وحقّه إن أخلصتم له ... ، (6) من يهمل واجبه وحياتك ... (7) الفقير والله إن رحمته ... (8) إن تتعود الصدق وأبيك ... (9) من يخالط الأدنياء وحقك ... (10) لئن لم تفعل ما آمرك به ...

تمرين(3)

اجعل كل تركيب من التراكيب الآتية جواباً في جملة توالي فيها شرط وقسم:

(1) … تلق مني ما يسرّك، (2) … فهو في مأمن من الفاقة، (3) … لنجاحك محقق، (4) … لنعم ما يفعلون، (5) … لقد أديت واجبك، (6) … ما تفوز بثناء، (7) … إنهم لظالمون، (8) … فلن يخفق، (9) … لتعرّضنّ صحتك للتلف، (10) … تتقدم، (11) … لسوف تندم، (12) … فبئس الخلق.

تمرين(4)

اجعل كل جملة من الجمل الآتية مرة جواباً لشرط ومرة جواباً لقسم ، بعد إضافة ما تحتاج إليه في كلتا الحالتين:

(1) قد خدمت الوطن، (2) مصر مهد الحضارة، (3) عسى التوفيق أن يصاحبك، (4) سوف تنال ما تبتغي.

تمرين(5)

(1) لئن صنعت الخير ما تندم.

(2) لئن أنهضت لغتك لقد أنهضت وطنك.

(3) لئن علوت لأنت بذلك حقيق.

(4) لئن خطبت إنّك لأفصح خطيب.

تمرين(6)

(1) كوّن ست جمل يتوالى في كل منها شرط وقسم، وقدّم الشرط في الثلاث الأولى، والقسم في الثلاث الثانية.

(2) كوّن ثلاث جمل يتوالى في كل منها شرط وقسم مسبوقان بمبتدأ في الأولى، وبكان في الثانيةن وبإنّ في الثالثة.

(3) كوّن ثلاث جمل بكل منها قسم مقدّم على شرط والجواب مضارع ممتنع التأكيد.

تمرين(7)

اشرح البيتين الآتيين وأعرب الثاني منهما:

قومي هم قتلوا أميم أخي            فإذا رميت يصيبني سهمي

فلئن عفوتُ لأعفون جللاً          ولئن رميت لأوهنن عظمي

 

حذف الشرط أو الجواب

  •    الأمثلة

(1) تجنّب المزاح وإلا تسقط هيبتك.

(2) دع الخصام وإلا ينلك شرّه.

(3) زرني وإلاّ أعتب عليك.

(4) ستندم إن ظلمت.

(5) أنت جبانٌ إن كذبت.

(6) أنت إن قلت الحقّ شجاع.

  • البحث

عند تأمل الأمثلة الثلاثة الأولى ترى أن كلاّ منها يشتمل على كلمة (إلا)، وليست هذه الكلمة أداة الاستثناء التي عرفتها، ولكنها في الحقيقة تتألف من كلمتين هما (إن الشرطية ولا النافية)، وقد أدغمت الأولى في الثانية(4). إذاً فكل مثال يشتمل على جملة شرطية، فأين فعل الشرط فيه وأين الجواب؟ تأمل المثال الأول وهو (تجنب المزاح وإلا تسقط هيبتك) تجد أن المعنى وإلا تتجنب المزاح تسقط هيبتك، فحذفت فعل الشرط وهو تتجنب، وبقي الجواب، ومثل ذلك يقال في المثالين الآخرين، وهذا الحذف شائع حينما تكون أداة الشرط إن المدغمة في لا النافية.

أنظر إلى الجمل الشرطية في الأمثلة الثلاثة الأخيرة، تجد جواب شرطها محذوفاً، وإذا تدبرت كل جملة منها وجدت أمرين: أولهما أنه قد تقدم الجواب أو اكتنفه ما يدل عليه، الثاني أن فعل الشرط ماض، وهكذا يحذف الجواب في جميع الجمل الشرطية متى توافر فيها الشرطان المذكوران.

  • قاعدتان

(1) يجوز أن يحذف فعل الشرط بعد إن المدغمة في لا النافية.

(2) يجب أن يحذف الجواب إذا سبقه أو اكتنفه ما يدلّ عليه وكان فعل الشرط ماضياً.

تمرين(1)

بيّن المحذوف في كل جملة من الجمل الشرطية الآتية:

(1) عامل الناس بالحسنى وإلا فإنهم يكرهونك.

(2) إنا إن شاء الله لناجحون.

(3) إن كان لك عذر عفونا عنك وإلا فالعقاب جزاؤك.

(4) المرء محبوب إن أحسن إلى الناس.

(5) لابدّ للفرس من سوط، وإن كان بعيد الشوط.

(6) أحسن إذا أردت أن يحسن إليك.

(7) صن لسانك وإلا يقطعك بحدّه.

(8) لا تفسد بين اثنين وإلا كان على يديهما هلاكك.

تمرين(2)

(1) كوّن أربع جمل شرطية، فعل الشرط في كل منها محذوف، والجواب جملة أسمية.

(2) كوّن أربع جمل شرطية، فعل الشرط في كل منها محذوف، والجواب مضارع مسند في الجملتين الأوليين، إلى واو الجماعة، وفي الجملتين الأخريين إلى نون النسوة.

(3) كوّن أربع جمل شرطية جواب الشرط في كل منها محذوف، وفعل الشرط مسند في الجملتين الأوليين إلى ألف الاثنين، وفي الجملتين الأخريين إلى أسم ظاهر.

تمرين(3)

إستعمل (إلا) في جملتين بحيث يكون معناها مختلفاً فيهما.

تمرين في الإعراب(4)

(أ) نموذج:

إعمل وإلاّ تُحرم.

إعمل – فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

وإلا – الواو عاطفة، وإن حرف شرط جازم، ولا نافية، وفعل الشرط محذوف تقديره تعمل.

تُحرم – فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم في جواب الشرط، ونائب الفاعل مستتر وجوباً تقديره أنت.

(ب) أعرب الجمل الآتية:

(1) جامل إخوانك وإلا يهجروك. (2) قل خيراً وإلا فاصمت. (3) أوفِ بعهدك إذا عاهدت. (4) أرو الزرع وإلا يذبل.

تمرين(5)

(1) إشرح البيت الآتي وأعرب الشطر الأول منه:

يعزّ غنيّ النفس إن قلّ ماله         ويغني غنيّ المال وهو ذليل

(2) إشرح البيت الآتي وأعرب الشطر الأخير منه:

فإن تولني منك الجميل فأهله         وإلا فإني عاذر وشكور

ـــــــــــــــ

الهامش

1- الجملة التي تقع جوباً للقسم تعتريها الأحكام الآتية:

(أ) الفعلية المصدرة بمضارع مثبت مستقبل متصل باللام يؤكد فيها المضارع بنون التوكيد نحو وحقك لأساعدن الفقير.

(ب) الفعلية المصدرة بماض مثبت متصرف يؤكد فيها الماضي باللام وقد نحو وحقك لقد ساعدت الفقير.

(ج) الفعلية المصدرة بماض جامد يؤكد فيها الجامد باللام نحو وحقك لنعم خلتاً الصدق.

(د) الأسمية المثبتة تؤكد باللام نحو وحقك لفاعل الخير مجزي بعمله، أو بإن نحو وحقك إن فاعل الخير مجزي بعمله أو بإن واللام نحو وحقك إن فاعل الخير لمجزي بعمله.

(هـ) الجملة الفعلية أو الأسمية تنفي في جواب القسم بما أو إن أو لا وتتجرد من اللام وجوباً نحو وحقك ما عليّ مسافر وحقك إن عليّ مسافراً وحقك لا مجتهد خائباً وحقك ما سافر عليّ وحقك إن سافر عليّ وحقك لا يسافر عليّ.

2- إذا حذف جواب الشرط وجب كون الشرط ماضياً لفظاً أو معنى.

3- تسمى اللام في لئن موطئة للقسم وهي تدخل على أداة الشرط بعد قسم ملفوظ أو مقدر لتدل على أن الجواب للقسم لا للشرط.

4- طبقاً لقاعدة (يرملون) التجويدية