تصنیف البحث
خلاصة البحث
قد وقع الخلاف بين أعلام الطائفة (رضوان الله عليهم) في الرسالة الذهبيّة في أمرين: الأول في نِسْبَتِهَا الى الإمام الرضا والثاني في صحة سَنَدِها بعد التسليم بصحة النِسْبَة إليه . أما صحة النِسْبَة إليه فأغلب الأعلام قد ذهب الى صحة نِسْبَتِهَا إليه ، فقد ذكرها أصحاب الكتب الرجاليّة والحديثّية ونسبوها إليه ، وأما عدم ذِكر البعض لها من أصحابنا لا يلزم الطعن في صحةِ النِسْبَة اليه كما هو مقرّر في محله. وأما صحة السَّنَد فأكثر الأعلام ضعف السَّنَد، إما بتضعيف الراوي الأول عن الإمام وهو محمد بن جمهور؛ لجهالته أو لانفراده بها دون غيره من الرواة، وإما لاشتمال الرسالة على بعض المطالب يُستبعد ان تصدر من الإمام ونحو ذلك مما سوف نذكره لاحقاً. ونحن في هذه المقالة سوف نصحح السَّنَد بعد إثبات صحة نِسْبَة الرسالة إليه ، ونرد على جميع الشبهات والإشكالات التي ذكرت في تضعيف السَّنَد إن شاء الله تعالى.
من صفحة
649
إلى صفحة
675
النص الكامل للبحث
32 (649- 675).pdf (1.58 ميغابايت)
لغة البحث