يسعى البحث الى تحقيق هدف رئيسي وهو معرفة آليات التَضليل الإعلامي في الخطاب الصادر عن الصَفَحات المُزَيَفَة المنتحلة لاسماء وزارات ودوائر حكومية رسمية، ووكالات إخبارية ووسائل اعلامية معروفة، وشخصيات سياسية واجتماعية مهمة؛ لتحديد دوافع انشائها واختلاق احداثها وتحليل آليات التَضليل الإعلامي التي يعتمد عليها هذا الخطاب في عملية التَضليل الاعلامي وتحديد الإجراءات المساعدة في معرفةِ الصَفَحات المُزَيَفَة والتعرف على أهَم طرق واساليب التصدي لها.

وتحقيقاً لأهداف البحث فقد استعمل الباحث المنهج المسحي باعتماد الدراسة الوصفية، أما أداة البحث فهي (الاستبانة)، و (المقابلة).

وأكدت نتائج البحث إن هناك عِدة دَوافع للصفحاتِ المُزَيَفَة للتلاعب وتشويه المعلومات التي تبثها، تأتي في مقدمتها إشغال البلد في الصراعات السياسية، وتلاها اضعاف المجتمع من اجل السيطرة عليه؛ وأظهرت النتائج أن هناك عدة طرق لمواجهة الصَفَحات المُزَيَفَة من قِبَل المستخدمين. بعضهم يقوم بتجاهل اخبارها وعدم ترك أي تعليق أو إعجاب وعدم مشاركة محتواها. وهناك من يكشف عن هذه المحتوى ويحاول تحذير الآخرين من الوثوق بها. ومن النادر أن يستخدم المستخدمون ميزة التبليغ عن المحتوى المزيف لإدارة المنصة.