واقعة الطف في منظار السيدة فاطمة بنت الامام الحسين (عليه السلام)
ان موضوع البحث يدرس معركة الطف من منظار شخصية نسائية مهمة من عقائل بني هاشم وهي فاطمة بنت الامام الحسين بن علي بن ابي طالب(عليهم السلام ) , وقد عرفت بانها امرأة عابدة ومحدثة ومجاهدة كان له دور اعلامي مهم حالها حال بنات النبوة في الكوفة. وقد خلصت الدراسة الى مجموعة من النقاط اهمها: اصرار الامام الحسين عليه السلام حمل النساء والاطفال الى الكوفة بالرغم من معرفته التامة بما سوف يؤول اليه الامر وخروجه في يوم التروية ووصوله في اليوم الثاني من محرم بعد محاصرته من قبل قوة ارسلها ابن زياد ومنعه من التوجه الى الكوفة , اصاب فاطمة ما أصاب المعسكر الحسيني من حصار استدعى الامام الحسين (عليه السلام)ابنته فاطمة قبل استشهاده واعطاها وصيته لإيصالها للإمام علي بن الحسين (عليه السلام ).كانت لها مرويات خاصة بليلة ويوم عاشوراء روت فيها ما اصاب بنات النبوة من الم و اذى من جيش الاعداء. عند وصول السبي الى الكوفة صدحت حناجر اهل البيت (عليهم السلام )بفضح بني امية واعوانهم وكانت فاطمة من الاصوات التي صدحت بخطبة بليغة ابكت اهل الكوفة وبينت ما تعرض له اهل البيت من ظلم وجور من بني امية ومن اهل هذه المدينة. عرض البحث المرويات التي روتها السيدة فاطمة بنت الامام الحسين (عليه السلام) والتي تناولت فيها كيفية اللقاء بيزيد واعتراضها عليه بسبب ما تعرضن له بنات النبوة من اذى.