ثبات العقيدة والمبدأ في شعر ديك الجن ت 234هـ /850 م
منشور في: مجلة أهل البيت عليهم السلام العدد 29
تصنیف البحث: علوم القرآن
من صفحة: 61
إلى صفحة: 72
النص الكامل للبحث: 220123-094152.pdf
خلاصة البحث:
إن للشاعر ديك الجن، ميزة انفرد بها من جميع شعراء العصر العباسي الذين عاصروه بصورة عامة، والشعراء المنتسبين للحزب العلوي والمؤيدين له. اذ لم نعثر على ما يؤكد انه مدح غير أهل البيت المتمثلين بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها -6- ولم يتطرق إلى مدح غيرهم. وإذا كان لابد فقد مدح من كان في موضع احترام وتقية ومن سلالة النبي -6-.
- كانت له نظرة خاصة في التعامل مع الوضع السياسي القائم، والمتمثل بسطوة بني العباس على مقاليد الحكم، فلم نعثر على قصيدة قد هجا بها الخلفاء،أو الوزراء، أو الولاة. كما فعل بعض شعراء الشيعة.
- اتضح انه ثابت في عقيدته ونهجه في شعره ولم يحد عنه على الرغم من الظروف القاسية التي مر بها بمختلف مراحل حياته.
اختلف في مواقفه عن بقية الشعراء الذين عاصروه و تميز من أقرانه، إذ لم يوظف موهبته لغرض التكسب والتزلف بمدح من لا يستحق المدح حيث التزم بالصدق والوفاء، فوضع الكلام بمواضعه، وأعطى كل ذي حق حقه، من خلال من يستحقون الهجاء فأبلى بذلك، ومن يستحقون المدح فأحسن فأجاد في نظمه للقصائد التي تبرز مكارمهم التي من اجلها مدحهم، ومن هنا تمثلت ثوابته والتي صرح بها من خلال قصائده