عد السادة ال الخطيب من الاسر الكربلائيه ذات الثقل الاجتماعي وتعود تسميت هذه الاسرة الى جدهم السيد عبد الوهاب الخطيب الذي شغل حيزاً من تاريخ كربلاء بتوليه منصب الافتاء لمدة تقارب الاربعين عاماً لغاية وفاته، عاصر فيها حكومات مختلفة وإحداث سياسية خطيرة، منها سقوط الدولة العثمانية التي عدها ولية أمر المسلمين ونادى بوجوب الطاعة لها، لغاية الاحتلال البريطاني للعراق وتشكيل اول حكومة وطنية عام 1921 م، وهذا يدل على الاهمية الاجتماعية والدينية لهذه الشخصية التي ظلت مستقلة ومحتفظة بمركزيتها الدينية في كربلاء رغم التغير الكبير في الحكومات وما رافق ذلك من احداث سياسية ملتهبة.