<p>تعد تقنية الهولوغرام من المشاريع السرية التي تم الكشف عنها بالصدفة من خلال بعض الباحثين والإعلاميين الأمريكيين ، وظلت على هذا الشكل حتى تم الإعلان عنها بعد فضيحة تورط وكالة ناسا العالمية بتمويل هذا المشروع الذي تم التأكيد على إنه يأتي ضمن نشاطات الحركة الماسونية لتغيير اتجاهات الرأي العام إزاء العديد من القضايا وأهمها عدم الإعتقاد بوجود إله واحد ، و بالتالي فإن القائمين على هذه المشروع كانوا بحاجة لشيء جديد يعطونه للبشر لإقناعهم بأن الديانات السماوية التي كانوا يتبعونها مجرد خزعبلات و أكاذيب , و لأن طبيعة الإنسان و فطرته تدعوه إلى عبادة الله منذ بدء الخليقة , فإن الماسونيون وجدوا أن الحل الأمثل بإنشاء دين جديد موحد لجميع شعوب الأرض بعد إنشاء النظام العالمي الجديد , و لكنهم يحتاجون إلى أدلة و براهين لكي يثبتوا أن الدين الجديد هو دين إلهي و ليس دين مخترع من قبل بشر , إذا ماذا يخطط أتباع الدجال لهذا .. ؟.</p>
<p>عليه فان الأبحاث استمرت لتطوير هذه التقنية ، إلا إن ما ينبغي الإشارة إليه إن دخول هذه التقنية إلى الإعلام ربما سيكون سلاح ذو حدين فهو من جهة سيكون طفرة إعلامية في العمل التلفزيوني بالتحديد ، إلا إن الحقيقة تؤكد إنه يمكن استخدام هذه التقنية للظليل والتمويه الإعلامي .</p>
<p>وقد سبق دخول هذه التقنية إلى مجال الإعلام ، العمل على إقناع الناس بحصول معجزات من خلال إظهار بعض الرموز الدينية التي ما زالت على قيد الحياة أو تلك التي فارقت الحياة أمام أعين الناس وإبهارهم بصورة ثلاثية مذهلة لتحقيق نوع من الرهبة في نفوسهم والانسياق إلى ما تروم بعض الجهات من تحقيقه من غايات وأهداف في منطقة معينة وفي زمان معين.. ومن هذا المنطلق يسلط بحثنا هذا الذي وقع في فصلين تناول الأول : معنى كلمة الهولوغرام وركز على نشأة وتطور هذه التقنية وابرز استخداماتها في العمل الدعائي والإعلامي ، أما الفصل الثاني من البحث فتطرق إلى كيفية توظيف هذه التقنية " الهولوغرام" في الفضائيات العربية ، ومن ثم عرض النتائج التي تم التوصل إليها وابرز التوصيات التي ينبغي أن نعمل عليها لمواجهة سلبيات هذه التقنية والعمل على الإفادة بايجابية من ابرز مميزاتها في العمل الإعلامي تحديدا .</p>