الحمامة بوصفها رمزا للمرأة في الغزل الأموي
المقدمة
اوحت الحمامة في قصيدة الغزل العربية - بمعاني الحب والصبوة وكان لها علاقة بموضوع العشق فارتبطت بالمراة اقوى الارتباط، وكانت صورة لها، كما ارتبطت بمحور اساسي من محاور تجربة العشق، هو الحزن والفقر ولهذا (فقد اكتسبت الحمامة جانباً عاطفياً خاصاً)([1]).
وكانت الصلة التي تربط العشاق بها (متينة لها اكثر من دلالة) ([2])، ونعتقد ان رمز الحمامة في الغزل العربي لا يحوم الا في اجواء الحزن والالم ولا يدل الا عليها ولا يوحي الا بهما، ولهذا اصبحت العلاقة بين الشاعر والحمامة علاقة تعاطف قائمة على المشاركة الوجدانية التي تربطهما معاً.
وتروي الاخبار ان العرب كانوا يعدون الحمامة رمزاً مقدساً وكانوا يقدسون حمام مكة المحرم، حتى انهم وجدوا هناك الهاً دعوه مطعم الطير، نصبوه على المروة، كما ان هناك بين الاصنام ما كان يهدى له الشعير والحنطة([3]).
وقد عني دارسوا التراث الشعبي بالمغزى التقليدي للحمام في حياة البيئات الشعبية فقالوا ((ان الحمام دون بقية الطيور احيط بقداسة في الظن الشعبي. وقد كان مقدسا لدى بعض الديانات كديانة عشتروت وافروديت، وهما الهتان للحب والخصوبة، ويشيرون الى ان التبرك بالحمام يضاعف القدرة الجنسية او عاطفة الحب)) ([4]).
وتوصف المراة المعشوقة في الاشعار الشعبية بانها حمامة([5]). والموروث الفولوكلوري العربي، يجسد هذا الاعتقاد، ويخاطب المراة بصفة الحمامة، وهو اعتقاد قديم، يؤكد قدمه، ما وجدناه في نشيد الانشاد، وقد خوطبت المراة الحبيبة ((يا حمامتي)) ([6]).
ولا يخفى ما لهذا الخطاب من دلالة رمزية، وبعض النصوص توحي بدلالة الغزل في وصف الحمامة، وكانها امراة جميلة يتاملها الشاعر، ويصف مفاتنها كحبيبة، يقول ناقد بن عطارد العبشمي:-
كأن بنحرها والجيد منها |
|
اذا ما امكنت للناظرينا |
وفي العصر الاموي نضج رمز الحمامة، وكملت دلالاته المختلفة، واكتسبت اصوله ومقوماته رمزا دالا على الفقد والنوح، وتردد الذكرى والشوق، وعلى الرفيق او الانيس الذي تعلن الشكوى اليه لاستبكائه معلنا عمق الاحساس بالوحدة والاغتراب والوحشة، وكل هذا لا جديد فيه عما وجدناه في غزل الجاهلين والاسلاميين، وانما هو تكرار للمواقف ذاتها، عدا بعض التباين بين شاعر واخر. في جزئيات الموقف وتفاصيله.
فهذا محمد بن يزيد الاموي يفصل قصة الحمامة ونوحها على فقيدها، رابطا ذلك بما يحسه من الم الفراق والشوق الى الحبيبة فيقول:-
اشاقك برق ام شجتك حمامة |
|
لها فوق اغصان الأراك نئيم |
ان الحادثة هنا لا يشك في نسبة تفاصيلها، وما تتضمنه من معاني الحزن والياس الى نفس الشاعر، وما يحسه ازاء فقده لحبيبته، ولهذا اصبحت الحمامة في هذا النص صورة بديلة للشاعر، فكلاهما يحترق حزناً وشوقاً الى الحبيب المفقود، وكلاهما - في نهاية الحادثة - ظل مولعاً يبغي ما لا يرجى ايابه.
ولعل ما يؤكد هذا المعنى قول ابي صخر الهذلي:-
ولما دعت غورية الايك سجعت |
|
فسجع دمعي يستهل ويستشري |
وصورة الحمامة واضحة، كونها بديلة لصورة الشاعر ومعاناته.
ويبدو ان قصة الحمامة مع سيدنا نوح عليه السلام ، قد لفتت انظار الشعراء فجسدوها شعراً، يقول عدي بن الرقاع:-
لقد كان في نوح وداود عبرة |
|
لمن ياتسي الناسي او يتغير |
اما الشاعر الاحوص الانصاري، فيقارن بين حبه لسعدى، وحزنه عليها من خلال قصة الحمامة المفجعة على فقيدها الوحيد، وهو يتخذ منها رمزا له، ورمزا لفجيعته بحبيبته، التي حركتها في نفسه لذعة الشوق والحزن، ولكنه مع كل هذا يعرب عن حزنه الذي هو اكبر من حزن الحمامة في فجيعتها، فيقول:-
وهاج لي الشوق القديم حمامة |
|
على الايك بين القريتين تفجع |
اما نصيب بن رباح فكان رمز الحمامة في شعره يكاد يشكل ظاهرة بارزة حتى انه اعتبر بكاء الحمام اصدق من بكاء الانسان العاشق، ومن بكائه هو، لان الحمام دائم النوح:
لقد هتفت في جنح ليل حمامة |
|
على فنن وهناً واني لنائم |
واذا كانت الحمامة اكثر نوحا في غزل نصيب، فهي عند ابن الطثرية تصنع ما يصنع:-
فاسلمني الباكون الا حمامة |
|
مطوقة قد صانعت ما اصانع([13]) |
اما العرجي فيربط بين شجوها وبكائه، ولكنها اسبق في الاحساس بالنوح والفجيعة منه:-
ولا دعت شجوها يوما مطوقة |
|
الا ترقرق ماء العين فانسكبا([14]) |
فصوتها هو الذي يسكب دموع الشاعر العاشق، ولهذا المعنى مواضع كثيرة في الغزل الاموي([15]).
وكان لسجع الحمام لون متميز في غزل الشاعر جرير، فقد زاوجت نصوصه الغزلية مزجاً واضحاً بين معاني النوح، التي نجدها في قصة الهديل، وبين المعاني المرتبطة بالغزل، وبالسقيا، والالفة والحنين، يقول:-
سقى الادمى بمسبلة الغوادي |
|
وسلمانين مرتجزا ركاما |
فالحمامة هنا لا تنوح، ولكنها طربة حنونة تترنم، وكأنها صورة رمزية للحبيبة النائية، التي يناجيها الشاعر العاشق برفق، ويدعو لها وللبشام الذي تصدح عليه بالسقيا، ويناجي ديارها بلغة الحب والشوق.
يتضح مما تقدم ان الحمامة رمز للالفة والرجاء والوفاء، وكذلك للشجو والاسى بيد ان نصاً لجرير جعل من الحمامة رمزا للبين والفراق كالغراب، ولعل شدة الوجد وغلبة الياس على نفس الشاعر هي التي احالت الحمامة رمز الالفة الى رمز للبين يقول جرير:-
بعيني من جارٍ على غربة النوى |
|
اراد السلمانين بيناً فودعا |
ويؤكد انتساب الحمامة الى معنى البين والفراق ما قاله سوار بن المضرب:-
وما سلمى بسيئة المحيا |
|
ولا عسراء عاسية البنان |
وهذا المعنى الجديد يمكن ان يندرج تحت ضروب كثيرة من المعاني التي رمز اليها الحمام، وهي معانٍ متعددة الجوانب والاصول والفروع، ولكن دلالة الحمام على البين المتصل بالشؤم معنى شذ على الابعاد والمعاني التي فرزها هذا الرمز في الغزل العربي، لانه من اكثر الرموز التصاقا بالمعتقد الشعبي المتصل برمزية الغراب.
ولعل رمزية الحمامة تبرز واضحة في غزل العذريين في العصر الاموي، لان البعد النفسي المتصل بنوح الحمامة، يعد مادة جاهزة تثير الشاعر العذري، وتعبر تعبيرا صادقا عن احزانه وهمومه وتطلعاته الى حبيب خاب الرجاء في تحقيق اماني العشق معه.
فالحبيبة الغائبة عند العذريين يمكن ان تكون بديلا رمزيا مناسبا للهديل المفقود الذي ترجو اوبته، ولهذا فقد تولد نوع من الانسجام النفسي بين نوح الشاعر وبكائه على حبيبته وبين نوح الحمامة وشجوها على فرخها الضائع الذي لا يعود، هذا من جانب، ومن جانب اخر، فان الصيغ الفنية الموروثة تنتقل - وهذا امر يقره واقع التطور الادبي - الى النص الجديد، بفعل عوامل التاثر والتاثير لتكتسب عمقا وبعدا جديدين، يناسبان العصر ومتغيراته، وتغنيان بثراء الابداع والفن.
فضلا عن كل هذا فان واقع الحياة الاجتماعية الجديد في العصر الاموي بما فيه من ازدهار حضاري الت الى الاستقرار وتشييد البيوت وانتشار الحدائق من حولها ادت الى تكاثر الحمام، بل الى تربيته في البيوت.
ولعل هذا ما لفت انتباه الشعراء، فراحوا يعبرون عن رمز الحمامة لانها تعيش معهم يرونها ويسمعونها.
وجميل بثينة يعرب عن كون الحمامة انيسا له، تشاركه حزنه وتستبكيه، لانه يجد في بكائها متنفسا، في غاية التعبير عن الشوق والحب، حتى يقدم لنا صورا نابضة بالعاطفة الحية ورافلة بالخيال الخصب وهو يذكر الحمام الهادل للدلالة على حزنه العميق، فيقول:-
وما زلت بي يا بثن حتى لو انني |
|
من الوجــد استبكي الحمــام بكــى ليا([19]) |
اما المجنون فيكاد يكون اكثر الشعراء العذريين اهتماما بالحمامة ومناجاتها وهو دائما ما يشتاق الى اصواتهن الحنونة، فيدعوهن الى النوح والترنم والى معاودته لانه يجد فيه اطمئنانا لنفسه ومشاركته لعناصر الطبيعة لهمومه واحزانه، حتى انه تمنى ان تكون احداهن صورة لليلى، فيقول:-
الا يا حمامات الحمى عدن عودة |
|
فاني الى اصواتكن حنون |
واذا اسعدت الحمامات بعضهن الاخر، ظل المجنون يتامل هذا الانسجام وحيدا مستوحشا لا يجد من يقاسمه الهم والشوق، مما يعزز عمق الاحساس بالغربة والوحشة، فيقول:-
اظل بحزن ان تغنت حمامة |
|
من الورق مطراب العشي بكور |
وقد تنبه الدكتور عبدالمنعم الزبيدي، الى صلة التشابه بين الصورة في البيت:-
وعدن بقرقار الهدير كانما |
|
شربن سلافا او بهن جنون |
والبيت:-
لها رفقة يسعدنها فكانما |
|
تعاطين كاسا بينهن يدور([22]) |
وقال وصلة الصورة في كل منهما بالمشهد العام، الذي يريد الشاعر توضيحه بها وما تنطوي عليه لذلك من تناقض او تضاد، فالمجنون يصور الحمائم النائحات وكانهن في مجلس سمر يتناوحن ويتعاطين فيما بينهن كؤوس الخمر، وكأن نواحهن، او بكائهن هتاف النشوة التي تبعثها الخمرة في النفس([23]).
وهكذا تتكرر المعاني عند اكثر الشعراء العذريين، لتعكس الدلالات ذاتها، فكثير عزة، يتخذ من سجع الحمامة رمزا لديمومة حبه وقوة حنينه يقول:-
احبك ما حنت بغور تهامة |
|
الى البو مقلاة النتاج سليب
|
والحمامات تشعره بالغربة والوحشة، والم الفراق ولوعته، لان ترجيعهن الحزين يثير فيه اضطرابا نفسياً، لطول الفراق، يقول:-
الم تسمعي يا عز في رونق الضحى |
|
بكاء حمامات لهن هدير |
وقيس بن ذريح، يربط بين دوام حبه وسجع الحمام، ويركز على عواطفه التي يثيرها هذا السجع وعلى الامه وذكرياته، التي تكتسب عمقا عاطفيا حين تقترن مع نوح الحمام الذي يزيد من لوعة الحب وحرقته، فيقول:-
فلا والذي مسحت اركان بيته |
|
اطوف به فيمن يطوف ويحصب |
وهكذا اتخذ الشعراء العذريون من الحمائم رمزا، يعبرون من خلاله عن اشجانهم حتى اصبح ظاهرة بارزة في شعرهم([27]).
نلاحظ مما سبق، ان الحمامة كانت شبيهة الشعراء العشاق، في غربتها، وحنينها واشتياقها، واحزانها، ولواعجها، وكل هذه المعاني حدت بهم الى مشاركتها عواطفها، وإحاسيسها والتجاوب مع هديلها، وكانت رغبتهم في الاهتمام بهذا الطير الوديع، انهم وصفوه وصفا خارجياً حتى اقتربت صورته في جمالها من صورة المراة الحبيبة، ليدلوا على احساسهم العميق بمظاهر الطبيعة من حولهم.
وقد طلبوا من الحمام ان يشاركهم احزانهم بالنوح والبكاء لان صوته وجد في نفوسهم اصداء مختلفة فسموه غناء وهتافا وتطريبا ونواحا وهديلا وحاولوا تعليل البكاء ((بانها تبكي زوجها الذي فارقها)) ([28]).
وهذا منفذ رمزي اخر، يقترب من دلالة بكاء الحمامة على البين الذي يحل بين الاحبة، فضلا عن دلالة بكائها على الهديل الذي فقد منذ زمان بعيد ولن ترجى اوبته، فظلت تبكيه حرمانا وياسا، وكذلك الحمامة على الوفاء والاخلاص الذي بينتها قصة سيدنا نوح عليه السلام ، حتى ((ضربوا بها المثل على الهداية))([29]).
وكان من طبع الحمام انه يطلب وكره ولو كان في مسافة بعيدة، وربما صيد وغاب عن وطنه عشر سنين، وهو على ثبات عقله، وقوة حفظه، حتى يجد فرصة فيطير ويعود الى وطنه... ومن طبعه انه لا يريد الا ذكره الى ان يهلك، او يفقد احدهما ويحب الملاعبة والتقبيل)) ([30]).
اليست هذه الطباع مما يستهوي الشاعر العاشق في محبوبته فيستلهم رموزه منها، والتي تنسجم طباعها مع ما يتمناه من محبوبته من الوفاء والاخلاص؟
ولعل ما يذكره الجاحظ عن شدة ميل الحمام الى الغزل والتفنن فيه مما يعزز الصلة الجوهرية بين طباع الحمام وطباع المراة المعشوقة.
المصادر والمراجع
- الاصمعيات، لابي سعيد عبدالملك بن قريب بن عبدالملك الاصمعي، ت214هـ، تحقيق احمد محمد شاكر، وعبدالسلام هارون، دار المعارف بمصر، ط2، 1964م.
- الحماسة البصرية: لصدر الدين ابي الفرج عبدالحسين البصري، ت659هـ، تحقيق مختار الدين احمد، مطبعة دار المعارف العثمانية، الهند، 1964.
- الحيوان: لابي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون، منشورات المجمع العلمي الاسلامي، بيروت، ط2، 1969.
- ديوان جرير: شرح محمد بن حبيب، تحقيق: د. نعمان محمد امين طه، دار المعارف بمصر، القاهرة، 1969.
- ديوان جميل: تحقيق: د. حسين نصار، دار مصر للطباعة، القاهرة، ط2، 1967.
- ديوان العرجي: رواية ابي الفتح الشيخ عثمان بن جني، ت392هـ، تحقيق: خضر الطائي، ورشيد العبيدي، الشركة الاسلامية للطباعة والنشر، بغداد، 1956.
- ديوان قيس بن ذريح.
- ديوان كثير عزة، جمع د. احسان عباس، دار الثقافة، بيروت، 1971.
- ديوان مجنون ليلى: تحقيق عبدالستار احمد فراج، دار مصر للطباعة.
- شرح اشعار الهذليين: صنفه ابي سعيد السكري، ت572هـ، تحقيق عبدالستار فراج، مطبعة المدني، القاهرة.
- شعر الاحوص الانصاري: تحقيق عادل سليم جمال، الهيئة العامة للتاليف والنشر، القاهرة، 1970.
- شعر عدي بن الرقاع العاملي: عن ابي العباس احمد بن يحيى ثعلب الشيباني، ت291هـ، تحقيق: د. نوري حمودي القيسي، د. حاتم صالح الضامن، مطبعة المجمع العلمي العراقي، 1987.
- شعر نصيب بن رباح: جمع د. داود سلوم، مطبعة الارشاد، بغداد، 1968.
- شعر يزيد بن الطثرية: تحقيق: حاتم الضامن، مطبعة اسعد، بغداد 1973.
- الطبيعة في الشعر الجاهلي " د. نوري حمودي القيسي.
- فنون الادب الشعبي: احمد رشدي صالح، مطبعة دار الهنا، ط1، 1956.
- في الشعر الاسلامي والاموي: د. عبدالقادر القط، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، 1979.
- في طريق الميثولوجيا عند العرب، محمود سليم الحوت، دار النهار للنشر، بيروت، ط2، 1979.
- كتاب قصص الحيوان في الادب العربي القديم: جمع وتقديم: د. داود سلوم، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1979.
- الكتاب المقدس: اصدار جمعية الكتاب المقدس في الشرق الاردني، 1977.
- المستطرف من كل فن مستظرف، لابي الفتح الابشيهي: ت850هـ، دار احياء التراث العربي، القاهرة، 1952.
الحيوان: لابي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ: تحقيق: عبدالسلام محمد هارون، منشورات المجمع العلمي العربي الاسلامي، ط2، بيروت، 1969.
[1]- الطبيعة في الشعر الجاهلي: 189.
[2]- المصدر نفسه: 189، وانظر: في الشعر الإسلامي والأموي: 134.
[3]- في طريق الميثولوجيا عند العرب : 107، اخبار مكة: 78.
[4]- فنون الادب الشعبي: هامش (1)، ص106.
[5]- فنون الادب الشعبي: 106.
[6]- الكتاب المقدس: نشيد الانشاد: 986.
[7]- الزهرة: 1/242، وانظر: 1/245.
[8]- الحماسة البصرية: 150-151.
[9]- شرح اشعار الهذليين: 1/1331.
[10]- شعره: 240، ياتسي: يتخذهم اسوة، افرع: انحدر، وصفاً: غرابا، وانظر: تجسيد هذه القصة شعراً في ديوان المجنون: 58.، شعر يزيد بن الطثرية: 28-29، وشعر نصيب بن رباح: 13، والاحوص الانصاري: 102.
[11]- شعره: 137 - 138، وانظر: نصاً اخر ص 285، واخر له دلالة على قدم قصة الحمامة: 102.
[12]-شعره: 124، وانظر: ص66، 85، 103، وراجع ملاحظات الدكتور داود سلوم عن توظيف نصيب لرمز الحمامة في شعره ص36-41.
[13]-. شعره: 78.
[14]- ديوانه: 142.
[15]- انظر امثلة على ذلك في: ديوان العرجي: 48، 87، 160، وديوان المجنون: 110، 115، 240، وديوان جرير: 221، 375، 609، 662، وديوان عمر: 225، شعر يزيد بن الطثرية: 68، ديوان القطامي: 158، وديوان ذي الرمة: 646، شعر الاحوص: 91، وشعراء امويون ( محمد بن نمير الثقفي): 3/134، شرح اشعار الهذليين، ( ابو بكر الهذلي : 3/1333، ديوان الطرماح: 285.
[16]- ديوانه: 221-222، وانظر: 92، 108، 117، 134، 531.
[17]- ديوانه: 194.
[18]- الاصمعيات: 243، وانظر: نصا يشبهه في الشكل ويخالفه في الدلالة. في الزهرة: 1/220 لجحدر الفقعسي.
[19]- الديوان: 221.
[20]- الديوان: 263 - 264.
[21]- الديوان: 126.
[22]- انظر هامش (1) و (2) السابقين.
[23]- مظاهر الخصب والاشراق والحنين في الغزل العذري (_ بحث): ص 40، وانظر: نصوصا اخرى في ديوان المجنون: 86، 112، 122، 204.
[24]- الديوان: 165.
[25]- الديوان: 186.
[26]- الديوان: 182.
[27]- في الشعر الاسلامي والاموي: 63.
[28]- الحيوان: 3/242.
[29]- الحيوان: 1/194، وانظر: قصة اخرى للدلالة على وفائها في كتاب الدكتور داود سلوم ( كتاب قصص الحيوان في الادب العربي القديم): 64-65.
[30]- المستطرف: 2/132.