انعقاد المؤتمرالعلمي السنوي الثامن لكلية الشريعة الإسلامية
عقد اليوم في جامعة أهل البيت عليهم السلام المؤتمر العلمي السنوي الذي تنظمه كلية الشريعة الإسلامية ضمن أعمال الأسبوع العلمي والثقافي للجامعة.
واستهل افتتاح المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم ثم القى الأستاذ الدكتور منصور مذكور الحلفي عميد كلية الشريعة الإسلامية كلمة أكد فيها على أهمية هذا المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار :
القفه وعلوم القرآن والسياحة الدينية مدخل لبناء القيم الإنسانية
انطلاقاً من اهتمام الجامعات والتعليم الأكاديمي بشؤون السياحة الدينية.
بدأت بعدها جلسات المؤتمر العلمية التي تضمنت القاء عدد من البحوث العلمية حيث ترأس الجلسة الأولى سماحة العلامة السيد صدرالدين القبنجي وتناولت البحوث المقدمة من عدد من الجامعات العراقية المشاركة في المؤتمر بحوثاًعن:
- نظرية القرآن في بناء الإنسان
- آفات النفس في القرآن الكريم
- الإرهاب فساد ضد حقوق الإنسان
- آيات السلام في القرآن الكريم
- السياحة الدينية وأثرها الفقهي
- العتبات المقدسة والسياحة الدينية دراسة في المنظور الشرعي
- المنهج القرآني في صناعة السلم الدولي
- أثر المراقد الدينية لمدينة كربلاء
- أحكام وآداب السياحة
فيما تضمنت الجلسة العلمية الثانية البحوث في محور السياحة الدينية:
- دور الثقافة والكفاءة في أداء العمل السياحي
- دور التشريع في تنمية السياحة الدينية
- دور الـ (IT) في تحقيق الميزة التنافسية
- السياحة الدينية /الكوفة أنموذجًا
- الدولة والسياحة من منظور علم الاجتماع السياسي
- السياحة في العراق والعوامل الجغرافية الطبيعية المؤثرة / المناخ السياسي
- التخطيط السياحي وقابلية جغرافية العتبات المقدسة للتنمية السياحية المستدامة
- سلامة الغذاء في الأماكن السياحية (كربلاء أنموذجًا )
- أثر موسم الذروة على المشروع السياحي الفندقي في محافظة كربلاء
- أطراف العلاقة السياحية
وعلى هامش المؤتمر افتتح معرض الكتاب الذي نظمته العتبة الحسينية وعدد من دور النشر
ومعرضا للأعمال الفنية.
والقي في ختام المؤتمر البيان الختامي ا لذي أجمل الأهداف والنتائج التي خرج بها المؤتمرون.
وحضر أعمال المؤتمر السيد رئيس هيئة السياحة الأستاذ حمود محسن اليعقوبي وسماحة السيد صدرالدين القبانجي وعدد من المسؤولين والشخصيات الدينية والأكاديمية.
البيان الختامي للمؤتمر:
برعاية كريمة من لدن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي
الأستاذ علي محمد الحسين الأديب
عقدت كلية الشريعة الإسلامية / جامعة أهل البيت (عليهم السلام) مؤتمرها العلمي السنوي الثامن تحت شعار :
(الفقه وعلوم القرآن والسياحة الدينية مدخل لبناء القيم الإنسانية)
على القاعة المركزية للجامعة الثلاثاء الموافق 15/4/2014م
تتقدم كلية الشريعة الإسلامية عمادة وتدريسيين وطلبة وهي تتخطى أعمال مؤتمرها العلمي الثامن بالشكر والثناء إلى كل من أنار حضوره قاعة المؤتمر من العلماء الأجلاء والمفكرين والمسؤولين ، والى الأساتذة الباحثين الذين أسهموا في المؤتمر بعصارة أفكارهم لهم منا جميعًا كل التقدير والتبجيل والاعتزاز سائلين المولى أن يحمي الجميع ويعزز وحدة العراقيين ونعاهدهم بأن هذه المنارة العلمية ستبقى مشعلاً فكريًا وعلميًا واعدًا يرفد المجتمع بنخبة من الخريجين في مجالات الفقه وأصوله وعلوم القرآن والسياحة الدينية ، ومن خلال البحوث المقدمة والنقاشات والمداخلات توصل المؤتمر إلى جملة من التوصيات هي كالآتي :
- على الدولة أن تقوم بتحويل العناصر الطبيعية والبشرية الكامنة إلى عناصر منتجة تلعب دورًا مهمًا في محاربة التطرف والإرهاب .
- إجراء أطروحات فقهية في المستحدثات الحياتية لسائر بلاد المسلمين .
- إجراء دراسات علمية عن علاج الأمراض النفسية بالقرآن الكريم .
- تدريس الثقافة القرآنية في المراحل الدراسية كافة لما لها من وقاية الأفراد من الإصابة بالأمراض النفسية وبخاصة في الجامعات .
- إجراء دراسات علمية في التفكير بعظمة الخالق وتوحيده وتقواه لوقاية النفس البشرية من الوقوع في سائر الآفات .
- أن تقوم المؤسسات التربوية كافة بنشر الثقافة الإسلامية القائمة على مبادئ السلام (سلم وسلام وأمن وأمان وأخاء ووئام ) حيث جاءت كلمة السلام في القرآن الكريم مائة وأربعين مرة .
- تشكيل مؤسسة متخصصة بكفاءات عالية في مجال السياحة الدينية باسم (مؤسسة السياحة الدينية) مهمتها تنظيم وتطوير السياحة الدينية في محافظة كربلاء المقدسة .
- وضع إستراتيجية واضحة الأهداف للسياحة الدينية تقوم على الضوابط والقواعد الشرعية وصولاً إلى تنمية سياحة دينية وبيئة صحية نظيفة ضامنة للرفاه والسلامة للسائحين بما فيها الغذاء .
- توحيد الجهدين القطاعي الحكومي والخاص وجعل إدارة السياحة إدارة موحدة مختلطة من أجل الأداء الأفضل والكفؤ والتفاعل بين الجهدين الحكومي والخاص لتحقيق الطموح في إيجاد قطاع سياحي مزدهر.
- عدم حصر الفائدة من السياحة بجوانبها المادية ، وإنما بتأثيراتها في نشر الحضارة الإسلامية والمواقع الآثارية وتراث أهل البيت (عليهم السلام) في العلم والمعرفة في الاختصاصات كافة لتلقي بضلالها في حل الأزمات .
- تنمية الصناعات الصغيرة والحرفية ذات الطابع التراثي المرتبطة مباشرة بالصناعة السياحية وإيجاد أسواق أو مناطق خاصة بذلك .
- دعم البنية التحتية واستكمال البنية المؤسساتية التشريعية وإنفاذ القوانين المنظمة للسياحة في العراق كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني.
- الحد من ظاهرة التسول قرب المراقد والأضرحة الدينية والمناطق السياحية لأنها صورة تعكس واقعًا لا حضاريًا ولا إنسانيًا .
- الاهتمام بشبكة الطرق الرابطة بين المدن وخصوصًا تلك التي فيها المراقد وأضرحة الأنبياء والأئمة والمناطق السياحية الأثرية والترفيهية .
- نشر الوعي الثقافي السياحي لدى المواطنين وأن يكون الإعلام رائدًا في هذا المجال وكذلك عن طريق المؤسسات التربوية .
- تفعيل دور الاتصالات والتقنيات الحديثة في المعاملات السياحية والفندقية كبُنى تحتية يُمكن أن تحقق رغبات السائحين ، والتقليل من المشكلات التي ربما تواجههم.
- الاهتمام بالعنصر البشري العامل في المؤسسات السياحية من حيث الشهادة والتخصص والاستفادة من الشهادات العليا باختصاصات إدارة السياحة في العراق وإقامة الدورات لتجويد واقع المؤسسات السياحية.
- إيجاد نظام حوافز فعّال بين الشركات والمؤسسات السياحية وإثابة المتميزة منها ومسائلة التي لا تقدم خدماتها بالمستوى المطلوب وفق أنظمة تقويمية سنوية .
- إقامة بحيرات صناعية ومدن ترفيهية خارج مراكز المدن وقريبة منها .