(آثارالفضائيات على الأمن الوطني) ندوة أقامها قسم الصحافة بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
ضمن نشاطها الثقافي للفصل الدراسي الثاني أقامت جامعة أهل البيت يوم السبت المصادف 7/4/2007 الساعة الحادية عشرة في قاعة الجامعة ندوة إعلامية حول (آثار الفضائيات على الأمن الوطني).
شارك فيها: الأستاذ أزهر الخفاجي: مدير عام قناة الأنوار الفضائية، والأستاذ المساعد الدكتور كامل القيم: أستاذ الاتصال ممثلاً عن قسم الصحافة والدكتور محمد عبد فيحان رئيس قسم الصحافة / جامعة أهل البيت رئيساً للجلسة.
تناول المحور الأول الأستاذ أزهر الخفاجي حول دور الاعلام كصناعة لها أبعاد خطيرة على مستقبل بناء المنظومات الفكرية والثقافية، وحاول الباحث أن يلقي الضوء على قناة الأنوار أنموذجاً، وما تتطلبُه الأوضاع السياسية من معالجة اعلامية حيادية وموضوعية.
وأضاف أن الأثير العراقي يتعرض إلى موجات من الإرهاب الاعلامي، الذي يستهدف فيه الشعب العراقي. وهذا لاستهداف المموّل قد عمل ومنذ سقوط الطاغية على محاربة الشعب العراقي.
المحور الثاني كان للدكتور كامل القيم استكمالاً لما ابتدأهُ الأستاذ أزهر الخفاجي فقد تطرق القيّم إلى ذكر المتغيرات الثلاثة (الكوني، العربي، المحلي) وأثر هذهِ المتغيرات في التعامل مع قضية الإعلام الموجّه. ووجّه القيّم للحضور إلى الانتباه إلى الضعف المكثف لوسائل الاعلام العراقية (الفضائية أنموذجاً) في عدم احترام التخصص العلمي في معالجة مشكلات التلقي.
جرى بعد ذلك نقاشاً واسعاً أثار الجمهور الذي حضر الندوة، بدأهُ الدكتور محسن القزويني مؤسس الجامعة ودعوته إلى تنشيط مثل هذه اللقاءات المشتركة مع الفضائيات، وشكر القائمين على الندوة والمحاضرين.
وخلصت الندوة إلى مجموعة من التوصيات المهمة إلتى عالجت الضعف في التناول العملي للفضائيات العراقية نحو دعم عملية فرض القانون. ومن أهم التوصيات:
أولاً: كشف الحقائق من مواقع الأحداث ومعالجتها بموضوعية وحيادية.
ثانياً: إعادة الخطاب السياسي والاجتماعي بالنسبة للفضائيات العراقية بما يتناسب وخدمة المصالح الوطنية.
ثالثاً: بناء استراتيجية واضحة لمحاربة الارهاب ثقافياً، ومنافشة أضرارهِ التي يلحقها بالبنى التحتية وبالإنسان.
رابعاً: تشديد العقوبات على الفضائيات التي تمارس خطاباً إعلامياً مثيراً للفتن والتسميم السياسي وتأجيج العواطف التي تثير الفتن بين شرائح المجتمع.
خامساً: إشاعة ثقافة التسامح والمحبة والحوار البناء في الخطاب الاعلامي.
سادساً: وضع خارطة مدروسة لصناعة البرامج الاعلامية لمحاربة الإرهاب يشارك في صناعة هذهِ البرامج، أساتذة وكتاب متخصصين وفنيين مهرة.
سابعاً: مطالبة الإعلام العراقي ممثلاً بمؤسساته الرسمي والخاص، بفتح مجالات التدريب لطلاب كليات الإعلام وتسهيل مهام توظيفهم وتشجيعهم ودعمهم.
ثامناً: تقديم برامج تختص بشؤون المرأة والطفل وشرائح الشباب، بانتاج برامج حيوية مفيدة ومسلّية.
وكان قد حضر هذهِ الندوة جمع غفير من أساتذة كلية الآداب / قسم الصحافة، وأساتذة من جامعة أهل البيت ومراسلي الإذاعات والفضائيات وصحفيين من محافظة كربلاء وطلبة الجامعة.