محاضرات الصرف والنحو - المحاضرة 9
تمرين(7)
هاتِ خبراً لكل مبتدإ مما يأتين بحيث يكون المبتدأ واجب التقديم:
أحسن منك عملاً. مصر. لسانك. عدوّي. الكتاب.
تمرين(8)
كوّن خمس جمل يكون المبتدأ في كل منها واجب التقديم؛ لأنه في الأولى مقترن بلام الابتداء، وفي الثانية اسم موصول، وفي الثالثة مقصور على الخبر، وفي الرابعة مخبر عنه بجملة فعلية، وفي الخامسة مساوي الخبر في التعرف أو التخصص.
تمرين في الإعراب(9)
(أ) نموذج:
(1) هي الأيام دول.
هي – ضمير الشأن مبتدأ أول
الأيام – مبتدأ ثان
دول – خبر المبتدإ الثاني، وجملة (الأيام دول) خبر المبتدإ الأول.
(2) ما الكتاب إلاّ جليس لا يمل.
ما – نافية
الكتاب – مبتدأ
إلا – أداة حصر
جليس – خبر المبتدإ
لا يمل – لا نافية، يمل فعل مضارع ونائب الفاعل هو، والجملة صفة.
(ب) أعرب الجمل الآتية:
(1) الذي يصبر فله الجزاء الأوفى، (2) إنما الناس أعداء لما يجهلون. (3) مصر أمّتنا. (4) كم مناظر بمصر.
تمرين(10)
إشرح البيت الآتي وأعرب شطره الأول:
وما المال والأهلون إلا ودائع ولابدّ يوماً أن تردّ الودائع
(5) مواضع تقديم الخبر وجوباً
- الأمثلة
1- أين كتابك؟، متى الإمتحان؟، كيف الخلاص؟
2- إنما الشاعر البحتري، إنما السابق محمد، ما الخطيب إلاّ عليّ
3- عندي سيّارة، لديّ كتاب، للقادم دهشة.
4- في الفضيلة ثوابها، للعامل جزاء عمله، على الحصان سرجه.
- البحث
أمثلة الطائفة الأولى تتألف من مبتدإ وخبر، فأين المبتدأ وأين الخبر؟ عرفنا أن المبتدأ هو المحكوم عليه وأن الخبر هو المحكوم به، فإذا قال قائل: أين كتابك؟ كان معنى ذلك (كتابك مسئول عن مكانه)، ومثل ذلك يقال في المثالين الآخرين، ومن ذلك تتبين أن أين، ومتى، وكيف، أخبار مقدمة، وأن تقديمها واجب؛ لأنها أسماء استفهام، وهذه لها الصدارة دائماً.
وإذا نظرت إلى أمثلة الطائفة الثانية رأيت فيها قصراً، ولما كانت الكلمات التالية لإنما (وما) هنا هي الصفات كان القصر قصر صفة على موصوف، فإذا قلت: إنما الشاعر البحتري فإنك تقصد أن صفة الشاعرية مقصورة على البحتري لا يتصف بها غيره، تريد بذلك المبالغة، فالمحكوم عليه في الأمثلة وهو المبتدأ متأخر، والمحكوم به وهو الخبر متقدم، ولما كان المبتدأ مقصوراً عليه وجب تأخيره وتقديم الخبر.
وعند تأمل الأمثلة في الطائفة الثالثة ترى أنها مبدوءة بظرف، أو جار ومجرور، وهي كما تعلم أخبار مقدمة، وترى أيضاً أن مبتدآتها نكرات، فلو قدمنا أحدها وقلنا: سيارة عندي لظن السامع أن الكلام لم يتم، وأن كلمة (عندي) ليست خبراً بل صفة، لأن النكرة أحوج إلى الصفة منها إلى الخبر، لهذا وجب تقديم الخبر إذا كان الخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً والمبتدأ نكرة غير مخصصة بوصف وإضافة.
وإذا رجعت إلى أمثلة الطائفة الأخيرة رأيتها مبدوءة بجار ومجرور وهو خبر مقدم، ورأيت المبتدأ بكل مثال يشتمل على ضمير يعود على بعض الخبر، فلو قدم المبتدأ وقلنا مثلاً: (ثوابها في الفضيلة) لعاد الضمير على متأخر في اللفظ والرتبة؛ لهذا وجب تقديم الخبر في هذه الأمثلة وأشباهها.
- القاعدة
(1) يجب تقديم الخبر على المبتدإ في أربعة مواضع:
(أ) إذا كان الخبر من الألفاظ التي لها الصّدارة.
(ب) إذا كان الخبر مقصوراً على المبتدإ.
(ج) إذا كان الخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً والمبتدأ نكرة غير مخصصة.
(د) إذا عاد على بعض الخبر ضمير في المبتدإ.
تمرين(1)
عيّن في العبارة الآتية كل خبر يجب تقديمه على المبتدإ مع ذكر السبب:
في حياتنا المنزلية نقص، سببه قضاء الآباء وقتاً طويلاً من الليل والنهار بعيدين عن منازلهم، فأين العناية بالأطفال إذا لم ير الطفل أباه إلا قليلاً؟ وما الفرق بينه وبين اليتيم؟ إنما الشفيق من يهب حياته لولده وأسرته، فللإهمال عاقبته، وللتهاون في الواجب سوء مغبّته.
تمرين(2)
أدخل إنما، ثم ما وإلاّ على الجمل الآتية، وبين سبب وجوب تقديم الخبر:
(1) العادل علي. (2) المذلّ سؤال اللئام. (3) المنتصر من انتصر على أهوائه. (4) المسلم من سلم الناس من يده ولسانه.
تمرين(3)
أخبر عن كل اسم من الأسماء الآتية بظرف أو جار ومجرور، وبيّن ما يجب فيه تقديم الخبر، وما لا يجب:
طائر – سمك كثير – حديقة – صورة فتاة – الغلام – نجوم.
تمرين(4)
إجعل التراكيب الآتية أخباراً واجبة التقديم:
فوق المائدة – على الأريكة – تحت الوسادة – خلف المنزل – في الكوب – للحق.
تمرين(5)
إجل كل تركيب مما يأتي خبراً لمبتدإ يشتمل على ضمير يعود على بعض الخبر:
لمجال العلم – لصاحب الذنب – على المسئ – مما تباهى به البنت.
تمرين(6)
كون أربع جمل يكون الخبر في كل منها واجب التقديم؛ لأنه في الأول مما له الصدارة، وفي الثانية مقصور على المبتدإ، وفي الثالثة جار ومجرور، وفي الرابعة يعود على بعضه ضمير بالمبتدإ
تمرين في الإعراب(7)
(أ) نموذج:
(1) متى السفر؟
متى – اسم استفهام خبر مقدم مبنى على السكون في محل رفع.
السفر – مبتدأ مؤخر مرفوع.
(2) على المقصّر جزاء تقصيره.
على – حرف جر.
المقصر – مجرور بعلي والجار والمجرور خبر مقدم.
جزاء – مبتدأ مرفوع وهو مضاف.
تقصيره – تقصير مضاف إليه، والضمير في محل جر مضاف إليه.
(ب) أعرب الجمل الآتية:
(1) أين الطريق؟، (2) إنما المخلص من صافاك في السرّ والجهر، (3) في الإيجاز بلاغة، (4) للريف فوائده وللمدن مزاياها.
تمرين(8)
اشرح البيتين الآتيين وأعرب الثاني منهما:
ربّما استفتحت بالمزح مغاليق الحمام إنما السالم بمن الجم فاه بلجام
(6) سدّ الفاعل أو نائبه مسدّ الخبر
- الأمثلة
1- ما مسافر أخوك، أمطيع الخادم؟، ما مخذول المثابر.
2- ما مسافر أخواك، أمطيع الخادمون؟، ما مخذول المثابرون.
3- ما مسافران أخواك، أمطيعون الخادمون، ما مخذولون المثابرون.
- البحث
إذا تأملت الأمثلة السابقة كلها رأيت كل مثال فيها يتألف من كلمتين مسبوقتين بنفي أو استفهام، وإذا رجعت النظر رأيت الكلمة الأولى اسماً مشتقاً من المصدر! فهي اسم فاعل أو اسم مفعول، وهذان يعملان عمل الفعل فيرفعان الفاعل ونائب الفاعل.
وإذا نظرت إلى أمثلة الطائفة الأولى رأيت الاسم المشتق مفرداً والاسم التالي مفرداً كذلك، ورأيت أنك تستطيع أن تقول (ما مسافر أخوك)، وأن تقول (ما أخوك مسافر)، ومن ذلك يظهر لك أنه يجوز أن تعرب (مسافر) مبتدأ (وأخوك) فاعلاً سد مسد الخبر، وأن تعرب (أخوك) مبتدأ مؤخراً و(مسافر) خبراً مقدماً، وتستطيع في المثال الثالث أن تقول (ما مخذول المثابر) وأن تقول (ما المثابر مخذول) فلك أن تعرب (مخذول) مبتدأ (والمثابر) نائب فاعل؛ لأن اسم المفعول مشتق من مصدر المبني للمجهول فيرفع نائب الفاعل، وهذا النائب عن الفاعل سدّ مسد الخبر ولك أن تعرب (المثابر) مبتدأ مؤخراً (ومخذول) خبراً مقدماً. وقس على ذلك أشباهه.
وعند الرجوع إلى الطائفة الثانية ترى المشتق مفرداً معتمداً على نفي أو استفهام، ولكن تاليه مثنى أو مجموع، فهل يجوز في مثل هذه الأمثلة الإعرابان السابقان؟
لا؛ إذ لا يجوز لك أن تقول (ما أخواك مسافر) لأنه يشترط في الخبر أن يطابق المبتدأ، فالواجب في الإعراب هنا أن يعرب المشتق مبتدأ وما بعده فاعلاً أو نائب فاعل سدّ مسد الخبر.
وإذا تأملت أمثلة الطائفة الأخيرة، وجدت أن المشتق فيها اعتمد على نفي أو استفهام، وطابق ما بعده في التثنية والجمع، وإذا أردت إعراب المثال الأول منها أعربت (مسافران) خبراً مقدماً (وأخواك) مبتدأ مؤخراً، ولا يصح أن يكون (مسافران) مبتدأ وأخواك فاعلاً، لأن المشتق كالفعل كلاهما لا يثنى ولا يجمع إذا كان الفاعل مثنى أو جمعاً. وكذلك يقال في بقية الأمثلة.
- القواعد
(1) يشترط في المبتدإ المشتقّ الذي يرفع فاعلاً أو نائب فاعل يسدّ مسدّ الخبر، أن يكون معتمداً على نفي أو استفهام.
(2) إذا كان المشتق مفرداً وتاليه مفرداً، جاز أن يكون المشتق مبتدأ وما بعده فاعلاً أو نائب فاعل سدّ مسدّ الخبر، وأن يكون المشتق خبراً مقدّماً وتاليه مبتدأ مؤخّراً.
(3) إذا كان المشتق مفرداً وتاليه مثنى أو مجموعاً، وجب أن يكون المشتق مبتدأ وما بعده فاعلاً أو نائب فاعل سدّ مسدّ الخبر.
(4) إذا كان المشتق مثنى أو مجموعاً وتاليه كذلك وجب أن يكون المشتق خبراً مقدّماً وتاليه مبتدأ مؤخراً.
تمرين(1)
أعرب الأسماء الأخيرة في الجمل الآتية، وبين ما يجوز فيه إعرابان وما يجب فيه إعراب واحد:
(1) أمهزومون الجنود؟ (2) أفاهم التلاميذ؟ (3) ما مذموم الكريم. (4) ما سابق الجوادان. (5) ما مشكورون البخلاء. (6) أمكسور القلمان؟
تمرين(2)
ضع كلمة في المكان الخالي، وبين ما تستحقه من أوجه الإعراب مع بيان السبب:
(1) أمحسن.. (2) أرابحان.. (3) ما مغلوب.. (4) أمثابون.. (5) أفائزون.. (6) ما مقهور..
تمرين(3)
ضع اسماً مشتقاً بعد نفي أو استفهام في المكان الخالي، وبين ما يستحقه الاسم الأول والثاني من الإعراب:
(1) .. الشجاع، (2) .. الحارسان، (3) .. اللاعبون، (4) .. المبذّر، (5) .. الشاهدان، (6).. الفلاحون.
تمرين(4)
حول الاسم الثاني (ذو النعمة) في الجملة الآتية إلى المثنى والجمع بنوعيهما، وبين بعد ذلك إعرابه، ثم حول الاسمين معاً إلى الجمع بنوعية، وبين إعراب الاسم الثاني:
أمحسود ذو النعمة؟
تمرين(5)
(1) كون ثلاث جمل يجب أن يكون الفاعل فيها سادّاً مسد الخبر.
(2) كون ثلاث جمل يجب أن يكون فيها المشتق المعتمد على نفي أو استفهام خبراً مقدماً.
تمرين في الإعراب(6)
(أ) نموذج:
(1) أسائر القطار:
أسائر – الهمزة للاستفهام سائر مبتدأ مرفوع.
القطار – فاعل سد مسد الخبر.
(2) ما ملوم المتأنّى.
ما – نافية.
ملوم – مبتدأ مرفوع.
المتأني – نائب فاعل سد مسد الخبر.
(ب) أعرب الجمل الآتية:
(1) أنافع البكاء على ما فات؟، (2) أمكتوم الخبر؟، (3) ما نائم الحارسان، (4) ما مكرم الكسالى.
تمرين(7)
إشرح البيتين الآتيين وأعرب أولهما:
وهل نافعي أن ترفع الحجب بيننا ودون الذي أمّلت منك حجاب
وفي النفس حاجات وفيك فطانة سكــوتي بيان عندها وخطاب