محاضرات الصرف والنحو - المحاضرة 8
تمرين(4)
قدر المحذوف في الجمل الآتية، وبين موقعه من الإعراب:
(1) عدل عام. (2) نهضة مباركة. (3) عزاء جميل. (4) وثوب الليث. (5) شكر العاجز. (6) توان شائن.
تمرين(5)
ضع قبل كل جملة من الجمل الآتية ما يشعر بالقسم وبيّن إعرابه:
(1) لقد بذلت جهدي. (2) لأثابرن حتى أفوز. (3) إنّ الأدب لخير حلية. (4) لمصر تفخر بالعاملين.
تمرين(6)
كوّن ست جمل حذف في كل منها المبتدأ وجوباً، مع استيفاء مواضع الحذف.
تمرين في الإعراب(7)
(أ) نموذج:
تحية خالصة.
تحية – خبر لمبتدإ محذوف وجوباً والتقدير تحيتي.
خالصة – نعت لتحية مرفوع.
(ب) أعرب الجمل الآتية:
(1) نعم الوطن مصر. (2) عزم ثابت. (3) في ذمتي لأعطفنّ على البائسين. (4) أحن على الغلام اليتيم.
تمرين(8)
اشرح البيتين الآتيين، وأعرب الأول:
في عنقي لأشــدينّ يــداً لـــكل ذي حاجة يرجّيها
إذا وضعت الإحسان موضعه منحت نفسي أقصى أمانيها
(3) مواضع حذف الخبر وجوباً
- الأمثلة
أ- لعمرك لأخلصنّ لك الودّ، أيمن الله لأشكرنّ المنعم، يمين الله لأنصفنّ المظلوم.
ب- لولا النيل لكانت مصر قفراً، لولا الأمل في الشباب ليئسنا، لولا الابتكار ما تقدّم الإنسان.
ج- كلّ صديق وصديقه، كلّ إنسان وعلمه، كلّ عمل وجزاؤه.
د- إحترامي التلميذ مهذّباً، أكثر حبّي الزهر ناضراً، أحسن ما يرى البستان مثمراً.
- البحث
تأمل أمثلة الطائفة(أ) تجد كل مثال مبدوءا باسم مرفوع صريح في القسم لأن (عمرك) معناها حياتك، وهذه الكلمة لا تستعمل إلا في القسم، وكل اسم مرفوع من هذه مبتدأ، فأين خبره؟ نحن نقدره (قسمي) في هذه الأمثلة وأشباهها، وهو محذوف وجوباً.
وإذا نظرت إلى الطائفة(ب) رأيتها مبدوءة بكلمة لولا التي لها جملة شرط وجملة جواب، فالشرط في المثال الأول وجوب النيل والجواب كون مصر قفراً، (ولولا) هذه تفيد امتناع الجواب لوجود الشرط، فقد امتنع كون مصر قفراً لوجود النيل بها، وإذا تأملت الكلمات التي بعد لولا رأيتها مرفوعة، على أن كلا منها مبتدأ، فأين الخبر؟ إنه محذوف وجوباً؟ والتقدير لولا النيل (موجود) لكانت مصر قفراً. وكذلك يقال في بقية الأمثلة.
ارجع إلى أمثلة الطائفة (ج) تجد كل مثال مبدوءا باسم مرفوع هو مبتدأ، وقد عطف عليه اسم آخر بواو للعطف تفيد المصاحبة، وإذا بحثت عن الخبر في هذه الأمثلة ونحوها رأيته محذوفاً وجوباً، وتقديره هنا (مقترنان).
وعند البحث في أمثلة الطائفة(د) ترى المبتدأ إما مصدراً مضافاً وإما اسماً دالاً على التفضيل مضافاً إلى مصدر، وبعد كليهما حال لا تصلح أن تكون خبراً لأحدهما، فأين إذن خبر المبتدإ؟ إنه محذوف وجوباً تقديره في المثال الأول: احترامي التلميذ (حاصل) إذا كان مهذباً، فالحال في هذه الأمثلة وأشباهها أغنت عن الخبر.
- القاعدة
(1) يحذف الخبر وجوباً في أربعة مواضع:
أ- إذا كان المبتدأ صريحاً في القسم.
ب- إذا كان بعد لولا، والخبر كون عامّ، نحو: موجود وكائن.
ج- إذا كان المبتدأ متلوّاً بواو للعطف تدلّ على المصاحبة.
د- إذا أغنت عن الخبر حال لا تصلح أن تكون خبراً والمبتدأ مصدر مضاف إلى معموله، أو اسم تفضيل مضاف إلى مصدر صريح أو مؤول.
تمرين(1)
بين في العبارات الآتية المواطن التي حذف فيها الخبر وجوباً، وقدّر الخبر واذكر سبب الحذف:
لعمري لقد أصبحت البحار مظهر قوة الأمم، وميدان تنافسها فكلّ دولة وأساطيلها، وكلّ أمة ورايتها، وأكثر ما تهاب الدولة قوية في البحار، وأعظم إجلال الأمم منيعة فوق الماء، ولولا السيطرة على المحيط، ولولا الجرأة على اختراقه، ما فازت دولة بمرام، فليس بعجيب أن تسود أمة برجال ركوبهم البحار مائجة، واقتحامهم العواصف ثائرة.
تمرين(2)
ضع قبل كل جملة من الجمل الآتية مبتدأ صريحاً في القسم، وقدّر خبره:
(1) لقد وفيت بوعدي. (2) لأبتعدنّ عن الدنايا. (3) لخير جليس في الزمان كتاب. (4) إنّ البخيل عدوّ نفسه.
تمرين(3)
قدّر الخبر في الجمل الآتية وبين سبب وجوب حذفه:
(1) الجندي وسلاحه.. (2) بغضى الرجل بذيئاً. (3) الحصان وسرجه. (4) أحسن أكلي الفاكهة ناضجة. (5) التلاميذ وكتبهم. (6) أنفع عمل الصانع متقناً.
تمرين(4)
أتمم التراكيب الآتية ثم عيّن المبتدأ والخبر:
لولا الشمس..، لولا العقول..، لولا المنافسة..، لولا القوانين.
تمرين(5)
كون ست جمل حذف في كل منها الخبر وجوباً، مع استيعاب مواضع حذفه.
تمرين في الإعراب(6)
(أ) نموذج:
(1) لعمري لأغيثن الملهوف.
لعمري – اللام لام الابتداء، عمري مبتدأ ومضاف إليه، والخبر محذوف وجوباً تقديره قسمي.
لأغيثن – اللام جواب القسم، أغيثن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، والفاعل أنا.
الملهوف – مفعول به.
(2) كلّ منزل وحديقته.
كل – مبتدأ مرفوع
منزل – مضاف إليه
وحديقته – الواو حرف عطف يدلّ على المصاحبة، حديقته معطوفة على كل والهاء مضاف إليه، والخبر محذوف وجوباً تقديره (مقترنان).
(ب) أعرب الجمل الآتية:
(1) يمين الله لقد أنجزت وعدي. (2) لولا الهواء ما عاش مخلوق. (3) كل حيوان وغرائزه. (4) شربي الماء نقياً.
تمرين(7)
(أ) إشرح البيتين الآتيين وأعرب ثانيهما:
أرى الناس أشباهاً وإن غيّرتهم صروف ليال ما فتئن جواريا
فأكثر ما تلقي الفقير مداهنــــــاً وأكثـــر ما تلقي الغنيّ مرائياً
(ب) إشرح البيتين الآتيين وأعرب الثاني:
وإذا أراد الله نشر فضيلـــــة طويــت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جـاورت ما كـان يعرف طيب عرف العود
(1) مواضع تقديم المبتدإ على الخبر وجوباً
- الأمثلة
1- من فاتح مصر من العرب؟، من يشاهد الآثار يدهش، ما أعظم الهرم!، كم طفل مهمل في الطرقات، هي الدنيا تعطي وتمنع، لمصر هبة النيل، الذي يجيب فله مكافأة.
2- إنّما الحديد صلب، ما أنت إلاّ شاعر.
3- الزهر يبتسم، النسيم رقّ.
4- عليّ صديقي، أكبر منك سناً أكثر منك تجربة.
- البحث
كل مثال في الطائفة الأولى يشتمل على مبتدإ. والمبتدآت على الترتيب هي:
مَن الاستفهامية، ومَن الشرطية، وما التعجبية، وكم الخبرية، (وهي اسم بمعنى كثير) ثم هي، (وهذه ضمير لا يعود على مذكور قبله ويفسر بجمله بعده)، هي هنا (الدنيا تعطي) ويسمى مثل هذا الضمير بضمير (الشأن أو القصة)، والمبتدأ في المثال السادس مقترن بلام تسمى (لام الابتداء)، وفي المثال الأخير، اسم موصول خبره جملة مقترنه بالفاء، هذه المبتدآت جميعها لها الصدارة، أي أنها تكون دائماً في صدر الجملة؛ لذلك يجب أن تتقدم الأخبار.
وإذا تأملت أمثلة الطائفة الثانية رأيتها تشتمل على (إنما) أو على (ما وإلا) وهما طريقان للقصرالذي هو تخصيص صفة بموصوف، أو موصوف بصفة، فإذا قلت: إنما الحديد صلب، كان الحديد مقصوراً، وصفة الصلابة مقصوراً عليها، بمعنى أن الحديد مقصورعلى الاتصاف بالصلابة فليس بليّن، ومثل ذلك يقال في المثال الثاني. ومن ذلك يرى أن ما بعد (إنما) أو (ما) هو المقصور، فإذا أردت أن تقصر المبتدأ على الاتصاف بالخبر وجب تقديم المبتدإ.
أما الطائفة الثالثة فالخبر فيها جملة فعلية، فعلها يرفع ضميراً مستتراً يعود على المبتدإ، فلو أخر المبتدأ لالتبس بالفاعل، مع أننا لا نريد أن نأتي بجملة فعلية، بل إن لنا غرضاً خاصاً في التعبير بجملة اسمية؛ لذا وجب تقديمه.
ويشاهد في الطائفة الأخيرة أن المبتدأ والخبر معرفتان أو نكرتان متساويتان في التخصص؛ فلو أخرنا المبتدأ لالتبس الخبر، مع أن المقصود أن يحكم على المبتدإ لا أن يحكم به، ففي المثال الأول إذا عرف من تحدثه عليّاً ولكنه لم يعرف أنه صديقك قلت: على صديقي، أما إذا عرف أن لك صديقاً ولكنه لم يعرف اسمه فيجب أن تقول صديقي عليّ، وفي مثل هذه الحال يجب تقديم المبتدإ.
- القاعدة
يجب تقديم المبتدإ في أربعة مواضع:
أ- إذا كان المبتدأ من الألفاظ التي لها الصدارة، وهي:
أسماء الاستفهام، والشرط، وما التعجّبيّة، وكم الخبريّة وضمير الشأن، والمقترن بلام الابتداء، والموصول الذي اقترن خبره بالفاء.
ب- إذا كان المبتدأ مقصوراً على الخبر.
ج- إذا كان خبر المبتدإ جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدإ.
د- إذا كان المبتدأ والخبر معرفتين، أو نكرتين متساويتين في التخصص.
تمرين(1)
عين في العبارة الآتية كل مبتدإ يجب تقديمه على الخبر، مع ذكر السبب:
هي اللغة العربية ساطعة البيان، فما أحسن لغة العرب! كم كلمة فيها جامعة، وكم أسلوب رائع، من يغص في بحرها المحيط يظفر بالدّرر، والذي يبحث عن آثارها فأمامه نفائس لا تفنى عجائبها، ولا تنفد غرائبها، لهي الكنز الدفين والقول المبين، فمن المنكر لهذه الأسرار؟ ومن المحاول إطفاء هذه الأنوار؟ إنما هو غرّ جاهل، أو عنيد مكابر، والغربية تعيش على الرغم منه، والعربية تزدهر، والحقّ الباقي، والباطل الفاني.
تمرين(2)
إجعل كل اسم من الأسماء الآتية مبتدأ وأخبر عنه، ثم اذكر حكم المبتدإ من حيث التقديم والتأخير:
ضمير الشأن. كم الخبرية. من الاستفهامية. ما الشرطية. ما العجبية.
تمرين(3)
أدخل إنما، ثم ما وإلاّ، على الجمل الآتية، واذكر سبب تقديم المبتدإ:
النمر شرس، الهواء طلق، الجبن عار. المرأة قوام المنزل، الصدق منج، اللعب منشط.
تمرين(4)
إجعل كل اسم من الأسماء الآتية مبتدأ، وأخبر عنه بجملة فعلية بحيث يكون واجب التقديم:
الأدب – الريح – السفينة – القمر – الطائر – الحصان.
تمرين(5)
إجعل كل جملة من الجمل الآتية خبراً لمبتدإ، واذكر حكم المبتدأ من حيث التقديم والتأخير:
ينبح – يزأر – سافر – يهطل – أثمرت.
تمرين(6)
اذكر حكم المبتدإ من التقديم والتأخير في الجمل الآتية:
(1) الصدق يفوز صاحبه. (2) الورد يتفتّح. (3) العلم يرفعك. (4) البنت كرمت أخلاقها.