تصنیف البحث: التربية
من صفحة: 246
إلى صفحة: 265
النص الكامل للبحث: PDF icon 180528-232552.pdf
خلاصة البحث:

أهداف البحث:

  1. تعرف مستوى معنى الحياة في الوجود البشري للمرشدين والمرشدات العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي.
  2. تعرف مستوى معنى الحياة في الوجود البشري للمرشدين والمرشدات العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي على وفق متغير الجنس (ذكور – اناث).

حدود البحث:

اقتصر البحث الحالي على المرشدين والمرشدات العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي ضمن مديرية تربية كربلاء المقدسة للعام الدراسي 2013 – 2014. ولفترتي الدوام الصباحي والمسائي.

إجراءات البحث:

قام الباحث ببناء أداة (مقياس) وفقاً لمفاهيم الوجودية اذ وضع (20) فقرة بخمسة بدائل وفقاً لطريقة ليكرت, وقد بلغ عدد مجتمع البحث (189) مرشداً ومرشدة أختيرت منه عينة قوامها (100) مرشدٍ ومرشدة لاغراض التحليل الاحصائي. وثم استخراج الصدق بين المجموعتين المتطرفتين وكذلك ارتباط الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس إضافة للصدق الظاهري. وكذلك تم استخراج الثبات بطريقتين هما أسلوب التجزئة النصفية وأسلوب إعادة الاختبار. وأخيراً تم تطبيق المقياس على (60) مرشد ومرشدة فقط وذلك لصغر حجم مجتمع البحث.

وقد استخدم الباحث عدة وسائل إحصائية لمعالجة البيانات (معامل ارتباط بيرسون). (معادلة سبيرمان براون) والاختبار التائي لعينة واحدة).

نتائج البحث:

أظهرت النتائج:

  1. تمتع عينة البحث بمستوى عالٍ من معنى الحياة في الوجود البشري.
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمستوى معنى الحياة في الوجود البشري ولصالح الذكور.

Abstract

Aims of the study:

This paper aims at

  1. Determining the level of the meaning of life of the counselors working in the field of physiological counseling and educational and the level of meaning of life of the counselors working in the field of psychological counseling and educational guidance.
  2. Determining the level of the meaning of life of the counselors working in the field of physiological counseling and educational and the level of meaning of life of the counselors working in the field of psychological counseling and educational guidance in Iraqi schools according to gender variable (male – female).

Limits of the study:

This paper is limited to investigate the meaning of life of the counselors working in the field of psychological counseling and educational guidance in the academic year 2013 -2014 and for both morning and evening studies.

Methodology:

The researcher builds a scale according to the existence concept consists of (20) items and puts extractors for answering according to Likert Scale. The sample of the study consists of (189) male and female counselors. (100) counselor is chosen for the purpose of statistical analysis. Validity is obtained between the two groups. Also relevance of the item with the total results of the scale is obtained as well as face validity.

Reliability is gained through two methods, the spilt – half method and test – retest method. The scale is conducted on (60) counselors (male and female). The researcher uses many statistical means to analyse results such as person formula, spearman – Brown formula, and T-test.

Results:

The following results are obtained

1- Counselors (male and female) have a very high level of existential anxiety.

2- There is a statistical difference in the level of meaning of life according to gender variable for the sake of male.

Some recommendation and suggestions are mentioned at the end of the study.

البحث:

الفصل الأول: التعريف بالبحث

أهمية البحث والحاجة اليه:

يعد مفهوم معنى الحياة من بين تلك المفاهيم الوجودية التي يسعى الانسان الى تحقيقها, والتي بدورها حولت مسارات علم النفس الى أن تجعل منه مهتماً بحياة الناس وتوجههم الى إشاعة الحب والعدالة الاجتماعية بدلاً من التركيز على حالات الشذوذ والامراض, كما وأن علم النفس الإنساني ومن بينه علم النفس الوجودي يشدد على ضرورة أن تكون حياة الانسان أكثر عمقاً وتوافقاً وتكيفاً مما يجعله قادراً على التعامل السليم والصحيح مع ظروف الحياة المحيطة به (زيعور, 1984:26).

ويعتقد (Ennons 1986) ان المعنى يتحقق بمجرد وضع الفرد لأهداف قيمة ترتبط بالارتياح والقناعة خاصةً إذا كانت تلك الأهداف تتلائم مع مواردهم وامكاناتهم (Diener 1982 p. 89).

وتوصلت دراسة شانتال (Shantall 1999) عن طريق مقابلات مع الناجين من معسكرات الاعتقال (معسكرات الموت) وعن طريق تحليل مذكرات سجناء معروفين أيام النازية الى أن بأمكان المعنى أن ييسر تحمل المعاناة القاسية والنظر اليها كتحدي يجب إنجازه والخروج بأدنى مقدار من الخسائر والاضرار النفسية والبدنية. (Shantall. 1982 p. 118).

ويعتقد فرانكل (Frankl 1969) ان الفراغ الوجودي لا يعد مرضاً بالمعنى الطبي لكنه حالة فقدان المعنى تجعل الحياة ليست ذات جدوى وتجعل الموجود البشري (الانسان) يشعر بالوحدة وانعدام معنى الحياة (Frankl 1969 p.142).

وأشارت دراسة اليس (Ellis 1980) إن الافراد يحققون المعنى في حياتهم لأنهم يمتلكون أهدافاً يفتخرون بتحقيقها, كون الافراد القادرين على الفعل والانجاز يشعرون بالاحساس بالرضا عن حياتهم والسعادة (Ellis, 1990, p.490)

ويعتقد الوجوديون أنه أكبر التحديات التي واجهها الموجود البشري في القرن العشرين هو شعورهم المتزايد بفقدان المعنى. (الشمري, 2002, ص400)

بينما فرانكل أن للوجود البشري كثيراً من الدوافع ويبقى الدافع الأهم والاساسي هو تحقيق المعنى في حياته من خلال تمسكه بالقيم المبدعة وانجازات في تحقيق المطالب (باترسون, 1990, ص460).

فيرى د بشر 1995 ان العلاقة الزوجية الإيجابية أو تلك العلاقة الزوجية القائمة على التفاهم يكون لها ارتباط عالٍ بمعنى الحياة والرضا عنها.

ويعتقد الباحث أن مفهوم معنى الحياة هو الدافع الأساسي للوجود البشري من هنا ينتج عن قيام الموجود البشري بوضع اهداف قريبة وبعيدة المدى لحياته وما تتطلبه تلك الأهداف من فعل وتحمل للمسؤولية وقدرة على الانجاز وفي عكس ذلك سوف يواجه مصيره بفقدان المعنى الذي يجعل منه يعيش حياةً زائفة أوهامشية تجره الى الاضطراب النفسي.

وهنا جاءت فكرة البحث الحالي الذي يعد محاولة للتعرف على معنى الحياة لدى المرشدين والمرشدات العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في المدارس والذين تقع على عاتقهم مسؤولية زرع هذا المفهوم في نفوس طلبتهم (المسترشدين).

أهداف البحث:

يهدف البحث الى ما يلي:

  1. تعرف مستوى معنى الحياة للمرشدين والمرشدات العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي.
  2. تعرف مستوى معنى الحياة للمرشدين والمرشدات العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي على وفق متغير الجنس (ذكور – اناث).

حدود البحث:

يقتصر البحث الحالي على المرشدين والمرشدات العاملي في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي لمدارس المتوسطة والاعدادية والثانوية ضمن حدود المديرية العامة لتربية كربلاء المقدسة وللعام الدراسي 2013 – 2014 وللدوامين الصباحي والمسائي.

تحديد المصطلحات:

مفهوم معنى الحياة:- عرفهُ

  1. فرانكل: Frankl 1964

((هو قدرة الفرد على أن يكشف وبشكل مسؤول المعاني الحياتية المتأصلة في سلوكه وفي مواقفه (Frankl, 1964, p.132)

  1. راف: Ryff 1989

((هي التأكيد على الاستيعاب الواضح لغرض الحياة والاحساس بالاتجاه والقصدية بوصفها مؤشرات للشعور بأن الحياة ذات هدف)) (Ryff, 1989, p.107)

  1. ولمان: Wilman 1973

((تقليل حالة التوتر من خلال اشياع الغرائز والدوافع وانها من الخير والرفاه وحسن الاختيار)) (حافظ, 2006, ص21)

التعريف النظري للباحث:

هو شعور الفرد بالرضا عن نفسه وعن حياته وأهدافه التي يطمح من خلالها تحقيق غاياته كأنسان فاعل وقادر على الإنجاز.

التعريف الاجرائي:

هو الدرجة الكلية التي يحصل عليها المستجيب من خلال اجابته على فقرات المقياس.

الفصل الثاني: الاطار النظري

مفهوم معنى الحياة:

ان علم النفس بنظرياته القديمة والحديثة جاءت لدراسة سلوك الموجود البشري (الانسان) وتتضح الأساليب والمناهج التي تمكنه من تحقيق معنى لحياته باعتباره هدف أساسي يصل اليه وسوف نعتمد في هذا البحث الأسلوب الوجودي كأطار نظري الذي هو جزء من الكتلة الثالثة في علم النفس المؤلفة من نظرية الحاجات (لماسلو) ونظرية الذات (لروجرز). والأسلوب الوجودي الذي لا يمكن أن نسميه بنظرية كونه أسلوب فلسفي اشتق من مفاهيم من الفلسفة الوجودية لمؤسسها (كريكجارد).

الأسلوب الوجودي:

أن من أهم التأثيرات التي مارستها الوجودية على فروع المعرفة هو تأثيرها على علم النفس وتطبيقاته في مجال الارشاد والعلاج النفسي إذ يعتقد فرانكل Frankl:

  1. إنَّ الشخص له كينونته الخاصة ووجوده المتميز عن الآخرين والذي يعكس اتجاهاته وقيمته الخاصة.
  2. الانسان ليس حالة تابعة لحالات أخرى بل يجب النظر اليه على انه نتاج قدرته في تطوره ونموه الذاتي.
  3. يواجه الفرد خلال حياته ما يقوم به المجتمع من محو لشخصيته الذي يصل الى مرحلة الاغتراب والشعور بالذنب والوحدة والقلق (ماكوري, 1982, ص48).

ويشير الدباغ الى أن الوجودية قدمت جملة من نقاط الانطلاق لعلم النفس.

  1. ان الطبيعة الإنسانية تمنح الموجود البشري (الفرد) الحرية في اختيار ما له وما عليه.
  2. ان الانفعال ليس فكرة بل هو جزء من وجود الفرد وهو دائم الإحساس بها.
  3. يرفض الوجوديون فكرة العوامل البيولوجية عند فرويد باعتبارها فقرة محفزة للسلوك بل أن السلوك يخضع لشعورهم بالقلق والحرية (النواب, 1998, ص203).

والوجودية تشير الى ان الشخصية لها وجهان الأول هو الشخصية الاصلية والثانية هو الشخصية الزائفة.

ويذكر Park: أن مفهوم الاصالة تمتد جذوره الى بداية تاريخ ظهور علم النفس الوجودي أو الوجودية نفسها (Park, 2001, p.60)

ويشير أيضاً الى أن الوجود الأصيل يتطلب من الفرد أن يصنع خططاً لوجوده ويطور أهدافاً لحياته ثم يجربها من قبله لكي لا يقع في الوجود الزائف الذي يفرض عليه أن يستسلم لليأس وبالتالي يفقد معنى لحياته (Park, 2001, p.28)

ويعتقد فرانكل ان مفهوم المعنى الذي اسماه (ارادة المعنى) ويعني به سعي الموجود البشري لإيجاد معنى في حياته والذي يعمل بوصفه دافع للسلوك ويعتقد ان للمعنى مستويين.

  1. معنى الحياة في اللحظة الراهنة والحاضرة (الآن)
  2. معنى الحياة الجوهري.

وفي هذا يقول فرانكل ((إذا كان من المستحيل تحديد معنى الحياة بطريقة عامة فالحياة لا تعني شيئاً غامضاً كونها تعني شيئاً حقيقياً ومحدداً للغاية مثلما تكون. مهام الحياة ايضاً حقيقته ومحددة للغاية فهذه المهام تشكل مصير الشخص فكل شخص كائن انساني مختلف ومتفرد ومتميز ولا يمكن مقارنة انسان بأنسان آخر ولا مصير انسان بمصير انسان آخر. أن كل موقف يتميز بتفرده ومع ذلك توجد دائماً إجابة صحيحة واحدة فقط للمشكلة التي يفرضها الموقف الراهن (Frankl 1982 p.109).

ومعنى الحياة عند فرانكل يعد اكتشاف العالم بوصفه عالماً ذي معنى إذ لا يمكن افتراض وجود المعاني وكأنها خلق ذاتية بل أن مهمة الانسان تكمن في البحث عن المعنى واكتشافها, وهذه المهمة تتحقق من خلال ثلاثة طرق مختلفة:

  1. القيم الابداعية Creative Values من خلال ما يمنحهم الفرد للعالم من منجزات إبداعية ذات فائدة وقيمة من مختلف المجالات.
  2. القيم الموقفية attitudinal من خلال مواجهة الموجود البشري (الانسان) لمأزقه الوجودي وتأقلمه مع الظروف السليمة والخبرات الصعبة المؤثرة التي لا يمكن تفاديها مثل الامراض المزمنة والكوارث الطبيعية.
  3. قيم الخبرة Experiential وتأتي من خلال ما يحصل عليه الموجود البشري (الانسان) من خبرات إيجابية في مجال الجمال والعلاقات الإنسانية, أذ أن الوجودية اذا لم يستطيع الفرد أن يبلغ المعنى فأنه قد يعاني الخواء الوجودي Existeut Vacuum أو اللامعنى Meaning lessness وتحت ظروف مستديمة فأن خبرة اللامعنى يمكن تؤدي الى العصاب الوجودي الذي يستدعي علاجه بأسلوب العلاج بالمعنى (Frankl, 1982 p.136)

مصادر معنى الحياة:

حدد كرومباخ و موليش Crumbangh mohalich 1969 أربعة مصادر يجد الانسان فيها لما يحقق له معنى حياته وهي:

  1. القناعة في الحياة
  2. القدرة على وضع أهداف محددة وانجازها
  3. ان يكون الفرد لديه قدرة على السيطرة على حياته.
  4. الاستثارة والحماس والجد في الحياة.

الحرية ومفهوم معنى الحياة

من المفاهيم التي تناولتها الوجودية هو الحرية باعتبارها خاصية مهمة للوجود البشري. أذ يعد الموجود البشري هو الجوهر الذي يقرر ويختار بفضل الحرية التي تعني مواجهة الغرائز أو النزعة الموروثة والاجتماعية والتي منها العلاقة بالآخر.

ويقول في هذا (Lebon 2001) (لقد وجدت أربع معطيات للوجود هي على نحو خاص ذات علاقة بالعلاج والإرشاد النفسي في قضية الموت لكل منا ولأولئك الذين نحبهم والحرية لصنع حياتنا كما نريد وتفردنا النهائي ومعنى الحياة (Lebon 2001 p.1).

ويعتقد الباحث بأن الحرية هي احدى المفردات الحياتية التي تقود الموجود البشري الى الشعور بمعنى الحياة, فلا معنى للحياة بدون الحرية التي تمنع الموجود البشري القدرة على الاختيار والقرار من أجل تحقيق الأهداف.

الحب ومعنى الحياة:

يُعد معنى الحياة دافعاً اساسياً يدفع الموجود البشري نحو الحب ويقول فرانكل (الانسان يستطيع أن يعطي معنى لحياته بالتمسك بالقيم المبدعة وإنجاز المطالب ومعنى أن تخبر انساناً واحداً متفرداً هو أن تحبه, والحب هو أقصى أو أعلى هدف للكائنات البشرية وأن حياة الانسان إنما تكون من خلال الحب وفي أن يحب) (باترسون, 1990, ص460)

ويعتقد الباحث ان معنى الحياة يتحقق للموجود البشري من خلال تحقيق غايته أو أهدافه التي يعد الحب اكثرها تأثيراً, فبالحب نمتلك معنى لحياتنا.

القيم ومعنى الحياة:

يميز Rokeach بين نوعين من القيم:

أولاً: القيم الغائية Terminal Values: وهي القيم التي تشير الى أهداف وغايات الوجود البشري وتتضمن بدورها:

  • القيم الشخصية: مثل احترام الذات, الرغبة, معنى الحياة.
  • القيم الاجتماعية: مثل المساواة, والسلام, الحب.

ثانياً: القيم الوسيلية Nstrument Values: والتي تشير الى أساليب السلوك المؤثر في الحصول على النتائج وتعديلها وتتحقق بالقيم المتعلقة:

  • الكفاءة Competence مثل التمكن والطموح والشجاعة وسعة الخيال.
  • الاخلاق Morality مثل تحمل المسؤولية والتسامح لتوفير معنى الحياة. (خليفة, 1992, ص68)

ويعتقد ريكر Reker 2000 أن القيم تمثل حجر الأساس لمصادر الحياة ومعناها. (Reker, 2000, p.51)

ويعتقد الباحث أن قيم الموجود البشري الشخصية التي يتبناها في حياته وهو متفرد في الايمان بها ومتحمل مسؤولية تفرده سوف تقوده الى الشعور بمعنى لحياته.

الدراسات السابقة:

الدراسات العربية

ت

عنوان الدراسة

اسم الباحث

أهم الأهداف

العينة

الأداة

ابرز النتائج

1

العلاقة الزوجية وعلاقتها بالسعادة والرضا بالحياة

بشير 1995

تعرف العلاقة بين العلاقة الزوجية وعلاقتها بالسعادة والرضا بالحياة

مجموعة من المتزوجين

 

ان العلاقة الزوجية الإيجابية مرتبطة بالسعادة والرضا بالحياة

 

الدراسات الاجنبية

ت

عنوان الدراسة

اسم الباحث

أهم الأهداف

العينة

الأداة

ابرز النتائج

1

الشعور بمعنى الحياة وعلاقته بتعاطي المخدرات لدى المراهقين

Kinner 1994

تعرف العلاقة بين تدني الشعور بمعنى الحياة وتعاطي المخدرات

مراهقين

مقابلات

ان تدني الشعور بمعنى الحياة يشكل ____ نفسياً يدفع المراهقين الى تعاطي المخدرات

2

فقدران معنى الحياة وعلاقته بزيادة الوزن

Lants 1994

هل هناك علاقة بين معنى الحياة والافراط في زيادة الوزن

مجموعة من العائلات

مقابلات

ان الإحساس بالمعنى عند بعض العوائل دفعها للأكل بأفراط والذي قاد لزيادة في الوزن

 

الفصل الثالث: منهج البحث واجراءاته

إجراءات البحث:

يتضمن هذا الفصل وصفاً لمجتمع البحث وعيناته والإجراءات التي يتبعها الباحث لتحقيق أهداف بحثه وأسلوب اختيار العينة والأدوات المستعملة لجميع البيانات وأهم الوسائل الإحصائية لمعالجتها وتحليلها.

مجتمع البحث Population of Rescarch:

تكون مجتمع البحث الحالي من المرشدين والمرشدات العاملين ضمن مديرية تربية كربلاء المقدسة في مدارس المتوسطة والاعدادية والثانوية للعام الدراسي 2013 – 2014 إذ بلغ العدد الكلي (189) مرشداً ومرشدة منهم (106) ذكور و (83) اناث. موزعين على بعض مدارس كربلاء.

إجراءات بناء الأداة (المقياس):

يتطلب البحث بناء أداة لقياس مفهوم معنى الحياة لدى المرشدين والمرشدات العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في مدارس كربلاء. وقد اعتمد الباحث الأسس الآتية في بناء الأداة وهي:

  1. نوع القياس
  2. أسلوب القياس
  3. طريقة القياس

1- نوع القياس:

اعتمد الباحث في بحثه الحالي على القياس السيكومتري Psychometry الذي يقوم على مقارنة درجة المستجيب بدرجات المتوسط العام للآخرين.

2- أسلوب القياس:

استعمل الباحث أسلوب التقرير الذاتي self – report بكونه يبعد الباحث عن الذاتية في الحصول على البيانات فضلاً عن سهولة التصحيح وتقليل الجهد (الكبيسي, 1987, ص143).

3- طريقة القياس:

اعتمد الباحث طريقة ليكرت Likert في القياس

خطوات بناء الأداة (المقياس):

أن بناء الأدوات او المقاييس يتطلب الاطلاع على الدراسات السابقة والمقاييس ذات العلاقة بمفهوم البحث ؛ إذ اطلع الباحث على المقاييس الاتية:

  1. اختبار الغرض من الحياة (pil) The purpose in life.
  2. قائمة تقدير الحياة (LRI) Life Regard Index.

صياغة الفقرات:

بعد اطلاع الباحث على الدراسات السابقة والمقاييس قام بما يأتي:

  • صياغة 23 فقرة بشكل أولي وبما يغطي المجالات جميعها

صلاحية الفقرات:

يشير Allen الى ان صلاحية الفقرات وصدقها يتحقق بفحص المقياس من قبل الخبراء (Allen, 1979, p.96)

ولتحقيق ذلك قام الباحث بعرض الفقرات على الخبراء والمحكمين ذو الخبرة في هذا المجال لبيان آرائهم في صلاحية الفقرات والمجالات التي هي:

أ) الحياة الاسرية  ب) الحياة المهنية (في المدرسة)  ج) الحياة البيئية العامة

أ) الحياة الاسرية:

هي شعور المرشد أوالمرشدة بالسعادة والرضا عن عائلته لما يتلقاه منهم من معاملة وعلاقة يسودها الحب والاحترام والتعاون.

ب) الحياة داخل المدرسة:

هي شعور المرشد أو المرشدة بالسعادة والرضا عن عمله داخل المدرسة من خلال ما يقدم للطلبة والإدارة والهيئة التدريسية ورضاهم عنه.

ج) الحياة في البيئة العامة:

هي شعور المرشد أو المرشدة بالرضا والسعادة عن البيئة العامة كالمحلة أو الجيران والأصدقاء والاقارب وما تربطه بهم من علاقات اجتماعية صميمية.

وكذلك الحكم على بدائل الإجابة وهي:

تنطبق عليَّ كثيراً جداً, تنطبق عليَّ كثيراً, تنطبق عليَّ بدرجة متوسطة, تنطبق عليَّ قليلاً, لا تنطبق

وتم الإبقاء على (20) فقرة وحذفت (3) فقرات بأتفاق أكثر من 80%.

أسلوب تصحيح الأداة (المقياس):

ان الأداة تم صياغة فقراتها باتجاهين (إيجابي – وسلبي) بخمس بدائل أعطيت أوزان تراوحت بين (1 – 5) حسب تسلسل الإجابة بالنسبة للفقرات الإيجابية وأيضاً أعطيت أوزان تراوحت بين (5 – 1) للفقرات السلبية.

عينة التجربة الاستطلاعية:

تهدف هذه التجربة التحق من وضوح تعليمات الإجابة ووضوح الفقرات والزمن الذي تستغرقه للإجابة وتألفت العينة من (10) مرشد ومرشدة وتبين ان التعليمات واضحة والفقرات واضحة والزمن هو (15) دقيقة.

عينة التجربة الأساسية:

بلغ افراد العينة الأساسية (100) مرشد ومرشدة وفقاً لما يشير اليه Nunnally الى ان نسبة عدد افراد العينة الى فقرات المقياس يجب ان يكون أو لا يقل عن نسبة (1: 5) وذلك لتقيل وقوع الصدفة (Nunnally, 1978, p.262).

مؤشرات الصدق:

1- الصدق الظاهري:

يشير ابيل Ebel 1979 الى ان افضل وسيلة لاستخراج الصدق الظاهري هي قيام عدد من الخبراء والمحكمين بتقدير مدى تمثيل فقرات المقياس للظاهرة المراد قياسها (Ebel 1979 p.79).

وقد تحقق هذا النوع من الصدق في فقرة صلاحية الفقرات. أنظر ص16.

2- صدق البناء:

أولاً: أسلوب المجموعتين المتطرفتين:

لغرض استخراج القوة التميزية بهذا الأسلوب اتبع الباحث الخطوات الاتية:

  • رتب الدرجات الكلية ترتيباً تنازلياً من اعلى درجة الى ادنى درجة في المقياس.
  • تم اختيار اعلى (%27) من الدرجات أطلق عليها (المجموعة العليا) وأدنى (%27) من الدرجات وأطلق عليها (المجموعة الدنيا).
  • استخدام الاختبار التائي Te-Test ليثبت مستقلين لمعرفة دلالة الفروق واتضح ان جميع فقرات المقياس مميزة عند مستوى دلالة (0.05) والجدول رقم (1) يوضح ذلك

جدول رقم (1)

الفقرة

المجموعة العليا

المجموعة الدنيا

القيمة التائية

مستوى الدلالى

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

1

2.2500

0.8214

1.6538

0.7730

5.390

*

2

1.5673

0.7729

1.2596

0.5213

3.366

*

3

1.3558

0.6956

1.0385

0.3922

4.052

*

4

1.8173

0.9113

1.0481

0.4034

7.872

*

5

1.5385

0.7623

1.3077

0.6086

2.413

*

6

2.0865

0.8486

1.2115

0.5153

8.986

*

7

2.4615

0.8116

1.5962

0.8648

7.441

*

8

1.7212

0.8414

1.2404

0.5305

4.929

*

9

1.9038

0.8535

1.1442

0.4043

8.202

*

10

2.0481

0.8744

1.1635

0.4645

9.111

*

11

1.7308

0.7911

1.1827

0.4572

6.117

*

12

1.2788

0.6303

1.0769

0.4338

2.691

*

13

2.1346

0.8596

1.2308

0.5257

9.148

*

14

1.7885

0.8439

1.3654

0.6691

4.006

*

15

1.7788

0.8000

1.2981

0.5001

5.197

*

16

2.2622

0.8503

1.4327

0.6501

7.971

*

17

2.0769

0.9105

1.0865

0.3445

10.375

*

18

1.9423

0.7482

1.2115

0.6181

7.679

*

19

2.0673

0.8275

1.4712

0.6379

5.819

*

20

2.2596

0.8243

1.2596

0.5023

10.564

*

 

ثانياً: أسلوب علاقة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس

يقوم هذا الأسلوب على ارتباط درجة كل فقرة من فقرات المقياس بالدرجة الكلية للمقياس نفسه (عبد الرحمن, 1983, ص184)

جدول (2) يوضح ارتباط درجة الفقرة بالدرجة الكلية لمقياس معنى الحياة

ت

درجة الارتباط

الدلالة

1

0.32

*

2

0.33

*

3

0.27

*

4

0.37

*

5

0.47

*

6

0.41

*

7

0.45

*

8

0.22

*

9

0.24

*

10

0.39

*

11

0.26

*

12

0.39

*

13

0.35

*

14

0.19

*

15

0.24

*

16

0.26

*

17

0.36

*

18

0.27

*

19

0.47

*

20

0.31

*

 

* دالة عند مستوى 0.05

الثبات:

يعد الثبات ضرورة على الرغم من ان مقياس الصدق هو مقياساً ثابتاً (فرج, 1980, ص232)

وقام الباحث بإجراء نوعين من الثبات هما.

1- أسلوب التجزئة النصفية:

قسم الباحث فقرات المقياس الى نصفين بطريقة (فردي – زوجي) بعد أن تأكد الباحث من عدم وجود تباين دال احصائياً بين نصفي المقياس إذ بلغت القيمة التائية (0.71) وهي أقل من الجدولية (1.98) وأظهرت النتائج أن معاملات الارتباط كانت (0.76) ولما كانت الدرجة المستخرجة هي نصف المقياس فقد تم تعديله بأستعمال معادلة سبيرمان – براون Sperman – Brown (ثورندايك و هيجن, 1989, ص78 - 3)

فبلغت قيمة الارتباط (%83) وهي قيمة ثبات عالية اذا ما قورنت بقيم الثبات للمقاييس الأخرى (الغريب, 1977, ص659)

2- أسلوب إعادة الاختبار:

يعد هذا الأسلوب من أكثر الأساليب استعمالاً في حساب الثبات (Anastasi, 1971, p.116) ولتحقيق ذلك قام الباحث وبعد مرور أسبوعين على تطبيق (عينة التحليل الاحصائي) بإعادة التطبيق لمقياس مرة أخرى على عينة بلغ عددها (15) مرشد ومرشدة العاملين ضمن مدارس كربلاء المقدسة. ثم حسب معامل ارتباط (بيرسون) بين درجات العينة في التطبيق الأول وبين درجاتهم في التطبيق الثاني فبلغت قيمة الارتباط (%81.5).

التطبيق النهائي:

قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة بلغت (50) مرشد ومرشدة فقط وذلك لصغر حجم مجتمع البحث البالغ (189) مرشداً ومرشدة كان منها (32) مرشداً و (18) مرشدة.

الوسائل الإحصائية:

ثم استخدام الوسائل الإحصائية الاتية لغرض معالجة البيانات احصائياً لتحقيق اهداف البحث.

  • الاختبار التائي T – test لفئتين مستقلتين.
  • معامل ارتباط بيرسون Person Correlation coefficient
  • معامل سبيرمان – براون Spearman – Brown Formulas
  • الاختبار التائي لبعد واحد T- test one sample case
  • معادلة الفاكروبناخ للإنسان الداخلي Cronbach Alpha
  • تحليل التباين التائي Tow-way Variance analysis

الفصل الرابع: النتائج وتفسيرها

عرض النتائج وتفسيرها:

سوف يتم في هذا الفصل عرض النتائج وتفسيرها وفقاً لأهداف البحث في الفصل الأول.

بعد إن تم بناء أداة البحث (المقياس) تم تطبيقها على عينة بلغت (50) مرشداً ومرشدة. ظهرت النتائج الاتية:

الهدف الأول:

تعرف مستوى معنى الحياة في الوجود البشري لدى العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي.

ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث باستعمال الحاسب الالي

  • حساب المتوسط الحسابي للدرجات الكلية على مقياس مفهوم معنى الحياة المكون من (20) فقرة ولجميع افراد العينة الحالية البالغ (50) مرشداً ومرشدة ويبلغ (75.63) وبانحراف معياري (26.10).
  • حساب المتوسط النظري لمقياس مفهوم معنى الحياة فبلغ (60) بانحراف معياري بلغ (صفر) (الغريب, 1977, ص50).
  • ولغرض إيجاد دلالة الفرق احصائياً تم استعمال الاختبار التائي T- test لعينة واحدة (فركسون, 1991, ص202 وجدول رقم (3)) يوضح ذلك

جدول (3)

عدد العينة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط النظري

القيمة التائية

مستوى الدلالة

الدلالة

المحسوبة

الجدولية

50

75.63

27.10

60

15.61

1.96

0.05

دالة

 

يتبين من خلال الجدول رقم (3) ومن خلال مقارنة المتوسط الحسابي لدرجات العينة على فقرات معنى الحياة والبالغ (75.63) بانحراف معياري (27.10) إن المتوسط الحسابي أعلى من المتوسط النظري البالغ (60) وإن الفرق دال إذ بلغت اليه القيمة التائية المحسوبة (15.61) وهي اكبر من القيمة التائية الجدولية (1.96) عند مستوى %5 وهذا يعني ان عينة البحث الحالي تتمتع بالشعور العالي بمعنى الحياة وهذه النتيجة مؤشر إيجابي يدعو الى التفاؤل والاظمئنان على سلامة شخصية المرشد والمرشدة.

الهدف الثاني:

تعرف مستوى معنى الحياة في الوجود البشري وفقاً لمتغير الجنس (ذكور – اناث) ولغرض تحقيق ذلك تم استعمال الاختبار التائي T- test لعينتين مستقلتين والجدول رقم (4) يوضح ذلك

جدول (4)

الجنس

عدد العينة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

القيمة الجدولية

مستوى الدلالة

الدلالة

المحسوبة

الجدولية

ذكور

65

76.31

26.6

15.41

1.46

0.05

دالة

اناث

25

74.32

27.46

 

يتبين من الجدول أعلاه ان المتوسط الحسابي للذكور والبالغ (76.31) بانحراف معياري (26.6) هو اعلى من المتوسط الحسابي للإناث والبالغ (74.32) بانحراف معياري (27.76) كما بلغت القيمة التائية المحسوبة (15.41) وعند مقارنتها بالقيمة الجدولية البالغة (1.96) ظهر انها دالة عند مستوى (0.05) وهذا يعني ان الذكور يتمتعون بمستوى اعلى من الاناث في معنى الحياة والباحث يفسر هذا الفرق لصالح الذكور بأنه نتيجة طبيعية لما يتمتع به الرجل في المجتمع العراقي من حرية في اشباع حاجاته ولما تتعرض له المرأة العراقية من كبت وكبح لحاجاتها وحريتها بفعل التقاليد والعادات الاجتماعية.

إذ من واجبهما زرع المعنى في نفوس المسترشدين, وهذا يدل على قوة الشخصية العراقية رغم ما يمر بها من ظروف صعبة في الوقت الحاضر.

الاستنتاجات:

  1. أن (المرشد والمرشدة) العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في مدارس كربلاء المقدسة يتمتعون بمستوى عالٍ من معنى الحياة في الوجود البشري.
  2. توجد فروق دالة احصائياً لمستوى معنى الحياة في الوجود البشري وفقاً لمتغير الجنس ولصالح الذكور.

التوصيات:

  1. الاهتمام بالبحوث التي تجري على (المرشد والمرشدة) العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي والاخذ بتوصيات تلك البحوث كمنطلقات أساسية الى قرارات تكفل تطوير شخصياتهم والتعرف على مشكلاتهم وحلها.
  2. إقامة دورات تطويرية (للمرشد والمرشدة) لتطوير مهاراتهم في التعامل مع الآخرين بالأسلوب العلمي ليكونوا على دراية كافية بكيفية عدم التأثر بما يواجهونه من مشكلات قد تنشب على شخصياتهم وتسبب لهم فقدان المعنى لحياتهم مستقبلاً.
  3. ويوصي الباحث وزارة التربية الاهتمام (بالمرشد والمرشدة) من خلال الوقوف على معوقات عملهم وتجنبهم الوقوع في مشكلات مهنية واجتماعية مستقبلاً.

المقترحات:

  1. اجراء دراسات أخرى تهدف الى إيجاد العلاقة بين معنى الحياة ومتغيرات أخرى نفسية.
  2. اجراء دراسات أخرى تناول متغيرات أخرى في شخصية المرشد والمرشدة العاملين في مجال الارشاد النفسي والتوجيه التربوي.

المصادر

المصادر العربية:

  1. القرآن الكريم.
  2. زيعور, علي (1984), مذاهب علم النفس, دار الاندلس, بيروت, ط5.
  3. الشمري, أحمد علي ذياب (2002), الإرهاب لدى فاقدي الوالدين في دور الدولة واقرانهم من غير فاقدي الوالدين في مدينة بغداد كلية التربية, الجامعة المستنصرية, (رسالة ماجستير غير منشورة).
  4. باترسون –ي-هـ 1990 نظريات الارشاد والعلاج النفسي, ترجمة حامد عبد العزيز الفقي, ط1, دار العلم للنشر, الكويت.
  5. النواب, ناجي محمود (1998) الأسس النظرية والمنهجية للعلاج النصي الوجودي, مجلة علوم تربوية نفسية, العدد 2.
  6. عبد الرحمن, سعد جلال 1983 القياس النفسي, مكتبة الفلاح, بيروت.
  7. ثورندايك, روبرت, والزابيث هيجن (1989) القياس والتقويم في علم النفس والتربية, ترجمة عبد الله الكيلاني, وعبد الرحمن عدس, مركز الكتب الأردني.
  8. فرج, صفوت (1980) القياس النفسي, دار الفكر العربي, القاهرة.
  9. الغريب, رمزية (1977) التقويم والقياس النفسي والتربوي, مكتبة الانجلو المصرية, القاهرة.
  10. فركوس, جورج (1991) التحليل الاحصائي في التربية وعلم النفس, ترجمة هذا العكيلي, وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي, بغداد.
  11. فرانكل, فكتور (1982) الانسان يبحث عن المعنى, ترجمة د. طلعت المصري, القاهرة.
  12. الهابط, محمد السيد 1978 دعائم الصحة النفسية, المكتب الجامعي الحديث, الإسكندرية.
  13. الشرقاوي, مصطفى خليل 1983 علم الصحة النفسية, دار النهضة العربية, بيروت.
  14. الكبيسي, وهيب مجيد 1987 طرق البحث في العلوم السلوكية, ج2, مطبعة التعليم العالي.
  15. ماكوري, جون (1982) الوجودية, ترجمة: امام عبد الفتاح, سلسلة عالم المعرفة, الكويت.

المصادر الاجنبية:

  1. Shantall (1982) relationship of spirituality to cognitive and moral development and purpose in lice. An exploralory in vestigation counseling and values.
  2. Lebon (2001) Existential psychotherapy
  3. Frank L. V.E. (1964). Man's search for meaning: An Introduction to Logotherapy. London: Hodder and Stoughton.
  4. Frank L. V. (1969) The will to meaning: Foundation and applications of Logatherapy. New York Penguin In: wons (1999). Living with Dignity and Palliative counseling.
  5. Frank L. V. E (1986) The Doctor and the Souli from Psychotherapyt. logotherapy. New York: Vintage Books.
  6. Crumbangh, J. C, and Maholick, L.T. (1969) A experimental stady in existentialism: The psychometric approach to Frankl's concep of noogennic neurosis Journal of clinical Psychology 20, 200, 207.
  7. Crumbangh, J. C, and Maholich, L.T (1969). Manual of Instruction for the Purpose in life test. Muster. Psyehometric Affiliates.
  8. Allen M. J. and Yen, W. N. 1979, Measurement theory. California.
  9. Diener, E. D. and Fujta, F(1992) Extravesion and subjective well – being in U.S, National sample U.S.A.
  10. Ellis (1980) the prinoiple and Paractice crational comotive Theroapy, London. studies.
  11. Nunnally, J. C (1978) Psychometric theory Ms Graw Hill, New York.
  12. Ryff, C. D. (1989) Happiness is every thing is it exploration on the meaing of psyochological well being Journal of personality and sacial psychology vol. 57.
  13. Park, James (2001) our Existential Perdicament, Lone lines. Depression, Anxiety and Death.
  14. Reker, G.T. (2000). Theoretical perspective, dimsmensions, and measurement of existential meaning. In G. T. Reker and K. chamberlain (Eds), Explorins existential meaning: Optimizing human development a cress the life span (pp. 39 – 55) Thousand Oaks, (A: sage).
  15. Lebon, T (2001): Existential Psychotherapy,

 http://www.members.com.

الملاحق

مقياس معنى الحياة بصيغته النهائية:

ت

الفقرات

تنطبق عليَّ

لا تنطبق

كثيراً جداً

كثيراً

بدرجة متوسطة

قليلاً

1

أجد صعوبة في التعامل مع المسترشدين

 

 

 

 

 

2

أكره عملي لكثرة سماعي لمشاكل المسترشدين

 

 

 

 

 

3

تلموني إدارة المدرسة على التقاعس في عملي

 

 

 

 

 

4

اشعر بالفخر عندما انجح في حل مشكلة للمسترشد

 

 

 

 

 

5

اعتقد ان مهنة الارشاد مملة

 

 

 

 

 

6

حصلت على احترام وتقدير المسؤولين

 

 

 

 

 

7

اشعر بالثقة بالنفس عندما أتعامل مع المسترشدين

 

 

 

 

 

8

اشعر ان شخصيتي مقبولة من قبل المسترشدين

 

 

 

 

 

9

اشعر بالفخر لانتمائي لعائلتي

 

 

 

 

 

10

اعتقد أن حياتي العائلية مهددة بالانهيار

 

 

 

 

 

11

أتمنى لوكنت في عائلة أخرى

 

 

 

 

 

12

افكر بالانتحار للخلاص من حياتي

 

 

 

 

 

13

اجد صعوبة في كسب الأصدقاء

 

 

 

 

 

14

اشعر بالانسجام مع قيم مجتمعي

 

 

 

 

 

15

اشعر ان أصدقائي يحبونني

 

 

 

 

 

16

أتمنى لو اعود طفلاً

 

 

 

 

 

17

اشعر بالسعادة مع عائلتي

 

 

 

 

 

18

اشعر ان عائلتي متعاونة معي

 

 

 

 

 

19

اشعر ان الحياة ممتعة

 

 

 

 

 

20

اعتقد ان للناس وجهين

 

 

 

 

 

 

أسماء الخبراء والمحكمين:

ت

الاســــــم

مكان العمل

1

أ. م. د. أحمد عبد الحسين الازيرجاوي

جامعة كربلاء – كلية التربية

2

م. د. إيمان نعمة كاظم

الكلية التربوية المفتوحة – كربلاء

3

أ. م. د. أزهار محمود الربيعي

الجامعة المستنصرية – كلية التربية

4

أ. م. د. زينب عبد الكاظم غانم

معهد المعلمات – بغداد

5

م. د. مسلم كاظم العيساوي

الكلية التربوية المفتوحة – كربلاء