تصنیف البحث: الأدب العربي
من صفحة: 186
إلى صفحة: 217
النص الكامل للبحث: PDF icon 7-10.pdf
خلاصة البحث:

الماء حياة البادية، كما هو أساس حياة كل كائن حي على هذه الأرض ومنه قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ –الانبياء/30) فقد كان العرب في حلهم وترحالهم يعيشون في صحراء قاحلة مترامية الأطراف إذا ما عثروا على نبع ماء فهم كمن حصل على كنز ثمين، ونظراً لشحة ينابيع الماء في الصحراء فقد انصب جُـلَّ اهتمام العرب على المطر وأوقات هطوله، لذا نجد أن هنالك ألفاظ كثيرة أطلقت على المطر. وقد انبرى هذا البحث لجمع ألفاظ المطر و أصول تسميتها و دلالتها عند العرب بشكل مرتب وعلى حروف المعجم وتبيان ما هو مستخدم منها ومتروك الآن، وتوصل إلى أن للمطر أسماء خاصة به، ولدى التحقق عنها يجد للباحث المنقب أن القوم توارثوها عن أجدادهم منذ اقدم العصور وينطبق ذلك على معظم كلام عرب البادية اليوم.

البحث:

 

المستخلص

الماء حياة البادية، كما هو أساس حياة كل كائن حي على هذه الأرض ومنه قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ –الانبياء/30)

فقد كان العرب في حلهم وترحالهم يعيشون في صحراء قاحلة مترامية الأطراف إذا ما عثروا على نبع ماء فهم كمن حصل على كنز ثمين، ونظراً لشحة ينابيع الماء في الصحراء فقد انصب جُـلَّ اهتمام العرب على المطر وأوقات هطوله، لذا نجد أن هنالك ألفاظ كثيرة أطلقت على المطر.

وقد انبرى هذا البحث لجمع ألفاظ المطر و أصول تسميتها و دلالتها عند العرب بشكل مرتب وعلى حروف المعجم وتبيان ما هو مستخدم منها ومتروك الآن، وتوصل إلى أن للمطر أسماء خاصة به، ولدى التحقق عنها يجد للباحث المنقب أن القوم توارثوها عن أجدادهم منذ اقدم العصور وينطبق ذلك على معظم كلام عرب البادية اليوم.

المقدمة

يبدو لنا من انعام النظر في اللغة العربية أنَّ العربَ اهتموا ببعض المسميات والظواهر وعبروا عن اهتمامهم بها بان اطلقوا على كل منها اكثر من اسم، فقد كان العربي يعيش في الصحراء العربية القاحلة مهدداً اذ تهدده قسوة الطبيعة ووحوشها وحشراتها الزاحفة ويهدده مواطنوه من ابناء القبائل الاخرى فلا يعلم متى يهجم عليه وحش فيمزقه او تفاجئه أفعى أو ينقض عليه ابناء القبائل الأخرى ليقتلوه أو يأسروه ويغنم ممتلكاته البسيطة لهذا كان السيف صديقاً لهذا العربي المهدد فاهتم به ولازمه ملازمة الاخ لأخيه فلا ينام الا وسيفه معه ولايسافر الا وهو يصطحب سيفه، لهذا كان للسيف اسماء كثيرة فهو سيف ومهند وفيصل وحسام... الخ([1])

وهكذا الأمر بالنسبة للأسد هذا الحيوان المفترس الذي يمزق زئيره سكون الصحراء العربية فترتعد له فرائص الكائنات الحية الاخرى، ولاهميته فقد اطلق عليه العرب اسماء كثيرة فهو اسدٌّ وغضنفرٌ وهو سَبُعٌ وهِزَبرٌ... ([2])

ولان الجزيرة العربية كانت عبارة عن ارض رملية مترامية الاطراف تلفحها الرياح و غالباً ماتكون جافة ويرفع درجة حرارتها قرب الجزيرة من خط الاستواء لهذا كان المطر مهماً للانسان العربي فكم من معركة نشبت بين القبائل العربية كان سببها غدير ماء... ولاهمية المطر اطلق العرب عليه اسماء كثيرة. فقد جمع الباحث الالفاظ بشكل مرتب وعلى حروف المعجم،وتوصل البحث إلى أن للمطر أسماء خاصة به، ولدى التحقق عنها في بطون المعاجم والقواميس وكتب الأنواء نجد أن أكثرها تسميات عربية عريقة في الفصاحة،وسيتكفل البحث بالوقوف على كل منها وبيان دلالته في لغتنا الكريمة.

الفاظ المطر

1. الأتيُّ والأتاوِيُّ: هو المطر الغزير الذي يحصل منه السيل([3])، ومنه قول العجاج([4]):

لَهَا إذا مَا هَدَرَتْ أَتِيٌّ

وقيل هو السيل الذي يأتي القوم من غيرارضهم ([5]).

2. ألب: ألبت السماء تألبُ وهي ألوبٌ إذا دامَ مطرها([6]).

3. البَدَويّ: انفرد بذكر هذا الاسم الشيخ محمد رضا الغراوي (ت1385هـ)([7]) ولعلَّ هذا الاسم له علاقة بالمطر من حيث إخصاب الارض من جهة، ومن جهة اخرى العرب يتركون ألآبار التي هم عليها في الشتاء ويتجهون الى الصحراء للكلأ الذي فيها والذي يأتي مع الامطار([8]).

4. البَدرِي: هو المطر ما كان قبل الشتاء ([9]) , أي بكر به اول الزمان.

5. البسار: بكسر الباء أو بضمها هو المطر الذي يدوم على اهل السند في ايام الصيف لايقلع عنهم ساعة، فتلك ايام البسار([10]) أي سقوط المطر في غير وقته كقول العرب:(قد بسر الرجل الحاجة اذا طلبها في غير وقتها)([11]) ومنه المبسرات: الرياح التي يستدل بهبوبها على المطر([12]). وهو مشتق من بَسَر: الاعجال, والبسار جمع بُسْرٌ وبِسْرٌ، وهو الماء الطري حديث العهد بالمطر ساعة ينزل من المزن. فالاصل في البسار دلالته على الماء، والماء دائم سيال فاطلق على الماء هذا الاسم لدوامه، ولهطوله في غير وقته.

6. بَعّجَ: بعج المطر في الارض وذلك ((اذا فحص الحجارة لشدة وقعه))([13]). واصل البَعَجُ: الشق، والانبعاج، الانشقاق. وتبعج السحاب وانبعج بالمطر: انفرج من الودق والوبل اتسع.

7. البُعاقُ: المطر الذي لاشيء اشد منه، وهو الذي يتبعق بالماء تبعقاً وهو الذي يفاجىء بوابل من المطر([14]) ومنه ارض مبعوقة أي اصابها البُعاق والاصل في البعاق شدة الصوت، ومنه قيل للمؤذن: البَاعِقُ. والأنبعاقُ: مصدر انبَعَق المطرُ بالماء إذا اندفعَ مُنْهَمِراً،وتَبعَّض مثله وسيل بُعَاقٌ: شديد الدَّفعة([15]).وفي حديث الاستسقاء ((جسم البُعاق)) ([16]) بالضم وهو المطر الكثير الغزير الواسع، وفي كل هذا نلحظ ان البُعاق يدل على الشدة وهذه الشدة مصحوبة بالصوت.

8. البَغْرُ والبَغَرُ: الدفعة الشديدة من المطر، من قولهم بغرت السماء بغراً واصل البَغْرُ: الشرب بِلارِيٍّ أيّ العطشُ، ومنه بَغَر([17]) النَّجمُ يَبغُر بغوراً اذا سقط وهاج بالمطر، ومنه بغر النوء اذا هاج بالمطر. ذكر ابو حنيفة: ابَغرت الارضُ اصابها المطر فلينها قبل ان تحرث وان سقاها اهلها قالوا: بغرناها بغراً ([18]) وذكر ابو زيد، لاتكون البغرة الا مع كثرة المطر، والبَغرة الزرع الذي يزرع بعد المطر فيبقى فيه الثرى حتى يحقل

9. البَغَشُ والبَغَشَة ُ: المطر الضعيف الصغير القطر([19]). وهما ايضاً السَّحابة التي تدفع مطرها دفعة واحدة. والبغشة المطرة الضعيفة فوق الطّشَّة.

10. البُكُور والبَاكُور و المُبكر: جميعاً من المطر ماجاء في أَول الوَسْمِيُّ([20]). والبَاكور من كل شيء المعجل المجيء والادراك.

11. البُلة والبَللُ: الندى والندوة([21]): وهو يدل على الرطوبة التي يتركها المطر ومنه البَلَلً.

12. البَـوْ قُ والبُـوَقَةُ: الدفعة المتكررة من المطر([22]). ذكر الاصعمي (216) ان اصابتنا بَـوْقَة منكرة وبُـوقٌ([23])، وهي دفعة من المطر انبعجت ضربةً، قال رؤبه([24]): من بِاكرِ الوَسْميّ نَـضَّـاخِ البُـوقْ.

والبُوق هنا جمع بُوقة مثل أَوَقٍ، جمع أَوَقَة، ومنه: اصابهم بُوق من المطر أي كثرته.

13. التَّـبعيةُ: المطر بعد المطر([25]). من تَبِعَ الشيء يتبعه تبعاً وتباعاً أي سرت في اثره. ومن اللافت للنظر ان مطر الوَليّ هو المطر بعد المطر ويتضح لنا ان التبعة هي المطرة بعد المطرة السائرة في اثرها.

14. الثّجيجُ: شدة انصاب المطر ([26]) وقد نطق القرآن الكريم بذلك اذقال:) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً( (النبأ:14)، ومّطرٌ مِثَجٌّ وثَجّاجٌ و ثَجِيجٌ أي شديد الأنصباب جداً ومنه قول ابي ذؤيب الهذلي ([27]):

سَقَى أمَّ عَمْروٍ كلَّ آخرِ لَيْلَة حَناتِمُ سُودٌ ماؤهُنَ ثَجِيجُ

15. اثجم: اثجم المطر اذا دام اياماً عكس انجم بالنون اذا اقلع([28]).واصل الثَّجمُ هو سرعة الصرف عن الشيء ومنه الاثجام وهو سرعة المطر، واثجمت السماء: دام مطرها ذكر الاصمعي: اثجم المطر واغضن اذ ادام اياماً لايقلع وكثر([29]).

16. الثَدقُ: المطر الذي يخرج خروجاً سريعاً نحو الوَدْق([30])، ومنه اشتق العرب ثَادِق للفرس، وذلك لسرعته في الجري.

17. الثَّردُ: المطر الضعيف([31])، وحكى ابن الاعرابي انه قيل لأعرابي: مامطرُ ارضك ؟ قال: مُرككةٌ فيها ضُروس وثَردٌ يذر بقله ولايفرح اصله، أي هذا المطر النازل من السحائب المتفرقة يفرق بينها رَكاك([32]).وهذا المطر يذر أي يطلع ويظهر لانه يذر من ادنى مطر. واذا علمنا ان الثرد هو الفَـتُّ من ثَرَدَ يثرد ثرداً وهو ثريد، فهذا المطر فرحة النبات حين أظهر اصله

18. ثَرَوِي: مطر ثروي نسبة الى الثُّريَا، ويقول عنه احمد محارب الظفيري: هو اول امطار الوسمي([33]) أي هذا فيه نظر، لانه يحدد اولاً: هل هذا المطر في سقوط الثريا او في مغيبها ؟ ثانياً: ان مطر الوسمي يكون في المدة المحصورة من سقوط الدلو (العرقوب المؤخر منه) ويمتد الى سقوط الثريا في 13 تشرين الثاني([34]) فهو اذاً نسب المطر الى الثُّريا وهو يكون اخر امطار الوَسْمِيّ وليس اولها كما زعم احمد محارب الظفيري. وقالت العرب: (ليس بعد الثُّريا وَسْمِيّ) ([35]) والمعروف عندنا اليوم ان مطر الثَروي هو عند مغيب الثريا في اخر الشتاء ويكون مصحوباً بالبرق الذي ينبت الفقع (الكمأ).

19. اثْعَـنْجَجَ او ثَعَجج:المطر اذا سال وكثر وركب بعضه بعضاً وهو بمعنى اثعنجر([36]).

20. ثَعِـبَ: ثعب الماء والدم يثعبه ثعباً اي فَجَّره([37])، فانثعب كما ينثعب الدم من الانف وذكر الليث ومنه اشتق المَثْعَبُ للمطر لانه ينهل من السحاب كأنها تنفجر به.

21. اثْعَنْجَرَ: ثَعْجَرَ الشيء والدم فاثْعَنْجَرَ: صبه فانصب([38]). والمُثْعَنْجِر: السائل من الماء والدمع. والمُثْعَنْجِرُ والمُسْحَنْفِرُ: السيل الكثير([39]). واثعنجرت السحابة بقطرها واثعنجر المطر نفسه يثعنجر اثعنجاراً فالاصل هو الصب والسيلان واطلق فيما بعد على المطر.وتصغير: اثعنجر والمثعنجر: ُثعَيْجِرُ وثُعَيْجِيرُ، فحذفت همزة الوصل التي في اوله، وحذفت النون والميم لانها من حروف الزيادة([40]) والتصغير مثل الجمع كلاهما في وادٍ واحدٍ لانهما يُعدان الكلمة الى الاصل.

22. الثَّـلةُ: المطر ولم يصرح به غير الشيخ محمد رضا الغراوي (ت1385هـ)([41]) ولعله مأخوذ من الثُّـلة وهي جماعة من الناس ومنه الثَّـليل: صوت الماء وانصبابه وقال ابن دريد:((الثليل صوت الماء)) ([42]) ومنه يمكن ان يطلق على صوت المطر الساقط بالثليل.

23. الجَدَا: المطر العام([43]) مقصور غيث جدا: لايعرف اقصاه، واصابنا جدا أي مطر عام، وفي حديث الاستسقاء ((اللهم اسقينا غيثاً غدقاً وجداًُ طبقاً))([44]).واخذ منه جدا العطية، وقال ابن السكيت:((الجدا يكتب بالياء والالف))([45]) ,والجدا مقصور بمعنىالجدوى وهما العطية وعند التثنية: جدوان على القياس، جديان على المعاقبة، والتعاقب نوع من ابدال الاصوات([46]).

24. الجُرُزُ: بضم الجيم والراء، يطلق اصلاً على الارض التي لم يصبها المطر([47])، أي الارض المهزولة ومنه اطلق هذا الاسم على المطر من باب التفاؤل كما اطلقوا الكلمة السليم على اللديغ على سبيل التفاؤل بسلامته وبرئه من علقه([48]). وقد نطق القران الكريم بذلك اذ قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ) (السجدة:27).

25. الجِلبَاب: هوالمطر الكثير ([49]) ولعله مأخوذ من الجلباب وهو القميص او الثوب الواسع الذي تغطي المرأة به رأسها وصدرها، واخذ الى المطر لما به من دلالة الغطاء الواسع وهو مطر كثير وهو مشتق من الجِلب او الجُلب وهو السّحاب الذي لاماء فيه او سحاب الرقيق الذي لاماء فيه أو السّحاب المعترض كأنه الجبل ومنه قول تأبط شراً([50]).

وَلستُ بِجُلَبن جُـلْبِ ريحٍ وَقِرَّة ٍ ولا بِصفاً صَلْدٍ عن الخيرِ مَعْزَلِ

26. الجَوْدُ: المطر الغزير الكثير العام في كل زمان وهو فوق مطر الدِّيمة ([51]). وهو الذي يروي كل شيء ([52])والجَوْد مصدر جاد المطر جَوْداً أي وَبَلَ فهو جَائِدٌ ([53]). والجمع جُود وقد رفض اللغويون كلمة (جَائِد) التي اشتقها المتنبي من (جاد) اذ قال ([54]):

فدىً مَن على الغبراءِ أوّلُهُم أنا لهذا الابيِّ الماجدِ الجائدِ القرمِ

ويتضح رفضهم من تعليقهم على البيت بقولهم: لم يحك عن العرب الجائد وانما المحكي عنهم رجل جواد، وفرس جواد، ومطر جواد ([55]) ولا وجه لهم في رفضهم لهذه الصيغة فكلمة جائد اسم فاعل من فعل ثلاثي هو (جاد يجود) نحو قال يقول، وياتي اسم الفاعل من الفعل الثلاثي المجرد بكثرة على (فاعل) وقد اثبت ذلك القاضي الجرجاني اذ قال: ((ان هذا باب يستغني بالقياس عن اسماع لاطراده واتساق امره على الاعتدال فاعل فعل في الكلام يقتضي التعريف الى فاعل ومفعول به)) ([56]).

27. جَارُّ الضَّبُعِ: المطر الذي لايدع شيئاً الا أساله وهذا السيل الكثير يخرج الضَّبُع من جُحرها([57]) فيقال للمطر الذي لايدع شيئاً إلاأساله وجَرَّهُ:جاءنا جَارُّالضَّبُعِ,ولا يجرُّ الضَبُعَ إلاسيلٌ غالبٌ متأتي من مطرٍ كثير,على أنَّ السيل الجرار يجرّ الضّباع والضبابَ.

28. جِـوَرَّ: غيث جِوَرَّ: غزير كثير المطر، جور مأخوذ من معنى الجَوارُ وهو الماء الكثير، وروي الاصمعي: جُؤرّ أي له صوتٌ فقال([58]):

لاتَسْقهِ صَـيِّـبَ عَزّافٍ جُؤرّْ

وقد رواه ابن سيده غُرّافٍ ([59]) وغيث جِوَرّ أي شديد صوت الرعد.

29. الحَبَابُ: المطر ([60]) وهو في الاصل الطل على الشجر يصبح عليه ([61]) وفي حديث وصفه اهل الجنة: ((يصير لمقامهم الى رشح مثل حباب المسك)) ([62]) وذكر أنَّ الحًبابً بالفتح([63]): الطّلُ الذي يصبح على النبات، وقد اضافه الى المسك ليثبت له طيب الرائحة. والاصل في الحَباب وهو معظم الماء في قول طرفة([64]):

يَشُقُ حَبَاب الماء حيزومُها بِها كما قَسم التُربَ المُفَايلَ باليدِ

30. الأحداث: الامطار الحادثة في اول السنة ([65]) ويشهد لهذا قول الشاعر:

تَروّى من الأحداثِ حتّى تَلاحقتْ طوائفهُ واهتَزّ ِبالشِّرْ شِر المَكُرُ

وقد ورد في اللسان ([66]) أنَّ الحدث مثل الَوليّ وارض محدوثة: أصابها الحدث هذا النص يقرب لنا مفهوم السنة عند العرب، فالسنة عندهم تنقسم الى قسمين هما شتاء وصيف([67]) وينقل ابن قتيبة عن بعض العرب في سبب ابتداء السنة بالشتاء، ويعود السبب الى ان الشتاء ذكر والصيف انثى([68]) وهذا مردود فالشتاء ينتهي بالهمزة قبلها الف التأنيث وهذا له نظائر نحو كساء وبيداء فهي اقرب الى الانثى من الذكر، والصيف مثل طيف من صاف يصيف صيفاً وقد قرن الحدث بالوليّ: المطر الثاني بعد الوَسْمْيُّ.

31. الحَرِيْصَةُ: المطرة التي تحرص وجه الارض تؤثر فيه من شدة وقعها([69]) وتطلق ايضاً على السحابة التي تؤثر بمطرها في قشرة الارض، قال الحويدرة ([70]):

ظَلَمَ البِِطاحَ له انِْهِلالُ حَرِيْصة فصَفا النِّطاف ُله بَعِيدَ المُقْلَعِ

والحَرصُ: الشق([71])، وحرص الثوب يحرصه حرصاً: خرقه، واصل الحَرْص القَشْرُ وبه سميت الشجة حارصة لانها تحرص الجلد او تشقه قليلاً.

32. الحَشْكَةُ: من المطر مثل الحفشة والغيبة وهي فوق البغشة، والحشك في الاصل هو شدة الذرة في الذرع([72]) ومنه قيل للمطر حشكة أي الذي يسيل سريعاً والحشكة من المطر هي النقطة السريعة منه([73])

33. الحَفْشَة: حَفشتْ السماءُ تحفش حفشاً، والحَافِش الذي يسيل سريعاً([74]) ومنه حفش مطر الارض أي اظهر نباتها وفي اللسان: حَفشت السماء تحفش حفشاً جاءت بمطر شديد ساعة ثم اقلعت([75]).

34. الحَتْفَل: المطر الحثيث المتدارك من حَفَل، وحَفَلت السماء ُحَفْلاً جَدَّ وَقْعهُا و اشْتدّ مطرُها ([76])، و السماء هنا تعني المطر لان السماء لا تقع، واصل الحفل هو اجتماع الماء.

35. حَقِبَ: حَقبِتْ السماءُ حقباً اذا لم تمطر، وحقب المطر حقباً: احتبس([77]) ويبدو ان العرب قد اطلقوا هذه اللفظة على سبيل التفاؤل بالمطر لانه قد جاء بعد احتسابه.

36. الحَلبة: الدفعة الشديدة من المطر، حلبت تحلب حلباً([78]).

37. أحْلَسَت السماء ُ: مطرت مطراً رقيقاً دائماً ليس بوابل([79]) والحَلَسُ والحِلْسُ: كل شيء ولي ظهر البعير والدابة تحت الرحل والقنب والسرج وهو كساء رقيق يكون تحت البردعة([80])، فأصل الحلس: اللصيق.

38. الحَمِيمُ: من امطار الازمنة الذي يأتي بعد ان يشتد الحر([81]) وهو من امطار الصَّيف.

39. حَنْضَرَو المُسْحَنْضِرُ: السيل الكثير([82]) من المطر.

40. الحَيا و الحَياء: وهو المطر الذي احيا الارض بعد موتها فهو الحياء([83]) وهو ايضاً المطر الكثير، واصل الحياء: الخصب([84]) فاحياء الارض هو انباتها بعد ان كانت هزلة.

41. المُحْتَطِب: هو المطر القالع لأصول الشجر([85])، لقوته وشدة وقعه وسيلانه.

42. الخَبِيْئَةُ: من اسماء المطر المستنقع في الصخر([86]) والخبء كل شيء غائب مستور، والخبء في السماوات: المطر، والذي في الارض: النبات([87]).

43. الخِبْطَةُ: المطر الواسع في الارض مع ضعف([88]) والخِبْطَةُ ايضاً بقية الماء في الغدير([89])

الخَرِيف ُ: الخريف هو اول ما يبدا من المطر في اقبال الشتاء، وعن ابي حنيفة الدينوري ان الخريف ليس في الاصل بأسم الفصل وانما هو اسم مطر القيظ ثم سمي الزمان به، ([90]) وعن الاصمعي وابي عبيد ان اول ماء المطر في اقبال الشتاء اسمه الخريف وهو الذي ياتي عند صرام النخيل والذي يمتد من سقوط الفرع المقدم للدلو في 9/9 والى سقوط الثريا في 13/11 – ثم يليه الوَسْمِيُّ وهو أَوّلُ امطار الربيع وهذا عند دخول الشتاء ثم يليه الربيع ثم الصَّيِّف ثم الحميم وذلك لان العرب تجعل السنة ستة ازمنه. ([91])

44. الخَطْرَةُ: المطرة الضعيفة ([92])

45. الخَطِيْطَةُ: الارض التي لم يصبها مطر بين ارضين ممطورتين ([93]). أي التي مطر بعضها.ومنه ماروي عن ابن عباس(N) أنه سئل عن رجل جعل امر امراته بيدها فقالت له:انت طالق ثلاثا، فقال ابن عباس(N):خط الله نوءها الا طلقت نفسها ثلاثا. وروي:خطأ الله نوءها ([94]), بالهمز, أي اخطاها المطر. فخط الله نوءها من الخطيطة عن ابي عبيد([95]). وهي الارض التي لم تمطر بين ارضين ممطورتين.

46. الدَّثُ: المطر الضعيف ,دثت الارض تدث دثاً ([96]) , ودثت السماء أي جاءت بالدث وهو المطر الضعيف , والدّثةُ:المطرة الخفيفة ,وقد دثت الارض دثاً والجمع الدِثَاثُ([97]) وقد جمع اللسان بين([98]) الدث والدثة في انه اخف المطر واضعفه ,وحفظت العامية هذه اللفظة وأميت في الفصيحة الحديثة.

47. الدَّثَائِيُّ والدَّثَئِيُّ: الدّثَىِء لغة في الدّفَىء، مطر يأتي بعد اشتداد الحر([99]) ذكر عنه ثعلب: هو الذي يجيء اذا قاءت الارض بالكمأ ([100]). والدثيء والدفىء كل ذلك صيغ صيغة النسب وليس بنسب.

48. الدّجْنُ: المطر الكثير ومنه السحابة الداجنة الماطرة المطبقة نحو الديمة([101]) واصل الدّجن ُهو الباس الغيم الارض([102]) وظِلُّ الغيمُ في اليوم المطير.

49. الدّاحِي: المطر الداحي الذي يدحي الحصى عن وجه الارض([103]). واصل الداحي من الدَّحَو: البسط ومنه قوله تعالى (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) (النازعـات:30)

49.الدُّرة اوالدَّرءُ والمِدّرَارُ: في كل الامطار وهو الذي يتبع بعضه بعضاً وجمع الدُّرة الدُّرَرُ([104]) ودرَّتْ السماءُ بالمطر إذا كثر مطرهاوسماءٌ مِدْرَارٌ أيّ تدِرُّ بالمطر ومنه قوله تعالى (يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً) (نوح:11)

49.الدَّسَّةُ: المطرةُ الخفيفة([105])

50. الدَّعْقَةُ:هي الدفعة الشديدة من المطر المؤثرة في التربة من قولهم:اصابتنا دَعْقَةٌ من مطرٍ([106]) ٍاي غيرت معالم التربة من شدة وقعها مثل دعق الدواب الارض اذا أثرت بها من شدة وطءها.

51. الدَّفِىء: هو المطر في اخر الربيع عند اقبال القيظ([107]) والدّثِىء لغة فيه.

52. الدَفْق والدُّفَاقُ: المطر الواسع الكثير([108]).

53. الدالِقة: هي المطرة السريعة ([109])

54. الدُّهنُ و الادهان: الدهن من المطر قدر مايبل وجه الارض([110])، ودهنت السماء الارض: بلت اعلاها لا مسيل ولا باغش وجمع دهن([111])، الدهان وارض مدهونة: مبلولة فأصلُ الدُّهن اذاً البللُ.

55. الدِّيمة (دوم): المطر الذي يدوم مع سكون لا رعد فيه ولا برق اقلها ثلث النهار وثلث الليل([112])، والديمة المطر يدوم اليوم او اليومين والثلاثة من دامت السماء تدوم ديماً ودوماً واصل الديم السكون. واصل الديم من الدوم، فاقلبت العين (الواو) ياء لكسرة قبلها فقالوا: دوم([113]) يدوم على القياس ويديم على القلب حتى كثر وشاع ومنه انشد ابو زيد الانصاري([114]):

هو الجَوادُ ابنُ الجَوادِ ابنُ سَبل ان ديموا جاد وان جادوا وبل

56. المُدَامُ: ومن مطر الديمة اطلق على المطر الدائم اسم المُدام([115])، واصل المدام هو الخمرة([116]) لدوامها في الجسد، فمطر المدام لدوامه في الارض.

57. الذّكِرُ([117]): لم يذكر هذا الاسم للمطر سوى الشيخ احمد بن مصطفى اللبابيدي الدمشقي (1318هـ).

58. الذِّهَابُ: الذهاب واحدها ذهبة وهي الحديثة من الامطار([118])، وهي ايضاً اسم للمطر كله شديده وضعيفه ومنه قول سحيم ([119]):

سقتني على لوحٍ من الماءِ شَربةً سَقَاها بها اللهُ الذِّهابَ الغوادِيا

59. الرَبَابُ: الرباب في الاصل يطلق على السحابة الرقيقة السوداء تكون دون الغيم في المطر. ولا يقال لها ربابة الا في مطر([120]). وقد اخذ هذا المعنى في الدلالة على المطر.

60. الرَّبِيعُ: من امطار الازمنة، وقد اقترب هذا المطر بربيع الارض أي الخضرة واذا كان الربيع قليل المطر والنبات فهو ربيع([121]) ومنه قول زهيربن أبي سلمى ([122])

تَرَبَّعَ صارَةً حتى إذا ما فَنَى الدُّحْلانُ عنه والإضَاءُ

61. الرِّثَانُ: وهي الامطار المتتابعة يفصل بينهن سكون واقل مابينهن ساعة و اكثر مابينهن يوم وليلة([123]).

وارض مرثنة ترثيناً ومرثمة ومثردة، كل ذلك اذا اصابها مطر ضعيف وارض مرثونة اصابتها رثنة أي مركوكة، أي الرثان مثل الرك المطر الضعيف.

وذكر ايضاً: أَصَابَ الارضَ رِثَانُ ورِثَامُ([124])، فالرِّثَان خُصَّ بالمطر والرِّثَامُ قُطارُ الدَّمِ وقد خُصَّ بذلك.

62. المُرْثَعِنُ: ارثعن المطر([125]): كثر قال ذو الرمة([126]):

كأنَّهُ بعدَ رِياحٍ تَدْهَمُهْ ومُرْثَعِنَاتِ الدُّجُون تَشِمُه

والمُرْثَعِنُ من المطر: المسترسل السائل: ذكر بن السكيت في قول النابغة([127]):

وكلُّ مُلِثِّ مُكْفَهِرٍّ سَحَابُه كَمِيشِ التَّوالِي مُرْثَعِنَّ الأسافلِ

قال: مُرثَعِنّ متساقط ليس بسريع وبذلك يوصف الغيث.وارْثَعَنَّ المطر اذا اثبت وجاد ثم كثر في الغيث.

63. الرَّجْعُ:هو تكرر المطر ورجعانه([128])وقد نطق به القران الكريم في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) (الطارق:11) , ومنه قول المتنخل الهذلي([129]):

63. ابيضَ كالرجعِ رَسُوبٌ إذا ما شَاخَ في مُحْتَفِلٍ يختلي

64. الرَّحْمَةُ: اسم من اسماء المطر لانه برحمة الله ينزل من السماء([130])، ومنه قوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) (الشورى:28)

64. وقوله تعالى: (فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (الروم:50)

64.الرَّذَاذُ: المطر الضعيف او الساكن وهو فوق القطقط وهو اصغر المطر فيكون الرذاذ فوقه لانه دائم الصقار القطر([131]).

65. ارْزَغَ: أرزغ المطر اذا أبل الارض([132])، واصل الرّزْغُ: الماء القليل في المسَايلِ، والرّزغ ايضاً الطين والرطوبة([133]).ومنه قول طرفة بن العبد([134]).

وأَنْتَ عَلى الأَدْنَى شَمَالٌ عَرِيَّةٌ شَآمِيةٌ تَزْوي الوُجُوهَ بَلِيلُ

وأَنْتَ عَلى الأَقْصَى صَباً غَيرُقَرّةٍ تَذاءَبُ مِنها مُرْزِغٌ وَ مُسِيلُ

أي مطرٌ مُرزِغٌ ومطرٌ سيلٌ.

66. الرِّزْقُ: الرزق([135]) المطر لانه يكون فيه الرزق وإحياء الارض ومنه قوله تعالى:(وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (الجاثـية:5)

66.. وجمع الرزق الارزاق ومنه قول لبيد([136])

رُزِقَتَْ مَرَابِيعَ النُّجومِ وَصَابَها وَدْقُ الرَّوَاعِد جَودُها فَرِهَامُها.

أي مطر مرزغ ومطر سيل.

67. الرَّشُّ: المطر القليل الخفيف([137]) ومنه قول زهير بن أبي سلمى([138]):

فبات مُعتصماً من قرّها لثقاً رَشَّّ السحابُ عليه الماءَ فاطْرقا

ورشت السماء رشاً وجمع الرّش الرشاش.

68. الرَّصْدُ والرَّصَدُ والرّصْدة: قال النضر بن شميل (204هـ) ((اذا مطرت الارض في اول الشتاء فلا يقال لها مَرْت لان بها حينئذ رصداً، والرَّصدُ حينئذ الرجاء لها كما ترجى الحامل، وعن الاصمعي (ت216هـ) قال: من اسماء المطر الرّصْد، وعن ابن الاعرابي (ت231هـ): الرَّصْدة ترصد ولياً من المطر، والرَّصَد العِهَاد ُتَرْصُد مَطراً بعدها، قال: فان اصابها مطر فهو العشب واحدتها عِهْدَة أي تنبت العشبَ او كان العشبُ))([139]) من هذا يتضح لنا ان الرَّصْدَة: هي المطرة تقع اولا لما ياتي بعدها أي ترتقيب المطر الذي بعدها وهو العِهَادُ الذي يصب الارض وفيها ندى المطر الاول – الرصد – والرصد هو اول امطار الشتاء وبه عشب أي هو من امطار الوَسْمِيّ الذي يسم الارض بالنبات.

الرَّاضِبُ: الرَّاضِب من المطر السَّحَّ ([140])، وقد رضب المطر وارضب قال رؤبه ([141]):

كأنَّ مزناً مُسْتَهِلَّ الإرْضَابْ رَوَّى فِلاةً في ظِلالِ الإرْضَابْ

واصل الرَّضب: الريق.

69. الراعب:المطر الذي يملأ كل شيء([142]).

70. الرِّيق: ريق المطر هو اول شؤبوبه، وارتجس المطر سمع له رجساً وهو صوته بهدة شديدة([143])

71. الرِّكُ: المطر الضعيف الذي لاينفع الا من ان يكون له تبعة([144]) وأصل الرِّك: الضعف.

72. الرَمَضُ: هو المطر الذي ياتي بعد ان يشتد الحر، والرمض هو الحر الشديد الذي يلهب الحصى([145]).

73. الرَّمَلُ: المطر القليل من قولهم: اصابهم رَمَلُ من مطر وهو القليل وجمعه أرْمَال, وأرْمَل العامُ قلَّ مَطَرَهُ([146]) واصل الرَّملُ النَّسج من قولهم:

رَمَلتُ الحَصِيرَ رَمْلاً وأرْمَلته: نسجته فهو مايتركه المطر من اثر في الارض.

74. الرَّمِيُّ: الرَّمِيُّ في الاصل قِطعٌ صغارٌ من السَّحابِ([147]) وهي سحابة عظيمة القَطْر شديدة الوقع والجمع أرْمَاءٌ وأرْمِيَة ورُمايَا ومنه قول ابي ذؤيب الهذلي([148]):

يَمَانِيَةٍ أحْيَا لَها مَظَّ مَأْبَدٍ وَآل قَراسٍ صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ

75. الرَّهَجُ: الرَّهَجُ في الاصل: الغُبَارُ([149]) ومنه اطلق على السَّحاب الرقيق بالرهج([150]) ومنه ارهجت السماء ارهاجاً اذا هَمّت بالمطر ونَوءٌ مُرهِج أي كثير المطر([151]) اذا علمنا ان الرهج هو اثارة الغبار وشبهه, فالسحاب شبه الغبار في رقته وشبه المطر بما يعكس من صورة المطر الساقط كانَّه الغبار.

76. الرِّهْمَةُ: الرِّهمةُ بالكسر المطر الضغيف الدائم، وهو من امطار الديم وهي اشد وقعاً من الدِّيمة واسرع ذهاباً ([152]) وعن ابي حنيفة أنَّه قال: ((الرِّهمةُ أن تطبق السماء على الارض ليالي بأمطار وضر شديد ليس فيها برق ولا رعد وهي من الدِّيم)) ([153]) ومن الملاحظ ان الصفة المشتركة في الديم هو دوام المطر واستمراره وأنَّه مطر لارعد فيه ولا برق ورِهْمَت السماءُ إرهاما:امطرت، وجمع رِهْمَة رِهَامٌ للكثير ورِهْم ُ. واما ابن دريد فقد ذهب الى أنَّ الرِهْمَةَ المطرُ اللين ومنه اشتقاق المَرْهم لِـلِـينَتِهِ([154]).

77. الرّوَائح: هي امطار العَشِّي ّ، واحدتها رائحة يقال: اصابتنا رائحة اي سماء([155])

78. الزُّرَجُونُ: المطر المستنقع في الصخرة ([156])، وهو من اصل الوضع مأخوذ من زَرْجَن: الماء الصافي الذي يستنقع في الجبل، وهو عربي فصيح هكذا وصفه ابن منظور (ت 711) ([157])،وهو عند الاصمعي (216) فارسي معرب من: زَرْ: الذهب وجَون: اللون أي لون الذهب([158])، وهوعند ابن سيدة ([159]): صبغ احمر وهو ايضاً الخمر، وعادة ما يكون لون الذهب مائلا الى الاحمرار فالماء – المطر – في الصخر يعطي لون الاحمرار.

79. السَبْط: المطر اذا كان متداركاً سَحَّا وسباطته سعته وكثرته([160])، قال القطامي([161]):

صَافتْ تَمَعّجُ أَعنَاقُ السُّيولِ بِه مِن بَاكرٍ سَبِطٍ أَو رائحٍ يبَلُِ

فاراد بالسبط المطر الواسع الكثير.

80. السَِّبْل: المطر بين السماء والارض يخرج من السّحاب مثل الافاويق([162]) وأسبل المطر والدمع اذا هطلا والاسم السبل بالتحريك. وعن ابن الاعرابي: السبلة: المطرة الواسعة، ومثل السبل العثانين واحدها عثنون([163]) أي اول المطر.

81. السَّجمُ: هو قطران الدمع وسيلانه قليلاً كان أو كثيراً من سجمت العين الدمع والسَّحابة مطرها تسجمه سجماً إذا صبته ,كذلك السَّاجِمُ من المطر, وارضٌ مَسْجُومَةٌ أيّ ممطورة ([164]), والسَّجمُ هو ماء السماء الصافي من قول ساعدة الهذلي([165]):

حتى أُتيِحَ لهُ رامٍ بِمُحْدَلَةٍ جشءٍوبِيضٍ نواحِيهُنَّ كالسَّجَمِ

82. السَّاجِِية: المطر الذي يسجي مايقع عليه فيسيل به([166])، وحين تتبع لفظة ساجية نجد اصلها أَنَّها تدل على الدوام والسكون مشتقة من (سجا) نحو قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) (الضحى:2)

82. أي سكن ودام.وسجا الليل يسجو سجواً، أي سكن ودام([167]) وليلة ساجية اذا كانت ساكنة البرد والريح والسحاب غير مظلمة: اذاً فالاصل في ذلك كل التغطية والدوام فأطلق على المطر هذا الاسم لانه يغطي يسح بدوامه كل مايقع عليه ومن قول سُحَيم([168]):

فَمَرَّ عَلَى الأنْهَاءِ فالتَجَّ مُزْنُهُ فَعَقَّ طَوِيلاً يَسْكُبُ المَاءَ سَاجِيا

83. السَحَابةُ: المطر القليل العرض([169]) قل قطره او كثر وهو مثل الشؤبوب.

84. السَّحُّ: المطر الحثيث المتدارك مثل مطر المحنفل([170]) واصل السَّحُّ هو سمن الشاة، من سحت الشاة والبقرة تسح سحاً وسحوحاً وسحوحة اذا سمنت غاية السمن. وهذا بدوره يؤدي الى ان يكون سيرها ببطء بسبب ثقلها والثقل يتضح في المطر من خلال الصب الشديد نحو قول امرىء القيس([171]):

أّمِنْ ذِكْرِ نَبْهَانِيَّةٍ حَلَّ أَهْلُها بِجِزْع المَلاَ عَينْاَكَ تَبْتَدِرَانِ

فَدَمْعُهمُا سَكْبٌ وَسَّح ٌّودِيمَةٌ وَرَشٌّ وَتَوْكافٌ وَتنَْهَمِلَانِ

فقد استعمل السَّحُّ للصبّ الشديد.

ومن السَّحّ اشتق السَّحْسَحُ والسَّحْسَاحُ([172]): المطر الشديد وهو الذي يقشر وجه الارض من شدته ولهذا سميت هذه المطرة بالساحية لانها تقشر وجه الارض فتسع أي تسيل بالذي تأتي عليه.

85. السَّحِيفَةُ: السَّحِيفة من المطر التي تجرف كل مامرت به أي تقشره واصل السَحَف من سَحَفَ رأسه سحفاً أي حلقه فاستأصل شعره. والسَحَفُ: كشط الشعر عن الجلد حتى لايبقى منه شيء. ومنه اطلق على المطر هذا الاسم لانها تقشر وجه الارض أي تكشطها , وذكر الاصمعي (216) أنَّ السحيفة بالفاء المطرة الحديدة التي تجرف كل شيء، والسحيقة بالقاف المطرة العظيمة القطر الشديدة الوقع القليلة العرض وجمعها السحائف والسحائق ([173]).

86. السَّادِحةُ: المطرة التي تصرع كل شيء وهي في الاصل السحابة([174]). ولعل هذا مأخوذ من السدح وهو ذبح الشيء وبسطه على الارض ممدوداً.

87. السَفْك:أصله صبُّ الدم ونثر الكلام , وسفك الدم والدمع والماء يسفكه سفكاً اذا صبه وهراقه. وكأنه بالدم أخصّ ,والسَفْكُ:الاراقة والاجراء لكل مائع , وقد انسَفَكَ المطرُ من السّحاب اذا صبّ وكثر([175]).

88. السَّقِيُّ: في الاصل سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع([176])، ومنه مطر السُّقْيا، وهو الذي يرافقه هبوب ريح السُّقيا([177])، وهي ريح تهب من الشرق يتفاءل البدو بهبوبها فهي تساعد على المطر لانها تجذب الغيم ومنه قول العجاج([178]):

عَيْشٌ سَقَاهَا فَهُوَ السَّقِيُّ

89. السَّكْبُ: السَّكب هو صَبُّ الماء من سَكَبَ الماء والدمع والسَّحاب يسكبه سكباً وتسكاباً أي صبَّه فانصب ,وعن اللحياني ؛أنَّ السَّكبَ والأسكوبَ هو الهطلانُ الدائم للمطر([179]).

90. السَّماءُ: يطلق على المطر لانه ياتي من السَّماء وقد نطق به القران الكريم نحو قوله: (يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً) (نوح:11)

90. ومنه قول زهير بن أبي سلمى([180]):

فَأَدْرَكتْهُ سَمَاءٌ بينها خَلَلٌ تُروِي الثَّرى وتُسِيلُ الصَّفْصَفَ الفَرِقَا واصابتنا سماء واسميه ومازلنا نطأُ السَّماءَ حتى اتبناكم بمعنى المطر([181]) والعرب تسمّي ايضاً آثارَ المطرِ في ألأرصِ السَّماءِ على سبيل المجاز المرسل من إطلاق السبب وإرادة المسبّب.

91. الشُّؤْبُوبُ: وهو حدة المطر وحدة كل شيء شؤبوبه وهو غير دائم ولا واسع([182]) وعن ابي زيد: الشُّؤبوبُ المطر يصب المكان ويخطىء الاخر وهو مثل النَّجْوُ. قال امرؤ القيس([183]):

رَاحَ تَمْربه الصَّبا ثم انتَحَى فيه شُؤبُوبُ جَنوبِ مِتفجِرْ

وقد ذكر الشاعر ريح الجنوب مع الشؤبوب لانها تاتي باشد المطر واغزره. وجمع الشؤبوب شآبيب، والشآبيب من المطر الدفعات([184]).

92. الشَّتَويُّ أو الشَّتِيُّ ُ: الشََّتَويُّ والشَّتِيُّ مطرالشتاء([185])ومنه قول العجاج ([186]) ولايلوحُ نَبتَه الشَّتِيُّ

93. الشَّجذَةُ: المطرة الضعيفة وهي فوق البُغشة([187]). واثجذت السماء: سكن مطرها وضعف، قال امرؤ القيس يصف ديمة([188]):

تُخْرِجُ الوَدَّ اذا ما اشْجَذَتْ وتُوالِيهِ اذا ما تَشْتَكِرْ

قال: الاصمعي (216هـ) اشجذ المطر منذ حين أي نأى وبعد وأقلع بعد اشجامه ومنه اشجذت الحمى اذا اقلعت([189]).

94. الشِّدةُ: مطرة اقوى من الغيبة ([190])

95. شَكَرَ و اشْتَكَر والمُشْتَكِرُ: المُشْتَكِرُ هو اشتداد وقع المطر([191])، واشْتَكَرتْ السَّماءُ وحَفلَتْ واغْبَرّتْ جَدَّ مطرُها واشْتَدَّ وقُعها، ومنه قول امرئ القيس ([192]):

تُخْرِجُ الوَدَّ إذا مَا اشْجَذَتْ وتُوالِيهِ إذا مَا تَشْتَكِرْ

96. الشَّفيِفَةُ: هي التي تمطر جانباً من الارض([193]). أيّ السَّحابَةُ.

97. الشَّقِيقَةُ: المَطرةُ المُتَّسعة لان الغيم انْشَقَّ عنها ومنه قول عبد الله بن الدُّمَيْنة:

(ولَمْح بِعَيْنَيْها كأَنَّ ومِيضَه وَمِيضُ الحَيا تُهْدَى لِنَجْدٍ شَقائِقُهْ)([194]).

وقد جاء في تاج العروس([195]) ان الشقيقة هي المطر الوابِلُ المُتَّسعُ سُمّىَ به لانَّ الغيمَ انشقَّ عنه. والشقائق هي سَحائِبٌ متبعجت بالامطار الغَدِقةِ، قال مُليح الهذلي([196]):

وَدَفْقَةٍ مِنْ مُرْزِمِ الشَّقَائِقِ تَرْمي بِجَوْلانِ حَصىً دُقَادِق

ِ يَسْحَلُ مَاءَ المُزْنِ البَوارِقِ غَادَرَ فِيهِ حَلْبَةَ الشَّقَائِقِ

98. الشَّمِلُ: ذكر ابن السكيت(244 هـ)اصابنا شَمَلٌ من مطرٍ واخطأنا صَوْبه ووابِله أي اصابنا منه شيء قليل([197]). ومنه قيل ما بقي في النخلة إلاشَمَلٌ وشَمَالِيلٌ أي شيء متفرق قليل.والشَمَالِيلُ شيء خفيف من حِمل النخلة، وذهب القوم شَمَالِيلٌ: تفرقوا فِرقا.

99. الصَّدْرُ: هو اعلى مقدم كل شيء وأوله([198])، مثل صَدْر النهار والليل وصَدْر الشتاء والصيف([199]). والصَدْر ايضاً الرَّجع ومنه صَدْر الحجاج اذا رجعوا. ولعلَّ ذلك قيل للمطر، الصَدْ ر، لانه يرجع بعد إن صَبَّ.

100. الصِّلالُ: الاصل في الصِّلالِ من صَلَّ يَصِلُ صَلِيلاً: الصوت، والصَّلَّةُ: الارض اليابسة وهي التي لم تمطر بين ارضين ممطورتين وذلك لانها يابسة مُصَوّته([200]). أي التي تحدث صوتاً عند الوطء عليها ليبسها.وعن ابن دريد (321هـ) ((الصَّلَّةُ: الارض المَمْطُورة بين ارضين لم تمطر))([201]) والصَّلَّةُ: المَطرة ُالمتفرقة القليلة، والجمع صِلالٌ([202]) وقع بالارض صِلالٌ من مطر الواحدة صَّلَّةٌ، وهي القِطَعُ من اللامطار المتفرقة يقع منها الشيء بعد الشيء. قال الراعي النميري([203]):

سَيَكْفُيكَ الإلهُ ومسنماتٌ كَجَنْدلِ لُبْنَ تَطّردُ الصِّلالا

فالصَّلَّةُ والصِلالُ هي مواقع المطر فيها نبات، فالصلة اذن القطعة المتفرقة من العشب سمي باسم المطر.

والمُصْلَّل: المطر الجود وعن ابن الاعرابي: الصَّلَّة المطرة الخفيفة([204]). ومن هذا يتضح لنا ان الصِلال والصَّلة هي الامطار المتفرقة والدليل عل ذلك العشب المتفرق الناشىء من المطر الذي ترعاه الابل.

101. الصّنْدِيدُ: الصّنْدِيدُ والصَّنْتِيتُ: السيد الشريف، والصناديد الشدائد من الامور والدواهي([205]) وصناديد السحاب: ماكثر وبله وعظامه قال ابو وجزة السعدي([206]):

(دَعَتْنَا بِمَسْرى لَيْلةٍ رَحَبِيَّةٍ جَلا بَرْقُها جُونَ الصناديدِ مُظلمِا)

ومطر صنديد: وابل فهي اذاً صفة للمطر من ذلك قيل غيث صنديد: أي عظيم القطر

102. الصَّوْبُ: اصله نزول المطر من صاب صوبا وانصاب([207]): أي انصب، ومطر صَوْب وصَيّبٌ وصَيِّوبٌ ومنه قوله تعالى: (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاء...ِ)(البقرة: الآية19)، ومنه قول امرئ القيس([208]):

نَشِيمُ بُروقَ المُزْنِ أَينَ مَصابهُ ولا شيءَ يَشّفِي مِنك يابِنَةَ عَفَزَرا

والصَّيِّبُ: السَّحابُ ذو الصَّوْب: أيّ المطر الشديد([209])

ومن الصَّوْب بمعنى النزول اشتق منه الصَّواب في القول والعقل لانه امر نازل.

103. الصَّيِّبُ: المطر الشديد([210]) واصل الصَّيِّب من الصَّوْب وهو نزول المطر واستقراره أي سيلانه، ومن معاني فَعـَّل: التكثير([211]) فتغير الصيغة يؤدي الى تغير المعنى ومنه قوله تعالى (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاء...ِ)(البقرة: الآية19)

104. الصَّيِّـفُ: الصَّيف ُمن الازمة معروف اما الصَّيـِّف، فهو المطر الذي يجيء في الصَّيف ([212]) ويسمى النبات الذي ينبت فيه باسم الصّيف والصواب في تسميته الصَّيـَّف بتشديد الياء وذلك لانهم فرقوا بين الصّيف الذي هو اسم فصل الصّيف ,والصَّيـِّف الذي هواسم مطر الصّيف وصِيفتْ الارضُ فهي مَصِيفةٌ ومَصْيُوفةٌ اصابها مطر الصَّيـِّف ([213]) وصّيفنا كذلك قال ابو كبير الهذلي([214]):

وَلَقد وَرَدْتُ الماءَ لَم يَشْرَبْ بهِ بَيْنَ الرَّبيعِ الى شُهُورِ الصَّيـِّفِ.

105. الضَبابَةُ- ضَبب: الضَّبُ والتّضْبِيبُ: تغطية الشيء ودخول بعضه في بعض ([215]), والضَبَابُ: ندى كالغيم وكالغبار يغشي الارض بالغدوات وقد جاز في حديثٍ((كنت مع النَّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في طريق مكة فأصابتنا ضبابة فرقت بين الناس)) ([216])، وهي البخار المتصاعد من الارض في يوم الدجن يصير كالظلمة تحجب الابصار لظلمتها. ومن اسماء السحاب: الضباب سمي بذلك لتغطينهٍ الافق واحدة ضبابة.

106. الضَبَأةُ: قيل للمطر ضبأة لانها مشتقة من قولهم ((ضَبَأَ بالارض يضبأ ضبأً وضبوءاً في الارض وهو ضبيء اذا لطىء واختبأ)) ([217]) وهو مانسميه اليوم بالضباب ونطلق عليه بالعامية المريخان ؛ وهوضبابيتكون من قطرات مائية نراه عادة في الصباح ويزول بعد ظهور الشمي بمدة قليلة ,وقسم من عرب البادية يسمه{كبييس}أي قبيس.([218])

107. الضَّربُ: المطر الخفيف فوق الرّك([219]) ذكر الاصمعي بأنَّ الدِّيمة مطر يدوم مع سكون والضرب فوق ذلك قليلا، والضَّربَةُ([220])الدفعة من المطر وقد ضربتهم السماء.

108. الطَّبقُ: الطبق لغة هو غطاء كل شيء والجمع اطباق([221]) والطّبق ُهو المطر العام الذي يطبق الارض كلها أي غشاها نحو قول امرئ القيس([222]):

دِيمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ طَبق ُالأَرْضِ تحرّى وَتَدُرّْ.

من مطبقة للارض كلها وقيل لغطاء الارض طبق نحو قوله تعالى: ((الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا _ الملك /3)أي طابقة كل واحدة منها([223]) ومنه قيل للمتفقين على ألأمر متطابقان.

109. الطَّشُّ: هو المطرُ الضعيف, وهو فوق البغشُ والقِطقِطُ والرَّذَاذُ([224]) وذُكر أنَّ الطَّشَّ من المطر فوق الرِّك ودون القِطقِط([225])، ومطرٌ طَشِيشٌ أي قليل ومنه قول رؤبه([226]):

ولا جَدا نَيلُك بالطَشِيشِ

أي بالثقل القليل، وطَشَّتِ السَّماءُ واطشت ورشت وارشت مطر واحد ([227]) وهو المطر الضعيف.

110. الطّلُّ: هو المطر الضعيف([228]) او الذي له اثر قليل([229]) او الذي نزل في الصحو([230]) وهو فوق الندى ودون المطر([231]) وذكر ابن دريد: ان كل شيء ندي طلٌّ([232])، فقد عمم في ذلك على الرغم من وجود فرق بين الّطلّ والندى.

فالندى يتكون من تكاثف البخار قرب سطح الارض بسبب البرد ليلاً فاذا كان بعده عن سطح الارض شيئاً يسيراً سمي ندى، وتكون الانداد في الشتاء اكثر لكثرة برودة الهواء وتكون بالليل اكثر من النهار. واذا كان كان البعد عن سطح الارض كثيرة سمي مطراً والندى هو بخار انحدر الى الارض من دون سحاب، والطل انحدر من السّحاب([233]) والذي يؤيد ذلك ماجاء في كتاب علم الطقس من ان الندى يتكون من الليالي الطويلة الباردة من دون نوبات التكاثف من جهة ومن جهة اخرى انه لايحدث في الليالي التي فيها غيوم لانه لايحدث التكاثف زيادة على وجود الرياح الشديدة او المتوسطة السرعة لانها تؤدي الى مزج الهواء، فالسماء الخالية والهواء الساكن ظروف ملائمة لتكوين الندى مع طول الليل البارد. وجمع الطّلِّ: طِلال من نحو قول امرئ القيس([234]):

كأنَّها مفُردٌ شَبُوبٌ تلقُّه الريحُ والطِّلالُ

أي المطر الضعيف، والريح تذهب بالثور المسن وتمر به كذلك المطر الضعيف.

111. الطُّوفَانُ: في اصل الوضع يدل على الماء الذي يغشى كل مكان أي يُغرق ومنه قيل للمطر الذي يُغرق من كثرته: طُوفان([235]) ومنه قول العجاج ([236]):

فَشُو َّطُوفانِ الرَّبيعِ المُرْسَلِ

وذكر الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ((أنَّ الطوفان الموت)) ([237])،لانه كان كثيرا محيطا مطبقاً بالجماعة كلها كالغرق الذي يشتمل على الموت الكثير والقتل الذريع والموت الجارف من نحو قولـه تعالى:(... فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ)(العنكبوت: الآية14) ويطلق الطوفان على فيضان عظيم كفيضان نوح، ويطلق الطوفان على الاعصار والزوبعة([238]).

112. العُبَابُ: المطر الكثير وهو في الاصل الماء الكثير وعباب كل شيء اوله وعباب السيل والماء: معظمه وارتفاعه وكثرته([239]).

113. -العثنون: العَثانينُ المطر بين السحاب والارض مثل السَّبل واحدها عُثنُون ويطلق العثنون ايضاً على السحاب اذا وقع على الارض ويطلق ايضاً على عُثنون الريح هيدبها اذا اقبلت تجر الغبار جراً([240]).

114. عَجَارِفُ: اذا اقبل المطر بشدة([241]) والعجرف في الاصل السرعة في المشي([242])

115. العَدْرُ: المطر الكثير([243]) وارض مَعْدُورة: أي ممطورة([244]).

116. العَرضُ: المطر القليل مع الشؤبوب والسبل([245]).

117. العِزُّ: الكثير من المطر ومنه([246]) ارض معزوزة، وعزز المطرُ الارضَ لَبدّها ويطلق على الوابِل من المطر اذا قرب الارض السهلة فقشررّها حتى لاتسوخ فيها الرجل قد عززها([247]).

118. عَسَنَ -التَّعْسِينُ: هو المطر بين السَّحاب والارض([248]). والتعسين: قلة المطر([249]) ((قال ابو محمد:

نعم قريع الشول في التعسينِ

مناعة لغيرها زبونِ

طبَّ بذات قرها فطونِ)) ([250])

فهذه الابل في موسم ضرابها احسن ما يكون في التعسين اي خفة شحمها الاتي من الجذب وقلة المطر.

119. العَهْدُ: اول مطر الوَسْمِيُّ([251])والجمع عِهادٌ،والعَهْدُ والعَهْدَةُ، مطر بعد مطر يدرك اخره ([252])بلل اوله ومنه قول زهير([253]):

في عَانةٍ بذل العِهادُ لَها وَسْمِيَّ غَيثٍ صادق النَّجمِ

والارض المَعَهّدة عَهدت تعهيداً أي تصيبها النفظة من المطر([254]) أي المطرة التي تصيب القطة دون الاخرى.

120. العَيْنُ: مطر ايام لايقلع يدوم خمسة ايام او ستة([255])او اكثر. قال الراعي النميري([256]):

وآنَاءُ حَيٍّ تَحْتَ عَيْنٍ مَطِيرَةٍ عِظامِ والبُيُوتِ يَنْزِلُونَ الرَّوَابِيا

والعين ايضاً هو السَّحابُ الذي يبدو من قبل القبلة كما جاء في حديث ((اذا نشأت بحرية تم تشاء مت فتلك عَينٌ غديقة))([257]).

121. اليَعْلُولُ أو اليَعَالِيلُ: هي حَبابُ المطر، واليعاليل نُفَاخَاتٌ وفَقَاقِيعٌ تكون فوق الماء من وقع المطروالتي تطفو كأنَّها القواريرُ، واليعلول ايضاً المطر بعد المطر جمعه يعاليل([258]).

122. غِبطٌ: اغبط علينا المطر وهو ثبوته لاقلع بعضه على اثر بعض([259]).واغبطت علينا السماء: دام مطرها واتصل، وسماء غبطى: دائمة المطر([260]). واغبطت واغمطت بمعنى أي هناك ابدال الميم من الباء.

123. الغَبْيَةُ: هي الدفعة من المطر([261]): قال امرؤ القيس([262]):

وباتَ الى أَرْطاةِ حِقفٍ كأَنَّها اذا أَلْثَقَتْهَا غَبْيَةٌ بنْتُ مُعْرِسْ

وذكر ابن سيدة بأن الغبية هي الدفعة الشديدة([263]) من المطر جمعها غبيات، وحكى ابن الاجدابي([264]) ان جمعها ايضا غباة نحو قول امرؤ القيس([265]):

فصوَّبتُه كأَنه صوْبُ غَبْيَةٍ على الأَمْعَزِ الضَّاحِي اذا اشْتَدَّ أَحْضَرا.

124. الغـَدقُ: هو المطر الكثير العام، والغدق ايضاً: الماء الكثير وان لم يك مطراً([266]) من نحو قوله تعالى: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً) (الجـن:16)

124. والغَدِق صفة مشبه من غَدِق يَغْدَق غدقاً فهو غَدِق، وهذا اذا كثر المطر او الماء في المكان.

125. الاغضانُ: المطر الدائم الذي ليس فيه فرج اليوم والليلة او اكثر من ذلك قليلاً([267])

126. الغَمِيرُوالمدُّ: عدّه محمود شكري ألآلوسي من أمطار الازمنة ([268]) ,أي ما يقابل لفظة((الصَّيِّف)) من ألامطار, وموعده من 18/4 الى 9/6 ,والمتتبع لمادة الغَمِيرُ في المعجم العربي يجد أنها تدل على النبات الذي ينبت بعد المطروعن أبي حنيفة ذكر أنَّ الغَمِيرَهوحبُ البهمى الساقط من سنبله حين ييبس والذي ينمو عند إصابته بأول مطرله,والمدُّ هو الماء الكثير بعد الجدب الحاصل عن المطر([269]),فالآلوسي يعتمد المطر في التسمية وعلىظواهر النبات,وهذا ماهرم ومات من الالفاظ ألآن.

127. الغَيثُ: هو اسم للمطر كله([270]) ثم سمي ما ينبت به غيثاً فاصبح يدل على المطر والكلأ، قال النابغة الذبياني([271]):

وأَنتَ الغيثُ ينفَعُ ما يليهِ وأَنتَ السَّمُّ خالطهُ اليرونُ

فهنا الغيث المطر. وفي دلالته على النبت والبقل من نحو قول امرئ القيس([272]):

وَقَد أَغتدي والطيرُ في وُكناتِهَا لغيثٍ من الوسميِّ رائدِهُ خالِ

128. الفَتْح: المطر الواسع الغزير([273]) وهو اول المطر لانه فتحها، وجمعه فُتُوح، وذكرت العرب: قد فتح الله علينا فتوحاً كثيرة اذا تلقت الامطار.

129. الفرَاشُ: هو الشيءُ اليسير من المطر([274])،وهو أقلُّ من الضَّحْضَاح من نحو قول ذي الرمة([275]):

وأَبْصَرْنَ أنَّ القِنْعَ صًارَتْ نِطَافُهُ فَراشاً وأنَّ البَقْلَ ذاوٍ ويابِسُ

130. الأفَاوِيقُ والفُواقُ: هو ما اجتمع من الماء في السَّحاب فهو يمطر ساعة بعد ساعة([276]) وأفاويق السَّحاب: مطرها مرة بعد مرة، قال الكميت([277]):

فباتتْ تُثجُّ أفَاوِيقُها سِجالَ النَّطافِ عليه غزاراً

وذكر ابن سيدة: أراهم كسروا فُوقاً على أفواقٍ لم كسروا أفواقاً على افاويق([278]).والفُواق بضم الفاء:أن يَصُبَ المطرُ صَبَةً ثمّ يسكن،ثُمّ يصبُّ أخرى ثُمّ يسكن([279]) , فهو ماخوذ من فُواق الناقة الذي هو ما بين الحَلبتين.

131. القُشرَةُ: مطرة شديدة تقشر وجه الارض([280]).

132. القَطْرُ: وهو كل المطر ضعيفه وشديده([281]) والقِطارُ جمع قَطْر من نحو قول زهير([282]):

يُبربِرُ حين يَعدُو من بَعيدٍ اليها وهو قبقابٌ قُطارُ

133. القِطقِط: وهو اصغر المطر([283])، فالقِطقٍطُ بالكسر المطر الضغار الذي كأنه شذر وقد قِطقٍطتْ السماءُ فهي مُقِطقٍطة ثم الرَّذاذُ وهو فوق القِطقٍط ثم الطّشُّ وهو فوق الرّذاذُ وعن الليث([284]): القِطقِط المطر المتفرق المتتابع.

134. قَطُوفٌ والقَطفُ: ليلة قَطُوف ماطرة حتى الصبح([285]).

135. القَعيث: كثرة المطر، ومطر قعيث اي وبل كثير([286])، وذكر الشيخ الغراوي ان القعبث هو الكثير من كل شيء وهو من اسماء المطر([287]) في حين لم اجده في المعجم هذا وانما وجدتُ القعيث فلعله وقع تحريف بين الباء والياء لم يلتف اليه محقق الكتاب.

136. القَاعِفُ: القاعف من المطر الشديد الذي يقصف الحجارة اي يجرفها عن وجه الارض([288]),

وهو مشتق من قعف وهو شدة الوطء , واجتراف التراب بالقوائم.

137. لَبَّد: لبد المطر بالمكان يلبد لبوداً ولبد لبداً والبد: اقام به ولزق فهو مُلبد به، والمُلَبّدُ من المطر: الرّشُّ ؛ وقد لَبَّد الارضَ تلبيداً اي أقام بها ولزق([289]) وهو الذي يندي وجه الارض ويسكن التراب.

138. ألثّ: لث الشجر: اصابه الندى([290])، واللّثُّ: الاقامة، وألثَّ المطرُ الثاثاً أيّ دام أياماً لايقلع، وألثّتْ السَّحابةُ: دامت اياماً فلم تقلع، وقد ذكر امرؤ القيس هذا بقوله([291]):

سَقَى وَارِدَاتٍ وَالْقَليبَ ولَعْلَعاً مُلِثٌّ سِمَاكيٌّ فهضبةَ أَيْهبَا

اي المطر الذي سقى هذه المواضع والذي دام اياماً كافاً مُلثا وبنوء السِّماك

139. ألَظَّ: ألظَّ المطرُ: اي دام وألحّ، ولظّ بالمكان وألظّ به وألظّ عليه: أقامَ به وألحَّ([292]).

140. لَوْثَاءُ: اللوثاء المطر البطيء([293])، واللوثاء السحابة بها بطءٌ، واذا كان السحاب بطيئاً كان ادوم لمطره.

141. مَأش: مأش المطر الارض اذا سحاها، وانشد الليث:

((وَقُلْتُ يومً المطرِ المئِيشِ أَقَاتِلي جَبْلةُ أو مُعِيشِي ؟)) ([294])

142. مُجَاجٌ: يقال للمطر مُجاج المُزنِ والعسلُ مُجاجُ النَّحلِ([295]) فلعلَّهُ مأخوذ من مج الشراب والشيء من فيه يمجه مجاً ومج به اي رماه، فالمُزْن – السَّحاب – رمى المطر الى الارض والارض اذا كانت رياً من الندى فهي تمجُّ الماءَ مجاً.

143. المَحل ُ: هو احتباس المطر([296])، وارضٌ محلٌ وقَحطٌ لم يصبها المطر في حينه. اي الجدب في القحط من نحو قول امرىء القيس([297]):

ويقُلن أَطعِمْنَا فقد أَضْنَيْتنَا وحبَسْتَنا في مَهْمهٍ مَحْلِ

144. المَحْوةُ: المطرة التي تمحو الجدب،و ذكر ابن الاعرابي اصبحت الارضُ محوةً واحدةً اذا تغطى وجهها بالماء حتى كأنها محيت،وتركتُ الارضَ محوةً واحدةً اذا طبقها المطر([298]) و تركتها فزواًواحداً, كلُّ هذا إذا طبقها المطر([299]) أي غطاها وكون بها غدران فتركت السماءٌ الارضَ محوةً واحدةً،و لان اصل المحو من مَحا الشيء يمحوه ويمحاه محواً ومحيا اي اذهب أثره.

145. المُزْنَةُ: ذكر صاحب اللسان ان المزنة هي المطرة، ومطرها اقوى من الرباب ([300])

146. المَطَرُ: هو الماء المنسكب من السَّحاب ومنه قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ) (الاحقاف:24)

146. ومنه قول امرئ القيس([301])

فأَبيتُ أَنْعمَ ناعِمٍ مُطِرَ الصَّبَا لو نَالَ حيَّا نَالنِي الخُلْدُ

والمطر ماء السّحاب والجمع أمطار([302]) وسحاب ماطر الذي يمطر ساعة ويكف اخرى.ومطرة هي مطر السَّماء والمطر هو كيل الزيت في تونس وهذا المكيال وضعه التجارُ الفرنسين ويقابل من 9-12 لتر،والمطر من الدخن يساوي ربع برميل الا ان هذا الاصطلاح و شأنه في ذلك شأن المطرة اصبح يطلق بعد حقبه من الزمن على الوعاء الكبير وقارورة الجلد التي يوضع فيها الماء([303]). الاانها في هذه الايام تكتب مطارة وهي من الجلد الوعل على شكل قنينه او القرعه اليابسة وتستخدم لحمل الماء وتحافظ على برودته و تعلق على الجانب.

147. المَغْرَةُ: المغرة المطرة الخفيفة وذكر ابن الاعرابي اذا مغرتْ في الارض مغرةٌ من مطرةٍ فهي مطرة صالحة([304]).

148. المُمَانِحُ:هو المطر الذي لا ينقطع([305]) وهو مأخوذ من مانحت العين إذا سالت دموعها فلم تنقطع.

149. النَّثُّ:في اصل اللغة نشر الحديث وقيل:نشر الحديث الذي كتمة أحق من نشره, والنَّثُّ هو بدأ المطر رذاذاً خفيفاً([306]). ولعلّ كلمة النَّثُّّ هذه في العامية جاءت من الابدال بين الدال والنون والأصل هو الدَّثُّ.

150. النَّجْوُ: هو المطر الذي يصيب المكان ويخطئ الأخرمثل الشُّؤُبوبُ,والجمع نَجاءٌ([307]).

151. النَّخُّ: المطر الخفيف([308]).

152. النَّدى: اصل المطر من نديت الارض فهي ندية([309]) ومنه قول امرئ القيس([310]):

وَقَد أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُنَاتِها وَمَاءُ النَّدَى يَجْري على كُلِّ مِذْنَبِ

والندى: البلل وهو كل ما يسقط بالليل والجمع انداء واندية، وسقوطه يعتمد على توفر اربعة اشياء هي: اولاً – سماء صافية خالية من الغيوم([311]) ثانياً – توفر بخار ماء. ثالثاً – عدم هبوب رياح. رابعاً – جو بارد.

153. النَّضِيضَةُ: المطر الضعيف القليل والجمع نضائض، من نضَّ الماءُ نيض نضيضاً اذا سال، او سال قليلاً قليلاً ([312]).

والنضيضة ايضاً السحابة الضعيفة وهي التي تنض بالماء اي تسيل([313]).

154. النَّضَحُ: الرَّشُّ، من نضح عليه الماء ينضحه نضحاً اذا ضربه بشيء فأصابه منه رشاش، والنضح والنضخ لغتان بمعنى واحد وكله الرَّشُّ([314]) والنضح: ((حوض يتخذ لماء السماء وهو النضح)) ([315])

والنضحات: الشيء اليسير المتفرق من المطر، والناضح: المطر؛ وقد نضحتنا السماء ونضح اقل من الطل وهو قطر بين قطرين وذكر انه كل شيء يتحلب من ماء او عرف او بول ينضح.

155. النَّضخُ والنضخة: النضخة المطرة فيذكر وقعت نضخة بالارض اي مطرة وانشد ابو عمرو:

)) لا يَفْرَحُون إذا مانَضْخَةٌ وَقَعَتْ وَهُمْ كِرامٌ اذا اشْتَدَّ المَلازيبُ

وقال ايضاً:

فقلت لعلَّ اللهَ يُرسِلُ نَضْخَةً فَيُضَحِي كِلانا قَائِماً يَتَذَمّرُ)) ([316])

ونضخ عليه الماء ينضخ نضخاً وعين نضاخة اي تجيش بالماء ومنه قوله تعالى (فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ) (الرحمن:66) , أي فوارتان، وعين نضاخة كثيرة الماء فوارة.

156. النُّفْضَةُ: المطرةُ تُصِيبُ القطعةَ من الارض وتُخطئُ الاخرى([317]) وهي الرشة السريعة من الطرمن قولنا نفضة السحابة الماء إذا رشته وهذا مانعرفه في لغتنا الفصيحة الحديثة وبقي في العامية حياً في معنى واستعمال يشبه الفصيح.

157. المنيب: يقال لمطر الجَوْدِ:منيبٌ وهو المطر إذا كان له تابعةٌ أيّ مَطْرةٌ تتبعه([318]).

158. الهتن: هتنت السماء هتناًوهتونًا ايّ تتابع مطرُها([319]) ماخوذ من هتن الدمع إذا قطر.

159. ُ الهَدْنَةُ: القليل الضعيف من المطر، وذكر ابن الاعرابي انها تقابل الرَّك من المطر، والمعروف هو الدَّهْنَةُ([320]).

160. الهَزِيمُ والمُتَهزم: نقول غيث هَزيم أي لايستمسك كأنَّه مُنهزمٌ من سحابه وهو المطر الذي لرعده صوت ([321])، واصل الهزيم هو صوت الرعد

161. الهَضْبَةُ أو الأُهْضُوبَةُ:هي المطرة الدائمة العظيمة القَطْر([322])،وهضبت السماء هضباً إذا دام مطرُها أياماً لايُقِلع،وهضبت السماءُ القومَ إذا بلَّتهم بلاً شديدا ([323]).وجمع أهضُبةٌ: أهاضِيبُ

162. الهَطِفُ: المطر الغزير([324]) ذو صوت عال ولعله مأخوذ من هطف اللبن اذا خفّ

اي سمع صوته عند الحلب، فهطقت السماء اذا امطرت وسمع صوت المطر من غزارته عند هطوله.

163. الهَطلُ: الهَطَلُ والهَطَلانُ هو المطر المتفرق العظيم وهو مطر دائم مع سكون وضعف([325]).

164. الهَفْتُ: المطر الذي يسرع في هطوله([326]).

165. الهَفَنُ: ذكر ابن الاعرابي أنَّ الهَفَنَ هو المطر الشديد ([327])

166. هَفَا:هفا مقصور مطر يمطر ثم يكف من الهفاءة وجمعها الهفاء نحو من الرهمة، والهفاء اشد وقعا من الديمة([328])

167. هَلاّب والهالب: هلب اليوم: كثر مطره فهو اهلب، واهلبت السماء القوم: بلتهم بالندى او المطر([329]) وعن ابن الاعرابي ذكر ان الهلوب الصفة المحمودة، اخذت من اليوم الهلاب اذا كان مطره سهلاً ليناً دائماً غير مؤذٍ، والصفة المذمومة اخذت من اليوم الهلاّب اذا كان في مطره رعد وبرق واهوال وهدم للمنازل. ويوم هلّاب وعام هلّاب كثير المطر والريح([330]).

168. هَلَل: هو اول المطر من استهلت السماء وذلك في اول مطرها([331]). ويشبه صوت وقعه في اول نزوله مثل استهلال الصبي بالبكاء وهو رفع صوته وصياحه عند الولادة وكأن استهلال الصبي مأخوذ من انهلت السماء اذا صبّت واستهلت اذا ارتفع صوت وقعها ومثله الاهلال بالحج وهو رفع الصوت بالتلبية.

169. التَّهتَالُ والتَّهتَانُ:هو متابعة المطر من هتلت السماء وهتنت تهتل هتلاً وهتولاً وتهتالاً([332]): أي هطلت وهو فوق الهطل قال العجاج([333]):

وَبَعْد َتَهْتَالِ السَّحَابِ الهُتَّلِ

وذكر ان الهتلان هو المطر الضعيف الدائم([334]).

170. الهَمْرَة ُوالمُنْهَمِرُ: الهمّر: الصبَُ، والهمّر صبُّ الدمع والماء والمطرومن قوله تعالى: (فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ) (القمر:11)

170. وانهمر كهمر: سال والهمرة: الدفعة من المطر([335]).

171. الهَمِيمَةُ والتَّهْميِمُ: الهميمة: المطر الضعيف([336])، وذكر ان الهميمة من المطر الشيء الهين، والتهميم نحوه قال ذو الرمة([337]):

مَهْطُولة من رياض الخُرْج هيجّها مِن لَفِّ سَارِيةٍ لَوْثَاءَ تَهْمِيمُ

172. الهامِي: هَمَّت عينه همياً وهمياناً: صبّت دمعها اي سال دمعها، وذكر ابو عبيد ان الهوامي من الابل الهملة بلا راعٍ، وقد همت تهمي فهي هامية اذا ذهبت على وجهها فناقة هامية وبعير هامٍ، وكل ذاهب وجار من حيوان أو ماء فهو هامٍ ومنه همى المطر ولعله مقلوب من هام يهيم وكل ذاهب وسائل من ماءٍ أو مطرٍ أو غيره فقد همى وانشد ابو عبيد:

فَسَقَى دِيَارَكِ غَيْرَ مُفْسِدِها صَوْبُ الرَّبِيعِ وَدِيمةٌ تَهْمِي([338])

173. الهَمْعُ: هو الصّبُ والسيلان من همعت عينه اذا سالت دموعها، وسحاب همعٌ: ماطر بنوئه([339])، فاذا كثر ماء المطر سمي الهمعُ.

174. الوَابِل: الوبل والوابِل: هو المطر الشديد ضخم القطر([340]).ومنه قول الشاعر([341])

وَلازَالَ مِنْ نَوءِ السَّماءِ عليكما ونوءِ الثُّريَا وابلٌ مُتبطحُ

175. الوَدْقُ: المَطر كله شديده وهينه ([342])، وقد وَدَقَ يَدِقُ وَدْقاً اي القَطْرُ ومنه قوله تعالى: )اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ( (الروم:48), ومنه أيضاً قول سحيم([343])

175. أجشُّ هَزِيمٌ سَيْلُهُ مع وَدْقِهِ ترى خشبَ الغُلانِ فيه طَوَافِيا

176. التَّوْقيِعُ:هو المطر المتفرق الذي يصيب بعض الارض ويخطأ الاخرى ,وذكر أنه إنبات بعضها دون بعض وذكرالليث أنه إذا أصاب الارض مطر متفرق أصاب واخطأ,فذلك توقيعٌ في نبْتِها([344]) أي إلحاق شيء فيه بعد الفراغ منه.

177. الواكف والوكاف: وَكَفَ الدمع والماء وَكْفاً ووَكُوفاًو وكافاً اذا سال([345]) فاطلق على المطر بالواكف لسيلانه وصبه من السَّحاب.

178. الوَلَث ُ: هو المطر القليل من قولنا وأصابنا ولث من مطر اي قليل منه. وولثتنا السماء ولثاً: بلّتنا بمطر قليل([346])، ولعلّه مأخوذ من وَلث العهد اي عقدٌ او عهد ٌليس بحكم ولامؤكد وهو الضعيف ومنه ولث السَّحاب وهو الندى اليسير فالولث هو الضعيف من العهود فأطلق على المطر لضعفه وقلته ومنه قول العجاج ([347]):

وَلْثُ الضَّبَابِ والطِّلالِ الطُّلَّلِ

179. الوَليُّ: المطر يأتي بعد الوَسْمِيُّ وجمع الولي أَوْلِيةٌ، وسمي الولي ولياً لانه يلي الوَسْمي اي يقرب منه ويجيء بعده([348]) وهو من امطار الازمنة ومدته من سقوط الثريا في 13/11 الى سقوط الهقعة في 9/12 اما الولي بغير تشديد الباء على مثال الرمي فهو المطر الذي يأتي بعد المطر([349]).

وهناك بعض الاسماء ذكرت ولم يجد الباحث لها جذرا في المعجم العربي فقد ذكر الغراوي في كتابه اللب اللباب في غريب اللغة والحديث والكتاب اسماء للمطرمنها ((المسلثب والمشلثب والمرمرة))([350]),والمسلثب والمشلثب لم اجد لها ذكرا في معجمات اللغة ,ولعل هاتين اللفظتين جاءتا من تصحيف(المتلئب) وهو المتسق الدائم.

الخـاتمة:

وبعد فهذا ما انتهى اليه الاستقراء والنظر في المعجمات اللغوية وكتب الانواء والازمنة لمعرفة ما كان من تأريخها وتطورها وكيف انتهت الى ما انتهت إليه,فمن الشائع عند الأدباء والشعراء العرب أنَّ للماء المنزل من السماء إسمان؛ الاول:الغيث الذي يدلّ على الرحمة والخير,والاخر:المطرالذي يذكر في العقاب والسوء, ولكن الشائع ألآن هو ذكرالشعراء للفظة المطر فقط , وقد بدا لنا أنَّ للالفاظ حياة فهي تنشأ وتتسع وتنتشر فامّا أنَّ تبقى لدوام الحاجة اليها أو تهرم فتموت لانعدام الحاجة لها ,أو قد يسد غيرها مسدها.

يأمل الباحث أن يكشف في بحوث أخرى عن جوانب جديدة تؤكد وجهة نظره, وتظهر ألاسماء المتعددة للظواهر الطبيعية ألاخرى التي لفتت أنظار العرب فاهتموا بها وعبروا عنها بأسماء عدة.

المصادر و المراجع

  • القران الكريم
  • ابو عمر الاموي وجهوده اللغوية(ت بعد 203هـ),جمع وتحقيق ودراسة الدكتور محمود جاسم الدرويش,ط1,مط دار الشؤون الثقافية العامة,بغداد-1998.
  • الأزمنة والأمكنة، لابي علي احمد بن محمد بن الحسن المرزوقي (ت 421هـ) ط1، مط مجلس دائرة المعارف، الهند – حيدر اباد الدكن – 1332 هـ.
  • الأزمنة والأنواء,لأبي اسحق إبراهيم بن إسماعيل المعروف بابن الأجدابي(ت بعد 470 هـ),تحـ الدكتورعزة حسن ,مط دارسمير_دمشق 1964.
  • الإشتقاق ,لأبي بكرمحمدبن الحسن بن دريد(ت 321هـ),تحـ عبدالسلام محمدهارون ,ط2,منشورات مكتبة المثنى, بغداد _1979.
  • الإفصاح في فقه اللغة,تأليف عبد الفتاح الصعيدي,وحسين يوسف موسى,ط1,مط دار الكتب العلمية ,بيروت_1987.
  • الأنواء في مواسم العرب,لأبي محمدعبد الله بن مسلم بن قتيبة(ت 276هـ),ط1,مط دارالشؤون الثقافية العامة ,بغداد_1988.
  • الأنواء والأزمنة ومعرفة أعيان الكواكب في النجوم,ممااختصره عبدالله بن حسينبن عاصم الثقفي(ت 403هـ),تحـ الدكتور نوري حمودي القيسي ومحمد نايف الدليمي,ط1,مط دارالجيل,بيروت_1996.
  • البداية والنهاية،لابن كثير عماد الدين ابو الفداء اسماعيل بن عمر (ت 774هـ)،ط1،مط دار النيل للطباعة الجيزة -1933.
  • بلوغ الإرب في معرفة أحوال العرب,للسيد محمود شكري ألآلوسي(ت 1342هـ),تحـ محمد بهجت ألأثري ,ط3,مط دار الكتاب العربي,مصر(د.ت).
  • تاج العروس من جواهر القاموس، للسيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي (ت 1205 هـ) نشرة الكويت.
  • تكملة المعاجم العربية,تصنيف رينهارت دوزي, ج10, نقله الى العربية و علق عليه جمال الخياط,ط1,مط دارالشؤون الثقافية العامة ,بغداد_2000.
  • تنوير الحوالك،لجلال الدين عبد الرحمن بن ابي بكر السيوطي (ت 911هـ)، ضبطه وصححه الشيخ محمد عبد العزيز الخالدي، ط1، مط دار الكتب العلمية، بيروت –1997.
  • جمهرة اللغة,لابن دريدأبي بكر محمد بن الحسن الازدي البصري(ت 321),ط1,مط مجلس دائرة المعارف العثمانية ,حيدر آباد الدكن,1345هـ.
  • الجيم,لأبي عمروالشيباني(ت 213هـ),ج1,تحـ إبراهيم الابياري,ط القاهرة1974,وج3,تحـ عبد الكريم الغرباوي,ط مجمع اللغة العربية القاهرة1975
  • خزانة الادب ولب لباب لسان العرب,للشيخ عبد القادر بن عمرالبغدادي(ت 1093هـ),ط1,مط الميرية بولاق(د.ت).
  • الخزانة اللغوية الموسعة والدليل اللغوي للكتب الأربعة,لرؤفجمال الدين,ط1,مط الأدب في النجف الاشرف_1399هـ.
  • دراسات في التراث الجغرافي العربي,تأليف الدكتور صباح محمود محمد,منشورات وزارة الثقافة والاعلام,مط دارالرشيدللنشر,1981.
  • ديوان الأدب,لأبي إبراهيم إسحق بن إبراهيم الفارابي(ت 350هـ),تحـ الدكتورأحمد مختار عمر,الهيأة العامة لشؤون المطابع الأميرية 1974.
  • ديوان الأعشى الكبير,ميمون بن قيس,شرح وتعليق الدكتور محمد محمد حسين ,مط النموذجية_مكتبة الآداب بالجماميز (د.ت).
  • ديوان امرئ القيس,تحـ محمد ابو الفضل إبراهيم,ط4,مط دارالمعارف 1984,سلسلة ذخائر التراث(24).
  • ديوان رؤبة(مجموع اشعار العرب)،نشرة وليم بن الورد، مط الافاق الجديدة،بيروت –1979.
  • ديوان سحيم عبد بني الحسحاس,تحـ عبد العزيز الميمني,ط1,مط دار الاشؤون الثقافية العامة,بغداد 1991 ,نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب سنة 1950.
  • ديوان شعر ذي الرمة,غيلان بن عقبة العدوي ,عني بتصحيحه ,كارل هنري هيس مكارتني, طبع على نفقة كلية كمبريج ,مط الكلية 1919.
  • ديوان طرفة بن العبد,تحـ الكتور علي الجندي,طبع مكتبة الانجلوالمصرية1985
  • ديوان العجاج,رواية عبد الملك بن قريب الاصمعي,تحـ الدكتور عزة حسن,ط1 ,مط مكتبة دار الشرق ,بيروت _1971.
  • ديوان القطامي، عمير بن شييم بن عمرو التغلبي،جمع الديوان جي. بارث و أي.جي بريل،طبعة لايدن،1902.
  • ديوان النابغة الذبياني,تحـ محمد ابو الفضل إبراهيم,مط دار المعارف بمصر1977, سلسلة ذخائر التراث.
  • ديوان الهذليين ,نسخة مصورة عن طبعة دارالكب المصرية منشورات الدار القومية للطباعة والنشر القاهرة 1965.
  • الزاهر في معاني كلمات الناس,لأبي بكر محمدبن القاسم الأنباري(ت 328هـ),تحـ الكتور حاتم صالح الضامن,مط دارالرشيد,بغداد-1979.
  • الزهرة,لأبي بكرمحمدبن داود(ت 297هـ),تحـ الدكتور إبراهيم السمرائي و الدكتور نوري حمودي القيسي,مط الجمهورية,بغداد-1975.
  • سنن الترمذي,لأبي عيسى محمدبن عيسى السلمي(ت 279هـ),تحـ أحمدمحمد شاكر وآخرون,مط دار إحياء التراث العربي ,بيروت(د.ت).
  • شرح اشعار الهذليين,صنعة أبي سعيد السكري(275هـ),تحـ عبد الستارأحمدفرّاج ,مط المدني,القاهرة-1965.
  • شرح ديوان ذي الرمة,غيلان بن عقبة العدوي(ت 117هـ),قدم له وعلق على حواشيه سيف الدين الكاتب وأحمدعصام الكاتب ,منشورات دار مكتبة الجبل,بيروت-لبنان (د.ت).
  • شرح ديوان زهيربن أبي سلمى,صنعة أبي العباس أحمدبن يحيى ثعلب(ت291هـ),الدار القومية للطباعة والنشر,القاهرة-1964,نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب سنة 1944.
  • شرح ديوان لبيد بن ربيعة العامري,قدم له وشرحه إبراهيم الزين,منشورات دار القاموس الحديث,بيروت(د.ت).
  • شرح ديوان المتنبي,لعبد الرحمن البرقوقي,مط دار الكتاب العربي ,بيروت-1979
  • شرح المفصل,لموفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحوي(ت 643هـ),مط عالم الكتب بيروت,(د.ت).
  • شعر الراعي النميري,تحـ الدكتورنوري حمودي القيسي وهلال ناجي,مط المجم العلمي العراقي ,1400هـ-1980م.
  • شعر الكميت بن زيد الاسدي، جمع وتحـ الدكتور داود سلوم، النجف –1969
  • علم الطقس,تأليف الدكتور أحمد سعيد حديد وآخرون ,مط جامعة بغداد-1979
  • فصول في فقه اللغة,الدكتور رمضان عبد التواب,ط2,مط الخانجي,القاهرة-1980.
  • فصيح الفصيح،لأبي العباس أحمد بن يحيى (ت 291هـ)، نشر محمد عبد المنعم خفاجي ,القاهرة- 1949.
  • فقه اللغة وسر العربية,لأبي منصورعبد الملك بن عمر الثعالبي(ت 429هـ),مط الرحمانية,مصر-1927.
  • في علم الصرف,لأمين السيّد ,ط3,مط دارالمعارف,القاهرة-1976.
  • كتاب الازمنة وتلبية الجاهلية،لابي علي محمد بن المستنير قطرب (ت بعد 210 هـ)،أ-تحـ د.حنا جميل حداد، ط1،مكتبة المنار، عمان 1985، ب وحققه د.حاتم صالح الضامن ضمن نصوص محققه في اللغه والنحو، مطابع دار الحكمة لطباعة والنشر، بغداد 1991.
  • كتاب أسماء ما في السماء والهواء,لأبي محمدعبيدالله بن محمدبن شاهمران الأبهري(ت بعد 600هـ),(ضمن حدائق الآداب),ط2,الرياض-1995.
  • كتاب الأفعال,لأبي القاسم علي بن جعفر السعدي المعروف بابن القطاع(ت515هـ)مط عالم الكتب (د.ت).
  • كتاب المطر,لأبي زيد سعيدبن أوس الأنصاري (ت215هـ)(ضمن البلغة في شذور اللغة,وهي مجموعة كتب ورسائل),نشرها الدكتور اوغست هفنر ولويس شيخو,ط2,مط الكاثوليكية,بيروت-1914.
  • كتاب وصف المطروالسّحاب ومانعتته العرب الرّواد من البقاع,لأبي بكرمحمدبن الحسن بن دريدالأزدي(ت 321هـ),تحـ عزالدين التنوخي,دمشق-1963.
  • كفاية المتحفظ وغاية المتلفظ في اللغة,لأبي إسحق إبراهيم بن إسماعيل بن احمدبن عبدالله المعروف بأبن الأجدابي الطرابلسي (ت 470هـ),تحـ عبدالرزاق الهلالي,ط7,مط دارالحرية للطباعة,بغداد-1968.
  • اللب اللباب في غريب اللغة والحديث والكتّاب,للشيخ محمد رضاالغرّاوي(ت 1385هـ),تحـ السيدأحمد الحسيني,ط1 ,مط الآداب في النجف الاشرف-1968.
  • لسان العرب المحيط، لابن منظور جمال الدين محمد بن مكرم (ت 711 هـ)، اعداد وتصنيف يوسف خياط ونديم مرعشلي،طبعة دار لسان العرب،بيروت (د.ت).
  • لطائف اللغة,لأحمد بن مصطفى اللبابيدي الدمشقي(ت 1318هـ),الطبع 1321هـ.
  • الماء والمطر في حياة البادية،لاحمد محارب الظفيري (ضمن مجلة التراث الشعبي) العدد الثاني عشر، السنة الرابعة –1973.
  • المجمع الاوسط،
  • مجمع الزوائد,لابي الحسن علي بن ابي بكر الهيثمي (ت 807هـ)،مط دار الكتاب العربي،بيروت –1407هـ.
  • المخصص، لابن سيده علي بن اسماعيل (ت 458 هـ)، دار الفكر اوفسيت عن المطبعة الكبرى الاميرية بيولاق – مصر 1318 هـ.
  • المسند,لأبي عبد الله احمد بن حنبل الشيباني(241هـ),مؤسسة قرطبة,مصر,عدد الأجزاء 6.
  • معجم مقاييس اللغة,لأبي الحسن أحمدبن فارس بن زكريا(ت 395هـ),تحـ عبد السلام محمد هارون,مط مصطفى البابي الحلبي,مصر-1970.
  • المعجم الوسيط,أخرجه إبراهيم مصطفى وآخرون,طبع مجمع اللغة العربية,مصر-1960.
  • المعرب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم,لأبي منصور موهوب بن أحمد بن محمدبن الخضر الجواليقي(ت 540هـ),تحـ أحمدمحمد شاكر,ط1,مط دارالكتب المصرية,القاهرة-1361هـ.
  • المقصور والممدود,لأبي العباس أحمد بن الوليد(ت 332هـ),مط الاتحاد المصري,مصر,(د.ت).
  • النهاية في غريب الحديث والأثر,لشهاب الدين أحمدبن عبد الوهاب التديري(ت 733هـ),مصورة عن طبعة دارالكتب ,نشرت الهيأةالؤسسة في القاهرة-1975

• الوساطة بين المتنبي و خصومه، لابي الحسن علي بن عبد العزيز القاضي الجرجاني (ت 366 هـ)، تحـ محمد ابو الفضل ابراهيم وعلي محمد الجباوي ط4، مط عيسى البابي الحلبي بمصر 1966.

الهوامش

 


 

[1] - ينظر: لسان العرب المحيط (سيف) 2/254،(حسم) 1/637،(فصل) 2/1102

[2] - ينظر: لسان العرب المحيط (اسد)1/59، (سبع) 2/89,(هزبر)3/801.

[3] - ينظر:كتاب أسماء مافي السماء والهواء /148.

[4] - ديوان العجاج/333.

[5] - ينظر: لسان العرب المحيط(أتى)1/17.

[6] - ينظر: لسان العرب المحيط(ألب)1/80.

[7] - ينظر: اللب اللباب: 1/38,ويحتمل الباحث أنها(البدري)وقد وقع التحريف في الفظة فصارت(البدوي) والله أعلم.

[8] - ينظر: لسان العرب المحيط (بدا) 1/178.

[9] - ينظر: المعجم الوسيط (بدر)1/43.

-[10] ينظر: لطائف اللغة /6, الافصاح في فقه اللغة /484.

-[11] كتاب الاشتقاق/116،و ينظر:الزاهرفي معاني كلمات الناس2/42

-[12] ينظر: لسان العرب المحيط (بسر) 1/211

-[13] المخصص 9/195

-[14] ينظر: المخصص 9/114، وينظر لسان العرب (بعق) 1/235، الافصاح في فقه اللغة 484

-[15] ينظر: كتاب وصف المطر والسّحاب/71, كتاب أسماء مافي السماء والهواء/147

-[16] المسند 4/235

-[17] ينظر: المخصص 9/115، لسان العرب المحيط (بغر) 1/539

-[18] ينظر: لسان العرب (بغر) 1/239

-[19] ينظر: كتاب المطر /102، الازمنة والامكنة 2/,87كفاية المتحفظ /92،لسان العرب المحيط (بغش)1/239 اللب اللباب 1/38.

-[20] ينظر: لطائف اللغة /6 اللب اللباب 1/38، لسان العرب المحيط (بكر) 1/248.

-[21] ينظر: لسان العرب المحيط (بلل) 1/260،لطائف اللغة /6

-[22] ينظر: المخصص 9/,115 كفاية المتحفظ /92.

-[23] ينظر: لسان العرب المحيط (بوق) 1/289.

-[24] ديوان رؤبه/130

-[25] ينظر: الازمنة والامكنة 2/88: لسان العرب المحيط (تبع) 1/309

-[26] ينظر: ديوان الادب 3/138.

-[27] شرح اشعار الهذليين1/128

-[28] ينظر: كتاب أسماء مافي السماء والهواء /48.

-[29] ينظر: لسان العرب المحيط (ثجم) 1/350.

-[30] ينظر: المخصص 9/117.

-[31] ينظر: لطائف اللغة /6، اللب اللباب 1/38.

-[32] ينظر: لسان العرب المحيط (ثرد) 1/353.

-[33] ينظر: الماء والمطر في حياة البادية/ مجلة التراث الشعبي، العدد12/السنة الرابعة 1973 ص/13.

-[34] ينظر: المخصص 9/75.

-[35] الانواء في مواسم العرب /120.

-[36] ينظر:كتاب وصف المطر والسّحاب /27، اللب اللباب 1/40.

-[37] ينظر: لسان العرب المحيط (ثعب) 1/356.

-[38] ينظر: لسان العرب المحيط (ثعجر) 1/357.

-[39] ينظر: المخصص 9/115.

-[40] ينظر: شرح المفصل 2/117.

-[41] ينظر: اللب اللباب في غريب اللغة والحديث والكتاب 1/38.

-[42] جمهرة اللغة(ثل) 2/51، ينظر: لسان العرب المحيط (ثل) 1/371.

-[43] ينظر: المخصص 9/115, كفاية المتحفظ 93, لسان العرب المحيط (جدا) 1/421،لطائف اللغة /6 الافصاح في فقه اللغة 484.

-[44] مجمع الزوائد2/212

-[45] المقصور والممدود/22 , الاصول في اللغة العربية ومفرداتها /34.

-[46] ينظر: الازمنة والامكنة 2/90، الزهرة 2/527، ديوان الادب 1/112.

-[47] ينظر: فصول في فقه اللغة العربية /347.

-[48] ينظر: كتاب وصف المطر والسّحاب/51 , الازمنة والامكنة 2/89.

-[49] ينظر: لسان العرب المحيط (جلب) 1/477.

-[50] م.ن(جلب) 1/477.

-[51] ينظر: الازمنة والامكنة 2/85، المخصص 9/111،كفاية المتحفظ /93.

-[52] ينظر: كتاب اسماء ما في السماء والهواء ضمن كتاب حدائق الاداب لأبي محمد سعيدبن محمد بن شاهردان الابهري (ت في حدود 600 هـ تحـ ء.محمد بن سليمان السديس.ط الرياض 1995/ص/147.

-[53] ينظر: لسان العرب المحيط (جود) 1/529.

-[54] شرح ديوان المتنبي 4/175.

-[55] ينظر: الوساطة بين المتنبي وخصومه /471.

-[56] م.ن./470.

-[57] ينظر: كتاب المطر /104، كتاب وصف المطر والسّحاب /57 ,المخصص 9/115.

-[58] ينظر: لسان العرب المحيط (جود) 1/537.

-[59] ينظر:المخصص 9/176.

-[60] ينظر: اللب اللباب 1/38.

-[61] ينظر: لسان العرب المحيط (حب) 1/546

-[62] سنن الترمذي 5/683.

-[63] ينظر: لسان العرب المحيط (حب) 1/546

-[64] ديوان طرفة/7

-[65] ينظر: تاج العروس (حدث) 5/207 ,اللب اللباب 1/40.

-[66] ينظر: لسان العرب المحيط (حدث)2/582.

-[67] ينظر: المخصص 9/75.

-[68] ينظر: الانواء في مواسم العرب /49.

-[69] ينظر: فقة اللغة وسر العربية /412 , المخصص 9/114،فصيح الفصيح 1/130

-[70] ديوان الحويدرة /17

-[71] ينظر: لسان العرب المحيط (حرص) 1/645.

-[72] ينظر: لسان العرب المحيط (حشك) 1/645.

-[73] ينظر: كتاب المطر /102 الازمنة والامكنة 2/67.

-[74] ينظر: الازمنة والامكنة 2/87،المخصص 9/116

-[75] ينظر: لسان العرب المحيط (حفش) 1/971.

-[76] ينظر: لسان العرب المحيط(حفل)1/675

-[77] ينظر: الازمنة والامكنة 2/89 , المخصص9/107, , لسان العرب المحيط (حقب) 1/679.

-[78] ينظر: الازمنة والامكنة 2/87 المخصص 9/115.

-[79] اينظر: المخصص 9/113،الافصاح في فقه اللغة 484.

-[80] ينظر: لسان العرب المحيط (حلس) 1/696,695.

-[81] ينظر: الازمنة وتلبية الجاهلية 100،كتاب المطر102، الازمنة والامكنة 1/200 المخصص 9/79.

-[82] ينظر: الازمنة والامكنة 2/89.

-[83] ينظر: لباب ألآداب للثعالبي 1/133، الازمنة والامكنة 2/85، اللب اللباب 1/39.

-[84] ينظر: لسان العرب المحيط (حيا) 1/775.

-[85] ينظر: اللب اللباب 1/40.

-[86] ينظر: لسان العرب (خبء) 1/779.

-[87] ينظر: المخصص 9/113، الافصاح في فقه اللغة 483

-[88] ينظر: لسان العرب المحيط (خبط) 1/786.

-[89] ينظر: لسان العرب المحيط(خرف)1/817

-[90] ينظر:المخصص9/79

-[91] ينظر:المخصص9/79

-[92] ينظر:المخصص9/113

-[93] ينظر: الازمنة والامكنة 2/89.

-[94] ينظر: لسان العرب المحيط (خطط) 1/ 859.

-[95] ينظر: ديوان الادب 3/138.

-[96] ينظر: الازمنة والامكنة 2/87، المخصص 9/111، الافصاح في فقه اللغة 483

-[97] ينظر: م.ن 2/87، م.ن 9/111، م.ن 483.

-[98] ينظر: لسان العرب المحيط (دثأ) 1/945.

-[99] ينظر: كتاب المطر 102-103، المخصص 9/116.

-[100] ينظر: لسان العرب المحيط (دثأ) 1/945.

-[101] ينظر: المخصص 9/116.

-[102] ينظر: لسان العرب المحيط (دجن) 1/949.

-[103] ينظر: المخصص 9/115.

-[104] ينظر: كتاب المطر 103، المخصص 9/116

-[105] ينظر: كتاب التلخيص في معرفة أسماء الاشياء1/433.

-[106] ينظر:لسان العرب المحيط(دعق)1/992

-[107] ينظر: كتاب المطر 100، الازمنة والامكنة 2/76، الانواء في مواسم العرب 117.

-[108] ينظر: لسان العرب المحيط(دفق)1/984

-[109] ينظر: لسان العرب المحيط(دلق)1/1004

-[110] ينظر: الازمنة والامكنة 2/89، المخصص 9/113.

-[111] ينظر: لسان العرب المحيط (دهن) 1/1028.

-[112] ينظر: كتاب المطر 102، الازمنة والامكنة 2/187، المخصص 9/113، الافصاح في فقه اللغة 483.

-[113] ينظر: لسان العرب المحيط (دوم) 1/1026.

-[114] ينظر: كتاب المطر 102.

-[115] ينظر: المخصص 9/114.

-[116] ينظر: لسان العرب المحيط (دوم) 1/1036.

-[117] ينظر: لطائف اللغة / 6.

-[118] ينظر: كتاب المطر 103، الازمنة والامكنة 2/88، المخصص 9/112.

-[119] ديوان سحيم/20

-[120] ينظر: كتاب المطر 110، الازمنة والامكنة 2/85.

-[121] المخصص 9/113.

-[122] شرح ديوان زهير/65

-[123] ينظر: كتاب المطر 106، الازمنة الامكنة 2/91.

-[124] ينظر: لسان العرب المحيط (رثـن) 1/1122.

-[125] ينظر: لسان العرب المحيط (رثعن) 1/1122.

-[126] ديوان ذي الرمة: 153.

-[127] ديوان النابغة تحقيق ابو فضل ابراهيم:141.

-[128] ينظر: اللب اللباب 1/40.

-[129] ديوان الهذليين2/12

-[130] ينظر: لسان العرب المحيط(رحم)1/1144

-[131] ينظر: كتاب المطر 101، الازمنة والامكنة 2/87، المخصص 9/111، الافصاح في فقه اللغة 483.

-[132] ينظر: المخصص 9/111.

-[133] ينظر: لسان العرب المحيط (رزغ) 1/1160.

-[134] ينظر: ديوان طرفة/ 39.

-[135] ينظر: اللب اللباب 1/40، ينظر لسان العرب المحيط (رزق) 1/1161.

-[136] شرح ديوان لبيد/206

-[137] ينظر: الازمنة والامكنة 2/88، المخصص 9/111.

-[138] شرح ديوان زهير/46

-[139] لسان العرب المحيط (رصد) 1/1172، 1173، وينظر: كتاب أسماء مافي السّماء والهواء للابهري (600هـ): 147، الافصاح في فقة اللغة 485.

-[140] ينظر: المخصص 9/116 , لسان العرب المحيط (رضب) 1/1175.

-[141] ديوان رؤبه/129

-[142] ينظر:كتاب الجيم1/156 , لسان العرب المحيط(رعب)1/1181

-[143] ينظر:كتاب وصف المطر والسّحاب/61

-[144] ينظر: الازمنة والامكنة 2/89، المخصص 9/111.

-[145] ينظر: المخصص 9/79.

-[146] ينظر: المخصص 9/112 ,وابو عمر الاموي وجهوده اللغوية:85,و الافعال لابن القطاع 2/5.

-[147] ينظر: لسان العرب المحيط (رمى) 1/96.

-[148] ينظر: شرح اشعار الهذليين 1/96.

-[149] ينظر: مقاييس اللغة (رهج) 3/65.

-[150] ينظر: كتاب المطر 106، و المخصص 9/111.

-[151] ينظر: لسان العرب المحيط (رهج) 1/1238.

-[152] ينظر: كتاب المطر 103، الازمنة والامكنة 2/87، المخصص 9/111-112

-[153] لسان العرب المحيط (رهم) 1/1241.

-[154] ينظر: جمرة اللغة (رهم) 2/417.

-[155] ينظر: لسان العرب المحيط (روح) 1/1252، اللب اللباب 1/40.

-[156] ينظر: اللب اللباب 1/40.

-[157] ينظر: لسان العرب المحيط (زرجن) 2/19

-[158] ينظر: المعرّب /156

-[159] ينظر: المخصص 11/21

-[160] ينظر: لسان العرب المحيط (سبط)2/ 86 وتاج العروس(سبط) 29/328

-[161] ديوان القطامي / 2

-[162] ينظر: كتاب المطر / 105، الازمنة والامكنة 2/89.

-[163] لسان العرب المحيط (سبل) 2/92

-[164] ينظر:كتاب وصف المطر والسّحاب/17 ,ولسان العرب المحيط(سجم)2/103

-[165] شرح اشعار الهذليين3/1126

-[166] ينظر: الازمنة والامكنة 2/89.

-[167] ينظر: لسان العرب المحيط (سجا) 1/103

-[168] ديوان سحيم/32

-[169] ينظر: الافصاح في فقه اللغة 484.

-[170] ينظر: الازمنة والامكنة 2/89، المخصص 9/117.

-[171] ديوان امرىء القيس:88.

-[172] ينظر: المخصص 9/116.

-[173] ينظر:: لسان العرب المحيط (سحف) 2/108

-[174] ينظر: المخصص 9/15، و لسان العرب المحيط (سدح) 2/117.

-[175] ينظر: لسان العرب المحيط(سفك)2/159

-[176] المخصص 9/115.

-[177] ينظر: الماء والمطر في حياة البادية, مجلة التراث الشعبي – العدد الثاني عشر، السنة الرابع 1973،– احمد محارب الظفيري , ص: 16.

-[178] ديوان العجاج/314

-[179] ينظر: لسان العرب المحيط(سكب)2/168

-[180] شرح ديوان زهير: 45

-[181] ينظر: كتاب وصف المطر والسّحاب /60. المخصص 9/116. و السماءُ ايضاً اسم للسَّحاب وذلك من قوله تعالى(وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ) (قّ:9).

-[182] ينظر: كتاب المطر 104، المخصص 9/115.

-[183] ديوان أمرئ القيس/ 145.

-[184] ينظر: لباب ألآداب 1/134،لسان العرب المحيط (شأب) 2/90.

-[185] ينظر:الازمنة وألأنواء/89

-[186] ديوان العجاج/314

-[187] ينظر: الازمنة والامكنة 2/187، المخصص 9/116.

-[188] ديوان أمرئ القيس /144

-[189] ينظر: لسان العرب المحيط (شجذ). 2/271.

-[190] ينظر: لسان العرب المحيط(شدد)2/285

-[191] ينظر:كتاب اسماء مافي السماء والهواء/147

-[192] ديوانه/144

-[193] ينظر: المخصص 9/113 اللب اللباب 1/38

-[194] لسان العرب المحيط (شقق) 2/342.

-[195] ينظر: تاج العروس (شقق) 25/518-519.

-[196] شرح ديوان الهذلين 3/1053.

-[197] ينظر: المخصص 9/113،لسان العرب المحيط (شمل) 2/363.

-[198] ينظر: لطائف اللغة6، اللب اللباب 1/38.

-[199] ينظر: لسان العرب المحيط (صدر) 2/17.

-[200] ينظر: لسان العرب المحيط (صل) 2/467، تعقيب: الارض التي لم تمطر بين ارضين ممطورتين هي الخطيطة ايضاً، وهو من الترادف والمعنى واحد هي الارض المصوتة ليبسها.

-[201] جهرة اللغة (صل) 1/102.

[202]-نظر: الافصاح في فقه اللغة: 485.

[203] -شعر الراعي النميري. دراسة وتحقيق. د. نوري حمودي القيسي، هلال الناجي: 239.

[204] -ينظر: لسان العرب المحيط (صل) 2/467.

[205] -ينظر: لسان العرب المحيط (صند) 2/481.

[206] -لطائف اللغة 6، اللب اللباب 1/38.

[207] - ينظر: لسان العرب المحيط (صوب) 2/489.

[208] - ديوان امرؤ القيس: 68.

[209] - ينظر: المخصص 9/117، كفاية المتحفظ 93، خزانة الأدب 1/36.

[210] - ينظر: الازمنة والامكنة 2/85، المخصص 9/117.

[211] - ينظر: في علم الصرف (أمين السيّد): 85.

[212] - ينظر: لسان العرب المحيط (صيف) 2/501.

[213] - ينظر:كتاب المطر /100، المخصص 9/79.

[214] - شرح اشعار الهذليين 3/1085

[215] - ينظر: لسان العرب المحيط (ضب) 2/506

[216] - النهاية في غريب الحديث والأثر 3/70

[217] - لسان العرب المحيط (ضبأ) 2/504.

[218] - ينظر: الماء والمطر في حياة البادية, مجلة التراث الشعبي – العدد الثاني عشر، السنة الرابع 1973،– احمد محارب الظفيري ,ص/ 14.

[219] - ينظر: كتاب المطر /104.

[220] - ينظر: لسان العرب المحيط (ضرب) 2/59.

[221] - ينظر: لسان العرب المحيط (طبق) 2/568.

[222] - ديوان امرؤ القيس / 144.

[223] - ينظر: المخصص9/118، الافصاح في فقه اللغة 484.

[224] - ينظر: كتاب المطر /110.

[225] - ينظر: الازمنة والامكنة 2/87, المخصص 9/ 171.

[226] - ديوان رؤبة/130

[227] - ينظر: لسان العرب المحيط (طش) 2/593.

[228] - ينظر: المخصص 9/111.

[229] - ينظر: الازمنة والامكنة 2/90.

[230] - ينظر: كفاية المتحفظ 1/92.

[231] - ينظر: الازمنة والامكنة 2/92.

[232] - ينظر: جمهرة اللغة (طل) 1/108.

[233] - ينظر: علم الطقس /207.

[234] - ديوان امرؤ القيس /190.

[235] - ينظر: المخصص 9/117،الافصاح في فقه اللغة /84 4، الخزانة اللغوية الموسعة /79.

[236] - ديوان العجاج:154

[237] - ينظر: البداية والنهاية 1/109

[238] - ينظر: تكملة المعاجم العربية (طوف) 7/92.

[239] - ينظر: لسان العرب المحيط (عب) 2/162.

[240] - ينظر: لسان العرب المحيط (عثن) 2/687.

[241] - ينظر: المخصص 9/115.

[242] - ينظر: لسان العرب المحيط (عدر)2/690.

[243] - ينظر: المخصص 9/117.

[244] - ينظر: لسان العرب المحيط (عد) 2/704.

[245] - ينظر: الازمنة والامكنة 2/69.

[246] - ينظر: المخصص 9/117.

[247] - ينظر: لسان العرب المحيط (عزز) 2/765.

[248] - ينظر: كتاب الازمنة والامكنة 2/89.

[249] - ينظر: الافصاح في فقه اللغة: 484.

[250] - كتاب الجيم2/279

[251] - ينظر: الانواءو الازمنة /120.

[252] - ينظر: كتاب وصف المطر والسَّحاب/54, لسان العرب المحيط (عهد) 2/915.

[253] - شرح ديوان زهير/ 382.

[254] - ينظر: كتاب المطر /104.

[255] - ينظر: المخصص 9/115، لسان العرب المحيط (عين) 2/947.

[256] - ديوان الراعي النميري/109

[257] - تنوير الحوالك 1/154

[258] - ينظر: لسان العرب المحيط(علل)2/869 , اللب اللباب1/38 , الافصاح في فقه اللغة: 485

[259] - ينظر: لسان العرب المحيط (غبط) (2/955).

[260] - ينظر:كتاب وصف المطر والسَّحاب /16.

[261] - ينظر: لسان العرب المحيط (غبي) 2/957.

[262] - ديوان امرؤ القيس /102.

[263] - ينظر: المخصص 9/115.

[264] - ينظر: الانواء والازمنة /92.

[265] - ديوان امرؤ القيس /268.

[266] - ينظر: المخصص 9/115، ولسان العرب المحيط (غدق) 2/961 -962

[267] - ينظر: الازمنة والامكنة 2/89، ولسان العرب المحيط (غضن)2/996

[268] - ينظر:بلوغ ألرب في معرفة أحوال العرب3/236.

[269] - ينظر: لسان العرب المحيط(غمر)2/10142,و(مدّ)3/452.

[270] - ينظر: كتاب المطر /104، والازمنة والامكنة 2/90

[271] - ديوان النابغة / 223

[272] - ديوان أمرئ القيس / 36

[273] - ينظر: الانواء والازمنة 120 -121،لطائف اللغة 6،لسان العرب المحيط (فتح)2/4045

[274] - ينظر: لسان العرب المحيط(فرش)2/1075 ,المعجم الوسيط(فرش)2/900

[275] - شرح ديوان ذي الرمة/49

[276] - ينظر: لسان العرب المحيط (فوق)2/1146

[277] - شعر الكميت 1/172

[278] - ينظر: المخصص9/ 110

[279] - ينظر: كتاب وصف المطر والسَّحاب/23

[280] - ينظر: المخصص 9/114، لسان العرب المحيط (قشر)3/92

[281] - ينظر: الانواء في مواسم العرب 103، الانواء والازمنة 2/95

[282] - ينظر: شرح ديوان زهير/ 302

[283] - ينظر: المخصص 9/112

[284] - ينظر: كتاب وصف المطر والسَّحاب 14،كتاب التلخيص في معرفة أسماء الاشياء لابي هلال العسكري 1/432، لسان العرب المحيط (قطط)3/117

[285] - ينظر: لسان العرب المحيط (قطف)3/122، والافصاح في فقه اللغة/ 484

[286] - ينظر: لسان العرب المحيط (قعث) 3/126

[287] - ينظر: الافصاح في فقه اللغة/ 485

[288] - ينظر: المخصص 9/115، لسان العرب المحيط (قعف)3/133

[289] - ينظر: الازمنة و الامكنة 2/88 ,89، ولسان العرب المحيط (لبد)3/333

[290] - ينظر:الازمنة والامكنة 2/91، كتاب أسماء ما في السّماء والهواء 148، ولسان العرب المحيط (لث) 3/341

[291] - ديوان أمرئ القيس / 340

[292] - ينظر: الانواء والازمنة 94، لسان العرب المحيط (لظ) 3/370-371

[293] - ينظر: المخصص 9/113، لسان العرب المحيط (لوث) 3/408

[294] - لسان العرب المحيط (مأش)3/428

[295] - ينظر: لسان العرب المحيط (مجج)3/439

[296] - ينظر: لسان العرب المحيط (محل)3/446

[297] - ديوان أمرئ القيس / 264

[298] - ينظر: لسان العرب المحيط(محا)3/448 ,المعجم الوسيط(محا)2/856

[299] - ينظر:ألأنواء والأزمنة/117

[300] - ينظر: لسان العرب المحيط(مزن)3/479

[301] - ديوان أمرئ القيس /231

[302] - ينظر: لسان العرب المحيط (مطر)3/498، الافصاح في فقه اللغة482/

[303] - ينظر:تكملة المعاجم العربية(مطر)10/79

[304] - ينظر: لسان العرب المحيط(مغر) 3/510

[305] - ينظر: اللب اللباب 1/40

[306] - ينظر: المعجم الوسيط(نثث)2/900

[307] - ينظر: كتاب التلخيص في معرفة اسماءالاشياء1/434, دراسات في التراث العربي الجغرافي 215.

[308] - ينظر: اللب اللباب1/40, لسان العرب المحيط(نخخ)3/

[309] - ينظر: اللب اللباب1/40

[310] - ديوان أمرئ القيس /46

[311] - ينظر:علم الطقس/207

[312] - ينظر: المعجم الوسيط2/929

[313] - ينظر:لسان العرب المحيط(نضض)3/657

[314] - ينظر: اللب اللباب 1/40

[315] - كتاب الجيم (نضح)3/259

[316] - لسان العرب المحيط(نضخ)3/655

[317] - ينظر: كتاب التلخيص في معرفة اسماءالاشياء1/434 , لسان العرب المحيط(نفض)3/692

[318] - ينظر: اللب اللباب 1/40،لسان العرب المحيط(ناب)3/737

[319] - ينظر: كتاب اسماء ما في السماء والهواء/147

[320] - ينظر: لسان العرب المحيط(هدن)3/786 , اللب اللباب 1/38.

[321] - ينظر: لسان العرب المحيط (هزم)3/805 , كتاب اسماء ما في السماء والهواء/148.

[322] - ينظر: لسان العرب المحيط(هضب) 3/809

[323] - ينظر: معجم الوسيط (هضب) 2/987

[324] - ينظر: الب اللباب 1/38،المعجم الوسيط (هطف) 2/988.

[325] - ينظر: لسان العرب المحيط(هطل) 3/812، اللب اللباب 1/38، المعجم الوسيط2 /988.

[326] - ينظر: اللب اللباب 1/38، المعجم الوسيط 2/989.

[327] - ينظر: لسان العرب المحيط(هفن)3/814.

[328] - ينظر: لسان العرب المحيط(هفا)3/814 ,دراسات في التراث العربي الجغرافي 215.

[329] - ينظر: لسان العرب المحيط(هلب)3/817 ,اللب اللباب1/38.

[330] - ينظر: المعجم الوسيط (هلب) 2/991.

[331] - ينظر: لسان العرب المحيط(هلل)3/822 , اللب اللباب1 /38.

[332] - ينظر: لسان العرب المحيط (هتل)3/868.

[333] - ديوان العجاج/141

[334] - ينظر: لسان العرب المحيط (هتل)3/868.

[335] - ينظر: لسان العرب المحيط (همر) 3/828، اللب اللباب 1/38

[336] - ينظر: لسان العرب المحيط (همم) 3/832،اللب الباب 1/38

[337] - شرح ديوان ذي الرمة/ 89

[338] - ينظر: لسان العرب المحيط (همى)3/834، اللب اللباب 1/38

[339] - ينظر: لسان العرب المحيط (همع)3/830

[340] - ينظر: لسان العرب المحيط (وبل)3/870، اللب اللباب 1/38، الافصاح في فقه اللغة 484

[341] - شرح ديوان ذي الرمة/20

[342] - ينظر: لسان العرب المحيط (ودق) 3/901، و دراسات في التراث الجغرافي العربي 214

[343] - ديوان سحيم: 32

[344] - ينظر: لسان العرب المحيط(وقع)3/968.

[345] - ينظر: لسان العرب المحيط (وكف)3/976، اللب اللباب 1/38، و دراسات في التراث الجغرافي العربي 215

[346] - ينظر: لسان العرب المحيط (ولث)3/979، اللب اللباب 1/40

[347] - ديوان العجاج/46

[348] - ينظر: لسان العرب المحيط (ولي)3/987

[349] - ينظر: الافصاح في فقه اللغة /485

[350] - ينظر:اللب اللباب 1/40