أستاذ المادة: خليل باستان
الملف: Microsoft Office document icon 031.doc
  •  أسئلة

(1) ما الاشتغال؟ وكيف نقدر عامل النصب في المشغول عنه إذا كان منصوباً؟

(2) متى يجب نصب المشغول عنه؟ ومتى يجب رفعه؟ ومتى يجوز نصبه ورفعه؟

(3) ما الأدوات المختصة بالدخول على الأفعال؟

(4) ما الأدوات المختصة بالدخول على الأسماء؟

  •   نموذج

في بيان المشغول عنه، وموقعه من الإعراب، وحكمه من حيث وجوب النصب أو وجوب الرفع أو جواز الأمرين، مع ذكر السبب:

السيارة ركبتها. إنِ البستان دخلته فلا تقطف أزهاره. هلاَّ واجباً لوطنك أديته. الشعر ما أحلاه.

متى الودّ تصفيه إذا كنت كلما         بدت زلة من صاحب تتعتّب؟

أصديقك عُدته؟ الكريم                إن عاونته شكرك

حيثما المال نِلته فدع البخل          وجانِب طرائقَ الإسرافِ

الكتاب لو جالسته لأنست به    نظرت فإذا الطيارة يركبها المصريّ   القناطر الخيرية من شيّدها؟ المسكين لا تزجره.

المشغول عنه

إعرابه

حكمه

السبب

السيارة

مبتدأ أو مفعول

جواز الرفع والنصب

لأنه ليس مما يجب فيه الرفع أو النصب

البستان

مفعول به

وجوب النصب

لأنه وقع بعد ما يختص بالأفعال

واجباً

مفعول به

وجوب النصب

لأنه وقع بعد ما يختص بالأفعال

الشعر

مبتدأ

وجوب الرفع

لأنه وقع قبل أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها

الودّ

مفعول به

وجوب النصب

لأنه وقع بعد ما يختص بالأفعال

صديقك

مفعول به أومبتدأ

جواز النصب والرفع

لأنه ليس مما يجب فيه الرفع أو النصب

الكريم

مبتدأ

وجوب الرفع

لأنه وقع قبل أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها

المال

مفعول به

وجوب النصب

لأنه وقع بعد ما يختص بالأفعال

الكتاب

مبتدأ

وجوب الرفع

لأنه وقع قبل أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها

الطيارة

مبتدأ

وجوب الرفع

لأنه وقع بعدإذا الفجائية المختصة بالأسماء

القناطر الخيرية

مبتدأ

وجوب الرفع

لأنه وقع قبل أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها

المسكين

مبتدأ

جواز النصب والرفع

لأنه ليس مما يجب فيه الرفع أو النصب

 

 

تمرين(1)

بيّن في الجمل الآتية المشغول عنه وإعرابه، وبيّن حكمه من حيث وجوب النصب أو وجوب الرفع أو جواز الأمرين، مع ذكر السبب:

(1) الشرِّير اجتنبه، (2) باريس متى تزورها، (3) ليتما الوقت صرفته فيما يجدي، (4) الأهرام إن شاهدتها بهرتك، (5) الصديق لا تضيّعه، (6) لولا همة عالية تبذلها فأشكر‍‍‍‍‍‍، (7) المال لو حفظته لحفظك، (8) ألا صدقة عاجلة تقدّمها للفقير، (9) وطنك ألا ترفعه، (10) جليسك أنصفه، (11) خرجت فإذا الغبار تثيره الرياح، (12) إذا الأقصر زرتها فشاهد مقابر الملوك.

(13) ومن نفسه صانها أن تــــزلَّ     يعش سيّداً ويمت سيّدا

(14) كيف مجد البلاد نبنييه إن لم     يك فينا رأيٌ وفينا ثباتُ

(15) مهما لئيـم القـم أكرمتــه     فلن تراه صاحباً مخلصاً

(16) حيثما الروض زرته تلق فيه           زهراً ناضراً وماء وطيبا

تمرين(2)

ضع إسماً مشغولاً عنه في المكان الخالي، وبيّن ما يجب رفعه، وما يجب نصبه وما يجوز فيه الأمران، مع ذكر الأسباب:

(1) إذا ..... ادخرته نفعك، (2) ألا ..... عملته، (3) .... لو صاحبته لاستفدت، (4) إذا ..... فهمته فأجب عنه، (5) ....... هل ركبته، (6) ...... ألا أغلقته، (7) إن ..... أعطيته شكر لك،   (8) ..... من دعاه به نصره، (9)أ....... اشتريته، (10) ........ حيثما شاهدته فعظمه، (11) ..... لا تقله، (12) إن .....  تحفها تظهر، (13) ....... داره، (14) ....... أحتقره، (15) لو ....... شاهدته لعرفت مجد آبائك، (16) ...... متى كرّمته كرّمك.

تمرين(3)

ضع كل أداة من الأدوات الآتية وهي: إن، إذا الشرطية، لو، مرة قبل المشغول عنه، ومرة بعده ثم اذكر حكمه وموقعه من الإعراب في الحالين.

تمرين(4)

بيّن نوع (إذا) في كل جملة من الجمل الآتية، وموقع الإسم الذي بعدها من الإعراب، واذكر في أي هذه الأمثلة يكون الاشتغال:

(1) إذا الرجل صاحبته فاختبره.

(2) وعدت فإذا مواعيدك مواعيد عُرقُوب(1).

(3) إذا الهدية دخلت من الباب، خرجت الأمانة من الكوّة(2).

تمرين(5)

استعمل الأفعال الآتية مرّة مع إسم مشغول عنه واجب النصب، ومرّة مع إسم واجب الرفع وثالثة مع إسم يجوز فيه الوجهان:

شتمته - أهنته، جاملته - هذّبته، زُرته - كتبته.

تمرين(6)

إجعل كل إسم من الأسماء الآتية مشغولاً عنه في جملة تامة، مع استيفاء أحوال المشغول عنه الثلاث:

الواجب - النصيحة -  العمل - الشرف - الشرير - رجل كريم

تمرين(7)

إذا قال قائل: (ليتما محمداً قابلته) فكيف تعرب (محمداً)؟

تمرين(8)

(1) كوّن ثلاث جمل يكون المشغول عنه في كل منها واجب النصب.

(2) كوّن ثلاث جمل يكون المشغول عنه في كل منها واجب الرفع.

(3) كوّن ثلاث جمل يكون المشغول عنه في كل منها جائز النصب والرفع.

تمرين(9)

هات ثلاثة أمثلة اشتغل فيها العامل عن نصب المشغول عنه بنصب إسم متصل بضميره.

تمرين في الإعراب(10)

(أ) نموذج:

(1) إذا المريض زرته فخفّف.

إذا - ظرف للزمان المستقبل وفيه معنى الشرط

المريض - مفعول به لفعل محذوف وجوباً يفسره المذكور

زرته - فعل وفاعل ومفعول به.

فخفف - الفاء واقعة في جواب الشرط، وخفف فعل أمر والفاعل أنت، والجملة جواب الشرط.

(2) الناس إن تعاملهم تعرفهم.

الناس - مبتدأ مرفوع

إن - حرف شرط جازم

تعاملهم - فعل مضارع مجزوم فعل الشرط والفاعل أنت، والهاء مفعول، والميم للجمع.

تعرفهم - فعل مضارع مجزوم جواب الشرط، والفاعل أنت، والهاء مفعول، والميم للجمع والجملة الشرطية في محل رفع خبر المبتدأ.

(ب) أعرب الجمل الآتية:

(1) هلاّ قولاً معروفاً قلته؟

(2) المعلم من يعظمه يفلح

(3) الوطن اخدمه.

تمرين(11)

اشرح البيتين الآتيين وأعرب ثانيهما:

إذا أنت لم تعرف لنفسك حقـها                    هواناً بهاكانت على الناس أهونا

فنفسك أكرمها وإن ضاق مَسكَنُ                  علـيك بها فاطلب لنفسك مسكنا

 

الندبة

  •   الأمثلة

أ- واعليٌّ   أو واعليّا   أو واعليّاه، واقتيل الدار   أو واقتيل الدارا   أو واقتيل الداراه، وامَنْ فتح مصر   أو وا مَن فتح مصرا   أو وامن فتح مصراه.

ب- واحجّاج   أو واحجّاجا   أو واحجّاجاه   وامثير الحروب   أو وامثير الحروبا   أو وامثير الحروباه   وامن يؤذي الحيوان   أو وامن يؤذي الحيوانا  أو وامن يؤذي الحيواناه.

  •   البحث

عرفت فيما سبق لك من الدروس أن المنادى إسم يذكر بعد حرف من حروف النداء لاستدعاء مدلوله، وأن حروف النداء هي: يا، وأيا، وهيا، وأي والهمزة، وإذا تأملت الأسماء في القسم(أ)، رأيت أنها من نوع المنادى تجري عليهاأحكامه من إعراب وبناء، ولكنّ كلاّ منها منادى خاص، لأنه منادى محزون له متفجع عليه، فإذا قلت: واعليّ، فكأنك تناديه لينظر ما أنت فيه من الوجد والحزن عليه، أو بعبارة أخرى تندبه، فهو (مندوب) ونداؤه يسمى (ندبة).

وإذا تأملت المندوب المتفجع عليه رأيت أنه معرفة لأنه علم، أو مضاف إلى معرفة، أو إسم موصول مشهور بصلته، فلا يكون نكرة ولا مبهماً كالضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة التي لم تشتهر بصلتها.

وإذا تأملت أواخر المندوب أدركت أنه قد يكون في إعرابه وبنائه كالمنادى، وأنه يجوز أن تزاد في آخره ألف، وهذه تسمى (ألف الندبة)، وأن تزاد بعد الألف هاء عند الوقف تسمى (هاء السكت).

وتستطيع أن تدرك أن أداة الندبة في الأمثلة هي (وا) على أنه يجوز استعمال (يا) إذا دلت القرائن على أنها للندبة.

تأمل أمثلة القسم (ب) تجد أن المندوب فيها ليس متفجعاً عليه بل متوجعاً منه وتجد أيضاً أن آخره يكون مجرداً من ألف الندبة، أو متصلاً بها وحدها، أو مع هاء السكت عند الوقف.

  •   القواعد

(1) الندبة نداء المتفجّع عليه أو المتوجع منه، وأحكام المندوب كأحكام المنادى، فهو يبني على ما يرفع به إذا كان علماً مفرداً، وينصب إذا كان مضافاً، وله أداتان هما (وا) و(يا) ولا تستعمل الثانية إلاّ عند وضوح أنّها للنّدبة.

(2) المندوب يجب أن يكون علماً، أو مضافاً إلى معرفة، أو إسماً موصولاً مشهوراً بصلته خالياً من أل(3).

(3) يجوز لك في المندوب ثلاثة أوجه: أن تعامله عاملة المنادى غير المندوب، أو أن تزيد على آخره ألفاً، أو أن تزيد بعد هذه الألف هاء السّكت عند التوقف.

 

  •    أسئلة

(1) ما الندبة؟ وما معنى المتفجّع عليه؟ وما معنى المتوجّع منه؟

(2) ما أدوات النداء الخاصة بالندبة؟

(3) ما شروط المندوب؟

(4) ما الأوجه الجائزة في المندوب؟

تمرين(1)

أندب الأسماء الآتية مستوعباً صور الندبة الثلاث:

محمد - معاوية - فاتح القادسية - مقاتل المرتدين - من بني بغداد - أبو عبيدة - من جمع القرآن.

تمرين(2)

(1) أندب ثلاثة أسماء من الأعلام بصور الندبة الثلاث.

(2) أندب ثلاثة أسماء من المضاف بصور الندبة الثلاث.

(3) أندب إسماً موصولاً بصور الندبة الثلاث.

تمرين في الإعراب(3)

(أ) نموذج:

(1) وا صخراه.

وا - حرف نداء وندبة

صخراه - منادى مندوب مبني على الضم المقدر بسبب الفتح المناسب لألف الندبة، والألف للندبة، والهاء للسكت.

(2) يا قلباه

يا - حرف نداء وندبة

قلباه - منادى مندوب منصوب، وقلب مضاف وياء المتكلم المحذوفة لالتقائها ساكنة مع ألف الندبة مضاف إليه، والألف للندبة والهاء للسكت.

(ب) أعرب ما يأتي:

(1) واحسين.

(2) وا أبا بكراه.

(3) واحرّ قلباه.

(4) واكبداه.

تمرين(4)

اشرح القطع الشعرية الآتية، وأعرب الأبيات التي تشتمل على ندبة فيها

(1) قال أحمد بن عبد ربه يرثي ابناً له:

واكبدا قـــــد تقطّعت كبدي             وحرّقتها لواعج الكـــمد(4)

ما مات حــــيٌّ لمــيت أسفاً              أعذر مــــن والد على ولد

يا رحمة الله جاوري جــدثاً                       دفنــت فيه حشاشتي بيدي(5)

ونوّرِي ظلمة القبور علــى                      مــــن لم يصل ظلمه إلى أحد

من كان خلواً من كان بائقةٍ         وطيّب الروح طاهر الجسد(6)

(2) وقال أيضاً:

إذا ذكرتك يوماً قلـــــــت واحزناً         ومــــا يردّ عليك القول واحزنا(7)

يا سيدي ومزاج الروح في جسدي                     هلا دنا الموت مني حين منك دنا

يا أطيب الناس روحــــاً ضمّه بدنٌ               أستــــودع الله ذاك الروح والبدنا

لو كنت أعطي به الدنيـــا معاوضة               منه لــــــما كانت الدنيا له ثمنا

(3) وقال عبد الله بن الأهتم يرثي إبناً له:

دعوتك يا بُنيّ فلم تجبــــــني           فردّت دعوتي يأساً عليّاً

بموتك ماتت اللذات مــــــني         وكانت حيّة ما دمت حيّا

فيا أسفا عليك وطول شوقي                   إليك لو إنّ ذلك ردّ شيّا

(4) وقال أعربيّ يرثي إبناً له:

يا قرّة العين كنت لي سكناً         في طول ليلى -نعم- وفي قصره(8)

شربت كأساً أبوك شاربها         لابــدّ يـوماً لــه عـلى كبره

 

الإستغاثة

  •   الأمثلة

أ- يا لرجل المروءة للبائسين، يا للحكام من الغلاء، يا لمحمّد ويا لعليّ لليتامى، يا للكرام وللمحسنين.

ب- يا للحرّ، يا لخصب مصر، يا للأزهار ويا للأثمار، يا للزحام وللجلبة.

  •  البحث

إذا أصابك ما لا قبل لك بدفعه، أو نزلت بغيرك كارثة، وأردت أن تستنجد بمن يستطيع دفعها وتخفيف ويلاتها، ناديته مستغيثاً به فقلت: (يا لرجل المروءة)، ويسمى المنادى (مستغاثاً به) ويسمى الإسم الدال على من أصابته شدة، أو الدال على الشدة نفسها (مستغاثاُ من أجله).

والمستغاث به في الحقيقة منادى، فيكون علماً. ومضافاً. وشبيهاً به. ونكرة مقصودة، ولا يكون نكرة غير مقصودة؛ لأنه من غير المفهوم أن تستغيث بمن لا تقصد، ويخالف المنادى أيضاً في أنه قد يكون محلّى بأل.

وإذا تأملت أمثلة الطائفة الأولى رأيت لاماً داخلة على المستغاث به وهذه اللام حرف جر، وهي ومجرورها متعلقان بيا؛ لأنها هنا بمعنى (ألتجئ).

وإذا رجعت النظر إلى هذه الأمثلة رأيت للإستغاثة مع اللام أساليب ثلاثة، فقد يكون المستغاث به غير معطوف عليه، كما في المثال الأول والثاني، وقد يكون معطوفاً عليه مع تكرار (يا) كما في المثال الثالث، وقد يكون معطوفاً عليه من غير (يا) كما في المثال الرابع، أما المستغاث لأجله فقد يذكر مجروراً باللام كما في المثال الأول، أو بمن كما في المثال الثاني، وقد لا يذكر.

وإذا نظرت إلى لام المستغاث به في الأمثلة، رأيتها مفتوحة دائماً حينما تسبقها (يا) فإن سبقتها واو العطف من غير تكرار (يا) كسرت، كما في المثال الرابع، أما لام المستغاث لجله فمكسورة دائماً وهي ومجرورها متعلقان (بيا) كما تعلق بها المستغاث به ولامه.

وإذا تأملت أمثلة الطائفة الثانية لم تجد مستغاثاً به ولا مستغاثاً لأجله، ولكنك تجد أساليب على صورة الاستغاثة، يقصد بها التعجب من شدة الشيء أو كثرته، ففي المثال الأول تعجب من شدة الحر، وفي المثال الثالث تعجب من كثرة الأزهار والإثمار، ويسمى المنادى في هذه الصورة (متعجّباً منه) وهو يشبه المستغاث به في جميع أحكامه كما ترى في الأمثلة.

وإذا نظرت في الأمثلة جميعها إلى أداة النداء الداخلة على المستغاث به أو المتعجب منه، رأيت أنها (يا) دائماً.

ويجوز أن يأتي المستغاث به والمتعجب منه غير مجرورين باللام بأن يبقيا على حالهما كما لو كانا مناديين، نحو يا محمد، ويا حرّ، أو أن يختما بألف نحو يا محمدا ويا حرّا، وهذه الألف لا تجتمع هي ولام المستغاث به أو المتعجب منه.

 

  •  القواعد

(1) الاستغاثة نداء من يعين على دفع شدّة، وأداتها (يا) دون بقيّة أحرف النداء.

ويجرّ المستغاث به بلام مفتوحة، إلا إذا كان معطوفاً وهو غير مسبوق بيا فتكسر.

ويجرّ المستغاث لأجله بلام مكسورة أو بمن، والمتعجّب منه كالمستغاث به في جميع أحواله.

(2) يجوز في المستغاث به والمتعجّب منه أن يبقيا على حالهما كما لو كانا مناديين، وأن يختما بألف زائدة(9)

  •  أسئلة

(1) ما الاستغاثة؟ وما أداة النداء الخاصة بها؟

(2) متى تفتح لام المستغاث به ومتى تكسر؟

(3) ما حركة لام المستغاث لأجله؟

(4) ما الحروف التي يجرّ بها المستغاث لأجله؟

(5) ما الفرق في المعنى بين المستغاث به والمتعجّب منه؟

(7) بأي شيء يتعلق الجار والمجرور في المستغاث به والمتعجّب منه والمستغاث لأجله؟

 (7) ما أحوال المستغاث به والمتعجّب منه؟

ــــــــــــ

الهوامش

(1) رجل من العرب كان أكذب أهل زمانه ، أتاه سائل فقال :إذا أطلع نخلى ، فلما أطلع قال : اذا ابلح ، فلما أبلح قال : اذا أزهى ، فلما أوهى قال :اذا فلما أرطب قال : اذا اتمر ، فلما أتمر جذه ليلا ولم يعطه شيئاً.  

(2) فتحة في الحائط .

(3) يرى النحاة ان شرط التعريف في المندوب خاص بالمتفجع عليه ، أما الموجع منه فيجوز ان يكون نكرة .

(4) اللواعج : جمع لاعج وهو المحرق المؤلم ، والكمد : الحزن الشديد 

(5) الجدث : القبر ، والحشاشة بقية الروح في المريض أو الجريح 

(6) البائقة : الشر .

(7) أى انى ليشتد ألمي ولكن البكاء وقول واحزنا لا يفيد ولا يجدى 

(8) السكن : ما تسكن إليه وتستريح منه .

(9) اذا وقفت على المستغاث به أو  المتعجب منه في الحال الأخيرة جاز أن يلحقهما هاء السكت ، فتقول : يامحمداه