تصنیف البحث: الفقه وأصوله, السياحة
من صفحة: 228
إلى صفحة: 252
النص الكامل للبحث: PDF icon 180605-174116.pdf
خلاصة البحث:

هذا المبحث لتسليط الضوء فقهياً على واحد من أهم معالم الحياة وأخصبها فائدة، وهو السياحة، دينية كانت أو عامة متنوعة، و بيان أحكامها وآدابها، لأنها من الأمور المبتلى بها غالباً ولا يكاد يخلو منها أو من الارتباط بها مجال، وهي اليو م من الصناعات الحديثة التي زاولها الانسان بدائياً في القدم؛ و لأنها تحتاج الى تطوير صناعي مع فهم فقهي، حتى يقع الإنسجام بين الحركتين علميا، إضافة لضرورة بيان مقدار المخاطر التي تكتنف الموضوع.

ولم أجد بحثاً مستقلاً سبق في هذا الباب.

و المبحث يقع في مدخل وأحد عشر مبحثاً، الأول: بيان معنى السياحة، والثاني في أدلة جواز السياحة، و الثالث: السياحة في الدعاء، والرابع: السياحة في الشعر و الخامس: في بيان الضررمن ترك السياحة، و السادس: في السياحة القسرية، والسابع: في رد شبهة الرهبانية في السياحة، وثامنها: السياحة الفكرية، وتاسعها: ما يأتي من الفساد في السياحة، والعاشر بعض معالم السياحة في العراق والعالم الاسلامي، والحادي عشر: في بعض مسائل السياحة الفقهية، ثم خاتمة المبحث و ملخص مترجم الى الانكليزية لهذا المبحث.

و أهم المصادر التي رجعت اليها، تفسيرأبي حمزة الثمالي و تبيان الطوسي و تفسير القمي والبيان للطبرسي و صحيح البخاري و تفسير القرطبي و التحفة السنية للجزائري.

Abstract:

This section to highlight doctrinal on one of the most important features of life and O_khasbha interest, which is tourism, religious were public or variety, and a statement of its provisions and literature, because they are things plagued by often and almost devoid of them or from the link to the area, which Alliot m of modern industries exercised by primitive man in the foot; and they need to develop an industrial with a jurisprudential understanding, even located harmony between the two movements scientifically, in addition to the need to indicate the amount of risk surrounding the subject.

 

I did not find an independent search of the above in this section.
And the section is located at the entrance and a ten Mbgesa, first: Statement meaning of tourism, and the second in evidence passport tourism, and the third: Tourism in supplication, and fourth: Tourism in hair and fifth: in a statement Aldharrmen leaving tourism, and sixth: in tourism forced,seventh: In response suspicion of monasticism in tourism, eighth: tourism, intellectual, and ninth: What comes from corruption in tourism, and tenth: some features of tourism in Iraq and the Islamic world, and eleventh: in some matters of tourism jurisprudence, then the conclusion section and a summary translated into English for this section.

And the most important sources that returned reference, Tfseriba the Hamza and residual indicate Toosy and interpretation of the apical and the statement of the divine secret, Sahih Al-Bukhari and interpretation of verse and Sunni masterpiece of Algeria.

البحث:

مدخل

السياحة قديماً وحديثاُ من الامور المبتلى بها كثير من الناس ان لم يكن جميعهم، بصورة واخرى. وهي على اهمية كبيرة من حيث انها ترتبط بأكثر من جانب من جوانب حياة الانسان، الامر الذي يستدعي معرفة رأي الشارع المقدس في جميع ذلك وكذا في الفروع التي تتفرع من حاق المسألة، ومعلوم ان اية جهة تُعنى بالأمور المهمة الحياتية لم يَفُتْها ان افردت ذوي اختصاص وانشأت هيئات بل ووزارات وارصدت الاموال الكثيرة، والدراسات المفصلة للنهوض بواقع السياحة بعد الفراغ من الالمام بكل ما يتعلق بالسياحة كعلم وفن و ذوق واخلاقيات، بل ودراسة اثارها على جميع الصّعد، حتى غدت احدى اهم الموارد الاقتصادية للبلد ومن اهم وسائل التواصل والتلاقح الحضاري بين الامم على الصعيد الثقافي وكفى بهما اهمية انهما (الثقافة والاقتصاد) لا يكاد يخلو من سلطانهما رواق ولا مجال من المجالات الحيوية واروقة العيش والحياة من اجل ذلك كان هذا المبحث.

معاني السياحة

السياحة لغة: (الذهاب في الارض للعبادة والترهب، وساح في الارض يسيح سياحة وسيوحاً وسيحاً أي ذهب. قال ابن شميل: المسيح من العباءة الذي فيه حدد واحد بيضاء واخرى سوداء ليست بشديدة السواد وكل عباءة مسيح ومسيحة، ومالم يكن حدد فهو كساء وليس بعباء، وبرد مسيح مخطط)([1])، والسيح الماء الظاهر الجاري على وجه الارض. من سيح، يعني الجريان والاستمرار، السائحون في قول اهل اللغة جميعاً صائمون ([2]). قال الجوهري: ساح في الارض يسيح سياحة وسيوحاً وسيحاً وسيحاناً، أي ذهب وانساح باله أي اتسع([3])، السيح مصدر قولك ساح الماء سيحاً اذا جرى على وجه الارض ويطلق ايضاً على الماء الجاري، ومنه الساحة المتسع ([4]).

السياحة اصطلاحاً: سائح مهاجر هاجر مهاجرةً من البلد وعنه خرج منه الى بلد اخر([5]). جال في البلاد للتنزه او التفرج او غير ذلك، المتجولون في البلاد بقصد الاطلاع والاستمتاع([6]).

السياحة شرعاً: قيل للصائم (سائح) لأنه يستمر في الامساك عن الطعام والشراب كما يستمر السائح في الارض([7])، لأن الذي يسيح في الارض متعبد يسيح ولا زاد له ولا ماء فحين يجد يطعم، والصائم يمضي نهاره لا يأكل ولا يشرب شيئاً فشبه به.

وقال تعالى: [(فسيحوا في الارض)([8])، أي سيروا فيها امنين حيث شئتم. وقال  صلى الله عليه وآله وسلم : (سياحة امتي الغزو والجهاد). وفي الحديث الشريف: (كان من شرائع عيسى عليه السلام السيح في البلاد)، وفيه من اوصاف الامام عليه السلام (للعابد) سياحة الليل وسياحة النهار]([9]). وقال الفراهيدي(في معنى السياحة): [الذهاب في الارض للعبادة، الحديث. (اولئك ائمة الهدى ليسوا بالمساييح)، أي الذين يسيحون في الارض بالنميمة والشر]([10]). وكذلك قال ابن سلام([11]) ومنه المسيح ابن مريم  عليهما السلام ، في بعض الاقاويل كان يذهب في الارض فأينما ادركه الليل صف قدميه وصلى حتى الصباح، فاذا كان كذلك فهو مفعول بمعنى فاعل([12]). [ وفي الحديث: (لا سياحة في الاسلام)، والمسياح الذي يسيح في الارض بالنميمة والشر، وكذلك الحديث عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (ليسوا بالمساييح ولا بالمذاييح البذر)]([13]). قال ابن الاثير: اراد بـ (لا سياحة في الاسلام)، مفارقة الامصار وسكنى البراري وترك شهود الجمعة والجماعات، وقيل اراد الذين يسيحون في الارض بالشر والنميمة والافساد بين الناس([14]). قال تعالى (سائحات)([15])، (السائحون)([16]) والسائحات، الصائمون و الصائمات. وقيل هم الذين يديمون الصيام، وهو مما في الكتب الاول([17]). وعلى كل حال يظهر وجه الاشتراك اللفظي في السائح فيما يلي: الصائم المتجول في البلدان والبراري وفي الماشي بالنميمة والشر بين الناس وجهة الاشتراك المادة، السين، والياء، والحاء، وملاحظة انهم جميعاً يجرون في شيء كالماء السيح، السائح، يجري على وجه الارض في مساحة واسعة وذلك (النمام) يجري في الناس والصائم يجري في صيامه والدوام عليه والقماش جرت فيه الخيوط فهو مسيح بمعنى مفعول. ويظهر ايضاً السياحة المنهي عنها في الحديث الشريف هي الرهبانية والتقشف وهجران الناس وعدم حضور جمعتهم وجماعتهم، او المشي بالفساد فيهم، قال تعالى:(مشّاء بنميم)([18]). والملاحظ ان في قولنا سياحة دينية اجتماع المعنى الديني للفظ (سياحة) وهو الكون في طاعة الله سبحانه دائماً مع لفظ دينية التي هي بيان لشكل السياحة تمييزاً لها عن السياحة الترفيهية فهو من قبيل ذكر الخاص بعد العام كقوله تعالى: (فاكهة ونخل ورمان)([19]). او هي تأكيد كقولنا دينية دينية.

الفصل الاول: ادلة جواز السياحة وإباحتها

الاول: القران الكريم:

اولاً:الآيات الدالة باللفظ واشتقاقاته.

الاولى: قوله تعالى: (السائحون الراكعون)([20]).

وجه الدلالة بعد التسليم ان للفظ ظهوراً في الصيام أي الصائمون الراكعون، بضميمة الحديث الشريف الذي يبين ان السائح هو الصائم والذي مر ذكره، الا ان له ظهوراً اخراً من باب الاشتراك اللفظي، وهو الذي يسيح في الارض، والسياق ايضاً يدل عليه اذ ذكر سبحانه بعد العبادة انواعاً اخرى من الاعمال الصالحات ومعلوم ان العبادة تشمل الصيام فتكون عبارة السائحون دالة على معنى اخراً دفعاً للتكرار، قال تعالى: (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين). وفيها كذلك وبنفس الدليل الراكعون يعني الخاشعون، والساجدون الخاضعون وهذا لا يدفع (كما بينا) ان يكون المقصود الصائمين المصلين الآمرين بالمعروف... وهذا يدل على كون السياحة للمقاصد الخيرية محمودة كطلب العلم([21]).

الثانية: قوله تعالى: (سائحات)([22]).

وهنا ايضاً يظهر اللفظ وهو في سياق المدح والمراد به العمل الصالح الذي ينشغل به المؤمن ويجري فيه، ومنه السياحة في الارض بقصد الخير والبر، ولأنه ذكرت قبله العبادة، فتبين انه لا يراد به خصوص الصيام وان لم يمتنع ان يكون كذلك فالاشتراك اللفظي لا يحصر المراد في معنى واحد كما ذهب اليه المفسرون حديثاً، كآية الله الدكتور صادقي طهراني حيث انه بين في مقام شرحه لقوله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهم ثلاثة قروء)([23]). ان المراد بالقرء الطهر مرة والحيض مرة ولما لم يقم الدليل على ارادة واحد منهما بعينه، فالاحتياط الجمع بينهما لأنه مراد المولى حينئذٍ ان المراد الطهر والقرء معاً وكذا فيما نحن فيه فلما لم يقم الدليل على ان السائحات هو خصوص الصائمات، ولا يمكن صرفه عن معناه ذاك فالمراد الصائمات المهاجرات في الله سبحانه.

ويظهر ايضاً انه من قبيل اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا فكلما جاء لفظ سائح في جملة واحدة لوحده فيكون اجتماع المعاني فيه، وكلما فصل بالتعداد للأعمال اخذ معناه الذي وضع له في الجملة، كالصيام، او خصوص التجوال في الارض، ومثال اذا قال تعالى: (مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكاراً)، وهي الآية التي نحن بصددها فالتفصيل واضح لأفراد المرأة المؤمنة الممدوحة ولفظ مسلمات لا يدل على ما يدل عليه لفظ مؤمنات لانهما اجتمعا فافترقا فالأولى تدل على مجرد النطق بالشهادتين والثانية تدل على اكثر من ذلك في شدة الايمان واستقراره في القلب، و بذلك ايضاً لا تدل سائحات على خصوص الصائمات بل على اعم من ذلك فالصائمات يدخل مفهومها في لفظ العابدات الذي سبق لفظ السائحات، فيظهر السائحات في المهاجرات ولأنه في مقام المدح، فيخرج السائح بالشر والنميمة وما الى ذلك من الرهبانية او هجران جماعة المسلمين، ولا يخفى أن لفظ (السائحون)، وكذا (السائحات) يدل على نفس المعنى وقد تقدم بيانه.

الثالثة: قوله تعالى: (فسيحوا في الارض اربعة اشهر)([24]).

وقد مر بيانها وان المراد بالسياحة هو التنقل بالأرض واطرافها ولو كان ممنوعاً على نحو الحرمة او الكراهة لما اباحه الله سبحانه للمخاطبين. فان قلت: ان المخاطبين مشركون والآية لا تخاطب المسلمين يقال: ان موضوع الآية جواز التنقل في الارض وكون الفاعل مشركاً لا يمنع ممارسة المباح، وهو التنقل في اطراف الارض ومناكبها. فان قلت: الامر يدل على الوجوب ولعل الآية تامرهم. فكيف نستفيد الاباحة. يقال: كان السيح مباحاً فبقي على اباحته ولا يهمنا ان كان امَرهم او لا فهو متوجه لهم لا للمسلمين، فضلاً عن ان الآية في مقام التهديد وليس الايجاب فهم ممهلون الى اربعة اشهر ضمن عهودهم وعقودهم مع المسلمين فبعدها يمنع المشركين من التنقل لقصد الحرب والشر ولهم ان يرجعوا الى مأمنهم خلال المدة ولهم ان يسيحوا في الارض اربعة اشهر.

وبالتالي فان المشرك لا يمتثل لأمر الله تعالى سواء كان بالوجوب او بالحرمة او حتى بالإباحة ولذا فلا يعقل ان الله سبحانه اوجب عليهم السيح في الارض، وانما يعقل ذلك في حق المسلم الذي امن بالله تعالى فصح منه الامتثال لأوامره ونواهيه واما ظهور الاباحة للسياحة في الآية المباركة فهو للأصل ولم يقم على منعه نصف الآية تؤكد هذا الاصل الى حين للمشركين أي بعد اربعة اشهر.

الرابعة: قوله تعالى: (ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم)([25]).

وجه الدلالة انه وصف قام مقام الاسم ثم تلاه اسمه عليه السلام، ولولا انه ممدوح في سياحته بالصالحات كما مر معناه لما وصف به.

وقوله تعالى: (انا قتلنا المسيح)([26]).

وقوله تعالى: (انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله)([27]).

وقوله تعالى: (لن يستنكف المسيح ان يكون عبداً لله)([28]).

وقوله تعالى: (لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح)([29]). وهذه الآية ذكرت مرة.

وقوله تعالى: (وقال المسيح يا بني اسرائيل)([30]).

ويظهر بذلك:

  1. التأكيد على استعمال الوصف المادح لعيسى بن مريم على نبينا واله وعليه الصلاة والسلام.
  2. انها صفة محببة محبوبة عند الله سبحانه.
  3. ان المسيح ليس عنده رهبانية و لاهوتية كهنوتية، حلولية وما يشبهها فهو ليس الله سبحانه ولا ابن الله، ولا يستنكف في عبادته وسياحته بالذات ان يكون عبداً غير مستكبر ولا متكبر، خالصاً للمعبود الاحدي الله سبحانه.

ثانياً: الاستدلال بالآيات الشريفة الدالات على المقصد بألفاظ اخرى غير لفظ السياحة

الاولى: قوله تعالى: (فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)([31]).

وجه الدلالة واضح في طلب السير في الارض والتنقل والتجوال بين اطرافها بقصد الاعتبار والعظة مما اصاب الاقوام السابقين ومدنهم ومساكنهم، وهل هذا الا السياحة في الارض لأحد أهم المقاصد الخيرية والأعمال الصالحة ليتعظ المتعظين، وقد ذكرت الآية مرتان.

الثانية: قوله تعالى: (قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق)([32]).

وهذه ايضاً دعوة اخرى للسياحة بقصد الدراسات العلمية والحث الظاهر عليها، وبها يتأكد ليس فقط اباحة السياحة بل استحبابها.

الثالثة: قوله تعالى: (قل سيروا فيها ليالي واياماً آمنين)([33]).

وجه الدلالة واضح في استحباب السياحة و الندب اليها، فضلاً عن اباحتها، والملاحظ هنا فتح الدعوة اليها لتكون ليلاً او نهاراً، حتى تعم الزمان كله ولا تقتصر الحركة السياحية على الليل فقط او على النهار فقط.

وهناك جملة من الآيات الشريفات تبين المقصود من السير والسياحة، فمرة لينظروا كيف كان عاقبة المكذبين([34])، ومرة لينظروا كيف بدأ الخلق([35]).

ومرة لينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم([36]). بصورة عامة ومرة لينظروا كيف كان عاقبة المجرمين([37]).

وبذلك تظهر الضرورة العلمية القصوى المتعلقة حصراً بالسياحة وانها متعددة المقاصد والغايات، فدراسة احوال المكذبين دراسة في الفكر المنحرف. ودراسة احوال المجرمين دراسة في المجتمعات في السلوك المنحرف، ودراسة حال الامم دراسة في المجتمعات على جميع احوالهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها، وانما يحصل ذلك كله بالاستطلاع والاطلاع عليها.

وهكذا في قوله تعالى: (افلم يسروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او آذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)([38]).

والدلالة واضحة فيها لاستعمال السياحة مقدمة للحركة الفكرية والمناقبية او ما يصطلح عليه بالبصيرة، فالذي يسير في الارض مستعملاً الفكر للاستطلاع والزيادة من المعلومات عن كل شيء مرة، ومرة ان نفس العمل يورث صاحبه نضجاً ورشداً يمنع على صاحبه ((المهاجر، السائح، المتجول)) عمى البصيرة والغباء، فيندفع ويرتفع عنه واسماه القران الكريم عمى القلوب، ومن هنا ايضاً يمكن معرفة حجم الاهمية القصوى للسياحة اذا ارتبطت بخصوص هذا العمل الصالح أي البحث والتنقيب في سير الامم والخلق وما الى ذلك([39]).

قوله تعالى: (اُحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيارة)([40]).

وقوله تعالى: (يلتقطه بعض السيارة)([41]).

وجه الدلالة التشجيع على السير في البر والبحر ببيان حلية صيد البر والبحر، (البر في اية اخرى)، ومعلوم ان السيارة هي القافلة التي تسير فتقطع الفياني والقفار اما لمقصد نهائي او مقصد مشترك مع قصد الطريق كالرحالة ماجلان او ابن بطوطة([42]).

وقوله تعالى: (وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل افلا تعقلون)([43]). وفيها دلالة على ان المار او السائح، او القافلة التجارية التي تدخل ليلاً ذهاباً وصباحاً اياباً او بالعكس ليجد اية وعلامة من علامات الفهم مما جرى على الامم السابقة وليستفيد استفادة علمية برؤية اثار قرية سديم التي دمرها الله سبحانه واهلها اجمعين وهي اليوم من المعالم السياحية في الاردن يرتادها العشرات من السياح من شتى انحاء العالم.

قوله تعالى: (فامشوا في مناكبها)([44]).

وقوله تعالى: (فنقبوا في البلاد هل من محيص)([45]).

أي سيروا في البلاد فانظروا هل من خلاص، (أي) مرّوا([46])، وقال الطوسي: أي فتحوا مسالك في البلاد بشدة بطشهم، فالتنقيب التفتيح بما يصلح للسلوك، من نقض الابنية، ومنه النقب الفتح الذي يصلح للسلك وليس كل فتح نقباً: فالنقب نقض موضع بما يصلح للسلوك، وقال مجاهد: نقبوا في البلاد أي ضربوا في الارض ضرب جاعل المسالك بالنقب([47])، قال امرؤ القيس:

لقد نقبت في الافاق حتى
 

 

رضيت من الغنيمة بالإياب([48])
 

 

قال الزجاج: فنقبوا، طوفوا وفتشوا([49])

وقوله تعالى: (وكم اهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم الا قليلاً وكنا نحن الوارثين)([50]).

وفيها جميعاً دعوة للتنقل والسفر للتأمل والتعلم ورؤية الدروس العلمية والعملية.

وقوله تعالى: (قل انظروا ماذا في السموات والارض)([51]).

وفيها دعوة للسياحة الفضائية في السماوات، كما هي دعوة فكرية للتأمل في منظرها، كما يتبين من الآية التالية:

قوله تعالى: (يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات والارض فانفذوا)([52]).

وقوله سبحانه: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)([53]).

وفيها بيان واشارة الى السياحة الليلية والنهارية فالعلامات نهارية والنجم ليلية.

وقال تعالى: (ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك)([54]).

وبالتأمل في قوله تعالى ومن الناس مختلف الوانه كذلك أي هناك ناس بيض وموطنهم اوربا وناس حمر وموطنهم امريكا الشمالية وناس سود وموطنهم افريقيا وناس صفر بدلالة (مختلف الوانها) لان مزج الالوان يعطي الواناً جديدة يعرف ذلك في زمن نزول القران الكريم بالسياحة والسفر والا كيف عرف العربي في الجزيرة العربية بوجود الاحمر في امريكا الشمالية والاصفرفي شرق آسيا.

وقوله تعالى: (قال لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا)([55])

وقوله تعالى: (حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستر)([56]).

وقوله تعالى: (حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوماً)([57]).

قال المجلسي بلغ اخر العمارة من جانب المغرب([58]).

قوله تعالى: (ثم اتبع سبباً حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً)([59]).

قال المجلسي يعني طريقاً ثالثاً بين المشرق والمغرب اخذاً من الجنوب الى الشمال حتى اذا بلغ بين السدين، بين الجبلين المبني عليهما سدة وهما جبلا ارمينيا واذربيجان وقيل في اواخر الشمال في منقطع ارض الترك([60]).

يظهر مما تقدم من الآيات المباركات وغيرها الكثير من اعرضنا عن ذكرها مخافة التطويل ان السياحة مستحبة ومندوب اليها مالم يخالطها فساد او افساد، واما اذا كانت لطلب العلم والتعلم بما فيه النجاة من النيران والفوز بالجنان فان حكمها يتغير الى الوجوب الكفائي أي يكفي ان يذهب جماعة لتحصيل ذلك العلم من اجل نشره بين غيرهم ممن تعذر عليه الذهاب الى نفس تلك المناطق فهو يشابه موضوع طلب العلم الفقهي الذي قال عنه سبحانه: (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون)([61]).فوجوب طلب العلم والتفقه واجب كفائي ينفرد به جماعة وعلى الباقين وجوب التعلم منهم، وكذا اذا انحصر هذا العلم بالسياحة (فرضاً)، لزم على جماعة التفرغ لتعلمه لتعليمه للآخرين. وبذلك يتبين بالدليل الاول من القران الكريم الندب الى السياحة في الارض.

الثاني: السنة المطهرة

اولاً: قال  صلى الله عليه وآله : (من اراد ان ينظر الى ادم في علمه والى نوح في فهمه وابراهيم في خلقه وموسى في مناجاته وعيسى في سياحته وايوب في صبره ببلائه فلينظر الى هذا الرجل المقبل) أي الامام علي بن ابي طالب  عليه السلام ([62]).

وجه الدلالة على الاباحة والندب واضح، لا يقال لعلها ظاهرة في العبادة لأنه يقال: هي ظاهرة ايضاً في التنقل في الارض كما المسيح على نبينا واله وعليه السلام وقد تقدم بيان ذلك.

ثانياً: قال امير المؤمنين علي  عليه السلام في جواب اليهودي الذي قال: فان عيسى يزعمون انه كان سياحاً (أي له فضيلة السياحة)، قال: لقد كان كذلك، ومحمد كان سياحته في الجهاد([63]).

وفيه ظهور ان السياحة ممدوحة لامتداح عيسى والرسول محمد  صلى الله عليه وآله  وعليه بها.

ثالثاً: قال المعلّى بن خنيس: (قلت لابي عبد الله  عليه السلام  يوماً: جعلت فداك، ذكرت ال فلان وماهم فيه من النعيم، فقلت: لو كان هذا اليكم لعشنا معكم فقال: هيهات يا معلّى اما والله لو كان ذاك ما كان الا سياسة الليل وسياحة النهار ولبس الخشن واكل الجشب، فزوي ذلك عنا، فهل رأيت ظلامة قط صيرها الله نعمة الا هذه)([64]

وانما اضافها (السياحة) الى النهار لان الذهاب الى الجهاد والجماعة و نحوهما الحركة في الارض لإجراء الاحكام على الخلق (وسائر القصود الصالحات) ونحوه يقع في النهار غالباً، وحمل سياحته  عليه السلام  على الصوم بعيد في هذا المقام اذ لا مدخل لكثرة النعمة فيه الا ان يكون المراد زجر النفس عنها، وهذا الحمل مع قلته منقول عن الشرع، حيث اعتبر الامام  عليه السلام  السياحة في النهار (بمعنى الصوم) لأجل الرعية نعمة لان فيها زجر للنفس عن الهوى. الا ان المراد واضح في الندب الى السياحة.

رابعاً: قال رسول الله  صلى الله عليه وآله : (سيروا سير اضعفكم) لبيان شكل وهيئة المسافر والسائر للقصود الشرعية في الارض([65]). وهو يشمل السياحة.

خامساً: وجاء في الحديث القدسي: ((يا عيسى انت المسيح بأمري))([66]) ، لأنه سائح في الارض للعبادة وهداية الناس وعمل الصالحات.

سادساً: قال الامام الصادق  عليه السلام : (لجاهل سخي افضل من سائح بخيل).

أي جاهل كريم افضل (بالتقابل) من عالم بخيل تعلم من سياحته وتجاربه او عابد سائح في عبادته ولكنه بخيل لا يجود بالمكرمات.

سابعاً: قال سلمان بن غانم: سألني ابو عبد الله  عليه السلام : كيف تركت الشيعة فقلت: تركت الحاجة والبلاء اسرع اليهم من الميزاب السريع في ماء المطر، فقال: الله المستعان، ثم قال: ايسرك الامر الذي انت عليه ام مائة الف، قلت: لا والله ولا جبال تهامة ذهباً([67])، فقال من اغنى منك ومن اصحابك ما على احدكم ولو ساح في الارض يأكل من ورق الشجر ونبت الارض حتى يأتيه الموت([68]).

ودلالة جواز السياحة وندبها حتى في اصعب الحالات المادية مع الحفاظ على طلب العلم وهجران الباطل واضح في منطوق الحديث الشريف. ولو لم يكن فيها الا الترويح عن النفس لكانت مستحبة كثيراً ايضاً لكونها احد مصاديق الساعة الرابعة الواردة في الحديث الشريف عن الرسول  صلى الله عليه وآله : ((... وساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يلقى فيها اخوانه الذين يناجي، الذين ينصحونه في نفسه ويخبرونه بعيوبه وساعة يخلو بين نفسه وبين ربها فيما يحل ويجمل فان في هذه الساعة عوناً على هذه الساعات))([69]).

الثالث: الاجماع

من ساح بقصد الاجتماع بعالم او صالح فلا يحرم عليه ذلك وان صدق عليه انه هائم لا يقصد محلاً معلوماً([70])، وقوله  صلى الله عليه وآله : ((ولا سياحة)) من ساح في الارض يسيح سياحة اذا ذهب فيها، اراد  صلى الله عليه وآله مفارقة الامصار وسكنى البراري وترك شهود الجمعة والجماعات([71]).

بيان معنى قوله  عليه السلام : (... ما كان حالنا الا سياسة الليل وسياحة النهار) (الذي مر ذكره)، والسياحة مصدر ساح في الارض يسيح سياحة اذا ذهب فيها واصله من السيح وهو الماء الجاري على وجه الارض وانما اضافها الى النهار لان الذهاب الى الجهاد والجماعة ونحوهما الحركة في الارض لإجراء الاحكام على الخلق ونحوه يقع في النهار غالباً([72]) وقوله الصادق  عليه السلام : (ان عيسى بن مريم كان من شرائعه السيح في البلاد)، ساح في الارض يسيح سيحاً اذا سار وذهب فيها ومنه المسيح عيسى بن مريم  عليه السلام ([73])

عن الشيخ الطوسي في اماليه عن ابن مخلد عن جعفر بن محمد بن نصير.عن احمد بن مسروق عن يحيى الجلاء، قال: سمعت بشراً يقول لجلسائه: سيحوا، فان الماء اذا ساح طاب واذا وقف تغير واصفر ([74]) وقال ابن معصوم في السلافة([75]): (لقد عرف الشيخ البهائي بكثرة اسفاره و تجواله في البلدان الاسلامية، حتى قيل: انه امضى في سياحته ثلاثين عاماً([76]) ثم استبعد السيد مهدي الخرسان ذلك (اي السياحة ثلاثين عاما) ثم ذكر اسفار الشيخ البهائي الى الحرمين ومصر والقدس الشريف ودمشق وحلب وكرك والعراق وايران واصفهان ومشهد وهرات وقزوين وتبريز كل على التوالي([77])

قال السيد علي خان المدني في كتاب الدرجات الرفيعة يذكر فضل (أي الفضل القطب الراوندي)، ان داره محطاً لرُحّال الغرباء ومأوى للرحالة من اقطار العالم ويقصده اهل الفضل من كل فج عميق للاستفادة من اماليه ومروياته (ثم يصفه قائلاً) ساح وجال هذا الشريف الجليل لسماع الحديث والاستفادة عن ارباب الفضل، فهاك اسماء بعض البلاد التي سافرها لتحصيل العلم واملائه واستملائه، مكة المكرمة، المدينة المنورة، النجف الاشرف، كربلاء المقدسة، مشهد الرضا  عليه السلام ، قم المباركة، الري، آبه (آوه)، قزوين، بيهق، (سبزوار)، قومس (دامغان)، شيراز، زنجان، ساوه، ابهر، نيسابور، بغداد، الحلة الفيحاء، وغيرها وحج وزار مشاهد الائمة  عليهم السلام  ومراقدهم مراراً([78]).

وقال السيد محسن الامين عن ضامر المدني يعرّف كتابه ويعرفه: ويظهر من كتابه انه ساح وكتب في سياحته جملة من الانساب([79])، قال المجلسي: كان من شرايع عيسى  عليه السلام السياحة في الارض للاطلاع على عجائب قدرة الله وهداية عباد الله والفرار من اعدائه وملاقاة اوليائه، فنسخ ذلك في شرعنا وقد روي، (لا سياحة في الاسلام وسياحة هذه الامة الصيام)([80]).

ويظهر ان المعنى الذي ذهب اليه المجلسي هو الهجران للجمعة والجماعة والا فان الذي ذكره هو من افضل ما يسيح المؤمن من اجله، من الاطلاع على عجائب قدرة الله تعالى والهداية وما الى ذلك. بل ذكر هو عن الميرزا عبد الله بن عيسى الاصفهاني المشهور بالتبريزي الافندي، قال: (كان فاضلاً علامة محققاً متبحراً كثير الحفظ والتتبع، (حتى يقول)، ساح في اقطار الدنيا كثيراً) وبذلك يتبين المعنى المقصود الذي اراده من العبارة السابقة([81]). وكذا قال المجلسي ناقلا عن صاحب كتاب (سلافة العصر) وقد مر ذكره مدح الشهيد الثاني، (وكان قد ساح في الارض وطوى منها الطول والعرض فدخل الحجاز واليمن والهند والعجم والعراق ونظم في ذلك رحلة اودعها من بديع نظمه ما رق وراق)([82]). وكذا قال الحسيني عن بدر الدين الطبري: (من اعلام القرن السابع او الثامن، مشتغل بالنجوم والعلوم الرياضية، متضلع فيها، ساح اطراف العالم ليجد استاذاً كاملاً في هذه العلوم فلم يجد كما صرح بذلك في مقدمة شرحه..)([83]).

ومن العامة

قال الذهبي عن النوري: (وقد ساح النوري الى الشام)([84]).

وقال عن ابي صالح مفلح: (وقد ساح بلبنان في طلب العباد)([85]).

وقال عدي بن صخر الشامي: (ساح سنين كثيرة)([86]).

وقال ابن حجر عن الخضر عليه السلام: (ساح الخضر في الارض)([87]).

وقال خليفة عن محمد الحارثي السرخسي: (ساح اكثر الاقاليم لطلب الحكمة)([88]).

وقال البغدادي عن عفان جلبي بن عبد الله البغدادي: (الشاعر المتخلص بروحي ساح في البلاد)([89]).

وكذا قال عن كوجك امير: (ساح البلاد)([90]).

وكذا قال عن نصرت افندي: (ساح البلاد)([91]).

وقال عن الاصبهاني نور علي شاه: (ساح في اكثر البلاد)([92]).

وقال الياس سركيس عن ابن بطوطة: (ساح في الاقطار الصينية والتترية واواسط افريقية في بلاد السودان وفي الاندلس ثم انقلب الى المغرب)([93]).

ولا يكاد يُخرّج معرّف في مصادر الياس سركيس او هدية العارفين او اكثر كتب تعريف العلماء كالذريعة للطهراني والاعلام للزركلي حتى يمر عليك لفظ سافر، وساح، وتنقل في البلدان فراجع.

يقول محمد هادي الاميني: (فان الرجل الذي ساح البلاد وانتقل في اصقاع الارض وبلادها وبقاعها ووقف على كثير من المعارف والاشياء واحتك بأناس مختلفين يكون اكثر علماً واوسع اطلاعاً من رجل قروي لم يزايل قريته ولم يتعد نظره دائرة ضيقة يظل محصوراً فيها ولا يقوى فكره على اجتياز حدودها ومحيطها)([94]).

وقال القمي عن احمد بن ابي يعقوب الكاتب: (كان رحالة يحب الاسفار، ساح في بلاد الاسلام شرقاً وغرباً ودخل ارمينية سنة 260، ثم رحل الى الهند وعاد الى مصر وبلاد الغرب فالف في سياحته كتاب البلدان وله التاريخ المعروف بالتاريخ اليعقوبي)([95]).

الرابع: العقل

ولا نرانا بحاجة لبيان دلالة العقل على اباحة السياحة ومحبوبيتها اذ ان ما تقدم من الادلة يكشف عن ذلك.

والعقل النوعي يرى الشيء بما هو خلياً من الاغيار كثير الفائدة عظيم المنفعة متنوع الخير قليل الضرر او بلا ضرر يذكر، وهو ما يفعله كل عقلاء العالم على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم واديانهم بل ومستوياتهم، فيرجحه ويحبب فعله.

الفصل الثاني: فوائد السياحة

فائدة (1) السياحة في الدعاء

جاء في دعاء المسافر او السائح عن الصادق عليه السلام: (... وانصرني عليه بحق كل ملك سائح في رياض قدسك)([96]).

وكذا: (واجعل ذلك كله سائحاً في جلالك)([97]).

ونقل الشيخ الطوسي في الآداب الدينية مارواه عن العترة النبوية: (اذا اردت الرحيل فصل ركعتين وادع الله بالحفظ والكلاءة وودع الموضع واهله فان لكل موضع اهلاً من الملائكة، وقل السلام على ملائكة الله الحافظين، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته)([98]). وهناك مجموعة كثيرة من الادعية والاذكار في نوادر ما يتعلق بأبواب اداب سفر الحج وغيره وآلاته، لمن اراد مطلق الاسفار والسياحة او خاف من مخاطرها وعقباتها وقاطع طريقها، او اراد بركتها وخيرها ونعيمها وكذا آداب الدعاء للمسافر للعودة بالسلامة، والوليمة حين عودته. ذكرها الميرزا النوري في كتابه مستدرك الوسائل([99]).

وكذلك ذكرها الشيخ عباس في مفاتيحه([100]).

وكذلك ذكر الشيخ الكفعمي في المصباح والبلد الامين([101]). وفيها جميعاً فوائد ونكات جمة لمن احب الاستزادة. بل هناك كتب متخصصة في دعاء السفر([102]).

فائدة (2) السياحة في الشعر

وورد ذكر السياحة في الشعر العربي كثيراً قديماً وحديثاً، هنا بعض المقتطفات:

الاول: ان السياحة عند العرب مكرمة ينفرد بها الكرام، لذا لما هجا شاعر الهجاء الحطيئة الزبرقان بن بدر اتى عمر بن الخطاب وكان سيد قومه فقال ان جرولا هجاني يعني الحطيئة فقال عمر: بم هجاك فقال بقوله:

دع المكارم لا ترحل لبغيتها
 

 

واقعد فانك انت الطاعم الكاسي
 

 

فقال عمر: ما اسمع هجاءاً، انما هي معاتبة، فقال الزبرقان: والذي نفسي بيده ما هجي احد بمثل ما هجيت به فخذ لي ممن هجاني فقال عمر علي بابن الفريعة، يعني حسان بن ثابت، فلما اتى به قال له: يا حسان ان الزبرقان يزعم ان جرولاً هجاه فقل حسان بم، فقال بقوله (وذكره)، فقال حسان: ما هجاه، قال: فماذا صنع به، قال: سلح عليه. فقال عمر: علي بجرول فلما جيء به قال له: يا عدو نفسه تهجو المسلمين فامر به فسجن.. الى اخر القصة التي اعترف فيها جرول انه فعلاً هجاه لأسباب ذكرها، والشاهد هو ان من لا يرحل لابتغاء المكارم فانه محل سخرية وهجاء، حيث لاهمة له ولا طموح الا الاكل والشرب واللبس بما يتصدق عليه ([103])

وقال ابن قلاقس يمدح الملك ياسر:

سافر اذا مارمت امراً
وبنقلها الدرر المنيرة

 

 

سار الهلال فصار بدراً
ابدلت بالبحر نحراً ([104])

 

 

وينسب الى امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب  عليه السلام .

تغرب عن الاوطان في طلب العلا
تفرج هم واكتساب معيشة وعـلــم
فان قـيـل في الاسفـار ذل ومحـنـة
فموت الفتـى خير له من معـاشــه

 

 

وسافر ففي الاسفار خمس فوائد
وآداب وصـحبـة مـــــــــاجــــــد
وقطع الفيافي وارتكاب الشــدائـد
بدار هــوان بـين واشٍ وحــاسـد([105])

 

 

وقال اخر:

ارحل بنفسك من ارض تضام بها
فالعــنبر الخـام روث مـواطنـــــــه
والكحل نوع من الاحجـار تنظـره
لمـا تغـرب حاز الفضل اجمـعــه

 

 

ولا تكن في فـراق الاهـل في حرق
وفي التـغرب محمول علـى العـنـق
في ارضه وهو مرمي على الطرق
وصار يحمـل بـيـن الجفـن والحـدق([106])

 

 

وقد مر قول امرؤ القيس:

لقــد نقبـت في الافــــاق حتــــى
 

 

رضــيت مــن الغنيـمة بالإياب([107])
 

 

وقال بديع الزمان الهمداني: بينا ان بمدينة السلام قافلاً من البلد الحرام اميس ميس الرجلة على شاطئ الدجلة.. الخ([108]).

وقال الثعلبي:

بروضة من مليص ساح سائحها
 

 

الى مذانب اخرى نبتها خضل([109])
 

 

فائدة(3): في بيان الضرر من ترك السياحة

تبين مما تقدم ان السياحة تراد لعدة امور منها طلب العلم والمعرفة والترويح عن النفس وامور غيرها كثيرة، واما مضار تركها فما يترتب على فاقد كل تلك المسائل واهمها العلم قال تعالى: (والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا)([110])، وقال تعالى: (فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله)([111])، وموضوع الهجرة الى المدينة بقصد العلم واجب وترك ذلك والتعرب أي عدم الهجرة والذهاب بعيداً عن العلم حرام او مكروه بحسب العلم المتروك، وقد عده الامام الصادق من الكبائر([112]).

فائدة (4): في السياحة القسرية

قال تعالى: (يا عبادي الذين امنوا ان ارضي واسعة فإياي فاعبدون)([113]).

وقال تعالى: (الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها)([114]).

قال الشيخ الاردبيلي حكاية عن الكشاف: معنى الآية الاولى ان المؤمن اذا لم يتسهل له العبادة في بلد هو فيه ولم يتمش له امر دينه كما يجب فليهاجر عنه الى بلد يقدر انه فيه اسلم قلباً واصح ديناً واكثر عبادة واحسن خشوعاً، وعن رسول الله  صلى الله عليه وآله : (من فر بدينه من ارض الى ارض وان كان شبراً من الارض استوجبت له الجنة وكان رفيق ابراهيم عليه السلام ومحمد  صلى الله عليه وآله )([115]). وكذا في الآية الثانية. وقال تعالى: (ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغماً كثيراً وسعة)([116]). قال القمي أي يجد خيراً اذا جاهد مع الامام([117])، قال الطبرسي متحولا من الارض وسعة في الرزق. وقيل مهاجراً فسيحاً متسعاً([118]).وقد اسهب المفسرون في شروح الهجرة لكثرة ورودها في الادلة النقلية، وبيان ما يتعلق بها من الثواب وبتركها من العقاب هذا اذا كان القصد خيراً وكذا العكس اذا كان القصد شراً لما سياتي البيان لذلك.

فائدة (5): شبهة الرهبانية

مر ان النبي  صلى الله عليه وآله نهى عن السيح في الارض بقصد الرهبانية وهي ترك الجمعة والجماعات والزواج والطعام والنوم وما الى ذلك من سبل العيش الطبيعي والحياة للإنسان السوي، فلا مجال لفتح الباب امام التقشف والرهبنة على حساب الزوجة والاولاد والمجتمع، فقال  صلى الله عليه وآله : (ليس في امتي رهبانية ولا سياحة)([119])، وقال امير المؤمنين علي  عليه السلام : (ليسوا بالمساييح ولا بالمذاييع البُذّر)([120])، وقصة اولئك النفر الذي (قال احدهم: اما انا فاني اصلي الليل ابداً وقال اخر انا اصوم الدهر ولا افطر وقال اخر انا اعتزل النساء فلا اتزوج ابداً فجاء رسول الله  صلى الله عليه وآله فقال انتم الذين قلتم كذا وكذا اما والله فاني اخشاكم لله واتقاكم له لكني اصوم وافطر واصلي وارقد واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)([121]). هذه القصة معروفة والنهي فيها واضح عن الرهبانية فلا يدعي احدٌ ان بإمكانه ان يسن في الاسلام بداعي التكفير عن الذنوب والهجرة الرهبانية او يبتدع ما ليس فيه من السياحة على طريقة الهيام في الارض بعد ما نهى الاسلام عنها صريحاً.

فائدة (6): ما ياتي من الفساد في السياحة

وجه الايراد:

ان السائح اما ان يُفسد في سياحته او يفسد بها، بمعنى اما ان يرافقها الفساد كشرب الخمر والزنا والفجور والقمار وغير ذلك او ان يترك واجباته بالسياحة فيكون قد فسد وافسد بها، وجوابه، اضافة الى ما مر سابقاً في التعريف اللغوي من ان السياحة هي نوع من انواع العبادات، ان كان القصد منها خيراً وهي في بعض الاحيان واجبة اذا انحصر طلب العلم او تعليمه بها لان طلب العلم واجب وتعليمه كذلك. وان الشارع المقدس قد نهى عن الفساد اينما كان بل ونهى عن مقدماته حتى ولو كان ذلك في العبادات حيث لا يطاع الله سبحانه من حيث يعصى بهذا نهى عن السياحة الفاسدة واكد على السياحة الصالحة.

فائدة (7): ببعض معالم السياحة والسياحة الدينية في العراق والعالم

الاول: المحال المقدسة بصورة عامة وهي تشمل مكة المكرمة ولواحقها والمدينة المنورة على ساكنها واله الاف التحية والصلوات وبيت المقدس ولواحقه ومسجد الكوفة ولواحقه ومرقد ال رسول  صلى الله عليه وآله  في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمين ببغداد والرضا في خراسان والهاديين في سامراء المقدسة  عليهم السلام . وكذا اولادهم عليهم السلام كمرقد السيدة زينب الكبرى في غوطة دمشق والسيدة ام كلثوم في داريا دمشق والسيدة سكينة في دمشق، والسيدة نفيسة في القاهرة والسيد محمد في بلد، وغيرها كثيراً جداً في فلسطين كجد السادة هاشم في غزة فلسطين ويحيى في اليمن وادريس في المغرب ويحيى في افغانستان وهيبت في اذربيجان وقبور النبيين والصديقين المنتشرة في جميع أصقاع العالم تقريباً.

ثانياً: المحال المقدسة من الصديقين والاصحاب والشهداء كمرقد اصحاب الكهف في الاردن ومحمد بن ابي بكر ومالك الاشتر في مصر وابو ايوب الانصاري في اسطنبول وعمار وادريس في رقة سوريا وما الى ذلك رضي الله عنهم جميعاً.

ثالثاً: الاماكن التي فيها عبر وعظات وآيات عجيبات كقرى سديم الممتدة في الاردن الى جهة بصرى الشام واوائل بلاد الحجاز، وقرى عاد الاولى والثانية في حضرموت واليمن وقرية مدين واثار الاسكندر في الاسكندرية واثار الهند وافغانستان وايران بما لا يمكن حصره.

 رابعاً: الاثار فيما تركه الاقدمون من معالم ومعارف اكثرها في بعض اشهر متاحف العالم كمتحف اللوفر في باريس، ومثاله مسلة حمورابي والجنائن المعلقة والزقورة وسور الصين العظيم وبرج بيزا وايفل واهرامات الفراعنة في مصر.

خامساً: المعالم الطبيعية العجيبة، كشلالات نياكارا في كندا ونهر المسسبي في امريكا، وجبال الهملايا في الهند وما شابه ذلك.

سادساً: الاثار الادبية لأدباء ومفكري العالم لتولستوي وكتابه الحرب والسلام، ودافنشي ولوحته الجوكندا (المونوليزا) وما شابه ذلك([122]).

مسائل السياحة الفقهية

الاولى: السياحة مباحة ومندوبة على كل حال الا اذا طرأ عليها عنوان اضافي يغير حكمها الاولي، كالضرر البالغ، او الفساد او ما شابه.

الثانية: لا فرق بين ان يكون السائح امرأة او رجل او مجموعة مع امن السرب والطريق الا انه ورد كراهة السفر منفرداً واستحباب الرفقة([123]).

الثالثة: حرمة السياحة مع احتمال الضرر البالغ، وكراهته مع وجود الضرر الذي يطيقه المسافر الا اذا حصل عنوان اهم ضروري والضرورات تقدر بقدرها.

الرابعة: السياحة لمجرد النزهة مستحبة كما مر عليك في حديث الامام الصادق  عليه السلام وان ساعة التفريح عون على الساعات.

الخامسة: السياحة للتعلم والتعليم الواجب واجبة.

السادسة: السياحة في ارض العدو مطلقاً او حين الحرب او حين السلام، يحددها الحاكم الشرعي.

السابعة: يكره السياحة تسكعاً.

الثامنة: يكره السياحة لقصد الابتعاد عن الوطن والاهل والمؤمنين وجماعتهم وجمعتهم وفي بعض صورها حرمة.

التاسعة: يلزم معاملة السياح من غير المسلمين الداخلين باذن منهم معاملة محترمة حافظة لحقوقهم لانهم حينئذ بمنزلة المعاهدين.

العاشرة: يلزم المحافظة على معالم البلد السياحية لما فيها من العلم والمعرفة مما دعا لتعلمه الاسلام، او لما فيها من فائدة مادية بل فوائد جمة اخرى كهداية السواح الاجانب الوافدين اليها.

الحادية عشرة: يلزم تصنيف المصنفات وبيان علم السياحة وتعليمه كيما يجهله من ينبغي ان يعلمه وجعل مديريات ذات قوة مالية وعلمية لمتابعة ذلك كالوزارة، وان تتفاعل هذه القوة مع مثيلاتها في العالم الاسلامي والانساني في هذا المضمار لسعادة وخدمة البشرية.

الثانية عشرة: يجوز استحداث معالم سياحية للبلد لعظيم الفائدة.

الثالثة عشرة: يلزم مراعاة الواجبات الشرعية وباقي الاحكام قدر الامكان في جميع ما يتعلق بالسياحة داخل وخارج البلد.

الرابعة عشرة: يحرم التشبه بالكفار فيما يختصون به في السياحة وغيرها.

فائدة (8): في السياحة الفكرية

مر ذكر السياحة العبادية كالصيام والنسك والاعتكاف وهذه فائدة في السياحة بالتفكر قال رسول الله  صلى الله عليه وآله في بيان صفات المؤمن: (جوال الفكر)([124]).

قال المجلسي أي فكره في الحركة دائماً او في حركة

وقال النمازي: هذا من اعالي درجات كمال الايمان.

قال سبحانه: (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار)([125])، وقد وردت لفظة يتفكرون مراراً في القران الكريم. فهناك نوع من التلازم بين السياحة الفكرية والسياحة البدنية بالتنقل اذ كيف يتفكر المؤمن فيما لم يره ويشاهده من الارض وآياتها والسماء ومعالمها وكواكبها فينبغي ان تسبق الحركة الفكرية سفرة سياحية في مناكب الارض ومعالمها، وتأمل لطائفها ولطائف السموات واذا كان النظر الى السماء نوع من سياحة فان الآية الكريمة في قوله تعالى: (يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان)([126]).

اشارة وتشويقاً الى السياحة البدنية بين الكواكب كما حصل فعلاً بهبوط الانسان على القمر وارساله المجسات الفضائية الى المريخ واستطلاعه مجاهيل الكون والمجرات والمجموعات الشمسية العظيمة هذا فضلاً عن البحث والتنقيب في معالم ما امكنه ان يصل اليه في نفس الكوكب الواحد.

والتنقل بالفكر يعم العالم المادي والمعنوي، وهو اسرع من التحرك والتنقل البدني وألطف في سبر اغوار المعالم والهيئات المادية والفكرية اذ الفكر بتأمله ولطافته يصل الى اعماق الشيء ولا يكتفي بظواهر الاشياء كما البدن بالنظر. فمساحة التجوال والسياحة الفكرية اوسع بكثير واعمق بكثير وانفع بكثير من سياحة وتجوال الجسد، وكذلك اثار الفكر ابقى وادوم، لأنه يورث القناعة والاعتقاد والعلم بالجواهر بينما يكتفي السائح بالصور والمناظر الملتقطة والمعالم الجميلة الخلاّبة، نعم اذا ضم اليها سياحة فكرية وعبادية كان اجمل واوقع وانفع للنفس وللآخرين.

خلاصة المبحث

بعد بيان اهمية المبحث في علم السياحة وفقهها، وتسليط الضوء على العناوين البارزة والمجالات الحيوية المتعلقة بها ترتب المبحث على بيان المعنى اللغوي والاصطلاحي والشرعي للسياحة، ثم بيان حلية السياحة من الادلة الاربعة: القران والسنة والاجماع والعقل، وكذلك بيان ما يتعلق بمعنى السياحة لا لفظها كالسير في الارض والتنقيب فيها، ثم بيان بعض المسائل الفقهية التي تخص السياحة.

وقد ذيل ببعض الفوائد في بيان العزوف عن السياحة وكذا تطوير السياحة في المجال الاقتصادي و الثقافي، والسياحة المجازية ((بالفكر))، والسياحة في الشعر والنثر، والسياحة عند العامة، واخيراً الدعاء عند الشروع في السياحة والسفر وعند الرجوع منها.

راجعت الكثير من المصادر، أهمها تفاسير الطوسي والقمي والطبرسي و الثمالي والقرطبي.

المصادر

1 ــ القران الكريم.... كتاب الله العزيز الحميد

2 ــ ابن الاثير الاجزري، النهاية في غريب الحديث،(ت:606هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، ط1، 1418هـ ــ 1997م.

3 - ابن حجر، احمد بن علي العسقلاني، الاصابة في تمييز الصحابة، (ت:852هـ)، ط1، دار الكتب العلمية، 1415هـ ــ 1995م، بيروت لبنان.

4 - ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن خلدون، (ت: 808هـ)، ط41، 1391هـ ــ 1971م، مؤسسة الاعلمي، بيروت، لبنان.

5 ــ ابن سلام ابو عبيدة القاسم، غريب الحديث، (ت: 224هـ)، طبع بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدر اباد، الهند، ط1، 1384هـ ــ 1964م.

6 ــ ابن طاووس، علي بن موسى، اقبال الاعمال،(ت: 664هـ)، ط1، 1414هـ ــ 1994م.

7 ــ ابن منظور، جمال الدين محمد بن مكرم، لسان العرب، (ت: 711هـ)، بيروت دار احياء التراث العربي، ط1، بيروت، 1405هـ.

8 - الاردبيلي، احمد بن محمد، زبدة البيان، (ت: 993هـ)، نشر المكتبة الرضوية لاحياء الاثار الجعفرية، طهران، ايران.

9 - الاسكافي، محمد بن همام، التمحيص،(ت: 336هـ)، نشر مدرسة الامام الهادي عليه السلام، قم المقدسة ــ ايران، 1403هـ.

10 - الاصفهاني، الحسين بن محمد الراغب، في غريب القرآن، (ت: 502هـ)، طبع ونشر دار الكتاب، ايران 1404هـ.

11 - امرؤ القيس، حندج بن حجر، ديوان امرؤ القيس، (ت: 80 ق.هـ)، ط 1، 1428 هـ - 2007م، دار الكتاب العربي بيروت، لبنان.

12 - الاميني، محمد الهادي، معجم المطبوعات النجفية،(معاصر)، ط1، 1966م، مطبعة الاداب، النجف الاشرف، العراق.

13- البحراني، يوسف، الحدائق الناضرة، (ت: 1186)، نشر مؤسسة النشر الاسلامية، قم المقدسة، ايران، 1409هـ ــ 1989م.

14 ــ البخاري، محمد بن اسماعيل، صحيح البخاري، (ت:256هـ)، ط2، بيروت ــ لبنان، 1401هـ.

15 ــ البغدادي، اسماعيل باشا، هدية العارفين،(ت: 1339)، ط2، دار احياء التراث العربي، بيروت لبنان.

16 - الثعالبي، عبد الرحمن بن محمد، تفسير الثعلبي، (ت: 875هـ)، دار احياء التراث العربي، بيروت، لبنان.

17 - الثمالي: ابو حمزة، تفسير ابي حمزة الثمالي، (ت:150 هـ)، ط1، (دفتر نشر الهدى)، 1429هـ، قم المقدسة، ايران.

18 ــ الجزائري، عبد الله بن نعمة الله، التحفة السنية، (ت: 1173 هـ)، مخطوط تحت رقم 59 في دار الاستانة المقدسة في مشهد خراسان، ايران.

19 ــ الجوهري، اسماعيل بن حماد، الصحاح،(ت:393 هـ)، ط4، دار العلم للملايين، ط1، بيروت، لبنان، القاهرة، 1407هـ ــ 1987م.

20 ــ حاجي خليفة مصطفى بن عبد الله، كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون، (ت: 1067 هـ)، ط1، دار احياء التراث العربي، بيروت لبنان.

21 - الحسيني، احمد، تراجم الرجال، (معاصر)، ط1، مكتبة اية الله العظمى المرعشي النجفي، قم المقدسة، 1414هـ ــ 1994م.

22 - الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، (ت:626)، دار احياء التراث العربي، بيروت لبنان، 1399هـ ــ 1979م.

23 ــ الخطيب البغدادي، احمد بن علي، الرحلة في طلب الحديث،(ت: 463)، دار الكتب العملية، ط1، 1395هـ، بيروت، لبنان.

24 - الذهبي، محمد بن احمد، سيد اعلام النبلاء، (ت: 748 هـ)، ط2، 1413هـ ــ 1993م، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان.

25 - الراوندي، ضياء الدين، فضل الله بن علي، النوادر، (ت: 573 هـ)، ط1، 1377هـ، دار الحديث، قم المقدسة ــ ايران.

26 - الري شهري، محمد، ميزان الحكمة، (معاصر)، ط2، مؤسسة دار الحديث، 1416هـ ــ 1996م، قم المقدسة ــ طهران.

27 - الزبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، (ت:1205 هـ)، منشورات دار كتب الحياة، بيروت، صورة عن الطبعة الاولى بالمطبعة الخيرية، مصر، 1306هـ.

28 - سركيس، اليان، معجم المطبوعات العربية، (ت: 1351هـ)، ط1 1410هـ ــ 1990م، منشورات مكتبة اية الله العظمى المرعشي النجفي، قم المقدسة، ايران.

29 ــ الشيرواني، عبد الحميد الشرواني وابن قاسم العبادي، حواشي الشيرواني، (ت1118 هـ)، ط1، دار احياء التراث العربي، بيروت، لبنان.

30 ــ الصادقي، محمد، حضرت درسه في قم المقدسة لمدة نافت على السنتين 1983م ــ 1986م.

31 ــ الصالحي الشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد،(ت:942 هـ)، ط1، 1414هـ، دار الكتب العلمية، بيروت.

32 - الصدر، حسن، نهاية الدراية، (ت:1354 هـ)، ط1، دار المشعر، مطبعة اعتماد، طهران ـ ايران 1401هـ ــ 1981م.

33 ــ الصدوق، محمد بن علي، الخصال،(ت:381 هـ)، ط2 جامعة المدرسين، قم المقدسة، 1403 هـ.

34 ـ الطباطبائي: محمد حسين، الميزان في تفسير القران،(ت: 1402هـ)، ط1، 1420هـ، مؤسسة النشر الاسلامي، قم المقدسة، ايران.

35 - الطبرسي: ابو الفضل علي، مشكاة الانوار، (ت:اوائل القرن التاسع الهجري)، ط2 المطبعة الحيدرية، النجف الاشرف، العراق 1385هـ ــ 1965م.

36 - الطبرسي: ابو علي الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القران، (ت: 548 هـ)، منشورات الاعلمي، ط1، بيروت لبنان، 1415هـ ــ 1995م.

37 - الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، (ت: 1085 هـ)، ط2، مطبعة مكتب نشر الثقافة الاسلامية، 1408هـ، قم، ايران.

38 ــ الطهراني، اقابزرك، الذريعة، (ت:1389 هـ)، ط2، 1403هـ، دار الاضواء بيروت، لبنان.

39ــ الطوسي: ابو جعفر بن محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القران، (ت: 460 هـ)، منشورات مكتبة الاعلام الاسلامي، دار احياء التراث العربي، بيروت 1409هـ.

40 ــ الطوسي، ابو جعفر محمد بن الحسن، الامالي،(ت:460 هـ)، ط1، دار الثقافة، قم المقدسة، ايران، 1414هـ ــ 1994م.

41 ــ العياشي، أبو النظر محمد بن مسعود بن عياش، تفسير العياشي، (ت:320هـ)، طبع و نشر المكتبة العلمية الاسلامية، طهران، 1381هـ.

42 ــ الغفاري، عبدالرسول، الكليني والكافي، (معاصر)، ط1،مؤسسة النشر الاسلامي ، قم المقدسة، ايران، 1416 هـ.

43 - الفاضل الهندي، محمد بن الحسن، كشف اللثام، (ت: 1137هـ)، منشورات مكتبة آيةالله العظمى المرعشي النجفي، قم المقدسة، ايران، 1405هـ.

44 - الفراهيدي، الخليل بن احمد، العين،(ت: 175هـ)، ط2، نشر مؤسسة دار الهجرة، ايران 1409هـ.

45 ــ الفيروز ابادي، محمد بن يعقوب، القاموس المحيط، (ت: 817هـ)، مصر، مطبعة البابي الحلبي 1371هـ.

46- القرطبي، محمد بن أحمد الانصاري، تفسير القرطبي، (ت: 671هـ)، دار احياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 1405هـ - 1985م.

47 ــ القمي: علي بن ابراهيم، تفسير القمي، (ت:329هـ)، ط3 مؤسسة دار الكتاب، 1404هـ، قم المقدسة، ايران.

48 - القمي، شاذان بن جبرائيل، الفضائل،(ت: 660هـ)، طبعة الحيدرية، النجف الاشرف، 1381هـ ــ 1962م.

49 - القمي، عباس، الكنى والالقاب، (ت: 1359هـ)، ط1، 1970م، مكتبة الصدر، طهران ــ ايران.

50 - كاشف الغطاء، جعفر، كشف الغطاء، (ت: 1228هـ)، انتشارات مهدوي، اصفهان (حجرية).

51- الكاظمي، عبد الستار الكاظمي، في زيارتي له في بيته في قم المقدسة سنة 1984م.

52 - الكفعمي، ابراهيم بن علي، المصباح، (ت:905هـ)، ط1، دار الكتاب العربي، بغداد، العراق، 1429هـ ــ 2008م.

53 - الكفعمي، ابراهيم بن علي، البلد الامين، (ت:905هـ)، ط1، مكتبة الصدوق 1383هـ ــ 1963م. طهران، ايران.

54- الكوفي، فرات بن ابراهيم، تفسير فرات الكوفي، (ت:352هـ)، ط1 وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي، 1410هـ، قم المقدسة ــ ايران.

55 ــ الكاشاني، محسن الفيض ط2، مؤسسة الهدى 1416هـ ـ قم المقدسة، ايران.

56- المازندراني، محمد صالح، شرح اصول الكافي، (ت: 1081هـ)، ط1، دار احياء التراث العربي للطباعة، 1421هـ ــ 2000م، بيروت، لبنان.

57- المتقى الهندي، علاء الدين، كنز العمال، (ت:952هـ)، ط2 مؤسسة الرسالة، 1394هـ ــ 1974م، بيروت ــ لبنان.

58- المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار، (ت:1111هـ)، ط2، طبع مؤسسة الوفاء، 1403هـ ــ 1983م.

59- المحمودي، محمد باقر، نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة،(معاصر الى سنة 1396هـ)، ط1، دار التعارف للمطبوعات، 1397، بيروت، لبنان.

60- المدني، ضامن بن شدقم، وقعة الجمل، (ت:بعد1088هـ)، ط1، مطبعة محمد، نشر المحقق، 1420هـ ــ 1999م.

61- المشهدي، محمد القمي، تفسير كنز الدقائق، (ت:1105هـ)، ط1، 1407هـ، مؤسسة النشر الاسلامي، قم المقدسة، ايران.

62ــ معلوف، لويس، المنجد في اللغة، (ت:1365هـ)، قم المقدسة، (صورة عن الطبعة 35) دار العلم بيروت، نشر بلاغت، 1373هـ. ش.

63- النجفي، هادي، الف حديث في المؤمن، (معاصر)، ط1، مؤسسة النشر الاسلامي، 1416هـ، قم المقدسة، ايران.

64 – النسفي، عبد الله بن محمد، مدارك التنزيل و حقائق التاويل، (ت: 701هـ)، مطبعة السعادة، مصر، 1326هـ.

65- النمازي، علي، مستدرك سفينة البحار، (ت: 1405هـ)، طبع مؤسسة النشر الاسلامي، 1419هـ، قم المقدسة ــ ايران.

66- النوري، حسين بن محمد تقي، خاتمة مستدرك الوسائل، (ت:1320هـ)، ط1، مؤسسة ال البيت عليهم السلام لإحياء التراث مطبعة ستارة، قم المقدسة، 1415هـ.

67- الهمداني، بديع الزمان، مقامات بديع الزمان الهمداني، (ت:398هـ)، موقع الوراق المكتب الشاملة سي دي، www.alwarraq.com//htt:.

68- اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، (ت:1337هـ)، ط2، منشورات مؤسسة الاعلمي، بيروت لبنان، 1409هـ.

 

 

- [1] ابن منظور ، لسان العرب ج2 ص493 ، الزبيدي ، تاج العروس ج2 ص368 ، لويس معلوف ، المنجد في اللغة ص368.

[2] - ابن منظور ، لسان العرب ج2 492 ، الطريحي ، مجمع البحرين ج2 ص168.

[3]- الجوهري ، الصحاح ، ج1 ص377 مادة سيح.

-[4] ابن منظور ، لسان العرب ج2 ص492.

[5]- لويس معلوف ، المنجد في اللغة ص855.

[6]- لويس معلوف ، المنجد في اللغة ص368.

[7]- ابن الاثير ، النهاية ج2 ص434 ، الطريحي ، مجمع البحرين ج2 ص465 الطوسي ، التبيان في تفسير القران ج10 ص47 ، الطبرسي ، مجمع البيان ج10 ص50.

[8]- اية 2 سورة التوبة.

[9]- الطريحي ، مجمع البحرين ج2 ص465.

[10]- الفراهيدي ، العين ص272.

[11]- ابن سلام ، غريب الحديث ص463.

[12]- ابن منظور ، لسان العرب ج2 ص493.

[13]- الجوهري ، الصحاح ج1 ص377.

[14]- ابن الاثير ، النهاية في غريب الحديث ج2 ص432.

[15]- اية 5 سورة التحريم.

[16]- اية 112 سورة التوبة.

[17]- ابن منظور ، لسان العرب ج2 ص493.

- [18] الاية 11 سورة القلم.

[19]- الآية 68 سورة الرحمن.

21- (1-2)- اية 112 سورة التوبة.

22- المازندراني ، شرح اصول الكافي ، ج2 ص541 المجلسي ، البحار ج66 ص356.المحمودي ، محمد الباقر ، نهج السعادة ، ج3 ص414 ، قال السائحون: الجارون او السائرون في الارض في اداء واجبهم من تبليغ احكام او اصلاح بين المجتمع او عيادة مريض او قضاء حاجة ، الطبرسي الفضل بن الحسن ، مجمع البيان ، ج5 ص131 ، قال يسيحون في الارض فيعتبرون بعجائب الله تعالى ، الخطيب البغدادي ، احمد بن علي ، الرحلة في طلب الحديث ، قال السائحون هم طلبة الحديث. الثمالي ، ابو حمزة تفسير ابي الثمالي ص194.

23- الآية 5 سورة التحريم.

[23]- اية 228 سورة البقرة. (حضرت تفسيره في جامع الامام السجاد  عليه السلام  في قم المقدسة سنة 1984م ، وله تفسير (الفرقان في تفسير القران) وهو ثلاثون مجلداً.

[24] - سورة التوبة ، الآية 2

26 - سورة ال عمران اية 45.

[26]- الآية 157 سورة النساء.

[27]- الآية 171 سورة النساء.

[28]- الآية 172 سورة النساء.

[29]- الآية 17 سورة المائدة.

- [30] الآية 72 سورة المائدة.

[31]- الآية 137 سورة ال عمران.الصافي ، التفسير الصافي ، ج1 ص382.

[32]- الآية 20 سورة العنكبوت. الشهدي ، محمد القمي ، تفسير كنز الدقائق ، ج2 ص236. الطباطبائي ، الميزان ، ج4 ص22. الصالحي الشامي ، سبل الهدى والرشاد ، ج12 ص384.

[33]- الآية 18 سورة سبأ. الطبرسي ، مجمع البيان ، ج8 ص211.

[34] - الآية 11 سورة الانعام.

[35]- الآية 20 سورة العنكبوت.

[36]- الآية9 سورة الروم.

[37]- الآية 69 سورة النمل.

[38]- الآية 46 سورة الحج.

[39]- الطبرسي مجمع البيان ج7 ص160.

[40]- الآية 96 سورة المائدة.

[41]- الآية 10 سورة يوسف.

[42]- ماجلان (فرناو دي) magalhaes (1480م ــ 1521م) ، رائد برتغالي اكتشف المضيق المعروف باسمه 1520م ، اول من دار حول العالم ، قتل في الفلبين (اويس معروف ، المنجد في الاعلام ص509). ابن بطوطة: (محمد بن عبد الله) ، (1304م ــ 1377م) ولد في طنجة رحالة ، طاف في انحاء العالم المعروف واستغرقت رحلاته الثلاث زهاء 29 سنة زار خلالها افريقية وبلاد العرب واسيا والشرق الاقصى استقر في فاس ، له ((تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار) المعروفة برحلة ابن بطوطة ، امتازت بالدقة في الملاحظة والامانة في الرواية. (ن. م) ص5. والمتأمل في تاريخ الاثنين لنفس المصدر يجد ابن بطوطة سبق ماجلان في رحلته.

[43]- الاية 138 سورة الصافات. الكليني ، الكافي ج8 ص249.

[44]- الاية 15 سورة الملك.

[45]- الاية 36 سورة ق.

[46] - القمي تفسير القمي ج2 ص327.

[47] - الطوسي ، التبيان ج9 ص373.

[48]- امرؤ القيس ، ديوان امرؤ القيس ، ديوان امرؤ القيس ص48.

[49]- الزبيدي تاج العروس ج1 ص492.

[50]- الآية 58 سورة القصص.

[51]- الآية 101 سورة يونس.

[52]- الآية 33 سورة الرحمن. الصافي تفسير الصافي ج5 ص111.

[53]- الآية 16 سورة النحل ، الطوسي ، التبيان ج6 ص368.

[54]- الآية 28 = فاطر ، الطبرسي ، مجمع البيان ج8 ص242.

[55]- الآية 60 سورة الكهف.

[56]- لآية90 سورة الكهف.

[57]- لآية 86 سورة الكهف.

[58]- المجلسي بحار الانوار ج12 ص172.

[59]- اية 93 سورة الكهف.

[60]- المجلسي ، بحار الانوار ج12 ص173.

[61]- الآية122 سورة التوبة.

[62]- شاذان بن جبرائيل القمي ، الفضائل ص98 ، المجلسي ، بحار الانوار ج39 ص38.

[63]- الطبرسي ، الاحتجاج ج1 ص334.

[64]- المازندراني ، شرح اصول الكافي ، ج7 ص43.

[65]- الميرزا النوري ، مستدرك الوسائل ، ج8 ص240.

[66]- المازندراني ، شرح اصول الكافي ، ج20 ص187.

[67]- تهامة: مكة شرفها الله تعالى الفيروز ابادي ، القاموس المحيط ، ص1400.

[68]- علي الطبرسي ، مشكاة الانوار ، ص505.

[69] - المتقى الهندي ، كنز العمال ج5381 ، الري شهري ، ميزان الحكمة ج 2 ص 1111 الصدوق ، الخصال ، ص525 فيها اضافة (واستجمام للقلوب وتفريغ لها).

[70]- الشيرواني ، حواشي الشيرواني ، ج2 ص381.

[71]- الصدوق ، الخصال ، ص 131.

[72]- لمازندراني ، شرح اصول الكافي ، ج7 ص43.

[73]- المازندراني ، شرح اصول الكافي ، ج9 ص317.

[74]- النوري ، مستدرك الوسائل ، ج8 ص240. الطوسي ، الامالي ، ج2 ص3

[75]- ابن معصوم ، سلافة العصر ص290 كما عن نهاية الدراية للسيد حسن الصدر ص41.

[76]- الصدر ، نهاية الدراية ، ص41.

[77]- حسن الصدر ، نهاية الدراية ، ص42.

[78]- قطب الدين الراوندي ، كتاب النوادر ، ص39.

[79]- ضامن بن شدقم المدني ، الجمل ، ص55.

[80]- المجلسي ، بحار الانوار ج70 ص345.

[81]- المجلسي ، بحار الانوار ج102 ص12.

[82]- المجلسي ، البحار ، ج106 ص162.

[83]- احمد الحسيني ، تراجم الرجال ج1 ص114.

[84]- الذهبي ، سير اعلام النبلاء ، ج14 ص70.

[85]- ن. م ج15 ص85.

[86]- ن. م ج20 ص342.

[87]- ابن حجر ، الاصابة ص249.

[88]- حاجي خليفة ، كشف الظنون ج2 ص1929.

[89]- اسماعيل البغدادي ، هدية العارفين ج1 ص657.

[90]- ن. م ج1 ص813.

- [91] ن. م ج2 ص494.

[92]- ن. م ج2 ص499.

[93]- الياس سركيس معجم المطبوعات العربية ج1 ص48.

[94]- محمد هادي الاميني ، معجم المطبوعات النجفية ص50.

[95]- الشيخ عباس القمي ، الكنى والالقاب ص296.

[96]- المجلسي ، البحار ج91 ص281.

[97]- ابن طاووس ، الاقبال ص499.

[98]- النوري ، مستدرك الوسائل ج8 ص240.

[99]- لنوري، مستدرك الوسائل ج8 ص240.

[100]- عباس القمي ، مفاتيح الجنان ص746 ، ص711 ، ص678 ، ص679.

[101] - الكفعمي ، المصباح ص223 ــ 234 الكفعمي ، البلد الامين ، دعاء السفر.

[102]- الطهراني ، اقابزرك ، الذريعة ج8 ص189.

[103]- المتقى الهندي ، كنز العمال ج3 ص845.

[104]- ابن خلدون ، تاريخ ابن خلدون ج4 ص219.

[105]- الجزائري ، التحفة السنية ص339 ، النوري ، مستدرك الوسائل ج8 ص115.

[106]- املاه علي الشاعر عبد الستار الكاظمي اخو الشاعر الحسيني الشهير جابر الكاظمي.

[107]- امرؤ القيس ، ديوان امرؤ القيس ص48.

[108]- الهمداني ، بديع الزمان مقامات بديع الزمان الهمداني ج1 ص22.

[109]- كما عن معجم البلدان للحموي ص95.

[110]- الآية 72 سورة الانفال.

- [111] الآية 89 سورة النساء.

[112]- الفاضل الهندي ، كشف اللثام ج2 ص370 ، البحراني ، الحدائق الناضرة ج10 ص9.

[113]- الآية 56 سورة العنكبوت.

[114]- الآية 97 سورة النساء.

[115]- الاردبيلي ، زبدة البيان ، ص318 ، الطوسي ، التبيان ، ج3 ص302.

[116]- الآية 100 السورة النساء.

[117]- القمي ، تفسير القمي ج1 ص149.

[118]- الطبرسي ، مجمع البيان ج3 ص172.

[119]- المجلسي ، بحار الانوار ج244 ص 3.

[120] - المجلسي ، بحار الانوار ج2 ص192.

[121]- البخاري ، صحيح البخاري ج6 ص116.

[122]- راجع في جميع ذلك المنجد في الاعلام لويس معلوف.

-[123] البحراني ، الحدائق الناضرة ج14 ص53 ، كاشف الغطاء ، كشف الغطاء ج2 ص423 ، اليزدي ، العروة الوثقى ج2 ص414 ، ج4 ص331.

[124]- كتاب التمحيص ــ محمد بن همام الاسكافي ، مستدرك الوسائل الفوري ج8 ص46 ، بحار الانوار ــ المجلسي ج64 ص310 ، مستدرك سفينة البحار علي النمازي ج9 ص188 ، الف حديث في المؤمن النجيفي ص223.

[125]- الاية 191 سورة ال عمران.

[126]- الاية 33 سورة الرحمن.