تصنیف البحث: ادارة
من صفحة: 294
إلى صفحة: 329
النص الكامل للبحث: PDF icon 5-12.pdf
خلاصة البحث:

ازدادت الحاجة في هذا العصر التي تعلم اللغات والإحاطة بها أكثر من أي وقت مضى وذلك لكثرة الأسفار بين أقطار العالم وللرغبة الشديدة في الإطلاع على الآداب والعلوم عند الشعوب المختلفة , وللغة قيمة جليلة عدا قيمتها الثقافية لارتباطها بالشعور القومي ارتباطاً وثيقاً ولهذا عدت من أقوى عوامل التوحيد والانسجام.ومن الجدير بالذكر إن تعلم أي لغة في العالم تعترضها بعض المشكلات والصعاب التي تنبثق أساسا من داخل العملية التعليمية التي هي المدرس والطالب والظرف التعليمي وطرائق التدريس والمادة التعليمية وغيرها من المشكلات التربوية والتعليمية.

البحث:

 

الفصل الأول مشكلة البحث :

ازدادت الحاجة في هذا العصر التي تعلم اللغات والإحاطة بها أكثر من أي وقت مضى وذلك لكثرة الأسفار بين أقطار العالم وللرغبة الشديدة في الإطلاع على الآداب والعلوم عند الشعوب المختلفة , وللغة قيمة جليلة عدا قيمتها الثقافية لارتباطها بالشعور القومي ارتباطاً وثيقاً ولهذا عدت من أقوى عوامل التوحيد والانسجام (الرحيم وآخرون ،1971، ص3) .

ومن الجدير بالذكر إن تعلم أي لغة في العالم تعترضها بعض المشكلات والصعاب التي تنبثق أساسا من داخل العملية التعليمية التي هي المدرس والطالب والظرف التعليمي وطرائق التدريس والمادة التعليمية وغيرها من المشكلات التربوية والتعليمية .

إن الصعوبات التي يعاني منها المدرسين والطلبة إثناء تدريس مادة (ألف – ياء) اللغة الكردية ليست حدثاً أنيا وإنما صعوبات لها جذورها وهذا ماأشارت إليه عدد من الدراسات مثل دراسة (الزبيدي ،1989،ص5-100) ودراسة (ألبياتي ،1995 ،ص3-98) ودراسة (ألسندي ،1973،ص25) ودراسة (ألسندي 1989،ص15) وقد لاحظت الباحثة من خلال خبرتها الشخصية في مجال طرائق تدريس اللغة الكردية ومن خلال جولتها الميدانية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات والتقائها عدداً من المدرسين والطلبة إن هناك صعوبات يعاني منها المدرسين والطلبة إثناء تدريس مادة (ألف- ياء) اللغة الكردية تتمثل في عدم امتلاك الطلبة القدرة في التعبير عن بعض المواقف باللغة الكردية كذلك الكتاب المنهجي(ألف- ياء) اللغة الكردية لم يكن مبني على أسس سليمة وهو يشكل مشكلة في محتواه وطريقة عرضه لمادة اللغة الكردية ومفرداته غالباً ما تكون غير واضحة وغير ملائمة لمستوى الطلبة ، وضعف قدرة المدرسين اللذين يتخرجون من قسم اللغة الكردية من التحدث في اللغة الكردية وهذا يتنافى مع المدرسين اللذين يتخرجون من قسم اللغة الإنكليزية وهم يتحدثون اللغة الإنكليزية هذه الأسباب تشكل مشكلات وصعوبات في حد ذاتها فضلاً عن ذلك ضعف اهتمام المنهج في استخدام اللغة الكردية في الحياة اليومية وعدم توفر مختبر لتعلم هذه اللغة وغيرها من الصعوبات كل ذلك يشجع الباحثة القيام بالبحث الحالي في التعرف على الصعوبات التي يعاني منها المدرسين والطلبة إثناء تدريس مادة (ألف- ياء)اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات .

أهمية البحث والحاجة إليه:

ترتبط أهمية هذا البحث بصورة عامة بأهمية التربية باعتبارها الوسيلة التي يعول عليها في تحقيق حاجات ومتطلبات المجتمع وتساهم مساهمة فاعلة في استمرار التطور الحضاري وذلك عن طريق الفرد الذي يعد الواسطة لنقل تراث وحضارة الأجداد إلى الأحفاد (القاسم ، 1986،ص12) .

ومن أهداف التربية توليد المعلومات واستخلاص المعارف لتكوين الشخصية السوية التي تتفاعل مع المحيط الذي نعيش فيه من خلال الاستفادة من المعلومات المتراكمة منذ القدم واستخدامها لرفاهية الإنسان ليعيش في اتزان وصحة (ريان ،1981، ص25).

ومن أهدافها أيضا أنها تجعل الفرد يعي ما يحدث حوله من تغيرات وتشخيص المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها مجتمعه من خلال جمعه للحقائق وتمحيصها، ونقدها ،والحكم عليها .

ومن اجل تحقق التربية أهدافها لابد من استخدام وسائل وتقنيات متعددة ومتنوعة تأتي في مقدمتها المناهج التي يتعلم عن طريقها الطلبة الخبرات والمعلومات المتنوعة إن المنهج الناضج هو الذي يأخذ بالحسبان كل ما يستجد في المجتمع من مواقف ومشكلات وحاجات ووسائل جديدة ويعكسها للطلبة بشكل علمي مناسب واليوم تبوأت المناهج الدراسية مركزاً مهماً في العلمية التعليمية والتربوية بل تعد المناهج العمود الفقري للتربية ونظراً لهذه الأهمية كان لابد لأي نظام تربوي إن يتبنى منهجاً دراسياً معيناً يستطيع إن يعكس الفلسفة التي يؤمن بها من اجل تنمية الناشئة وتربيتهم على أسس علمية ومدروسة (أللقاني ،1989،ص19).

وتعد الكتب الدراسية من الوسائل الأساسية التي تعبر عن المنهج وتعكس أهدافه فهي: أداة مهمة في العملية التعليمية ولاسيما في بلادنا سواء أكانت هذه الأداة في يد المدرس أم في يد الطالب والكتاب المدرسي الجيد هو الذي يساعد الطلبة على اكتساب المهارات اللغوية الأربع (الاستماع،والتحدث،والقراءة،والكتابة) بصورة متوازنة(ألقاسمي،1980، ص101 -104 ).

إذ إن الكتاب المدرسي (ألف-ياء)اللغة الكردية الذي يدرس في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات لم يكن يتضمن نصوصا وأسئلة خاصة بالاستيعاب والفهم وتمرينات لتوضيح معاني التعابير الاصطلاحية،وله جوانب ومأخذ سلبية أخرى وعدم استناده إلى أهداف محددة في تدريس المادة ومع أهمية العملية التعليمية تتواصل أهمية اللغة إذ تعد اللغة وعاء الفكر ميز بها الإنسان من الحيوان فهي اكبر ما يميز إنسانية الإنسان ومن دونها تصبح الحياة مستحيلة ومن الباحثين المجددين من يرى إن اللغة جزء من السلوك الإنساني ونوع من العمل وليست مجرد أداة تعكس الفكر وان وظيفتها ليست مجرد التفاهم والتفضيل(عبد الحليم ،1986،ص23).

وإذا كان هذا شأن اللغة وما لها من أهمية لابد إن تحظى لغة ألأم بعناية واهتمام خاصتين.إن اللغة الكردية بوصفها لغة ألام تجري بها الدراسة اليوم تمتاز وترتبط بكل نواحي الأهمية والمواصفات الخاصة بلغة ألأم الحية فاللغة الكردية من أهم الروابط التي تربط أفراد القومية الكردية يبعضهم ببعض ومن أهم مقوماتها وأقوى عامل من عوامل بقائها.(خليفاني،1995،ص10) وهذه اللغة بحاجه إلى مدرس كفوء معدا إعدادا علميا ومهنيا فالمدرس هو مفتاح النجاح والفشل بالنسبة للمنهج وهو الذي يوجه الطلبة ليتعاونا سويا على تنظيم الحقائق والمعلومات وربطها ببعض فالمدرس بطريقته التدريسية الجيدة وتعاونه مع الطلبة في إيضاح الخبرات يجعلهم يدركون العلاقات فيما يدرسونه وما يقومون به من نشاط .فمدرس اللغة الكردية يجب إن يمتلك ألخبره والتجربة في مجال التدريس ومربيا وواعيا بمسؤولياته إلى جانب قدرته العلمية في مجال اختصاصه.

لذلك اختارت الباحثة معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات (كربلاء،النجف،بابل) ميدانا لبحثها لان هذه المعاهد لها الأثر الكبير في مجال التعليم الابتدائي بوصفهم معلمي المستقبل زيادة على إن مادة(ألف - ياء) اللغة الكردية لا تدرس إلا في الصفوف الأولى في هذه المعاهد إن ما تقدم يجعل الباحثة مقتنعة بضرورة أجراء هذا البحث.

أهداف البحث:

يهدف البحث الحالي إلى:-

1-التعرف على صعوبات تدريس مادة (ألف – ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات من وجهة نظر المدرسين والطلبة

2- ما الحلول المقترحة للصعوبات التي تواجه المدرسين والطلبة عند تدريس مادة (ألف - ياء)اللغة الكردية) في الصفوف الأولى في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات من وجهة نظرهم.

حدود البحث:

يقتصر البحث الحالي على:-

1- طلبة الصفوف الأولى الذين يدرسون مادة (ألف – ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات (كربلاء،النجف،بابل) للعام الدراسي (2005 م- 2006م).

2- مدرسي ومدرسات مادة (ألف – ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات(كربلاء،النجف، بابل) للعام الدراسي(5 200 م- 2006م).

3- الكتاب المنهجي(ألف - ياء)اللغة الكردية الذي يدرس في الصفوف الأولى في معاهد إعداد المعلمون والمعلمات للعام الدراسي(2005م-2006م).

تحديد المصطلحات :

• الصعوبة:

1- عرفها (إبراهيم، 1980): بأنها " كل ما يعيق أو يعرقل تحقيق هدف معين ويتطلب اجتيازه مزيدا من الجهود العقلية والجسمية". (إبراهيم ،1980 ، ص20) .

2-عرفها (الدفاعي وآخرون ، 1988):بأنها " أي عائق يبعث في الطلبة الحيرة ويتطلب اجتيازه جهدا فرديا أو جماعيا مباشرا أو غير مباشر" (الدفاعي وآخرون،1988،ص61) .

وعرفتها الباحثة إجرائيا بأنها:

الصعوبة هو(ما يواجه الطلبة ومدرسو في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في محافظات(كربلاء ، النجف ، بابل) من معوقات في تدريس مادة (ألف- ياء)اللغة الكردية ودراستها والتي تحول دون تحقيق أهداف تدريس هذه المادة.

• التدريس:

1-عرفه (ريان، 1981): بأنه "عمل فني معقد لم يعد يكفي للنجاح فيه أن يكون المدرس متمكنا من مادة تخصصه العلمي وإن كان هذا شرطا أساسيا" (ريان، 1981, ص5).

2-وعرفه (الموسوي ، 1994) : بأنه " عملية اختبار دائمية تتفتح من خلالها قدرات المدرس الذاتية والمعرفية ، وباستمرارها يحصل التحول النوعي بصورة تدريجية في القيم السلوكية للتدريس " . (الموسوي ،1994 ، ص85) .

وعرفته الباحثة إجرائيا :

التدريس هو كل ما يقوم به المدرس أو المدرسة من نشاط مقصود في عملية تعليم وتعلم مادة (ألف- ياء) اللغة الكردية في الصفوف الأولى من معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في مجالات تدريس هذه المادة المتمثلة بأهداف تدريس المنهج ، والكتاب المقرر ، وطرائق وأساليب التدريس ، والوسائل التعليمية، والأنشطة المصاحبة، والتقويم .

• معاهد إعداد المعلمين والمعلمات:

1- عرفها (مزعل 1999) : بأنها " مؤسسات تعليمية تقبل طلبتها من خريجي الدراسة المتوسطة وتكون مدة الدراسة فيها خمس سنوات". (مزعل ، 1999، ص195)

2-عرفها (العيساوي ، 1999) : بأنها" مؤسسات تربوية تتولى إعداد المعلمين والمعلمات للمرحلة الابتدائية ممن أكملوا الدراسة المتوسطة وفق نظام الانسيابية على أساس المجموع الكلي مع الأخذ بنظر الاعتبار رغبة الطالب وعقد اختبار شخصي قبل التسجيل ، وتكون الدراسة فيها خمس سنوات دراسية وتمنح شهادة الدبلوم ما قبل الدراسة الجامعية". (العيساوي ،1999 ص10) .

وعرفته الباحثة إجرائيا :

بأنها المعاهد التي تستقبل خريجي الدراسة المتوسطة في العراق وترمي إلى إعدادهم إعدادا علميا في بعض الاختصاصات، إذ تدرس مادة اللغة الكردية في المرحلة الأولى دون المرحل الأخرى إذ تعد اللغة الكردية بالنسبة لهم لغة ثانية.

الفصل الثاني: دراسات سابقة:

يتناول هذا الفصل عرضا لبعض الدراسات السابقة التي لها صلة بموضوع الدراسة الحالية من حيث طبيعتها وأدواتها أو أهدافها وقد أفادت الباحثة من بعض جوانب هذه الدراسات في تصميم منهجية البحث الحالي وإجراءاته ، وفيما يأتي عرض لهذه الدراسات وفقا لتسلسلها الزمني ومن ثم موازنة حول الدراسات السابقة .

أولا: الدراسة الكردية:

أ – دراسة البياتي 1995 م .

ثانياً: الدراسات العربية:

أ – دراسة الكضاض 1989 م .

ب – دراسة السلامي 1998 م .

ج – دراسة الجرجري 2002 م .

أولا: الدراسة الكردية:

دراسة البياتي 1995 م :

- أجريت هذه الدراسة في العراق بجامعة بغداد / كلية التربية – أبن رشد.

- ترمي إلى : (الكشف عن مواطن القوة والضعف في عناصرها الأساسية كالمنهج وطرق التدريس والمدرسين الطلبة والوسائل التعليمية من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية :

1. ما مشكلات تدريس مادة اللغة الكردية لغير الناطقين بها في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات من وجهة نظر المدرسين والمدرسات والطلبة .

2. هل هناك فروق ذات دلالة في تحديد المشكلات حسب متغير الجنس (مدرسين ومدرسات) .

3. تعرف مقترحات المدرسين والطلبة لعلاج المشكلات .

- تكونت عينة الدراسة من (344) طالبا وطالبة منهم (149) طالبا و (195) طالبة . و (18) مدرسا ومدرسة منهم (8) مدرسا و (10) مدرسات في معاهد المعلمين والمعلمات.

- صمم الباحث أداة الدارسة ممثلة في استبانتين واحدة خاصة بالمدرسين وأخرى خاصة بالطلبة واستعمل الباحث معامل ارتباط بيرسون ومعادلة فيشر والوزن المئوي ومربع كاي وسائل إحصائية لتحليل النتائج التي أظهرت :

أولا: مجال المدرسون:

1 - ضعف رغبة بعض المدرسين في تدريس اللغة الكردية .

2- عدم اهتمام المدرسين بإنهاء المقرر الدراسي في الوقت المحدد .

ثانيا : مجال الطرائق التدريسية :

1-إهمال كتابة الخطة اليومية من بعض المدرسين .

2-عدم تقيد بعض المدرسين في التحدث باللغة الكردية في أثناء التدريس.

ثالثا : مجال الطلبة :

1. شعور الطلبة بعدم أهمية المادة في حياتهم اليومية .

2. ضعف دافعية الطلبة .

رابعا: مجال الامتحانات:

1. تكرار بعض الأسئلة في اغلب الامتحانات الفصلية والنهائية.

2. ضعف شمولية الأسئلة الامتحانية للمادة المقررة .

خامسا: المجال الإداري:

1. عدم احتساب درجة الامتحان النهائية لغرض النجاح أو الرسوب.

2. قلة عدد الحصص الأسبوعية المقررة لتدريس المادة .

(البياتي ، 1995، ص 13 – 112) .

ثانياً: الدراسات العربية:

أ - دراسة الكضاض 1989 م :

أجريت هذه الدراسة في العراق بجامعة بغداد / كلية التربية – أبن رشد. ترمي إلى الإجابة عن التساؤلات الآتية :

1. ما صعوبات تدريس قواعد اللغة العربية لطلبة الفرع العلمي كما يدركها المدرسون ومقترحاتهم في التغلب عليها .

2. ما صعوبات تدريس قواعد اللغة العربية لطلبة الفرع العلمي كما يدركها الطلبة ومقترحاتهم .

3. هل هناك فروقات ذوات دلالة معنوية لطلبة الفرع العلمي تبعا لمتغير الصف (5-6) فيما يتعلق بصعوبات تدريس قواعد اللغة العربية .

تكونت عينة الدراسة من (560) طالبا وطالبة، و (79) مدرسا ومدرسة موزعين على (38) مدرسة ثانوية وإعدادية في بغداد.

صمم الباحث أداة الدراسة ممثلة في استبانتين تتكون كل منهما من أربعة مجالات في واقع (50) فقرة للطلبة و (60) فقرة للمدرسين ، واستعمل الباحث معامل ارتباط بيرسون والوسط المرجح والوزن المئوي ومربع كاي وسائل إحصائية لتحليل النتائج التي أظهرت :

- الساعات المقررة لتدريس كتاب قواعد اللغة العربية غير كافية.

- مفاجأة الطلبة في موضوعات جديدات ليست لها علاقة بما درسوه سابقا.

- قلة التطبيقات الإعرابية المحلولة في الكتاب .

- ضعف صلة محتويات الكتاب لحاجات الطلبة .

(الكضاض ، 1989، ص2-90) .

ب - دراسة السلامي 1998م :

- أجريت هذه الدراسة في العراق بجامعة بغداد / كلية التربية – أبن رشد.

- ترمي إلى: (معرفة صعوبات تدريس الأدب والنصوص في المرحلة الإعدادية للفرع الأدبي من وجهة نظر مدرسي اللغة العربية ومدرساتها).

- تكونت عينة الدراسة من (127) مدرسا ومدرسة يدرسون طلبة الفرع الأدبي (الصفين الخامس والسادس الثانوي) من المدارس الثانوية والإعدادية من محافظة بغداد.

- صمم الباحث أداة ممثلة في استبانه ، تكونت من (65) فقرة طبقت على عينة الدراسة النهائية اعتمادا على دراسة استطلاعية بعد أن تحقق من صدق الأداة وثباتها ، وكان المتوسط العام لثبات المجالات (0.80 %) واستعمل الباحث معامل ارتباط بيرسون ومعادلة فيشر والنسبة المئوية وسائل إحصائية لتحليل النتائج التي أظهرت :

أولا: صعوبات مجال أهداف تدريس الأدب والنصوص:

1. يؤخذ بالحسبان مدرس المادة عند وضع أهداف تدريس الأدب والنصوص .

2. جهل طلبة الفرع الأدبي بأهداف تدريس الأدب والنصوص .

3. الأهداف غير كافية لتحقيق ما مطلوب من تدريس الأدب والنصوص.

ثانيا: صعوبات مجال كتاب الأدب والنصوص:

1. أغفلت موضوعة كتاب الأدب والنصوص الكثير من الجوانب النفسية والجمالية.

2. موضوعات كتاب الأدب والنصوص لا تنمي التفكير الناقد عند طلبة الفرع الأدبي.

ثالثا: صعوبات مجال مدرسي اللغة العربية:

1. كثرة واجبات مدرسي اللغة العربية.

2. ضعف المستوى لبعض مدرسي اللغة العربية .

3. ضعف الإعداد المهني لأغلب مدرسي اللغة العربية .

رابعا: صعوبات مجال طرائق التدريس وأساليبها المستخدمة:

1. لا توجد مطبوعات جديدة للإطلاع على أحدث ما ظهر في مجال التدريس .

2. ضعف الإمكانات المتوافرة في المدارس لتحقيق طرائق التدريس الحديثة .

خامسا : صعوبات مجال الطلبة :

1. قلة محفوظات الطلبة من القران الكريم والحديث النبوي الشريف والمأثور من كلام العرب .

2. طلبة الفرع الأدبي يدرسون الأدب والنصوص الامتحان فقط .

(السلامي ،،1998 ص8-90) .

جـ - دراسة الجرجري 2002 م :

- أجريت هذه الدراسة في العراق بجامعة بغداد / كلية التربية – أبن رشد.

- ترمي إلى: (الكشف عن مشكلات تدريس المطالعة في المرحلة الإعدادية من وجهة نظر مدرسي ومدرسات المادة من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية:

1. ما مشكلات تدريس المطالعة في المرحلة الإعدادية في العراق من وجهة نظر مدرسي اللغة العربية ومدرساتها ؟

2. هل هناك فروق ذوات دلالة معنوية في المشكلات تبعا لمتغير الجنس ؟

3. ما هي الحلول المقترحة لمشكلات تدريس المطالعة من وجهة نظر مدرسيها ؟

- تكونت عينة الدراسة من (394) مدرسا ومدرسة فيهم (154) مدرسا و(240) مدرسة من المدارس الثانوية والإعدادية النهارية في مراكز المحافظات (بغداد ، نينوى ، البصرة) .

- صمم الباحث أداة ممثلة في إستبانة استطلاعية تكونت من (92) فقرة طبقها على عينة الدراسة النهارية بعد أن تحقق الباحث من صدق أداة بحثه وثباتها ، واستعمل الباحث معامل ارتباط بيرسون ومعادلة الحدة ومربع كاي والوزن المئوي وسائل إحصائية لتحليل النتائج التي أظهرت :

أولا : مجال أهداف تدريس المطالعة :

1. ضعف تأكيد الأهداف على تنمية حب المطالعة لدى الطلبة .

2. ضعف تأكيد الأهداف على تنمية بعض المهارات القرائية .

ثانيا : مجال كتاب المطالعة :

1. قلة الوسائل التعليمية (الصور، المخططات، البيانات).

2. افتقار مقدمة كتب المطالعة إلى مفاتيح لفظ الأحرف العربية .

ثالثا : مجال طرائق التدريس :

1. لا يتوفر مرشد (دليل المدرس) في تدريس المطالعة .

2. قلة الوسائل التعليمية المصاحبة لطرائق التدريس .

رابعا : مجال مدرس المطالعة :

1. استغلال المدرسين لحصص المطالعة .

2. ضعف تدريب الطلبة على المهارات الضرورية لدروس المطالعة .

خامسا : مجال الطلبة :

1. قلة مطالعات الطلبة الخارجية .

2. ضعف قدرة الطلبة القرائية في المراحل الدراسية السابقة .

سادسا : مجال تقويم الطلبة في المطالعة :

1. قلة الاهتمام بإعداد أسئلة حوارية لدرس المطالعة .

2. معظم امتحانات المطالعة لا تقيس القدرة اللغوية للطلبة.

(الجرجري ، 2002، ص7-100) .

موازنة حول الدراسات السابقة :

من خلال عرض الدراسات السابقة استخلصت الباحثة ما يأتي :

1. اتخذت الدراسات السابقة مادتها الدراسية في اللغات (الكردية ، العربية) فهناك دراسة اتخذت اللغة الكردية مثل دراسة (البياتي ، 1995) وهناك ثلاثة دراسات اتخذت اللغة العربية مثل دراسة (الكضاض ، 1989) ، (السلامي ، 1998) (الجرجري ، 2002) . والدراسة الحالية اتخذت مادتها اللغة الكردية .

2. تراوحت أحجام العينات في الدراسات السابقة بين (40) مدرس ومدرسة و (560) طالبا وطالبة ، و(79) مدرس ومدرسة . وقد اتخذت هذه الدراسات أحجام العينات التصاعدية مثل دراسة (السلامي ، (127) مدرس ومدرسة ، 1998) ، (البياتي ، (344) طالبا وطالبة ، و (18) مدرس ومدرسة ، 1995) ، (الجرجري ، (394) مدرس ومدرسة ، 2002) ، (الكضاض ، (560) طالبا طالبة و (79) مدرس ومدرسة ، 1989) . والدراسة الحالية بلغت عينة المدرسين والمدرسات مادة اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات((8) مدرس ومدرسة وعينة الطلبة (700) طالب وطالبة 2006).

3. اتخذت الدراسات السابقة جميعها الذكور والإناث ميدانا لها والدراسة الحالية اتخذت من الذكور والإناث ميدانا لها .

4. تنوعت المراحل الدراسية التي طبقت فيها الدراسات السابقة من المرحلة الثانوية والإعدادية فهناك ثلاث دراسات اتخذت المرحلة الثانوية والإعدادية مثل (دراسة الكضاض ، 1989) ، (السلامي ، 1998) ، (الجرجري ، 2002) ، ودراسة واحدة اتخذت معهد إعداد المعلمين والمعلمات مثل دراسة (البياتي ، 1995) .

والدراسة الحالية اتخذت مرحلة معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات (كربلاء – النجف – بابل) ميداناً لها .

5. تباينت أداة البحث للدراسات السابقة بين الإستبانة والاختبار التحصيلي فهناك دراستين اعتمدت إستبانة واحدة مثل دراسة (السلامي ، 1998) ، (الجرجري ، 2002) ودراستين اعتمدت استبانتين مثل دراسة (الكضاض ، 1989) ، (البياتي ، 1995) . والدراسة الحالية اعتمدت إستبانة لأهميتها في البحث العلمي .

6. استعملت الدراسات السابقة وسائل إحصائية متنوعة ووسيلة حسابية واحدة فتوزعت بين (بيرسون) التي اعتمدته جميع الدراسات و مربع كاي التي اعتمدته جميع دراسات عدا دراسة (السلامي ، 1998) والنسبة المئوية التي اعتمدته دراسة (السلامي ، 1998) . وفيشر الذي اعتمد من قبل (السلامي ، 1998) ، و(البياتي ، 1995) ، والوزن المئوي الذي اعتمد في دراسات (الكضاض ، 1989) ، (الجرجري ، 2002) ، البياتي ، 1995) ، ومعامل الحدة اعتمد من قبل دراسة (الجرجري ، 2002) . والدراسة الحالية اعتمدت الوسط المرجح ومعامل ارتباط بيرسون والوزن المئوي .

7. جاءت جميع الدراسات السابقة منسجمة في أهدافها إذ إنها حاولت التعرف على صعوبات تدريس اللغات (الكردية والعربية) . حيث تناولت صعوبات تدريس قواعد اللغة العربية مثل دراسة (الكضاض ، 1989) . وأخرى تناولت دراسة صعوبات الأدب والنصوص في اللغة العربية مثل دراسة (السلامي ، 1998) وأخرى تناولت دراسة صعوبات المطالعة في اللغة العربية مثل دراسة (الجرجري ، 2002) وأخرى تناولت دراسة صعوبات قواعد اللغة الكردية مثل دراسة (البياتي ، 1995) . وقد اتسمت الدراسات السابقة والحالية بالصدق والثبات والدراسة الحالية تناولت صعوبات تدريس مادة (ألف- ياء)اللغة الكردية .

8. أجريت الدراسات السابقة في القطر العراقي فقط والدراسة الحالية أجريت في العراق أيضا .

وقد استنتجت الباحثة المؤشرة الآتية والتي تم الإفادة منها في بحثها الحالي:

1. كانت الأداة المستخدمة في جمع البيانات والمعلومات في اغلب الدراسات العربية والدراسة الكردية هي أداة الاستبيان وبذلك تتفق هذه الدراسات والدراسة الحالية في اعتماد الاستبيان أداة لجمع البيانات .

2. اعتمدت اغلب الدراسات على عينات تألفت من مدرسين وطلبة وفقاً لطبيعة أهداف كل دراسة، أما البحث الحالي فقد اشتمل على عينتين، عينة من المدرسين، وعينة من الطلبة .

3. استفادت الباحثة من الدراسات السابقة في كيفية عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها في ضوء الأهداف المحددة .

الفصل الثالث: منهجية البحث وإجراءاته

يتضمن هذا الفصل الإجراءات التي قامت بها الباحثة من تحديد منهج البحث ومجتمعه ، واختيار العينة وكيفية إعداده المتمثلة بالاستبانة ، والتحقق من صدقها ثباتها ، والوسائل الإحصائية المستخدمة في البحث الحالي سواء في إجراءاته أو في تحليل نتائجه .

منهج البحث :

اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي لتحقيق أهداف بحثها ، وتقدم في هذا الفصل عرضا للإجراءات التي اتبعتها وهي :

أولا تحديد مجتمع البحث :

شمل البحث معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات (كربلاء ، النجف ، بابل) في العراق والبالغ عددها (6) معهد منها (3) معهد لإعداد المعلمين و(3) معهد لإعداد المعلمات *جدول (1)

جدول (1)

توزيع معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في محافظات (كربلاء- النجف – بابل) حسب الموقع والجنس

ت

موقع المعهد

الجنس

المجموع

بنين

بنات

1-

كربلاء

1

1

2

2-

النجف

1

1

2

3-

بابل

1

1

2

المجموع الكلي

3

3

6

وبلغ عدد المدرسين والمدرسات الذين يدرسون مادة (ألف - ياء)اللغة الكردية في هذه المعاهد في المحافظات(كربلاء- النجف – بابل) للعام الدراسي (2005م-2006م) (8) مدرساً ومدرسة بواقع (4) مدرس في معاهد إعداد المعلمين و (4) مدرسة في معاهد إعداد المعلمات جدول (2)

جدول (2)

توزيع مدرسي ومدرسات مادة اللغة الكردية في الصفوف الأولى في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات (كربلاء- النجف – بابل) حسب الموقع والجنس

ت

موقع المعهد

الجنس

المجموع

مدرس

مدرسة

1-

كربلاء

2

1

3

2-

النجف

1

1

2

3-

بابل

1

2

3

المجموع الكلي

4

4

8

وبلغ عدد طلبة الصفوف الأولى في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات (كربلاء- النجف –بابل) للعام الدراسي (2005 م- 2006 م) (700) طالب وطالبة منهم (315) طالباً و (385) طالبة حسب الموقع والجنس .

جدول (3)

توزيع طلبة معاهد المعلمين والمعلمات (الصفوف الأولى) في محافظات (كربلاء – النجف – بابل) حسب الموقع والجنس

ت

موقع المعهد

الجنس

المجموع

طالب

طالبة

1-

كربلاء

105

125

230

2-

النجف

110

140

250

3-

بابل

100

120

220

المجموع الكلي

315

385

700

ثانياً عينة البحث:
أ‌. العينة الأساسية:

تشير أدبيات مناهج البحث التربوي إلى إن حجم العينة يتناسب وحجم المجتمع الأصلي للبحث وأداته ، ففي البحوث الو صفية المسحية التي تماثل البحث الحالي يكون الحد الأدنى المقبول للعينة بنسبة (10%) من مجتمع البحث (أبو النيل ، 1980 ، ص110) .

اعتمدت الباحثة مجتمع البحث الأصلي كله من مدرسين ومدرسات اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات (كربلاء – النجف – بابل) البالغ عددهم (8) مدرس ومدرسة كعينة أساسية للبحث وذلك لقلة عدد مدرسي ومدرسات اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات (كربلاء – النجف – بابل) إذ أكدت الكثير من المصادر إن مجتمع البحث إذا كان صغيراً يكون اختيار عينة البحث المجتمع كله (عودة وملكاوي ،1992 ، 168) إذ أصبح مجتمع البحث للطلبة يتكون من (426) طالب وطالبة ويشكلون نسبة (60%) بواقع (185) طالب و(241) طالبة من مجتمع البحث . جدول (4)

جدول (4)

توزيع مجتمع البحث من الطلبة على معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات (كربلاء – النجف – بابل) حسب الموقع والجنس

ت

موقع المعهد

الجنس

المجموع

طالب

طالبة

1-

كربلاء

80

109

189

2-

النجف

51

62

113

3-

بابل

54

70

124

المجموع الكلي

185

241

426

ب‌. العينة الاستطلاعية:

اختارت الباحثة عينة استطلاعية من مدرسين ومدرسات مادة (ألف – ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات (كربلاء – النجف – بابل) بلغ عددهم (4) مدرس ومدرسة بواقع (2) مدرس (2) مدرسة شكلت نسبة (50%) .

إما عينة طلبة معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في المحافظات (كربلاء – النجف- بابل) بلغ عددهم (100) طالب وطالبة بواقع (40) طالب و(60) طالبة شكلوا نسبة (14%) إذ استخدمت الباحثة الطريقة العشوائية في إجراء عملية الاختبار .

ثالثا: أداة البحث:

لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة الإستبانة أداة لجمع البيانات والمعلومات ، باعتبارها الأداة المناسبة والشائعة في البحوث التربوية والنفسية من أجل الحصول على المعلومات والبيانات المتعلقة بأهداف البحث . (أبو النيل ،1980 ص 110) .

وأتبعت الباحثة الخطوات الآتية في إعداد أداة بحثها :

1. استبيان المدرسين ومدرسات اللغة الكردية قامت الباحثة بتوزيع استبيان مفتوح على العينة الاستطلاعية من المدرسين والمدرسات ووجهت فيه سؤالاً حول (الصعوبات التي تواجههم عند تدريسهم مادة (ألف – ياء)اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات من وجهة نظركم 0 الملحق (1) وبعد إجابتهم على هذا السؤال قامت الباحثة بتفريغ استمارات الاستبيان من اجل الحصول على الفقرات (الصعوبات التي تواجههم) وقد حصلت الباحثة على (31) فقرة (صعوبة) تم توزيعها على (5) خمس مجالات هي (مجال أهداف التدريس ، ومجال الكتاب المدرسي ، ومجال الطرائق وأساليب التدريس ، ومجال المدرسين ، ومجال الطلبة) .

2. استبيان الطلبة:

قامت الباحثة بتوزيع استبيان مفتوح على العينة الاستطلاعية من الطلبة يحتوي على سؤال حول(الصعوبات التي تواجههم) عند تدريس مادة (ألف –ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات من وجه نظركم الملحق (2)

وبعد إجابتهم قامت الباحثة بجمعه وتفريغه معتمدة على خبرتها واطلاعها على الأدبيات والدراسات السابقة وعلى كتاب (ألف – ياء) اللغة الكردية في الصفوف الأولى من معاهد إعداد المعلمين والمعلمات وللعام الدراسي(2005م–2006 م) وقد حصلت الباحثة على (27) فقرة (صعوبة) تم توزيعها على أربع مجالات (مجال الكتاب المدرسي ، ومجال الطرائق وأساليب التدريس ، ومجال المدرسين ، ومجال الطلبة)

رابعا : صدق الإستبانة :

تكون أداة البحث صادقة إذا كان بمقدورها أن تقيس ما وضعت لقياسه (عيسوي ، ،1985،ص45) , لذا استخدمت الباحثة الصدق الظاهري . لأنه أكثر أنواع الصدق استخداما ، ولغرض إن تكون أداة البحث صادقة ومحققة للصدق عرضت على لجنة من الخبراء والمحكمين المختصين بالتربية وعلم النفس ، واللغة الكردية ، وطرائق تدريس اللغة الكردية . وقد أبدى الخبراء مقترحاتهم وأرائهم التي أخذت بها الباحثة كما في ملحق (3) وقد تم تثبيت الفقرة التي حصلت على (80 %) فما فوق من آراء المحكمين لأنها تمثل نسبة جيدة ، وقد استبعدت الفقرات التي نسبة اتفاق أدنى من ذلك وفي ضوء ذلك قامت الباحثة بوضع الصياغة النهائية لفقرات استبيان المدرسين والتي بلغت فقراته(29) فقرة (صعوبة) موزعة على (5) خمسة مجالات، واستبيان الطلبة الذي بلغت فقراته (21) فقرة موزعة على (4) أربعة مجالات وبهذا تحقق الصدق الظاهري للاستبيانين ، ملحق (4، 5) .

خامسا : ثبات الإستبانة :

اعتمدت الباحثة على إيجاد معامل ثبات أداة البحث على طريقة (إعادة الاختبار) على مجموعة من المدرسين فقد طبق الاستبيان على (2) مدرسين ومدرسات بواقع (1) مدرس و(1) مدرسة ، وعلى مجموعة من الطلبة وعددهم(50) طالبا وطالبة ، بواقع (20) طالبا و (30) طالبة، وقد كانت المدة بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني (أسبوعان) إذ أشار (آدمز) إلى إن الفترة الزمنية بين التطبيق الأول للأداة والتطبيق الثاني لها يجب أن لا يتجاوز أسبوعين أو ثلاث أسابيع (Adams,1964 , p85) ، بعدها قامت الباحثة باستخدام معامل ارتباط بيرسون لإيجاد العلاقة بين درجات التطبيق الأول والتطبيق الثاني لكل إستبانة على حدة إذ إن هذا المعامل هو أكثر معاملات الارتباط دقة وشيوعا (خيري ،1957 ص457) ، وقد بلغ معامل الارتباط لثبات إستبانة المدرسين والمدرسات (0 0.8) .وبلغ معمل الارتباط لثبات إستبانة الطلبة (0,82) كما موضح في الجدول(5) و (6) .

جدول (5)

معاملات ثبات إستبانة المدرسين

ت

المجالات

معامل الثبات

1

أهداف التدريس

75%

2

الكتاب المدرسي

84%

3

الطرائق وأساليب التدريس

77%

4-

المدرسين

85%

5-

الطلبة

81%

المتوسط العام

80%

جدول (6)

معاملات ثبات إستبانة الطلبة

ت

المجالات

معامل الثبات

1

الكتاب المدرسي

83%

2

الطرائق وأساليب التدريس

76%

3

المـــدرسين

89%

4

الطلبـــــة

82%

المتوسط العام

82%

خامسا:تطبيق الأداة:

طبقت الأداة على أفراد عينة البحث بتاريخ (5/3/2006 م و 5/5/2006م) ولمعرفة صعوبات تدريس مادة (ألف – ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات استعملت الباحثة مقياس ثلاثي البعد هو (صعوبة رئيسية ، صعوبة ثانوية ، لا تشكل صعوبة) وأعطيت (3) درجات للبعد الأول (صعوبة رئيسية)، ودرجتان للبعد الثاني (صعوبة ثانوية) ، ودرجة واحدة للبعد الثالث (لا تشكل صعوبة)

سادسا : الوسائل الإحصائية :

استعملت الباحثة الوسائل الإحصائية الآتية : 1- الوسط المرجح لوصف كل فقرة من فقرات أداة البحث ومعرفة قيمتها وترتيبها بالنسبة للفقرات الأخرى ضمن المجال الواحد لغرض تفسير النتائج

1- الوسط المرجح =

حيث إن :

ت1 = تكرارات الإجابة عن البعد أعدها مشكلة لحد كبير .

ت2 = تكرارات الإجابة عن البعد أعدها مشكلة لحد ما .

ت3 = تكرارات الإجابة عن البعد لا أعدها مشكلة .

ت = مجموع المجيبين عن الفقرة (العينة) .

(Einsberg, 1950, p3 2 7)

2- معامل ارتباط (بيرسون) لإيجاد معامل ثبات الإستبانة .

ر =

3- الوزن المئوي: لبيان القيمة النسبية لكل فقرة في الاستبيان

الوزن المئوي = × 100

(البياتي، و اثناسيوس ،1977 ، ص181)

الفصل الرابع: عرض النتائج وتفسيرها:

يتضمن هذا الفصل عرضا للنتائج التي توصلت إليها الباحثة في ضوء أهداف البحث بالشكل الآتي:

أولا:التعرف على الصعوبات التي تواجه المدرسين والمدرسات عند تدريس مادة(ألف- ياء)اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات 0

ثانياً : التعرف على الصعوبات التي تواجه الطلبة عند تدريس مادة (ألف – ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات .

ثالثاً: الحلول المقترحة للصعوبات التي تواجه المدرسين والطلبة عند تدريس مادة (ألف –ياء)اللغة الكردية في الصفوف في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات من وجه نظرهم، وعند عرض هذه الصعوبات قامت الباحثة بترتيب هذه الصعوبات ترتيباً تنازلياً من أعلى الصعوبات حده إلى أدناها وتفسر الباحثة الصعوبات التي وردت ضمن النصف الأعلى من كل مجال لأنها مثل الصعوبات المهمة.

الهدف الأول:

التعرف على الصعوبات التي تواجه المدرسين والمدرسات عند تدريس مادة (ألف – ياء)اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات .

توزعت هذه الصعوبات على (5) خمس مجالات هي (مجال أهداف التدريس، مجال الكتاب المدرسي، مجال الطرائق وأساليب التدريس، مجال المدرسين ومجال الطلبة). وفيما يلي عرض لهذه المجالات :-

أولا: مجال أهداف التدريس :

تضمن هذا المجال (5) خمس صعوبات تتعلق بأهداف تدريس المادة جدول (7) وفيما يأتي مناقشتها

جدول (7)

استجابات المدرسين في مجال أهداف التدريس

ت

تسلسل الصعوبة في الاستبيان

الصعوبات

التكرار

الوسط المرجح

الوزن المئوي

 

الرتبة

صعوبة رئيسية

صعوبة ثانوية

لاتشكل صعوبة

1

1

1

قلة معرفة المدرسين بأهداف تدريس المادة

6

1

1

2,6

86,6

2

5

2

الحصص المخصصة لمادة (ألف-ياء)اللغة الكردية غير كافية لتحقيق الأهداف

5

2

1

2,5

83,3

3

2

3

ضعف الإعداد المهني لمدرسين اللغة الكردية في مجال الأهداف التدريسية

4

2

2

2,2

73,3

4

3

4

ضعف ارتباط الأهداف الموضوعية بواقع تدرسي مادة اللغة الكردية

3

3

2

2,1

70

5

4

5

قلة انسجامها مع المهارات اللغوية عند مستوى يمكن الطالب من فهم اللغة والتحدث بها

2

4

2

2

66,6

أ- قلة معرفة بعض المدرسين بأهداف تدريس المادة .

احتلت هذه الفقرة المرتبة الأولى بدرجة حدة (2,6) ووزن مئوي (86,6) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى عدم تضمينالاهداف التدريسية للمادة في كتال (إلف –ياء) اللغة الكردية أوفي كراس خاص , مما يؤدي إلى قلة معرفة مدرسي المادة بها .

وقد أكدت بعض الأدبيات على أهمية الأهداف التدريسية في إرشاد المدرسين إلى الطريقة التدريسية المناسبة والوسائل التعليمية الفاعلة فضلاً عن اتخاذها معياراً يتم على أساسه تقويم العلمية التعليمية ومعرفة مدى نجاحها أو فشلها 0(الأمين ،1994 ، ص51)

ب- الحصص الأسبوعية المخصصة لمادة (إلف - ياء)اللغة الكردية غير كافية لتحقيق الأهداف

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثانية بدرجة حدة (2,5) ووزن مئوي (83,3) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى المادة (إلف-ياء) اللغة الكردية تخصص لها حصة واحدة في الأسبوع أو تتمل فلا يستطيع المدرس أو الطالب إن يكمل المنهج مما يؤدي إلى ترك بعض الموضوعات وبالتالي لتتحقق الأهداف الموضوعة جميعها .

ج- ضعف الإعداد المهني لمدرسين اللغة الكردية في مجال الأهداف التدريسية .

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثالثة بدرجة حدة (2,2) ووزن مئوي (73,3) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى إن غالبية المدرسين هم غير ناطقين باللغة الكردية فهم يتخرجون من قسم اللغة الكردية وهم ليتقنون اللغة الكردية إذ لم يسبق لهم معرفة أهداف تدريسها في الكليات التي تخرج منها أوفي دورات تطويرية خاصة بها .

ثانياً : مجال الكتاب المدرسي :

تضمن هذا المجال (6) ست صعوبات تتعلق بمجال الكتاب المدرسي وفيما يأتي مناقشتها .

جدول(8)

استجابات المدرسين في مجال الكتاب المدرسي

ت

تسلسل الصعوبة في الاستبيان

الصعوبات

التكرارات

الوسط المرجح

الوزن المئوي

 

صعوبة رئيسية

صعوبة ثانوية

لاتشكل صعوبة

 

المجال الرتبة

 

1

1

1

لا يشمل الكتاب على أمثلة تطبيقية محلولة كثيرة

5

2

1

2,5

83,3

 

2

2

2

ضعف الإخراج الطباعي للكتاب

4

3

1

2,3

79،1

 

3

4

3

لا يراعي الكتاب المستوى الفكري للطالب

4

2

2

2,2

73,3

 

4

5

4

لا تتناسب مادة الكتاب والحصة الواحدة المحددة لتدريس كتاب (ألف- ياء) اللغة الكردية

3

3

2

2,1

70

 

5

3

5

ضعف تنمية محتوى الكتاب للمهارات اللغوية المطلوبة (الاستماع، التحدث- القراءة – الكتابة)

3

3

2

2,1

70

 

6

6

6

إغفال الكتاب القواعد التربوية والجوانب النفسية في بناء محتواه

0

8

0

2

66

 
 
أ. لا يشمل الكتاب على أمثلة تطبيقية محلولة كثيرة :-

احتلت هذه الفقرة المرتبة الأولى بدرجة حدة (2,5) ووزن مئوي (83,3) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى ضرورة وجود أمثلة توضيحية تساعد الطالب على فهم المادة وتسهم في تنمية فكر الطالب وجعل العملية التعليمية أكثر دقة وعمقاً بالنسبة إليه إذ إن هذه الأمثلة تساعد الطالب الغير الناطق باللغة الكردية على فهم بعض المصطلحات والمعاني الخاصة باللغة الكردية .

ب. ضعف الإخراج الطباعي للكتاب :-

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثانية بدرجة حدة (2,3) ووزن مئوي (79,1) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى القصور في طباعة الكتاب من حيث حجم الكلمة ودرجة وضوحها وعدم وضوح بعض الرسوم إذ يجب الاهتمام بإخراج الكتاب بصور تجعله أكثر تشويقاً لدراسته من قبل الطلبة .

ج. لا يراعي الكتاب المستوى الفكري للطالب:

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثالثة بدرجة حدة (2,2) ووزن مئوي (73,3) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى إن اللجان التي تؤلف مثل هذه الكتب أو تختارها لتكون منهجية ليس فيها اختصاصات العلوم التربوية والنفسية أو تخصصات طرائق تدريس اللغة الكردية أو مناهجها إذ إن هذا التخصص هو الذي يستطيع إن يحدد الكتاب المعني الملائم للطلبة ومرحلتهم العمرية خاصة إن هذا الكتاب لم يخضع إلى التغيير والتعديل .

ثالثا: مجال الطرائق وأساليب التدريس :

تضمن هذا المجال (7) سبع صعوبات تتعلق بحال الطرائق وأساليب التدريس جدول (9) وفيما يأتي مناقشتها .

جدول (9)

استجابات المدرسين في مجال الطرائق وأساليب التدريس

ت

تسلسل الصعوبة في الاستبيان

الرتبة

الصعوبات

التكرارات

الوسط المرجح

الوزن المئوي

صعوبة رئيسية

صعوبة ثانوية

لاتشكل صعوبة

1

5

1

قلة اهتمام بعض المدرسين بإعداد خطة يومية لتدريس المادة

8

0

0

3

100

2

1

2

قلة إعداد المشرفين المختصين بالمادة الذين يمكن الاستفادة منهم في تحسين طرائق تدريسها

6

2

1

2,75

91,6

3-

6

3

قلة استخدام الوسائل التعليمية في تدريس المادة

5

3

0

2,75

91,6

4

3

4

ندرة إقامة دورات تدريبية لمدرسي مادة اللغة الكردية

4

4

0

2,5

83,3

5

2

5

اقتصار بعض مدرسين المادة على استخدام الطريقة الإلقائية

4

4

0

2,5

83,3

6

7

6

قصور الطريقة الحالية الاهتمام بالفروق الفردية

3

5

0

2,3

79,1

7

4

7

ضعف قدرة بعض المدرسين على خلق عنصر التشويق لدى الطلبة

3

0

5

2,1

70,8

أ‌-

ب‌-

أ. قلة اهتمام بعض المدرسين بإعداد خطة يومية لتدريس المادة:

احتلت هذه الفقرة المرتبة الأولى بدرجة حدة (3) ووزن مئوي (100) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى شعور بعض المدرسين بعدم أهمية تدريس هذه المادة لأنها مادة ثانوية إذ لا يستفيدون منها الطلبة في حياتهم المستقبلية .

ب. قلة إعداد المشرفين المختصين بالمادة الذين يمكن الاستفادة منهم في تحسين طرائق تدريسها:

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثانية بدرجة حدة (3) ووزن مئوي (100) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى إن المشرف على المادة يكون غالباً غير ناطق باللغة الكردية فقد يكون مشرف توجيهي فقط إذ إن عملية الإشراف ليست مجرد أداء عمل روتيني وإنما هي مسالة فنية بالدرجة الأولى وإذا نجحنا في تنظيمها فأننا سنضمن ارتفاع مستوى أداء مدرس اللغة الكردية وبالتالي ارتفاع المستوى العلمي لطلبتهم ومن هنا تبرز الحاجة إلى مشرفين متخصصين ناطقين باللغة الكردية يتولون مهمة توجيه مدرس المادة لرفع مستوى أدائه وتحقيق الأهداف المتوخاه من تدريسي المادة

ج- قلة استخدام الوسائل التعليمية في تدريس المادة :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثالثة بدرجة حدة (2,75) ووزن مئوي (91,6) وترى الباحثة إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى إن اغلب معاهد إعداد المعلمين والمعلمات تخلو من الوسائل التعليمية لهذه المادة فهي تقتصر فقط على السبورة والطباشير وأهملت الوسائل الأخرى المهمة كمختبر الصوت والأجهزة الأخرى التي يمكن إن يستفيد منها الطالب في فهم مادة (ألف – ياء) اللغة الكردية .

وقد أكدت بعض الأدبيات على إن الوسائل التعليمية تستطيع توفير خبرات كثيفة ومشوقة لتشبع حاجات الطلبة واهتماماتهم بحيث يستطيع الطلبة إن يتحدثوا مع بعضهم البعض وان يناقشوا المدرس وبذلك فان الوسائل تجعل الطالب مشاركاً في العملية التعليمية وتقوي به روح الاعتماد على النفس (السيد ،1988،ص25)

د- ندرة إقامة دورات تدريبية لمدرسي مادة اللغة الكردية:

احتلت هذه الفقرة المرتبة الرابعة بدرجة حدة (2,5) وزن مئوي (83,3) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى اعتقاد وزارة التربية بعدم أهمية مادة اللغة الكردية ,خاصة إن عقد الدورات التدريبية لمدرسي هذه المادة لا تقع ضمن المشاريع المخططة للمسئولين في وزارة التربية وإنها بالسابق كانت نادرة لان اهتمام المسئول كان ينصب على أمور أخرى ذات منافع شخصية .

رابعا: مجال المدرسين :

تضمن هذا المجال (6) ست صعوبات تتعلق بمجال المدرسين جدول (10) وفيما يأتي عرضها و مناقشتها:

جدول (10)

استجابات المدرسين في مجال المدرسين

ت

تسلسل الصعوبة في الاستبيان

الرتبة

الصعوبات

التكرارات

الوسط المرجح

الوزن المئوي

صعوبة رئيسية

صعوبة ثانوية

لاتشكل صعوبة

1

1

1

ضعف الكفاية التدريسية لبعض مدرسي اللغة الكردية

8

0

0

3

100

2

4

2

ضعف قدرة بعض مدرسين المادة في اغناء الدرس بالأمثلة والإيضاحات

6

2

0

2,7

91,6

3

6

3

ضعف قدرة بعض مدرسين المادة في تنمية رغبة الطلبة نحو المادة

3

5

0

2,3

79,1

4

2

4

ضعف تقدير بعض المدرسين الأهمية اللغوية والعلمية لمادة اللغة الكردية

3

3

2

2,1

70,8

5

3

5

تدريس المادة من قبل مدرسين غير ناطقين باللغة الكردية

0

8

0

2

66,6

6

5

6

قلة متابعة المدرسين للواجبات المطلوبة التي يكلف بها الطلبة

0

8

0

2

66,6

أ- ضعف الكفاية التدريسية لبعض مدرسي مادة اللغة الكردية:

احتلت هذه الفقرة المرتبة الأولى بدرجة حدة (3) ووزن مئوي (100) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى إن قسم اللغة الكردية في كلية التربية(ابن رشد) لا يزال دون مستوى الطموح وان الطلبة في قسم اللغة الكردية لا يتعرضون إلى دروس وتدريبات تؤكد الجانب العملي للكفايات التدريسية الأزمة إذ إن الطالب يتخرج من قسم اللغة الكردية وهو مدرس غير ناطق في اللغة الكردية ويعود ذلك إلى أسباب كثيرة .

ب-ضعف قدرة بعض مدرسين المادة في اغناء الدرس بالأمثلة والإيضاحات :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثانية بدرجة حدة (2, 7) ووزن مئوي (91, 6) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى طبيعة المادة, فضلاً عن عدم توفر الخبرة الكافية لبعض المدرسين في تدريسهم للمادة, وقلة الأمثلة والإيضاحات الواردة في مواضيع المادة .

ج- ضعف قدرة بعض مدرسين المادة في تنمية رغبة الطلبة نحو الدرس :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثانية بدرجة حدة(2,3) ووزن مئوي (79,1) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى قلة معرفة بعض مدرسي مادة اللغة الكردية بالفوائد التي يحصل عليها الطلبة من خلال دراستهم للمادة إذ إنهم سيتعلمون لغة ثانية بجانب لغة الأم.

خامسا: مجال الطلبة :

تضمن هذا المجال (5) خمس صعوبات تتعلق بمجال الطلبة جدول (11) وفيما يأتي مناقشتها .

جدول (11)

استجابات المدرسين في مجال الطلبة

ت

تسلسل الصعوبة في الاستبيان

الرتبة

الصعوبات

التكرارات

الوسط المرجح

الوزن المئوي

صعوبة رئيسية

صعوبة ثانوية

لاتشكل صعوبة

1

1

1

نفور بعض الطلبة من دراسة المادة

7

1

0

2,8

95

2

3

2

اعتقاد بعض الطلبة إن المادة ثانوية لا يستفيدون منها مستقبلاً

7

1

0

2,8

95

3

4

3

قلة تمييز بعض الطلبة للحروف الكردية من الحروف العربية

6

2

0

2,7

91

4

2

4

ضعف الذخيرة اللغوية عند الطلبة

5

3

0

2,6

87

5

5

5

قلة اهتمام الطلبة بالدوام في المعهد ينعكس بصورة سلبية على دراستهم للمادة

5

0

3

2،2

75

أ. نفور بعض الطلبة من دراسة المادة :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الأولى بدرجة حدة (2,8) ووزن مئوي (95) وقد يعود السبب في هذه الصعوبة إلى ضعف قدرة بعض المدرسين في استخدام الطريقة المناسبة أو الوسيلة التعليمية المثيرة لانتباه الطلبة وتشوقهم .

ب. اعتقاد بعض الطلبة إن المادة ثانوية لا يستفيدون منها مستقبلاً:

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثانية بدرجة حدة (2,8)ووزن مئوي (95) وقد يعود السبب في هذه الصعوبة إلى إن تدريس مادة (ألف – ياء) اللغة الكردية لطلبة الصفوف الأولى في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات تعد مادة ثانوية إذ إن درجتها مستوف ونحن نعتبر إن الدرس الذي لا درجة له لا قيمة له بالنسبة للطلبة مهما كان ذلك الدرس حيوياً .

ج. قلة تمييز بعض الطلبة للحروف الكردية من الحروف العربية:

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثالثة بدرجة حدة (2,7) ووزن مئوي (91) وقد يعود السبب في هذه الصعوبة إلى إن الطلبة غير الناطقين باللغة الكردية لا يستطيعون التمييز بين الحروف الكردية من الحروف العربية وهذا يرجع إلى عدم قدرة مدرسي المادة على مساعدة الطلبة في التمييز بين هذه الحروف .

الهدف الثاني:

التعرف على الصعوبات التي تواجه الطلبة عند تدريس مادة (ألف- ياء)اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات.

اولأ: مجال الكتاب المدرسي :

تضمن هذا المجال (5) خمسة صعوبات تتعلق بمحتوى الكتاب المدرسي جدول (12) وفيما يأتي مناقشتها :

جدول (12)

استجابات الطلبة في مجال محتوى الكتاب المدرسي

ت

تسلسل الصعوبة في الاستبيان

الرتبة

الصعوبات

التكرارات

الوسط المرجح

الوزن المئوي

صعوبة رئيسية

صعوبة ثانوية

لاتشكل صعوبة

1-

2

1

مفردات إعداده غير ملائمة لمستوى قدرات الطلبة

313

52

61

2,5

86,3

2-

1

2

ضعف ارتباط محتوى الكتاب بحياة الطالب

280

78

68

2,4

83,2

3-

3

3

ضعف اهتمام الكتاب بتدريب الطلبة على بناء الجملة الكردية

218

115

93

2,29

76,4

4-

5

4

ضعف تتابع وتسلسل المحتوى في مختلف الموضوعات

209

126

91

2,27

75,8

5-

4

5

يفتقر الكتاب الى عنصر التشويق

208

119

99

2,25

75,1

أ – مفردات إعداده غير ملائمة لمستوى قدرات الطلبة :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الأولى بدرجة حدة (2,5) ووزن مئوي (86,3) ، وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى إن مفردات الكتاب المدرسي كانت متذبذبة ومضطربة ، ولم تراعي مستوى الطلبة مما دفعهم إلى نفورها .

وقد أكدت بعض الأدبيات على أهمية مراعاة مؤلفي الكتاب المدرسي لمستويات الطلبة ، وقابليتهم العقلية ، وتنظيم المعلومات ، والمفاهيم ، والمصطلحات ، بشكل يتناسب مع هذه المستويات . (الوكيل ،1984, ص29-30) .

ب – ضعف ارتباط محتوى الكتاب بحياة الطالب :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثانية بدرجة حدة (2.4) ووزن مئوي (83,2) ، وتعتقد الباحثة إن سبب وجود هذه الصعوبة قد يعود إلى عدم وجود تواصل فيما بين الطالب والبيئة المحلية للغة الكردية . وقد أكدت بعض الأدبيات على ضرورة ربط المادة وتكاملها مع الواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه الطلبة . (محمد ،1976, ص68) .

ج – ضعف اهتمام الكتاب بتدريب الطلبة على بناء الجملة الكردية :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثالثة بدرجة حدة (2.29) ووزن مئوي (76,4) ، وقد يعود السبب في هذه الصعوبة إلى عدم مراعاة مؤلفي الكتاب المدرسي إلى التدريبات اللغوية المتنوعة أما قصدا أو جهلا .

ثانيا: مجال الطرائق وأساليب التدريس :

تضمن هذا المجال (5) خمسة صعوبات تتعلق بمجال الطرائق وأساليب التدريس ، جدول (13) وفيما يأتي مناقشتها .

جدول (13)

استجابات الطلبة في مجال الطرائق وأساليب التدريس

ت

تسلسل الصعوبة في الاستبيان

الرتبة

الصعوبات

التكرارات

الوسط المرجح

الوزن المئوي

صعوبة رئيسية

صعوبة ثانوية

لاتشكل صعوبة

1

1

1

قلة استخدام بعض المدرسين للملخص السبوري أثناء تدريسهم للمادة

398

19

9

2,9

97,1

2

3

2

قلة استخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة(ألف-ياء)

اللغة الكردية

394

18

14

2,8

96,4

3

4

3

قلة النشاطات اللاصفية ذات العلاقة بمادة اللغة الكردية .

352

46

28

2,76

92,00

4

2

4

قلة مراعاتها للفروق الفردية بين الطلبة

356

37

33

2,75

91,9

5

5

5

عدم نجاح بعض المدرسين في خلق عنصر التشويق لدى الطلبة تجاه المادة

148

175

103

2,10

70,1

أ – قلة استخدام بعض المدرسين للملخص السبوري أثناء تدريسهم للمادة :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الأولى بدرجة حدة (2.9) ووزن مئوي (97,1) ، وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى تخوف بعض المدرسين من إهمال الطلبة من المشاركة وعدم قدرتهم على إعداد وتكوين جملة باللغة الكردية .

وقد أكدت بعض الأدبيات على إن الوسائل التعليمية تؤدي إلى تعلم أفضل للدارسين على اختلاف مستوياتهم العقلية ، وتوفر الجهد في التدريس ، وتساعد على رفع المستوى العلمي لدى الطلبة . (السيد ،1988، ص9) .

ب – قلة استخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة(ألف- ياء) اللغة الكردية :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثانية بدرجة حدة (2.8) ووزن مئوي (96,4) وتعتقد الباحثة إن سبب وجود هذه الصعوبة قد يعود إلى عدم توفرها في المعاهد ولعدم إمكانية المدرس من إعدادها .

وقد أكدت بعض الأدبيات على إن الوسائل التعليمية تعزز المعلومات وتثبتها في أذهان الطلبة . (محمد، 1976, ص 124).

ج – قلة النشاطات اللاصفية ذات العلاقة بمادة اللغة الكردية :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثالثة بدرجة حدة (2.76) ووزن مئوي (92,00) ، وقد يعود السبب في هذه الصعوبة إلى ضعف اهتمام المدرسين بتكليف الطلبة بواجبات بيتيه أو أنشطة لا صفية متنوعة .

وقد أكدت بعض الأدبيات أن تكون هناك حرية للطالب في اختيار النشاطات التي تتناسب مع ميوله واستعداداته ومواهبه وأن هذه الأنشطة تؤثر على تحصيل الطلبة (لبيب ،1983, ص254) .

ثالثا:مجال المدرسون:

تضمن هذا المجال (6) ست صعوبات تتعلق بالمدرسين.جدول (14) وفيما يأتي مناقشتها :

جدول (14)

استجابات الطلبة في مجال المدرسين

ت

تسلسل الصعوبة في الاستبيان

الرتبة

الصعوبات

التكرارات

الوسط المرجح

الوزن المئوي

صعوبة رئيسية

صعوبة ثانوية

لاتشكل صعوبة

1

2

1

قلة تحدث المدرسين باللغة الكردية أثناء الدرس

272

37

17

2,83

94,43

2

1

2

قلة اهتمام بعض مدرسي اللغة الكردية بتلفظ العبارة الكردية أثناء الدرس

364

37

25

2,79

93,16

3

3

3

لا يراعي بعض المدرسين الفروق الفردية بين الطلبة

326

57

43

2,66

88,8

4

4

4

ضعف العلاقة بين الطالب والمدرس

295

72

59

2,55

85,10

5

6

5

انشغال مدرسي اللغة الكردية بإعمال إداري إكمالا لنصابهم

270

85

71

2,46

82,2

6

5

6

عدم قدرة بعض مدرسي اللغة الكردية في اغناء الدرس بالأمثلة والإيضاحات

258

82

86

2,40

80,10

 
أ – قلة تحدث المدرسين باللغة الكردية أثناء الدرس :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الأولى بدرجة حدة (2.83) ووزن مئوي (94.43) ، وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى انقطاع بعض مدرسي اللغة الكردية عن المطالعة ، والتواصل مع اللغة الكردية ، واعتمادهم على محتويات الكتاب المنهجي المقرر فقط أو عدم رغبة الطلبة في ذلك .

وقد أكدت بعض الأدبيات على أهمية المدرس في العملية التعليمية ولأهمية مدرس اللغة وللدور الذي يؤديه في تعليم الطلبة فلا يكفي أن يكون المدرس حاملا للشهادة الجامعية إذ لابد أن يكون هناك إعداد تربوي ورغبة منه في تعليم اللغة لكي يتمكن من إيصالها إلى التلاميذ بسهولة ويسر . (ريان ،1981, ص35) .

ب – قلة اهتمام بعض مدرسي اللغة الكردية بتلفظ العبارة الكردية أثناء الدرس :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثانية بدرجة حدة (2.79) ووزن مئوي (93,16) وتعتقد الباحثة إن سبب وجود هذه الصعوبة قد يعود إلى اعتقاد بعض مدرسي اللغة الكردية إلى إنه لا حاجة لذلك ، إذ إن الأبجدية الكردية هي نفسها في اللغة العربية إلا في بعض الاختلافات البسيطة التي لا تستحق الذكر .

ج – لا يراعي بعض المدرسين الفروق الفردية بين الطلبة :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثالثة بدرجة حدة (2.66) وزن مئوي (88,8) ، وقد يعود السبب في هذه الصعوبة إلى اعتقاد بعض مدرسي اللغة الكردية إلى إن مستوى الطلبة في تعلم اللغة الكردية هو نفسه لأغلبهم ولهذا لا يهتم بمراعاة الفروق الفردية بين الطلبة أثناء التدريس .

إذ أكدت التربية الحديثة الاهتمام بالفروق الفردية بين الطلبة إذ إنهم ليسوا على نمط واحد من الناحية المعرفية أو الوجدانية أو الثقافية (راجح ،1973 ص80) .

رابعا:مجال الطلبة :

تضمن هذه المجال (5) خمس صعوبات تتعلق بمجال الطلبة جدول (15) وفيما يأتي مناقشتها:

جدول (15)

استجابات الطلبة في مجال الطلبة

ت

تسلسل الصعوبة في الاستبيان

الرتبة

الصعوبات

التكرارات

الوسط المرجح

الوزن المئوي

صعوبة رئيسية

صعوبة ثانوية

لاتشكل صعوبة

1

1

1

شعور الطلبة بعدم أهمية المادة في حياتهم المستقبلية

340

51

35

2,71

90,50

2

3

2

كثرة عدد الطلبة في الصف مما يعيق تعلم اللغة الكردية

308

53

65

2,57

85,66

3

2

3

صعوبة فهم الطالب للمادة عند عرضها .

221

114

91

2,30

76,8

4

4

4

ضعف ميل الطلبة للمادة عند عرضها .

193

136

97

2,22

74,16

5

5

5

اتجاه الطلبة نحو حفظ مادة اللغة الكردية بدلاً من فهمها واستيعابها .

134

155

137

1,99

66,40

أ – شعور الطلبة بعدم أهمية المادة في حياتهم المستقبلية :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الأولى بدرجة حدة (1 2.7) ووزن مئوي (90,50) وترى الباحثة إلى إن سبب هذه الصعوبة يعود إلى عدم استعمال اللغة الكردية في المواقف الحياتية المختلفة ، وكذلك لعدم اعتماد درجتها بالتالي يجعل عزوف الطلبة عنها أمرا طبيعيا .

ب – كثرة عدد الطلبة في الصف ما يعيق تعلم اللغة الكردية :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثانية بدرجة حدة (2.57) ووزن مئوي (85,66) ، وتعتقد الباحثة أنَّ سبب وجود هذه الصعوبة قد يعود إلى قبول أعداد كبيرة من الطلبة تفوق القدرة الاستيعابية للمعاهد سنويا مما يؤدي إلى ازدحامهم داخل الصف وبالتالي يضعف تعلم هذه اللغة .

ج – صعوبة فهم الطالب للمادة عند عرضها :

احتلت هذه الفقرة المرتبة الثالثة بدرجة حدة (2.30) ووزن مئوي (76,8) ، وقد يعود السبب في هذه الصعوبة إلى ضعف بعض مدرسي التحدث باللغة الكردية وعدم قدرتهم في تنمية المهارات اللغوية من خلال الدرس ، وبالتالي يؤثر سلبا في فهمها ، ولهذا فلا بد من بذل المزيد من الجهود لشرحها وتوضيحها للطلبة بما يتلاءم ومستواهم في هذه المرحلة .

الهدف الثالث :

الحلول المقترحة للصعوبات التي تواجه المدرسين والطلبة عند تدريس مادة(ألف-ياء) اللغة الكردية في الصفوف الأولى في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات من وجهة نظرهم :

لمعرفة أهم الحلول التي اقترحها المدرسين وطلبة الصفوف الأولى في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات لمعالجة الصعوبات التي تواجههم عند تدريس مادة(ألف- ياء) اللغة الكردية .

تم جمع هذه المقترحات من استمارات الإستبانة الموجهة إليهم ، فيما يأتي عرض لهذه المقترحات على وفق مجالاتها :

• مراعاة مستوى قدرات الطلبة اللغوية عند إعداده .

• مراعاة ربط محتوى الكتاب بحياة الطلبة .

• مراعاة اهتمام المؤلفين بتفصيل بناء الجملة الكردية وتطبيقها .

• إعداد مشرفين مختصين بطرائق تدريس مادة اللغة الكردية يتولون مهمة الإشراف على هذه المادة .

• ينبغي توفير الوسائل التعليمية المناسبة داخل المعهد

• ينبغي الإكثار من النشاطات اللاصفية المتصلة بمادة(ألف-ياء) اللغة الكردية .

• توفير قاموس (كردي – عربي) في مكتبة المعهد .

• زيادة عدد الحصص المقررة لتدريس مادة (ألف- ياء) اللغة الكردية من خلال زيادة عدد الساعات التدريسية الأسبوعية للمادة

• ضرورة تحدث المدرسين باللغة الكردية أثناء الدرس .

• ضرورة اهتمام مدرسين اللغة الكردية بتلفظ العبارة الكردية أثناء الدرس .

• ضرورة ابتعاد المدرسين عن الأعمال الإدارية والاهتمام بمادة اللغة الكردية .

• ضرورة أغناء الدرس بالأسئلة والإيضاحات من قبل مدرسي مادة اللغة الكردية .

• التعامل مع درجة مادة اللغة الكردية لغرض (النجاح والرسوب) أسوة بالمواد الدراسية الأخرى 0

• محاولة إعطاء أهمية لمادة اللغة الكردية في حياة الطلبة اليومية .

• ضرورة تدريس مادة (ألف- ياء) اللغة الكردية في السنة الثانية والثالثة في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات 0

الاستنتاجات :

1- معاناة المدرسين والطلبة في تدريس مادة(ألف- ياء)اللغة الكردية جمة واضحة إذ ظهرت صعوبات حادة كثيرة ومشتركة في استبانتي المدرسين والطلبة

2-تمسك بعض المدرسين بالطرائق التقليدية وجعل الطلبة وعاءاً مستقبلاً بعيداً عن التفاعل مما دفع الطلبة إلى الحفظ الآلي

3- تدريس مادة(ألف- ياء) اللغة الكردية من قبل مدرسين غير ناطقين باللغة الكردية

4- عدم استعمال الوسائل والتقنيات التربوية الحديثة من قبل مدرسين المادة مع قلة توافرها في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات 0

التوصيات:

1. التنوع في استعمال طرائق التدريس والتي تثير دافع الطلبة لدراسة مادة اللغة الكردية.

2. ضرورة العناية بمكتبات معاهد إعداد المعلمين والمعلمات في جمهورية العراق ورفدها بكتب اللغة الكردية وتهيئة الأجواء المناسبة للاستعارة والمطالعة .

3. العمل على تطوير وتنويع الأسئلة باتجاه الأخذ بالأسئلة الموضوعية .

4. إضافة مادة اللغة الكردية في الصفوف الأخرى (الثانية أو الثالثة) تتضمن موضوعات عن الحياة الكردية المختلفة لكي يتسنى للطلبة التواصل معها .

5. إقامة دورات تدريبية لتزويد مدرس اللغة الكردية بكل ما يستجد بمجال اختصاصهم .

المقترحات:

1. إجراء دراسة عن اثر بعض الوسائل التعليمية في تدريس مادة(ألف- ياء) اللغة الكردية في الصفوف الأولى لمعاهد المعلمين والمعلمات .

2. إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية للوقوف على صعوبات تدريس مادة (القراءة الكردية الحديثة) في الصف الرابع العام في إقليم كردستان من وجه نظر المدرسين والطلبة 0

المصادر والمراجع

• إبراهيم، يوسف حنا. صعوبات الدارسين والمشرفين في محو الأمية الإلزامي في قضاء الحمدانية وحلولها المقترحة لها ، بغداد ، المكتبة الثقافية لنقابة المعلمين ، ع 4 ، مطبعة علاء ، 1980 م .

• أبو النيل، محمود السيد. الإحصاء النفسي والاجتماعي ، بحوث ميدانية تطبيقية ، ط3 ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، 1980 م.

• الأمين , شاكر محمود . أصول تدريس المواد الاجتماعية للصفين الرابع والخامس لمعاهد إعداد المعلمين في العراق ,ط4,وزارة التربية , جمهورية العراق , 1994م

• ألبياتي ، داود عبد السلام . مشكلات تدريس اللغة الكردية لغير الناطقين بها ومقترحات حلولها في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات من وجهة نظر المدرسين والطلبة، رسالة ماجستير، (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية التربية ابن رشد، 1995 م.

• البياتي ، عبد الجبار توفيق وزكريا اثناسيوس . الإحصاء الوصفي والاستدلالي في التربية وعلم النفس ، الجامعة المستنصرية ، بغداد ، 1977 م .

• الجرجري ، عبد الله علي . مشكلات تدريس المطالعة في المرحلة الإعدادية في العراق ومقترحات علاجها، رسالة ماجستير، (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية التربية ابن رشد، 2002 م.

• خلفاني, مولودا حمد نبي. أثر أسلوب المواقف التعليمية في تحصيل التلاميذ في قواعد اللغة الكردية ورغبتهم فيها, أطروحة دكتوراه (غير منشورة), جامعة بغداد –كلية التربية بن رشد, 1995 م.

• خيري ، السيد محمد . الإحصاء في البحوث النفسية والتربوية والاجتماعية ، ط2 ، مكتبة الفكر العربي ، القاهرة ، 1957 م .

• الدفاعي ، ماجد حمزة وآخرون . الصعوبات التي واجهت الطلبة المقبولين في كلية التربية للعام الدراسي 85 – 86، مجلة العلوم التربوية والنفسية، ع4، بغداد، 1988م.

• راجح، أحمد عزت. أصول علم النفس ، ط9 ، المكتب المصري الحديث للطباعة ، الإسكندرية ، 1973 م .

• ريان ، فكري حسن . التدريس ، أهدافه ، أسسه ، أساليبه ، تقويم نتائجه وتطبيقاته ، ط3 ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 1981 م .

• الرحيم ،احمد حسن.أصول تدريس اللغة العربية والتربية الدينية، ط1,مطبعة الهدف, النجف, 1971م.

• الزبيري ، موفق توفيق كاظم . صعوبات تعلم مادة اللغة الكردية لغير الناطقين بها في الصف الرابع العام من وجهة نظر المدرسين والطلبة، رسالة ماجستير، (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية التربية ابن رشد، 1989 م.

• السلامي ، جاسم محمد . صعوبات تدريس الأدب والنصوص في المرحلة الإعدادية للفرع الأدبي من وجهة نظر مدرسي اللغة العربية ومدرساتها، رسالة ماجستير، (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية التربية ابن رشد، 1998 م.

• السيد ، محمد علي . الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعلم، ط8، مكتبة المنار، عمّان، 1988 م.

• ألسندي، أبو زيد. الكتب الكردية التي تؤلف لغير الأكراد ، مجلة التربية والمعرفة ، مجلة تربوية علمية فصلية ، مديرية الدراسة الكردية العامة ، العدد (6) ، السنة الثالثة ، 1973 م .

• السندي ، بدر خان عبد الله .المشكلات النفسية والتعليمية لطلبة قسم اللغة الكردية في كلية التربية بجامعة بغداد، مجلة المجمع العلمي العراقي – الهيئة الكردية، المجلد العشرون، مطبعة المجمع العلمي العراقي، 1989 م.

• شريف، عبد الستار طاهر. الذخيرة اللغوية عند الطفل الكردي في منطقة كردستان للحكم الذاتي ، العراق ، دار الثقافة والنشر الكردية ، 1984 م .

• عبد الحليم ، عبد الحميد وحسن محمد أبو العينين . العربية في الإعلام ، مطابع دار الشعب ، القاهرة ، 1986 م .

• عودة, أحمد وفتحي حسن ملكاوي . أساسيات البحث التربوي في التربية والعوم الإنسانية والأساسية , ط2,مكتبة الكتاني , اربد ,1992م.

• العيساوي ، مسلم كاظم . تحليل محتوى كتاب (ألف – باء اللغة الكردية) المقرر لمعاهد إعداد المعلمين والمعلمات من غير الناطقين بها في ضوء معايير إعداد كتب الأساس ، رسالة ماجستير ، (غير منشورة) ، جامعة بغداد ، كلية التربية ابن رشد ، 1999 م .

• عيسوي ، عبد الرحمن محمد . القياس والتجريب في علم النفس والتربية ، الإسكندرية ، دار المعارف الجامعية ، 1985 م .

• القاسمي , علي محمد . الكتاب المدرسي لتعليم العربية لغير الناطقين بها , السجل العلمي للندوة العالمية الأولى لتعليم العربية لغير الناطقين بها , ج2 , جامعة الرياض , المملكة العربية السعودية .1980م.

• القاسم , بديع محمد . تطوير النظام التربوي في العراق , مجلة المعلم الجديد , الجزء 3, مجلد 43, مركز البحوث والدراسات , وزارة التربية , بغداد, 1986م.

• الكضاض ، جمعة رشيد . صعوبات تدريس قواعد اللغة العربية لطلبة الفرع العلمي في المدارس الثانوية والإعدادية ، رسالة ماجستير ، (غير منشورة) ، جامعة بغداد ، كلية التربية (ابن رشد) ، 1989 م .

• لبيب ، رشدي . معلم العلوم ، مسؤولياته وأساليب عمله ، إعداده ونموه العلمي والمهني ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ، 1983 م .

• اللقاني احمد حسين وعودة عبد الجواد أبو سنية . تخطيط المنهج وتطويره , الدار الأهلية , عمان , 1989م.

• محمد، سماح رافع. تدريس المواد الفلسفية في التعليم الثانوي ، طرقه ووسائله ، وإعداد معلميه ، دار المعارف ، مصر ، 1976 م .

• مزعل , جمال أسد . نظام التعليم في العراق ,دار الكتب للطباعة والنشر , الموصل , 1990م.

• الموسوي ، عبد الله حسن . أسس التدريب الجيد ، معهد التدريب والتطوير التربوي ، بغداد ، 1994 م .

• الوكيل، حلمي أحمد. تطوير المناهج، دار عالم الكتب، القاهرة، 1984 م.

• Adams, Georgia , Sachs : Measurement and Evaluation and Guidance , New York , HOH , 1964 .

• Ginsberg, M.Sociology.Lendon.Oxford.University press, 1950.

 

الملاحق

 

ملحق (1)

استبانة استطلاعية موجهه إلى مدرسين ومدرسات اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات لمعرفة الصعوبات التي تواجههم عند تدريسهم مادة(ألف- ياء) اللغة الكردية

زميلي المدرس الكريم ...

زميلتي المدرسة الكريمة

تحية طيبة...

تروم الباحثة إجراء بحث يهدف إلى معرفة الصعوبات التي تواجهكم عند تدريس مادة (ألف- ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات ونظراً لما في رأيكم من أهمية كبيرة في اغناء هذا البحث ، ترجو الباحثة الإجابة عن السؤال المدون في أدناه... 000مع الشكر والتقدير 000

السؤال

ماالصعوبات التي تواجهكم عند تدريس مادة(ألف- ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات من وجهة نظركم ؟

1-

2-

3-

الباحثة

 

ملحق (2)

 

إستبانة استطلاعية موجهة إلى طلبة معهد إعداد المعلمين والمعلمات لمعرفة الصعوبات التي تواجههم عند تدريسهم مادة(ألف- ياء) اللغة الكردية ..

أعزائي الطلبة...

تحية طيبة

تروم الباحثة إجراء بحث يهدف إلى معرفة الصعوبات التي تواجهكم عند تدريس مادة (ألف- ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات ، ونظراً لما في رأيكم من أهمية كبيرة في إغناء هذا البحث ، ترجو الباحثة الإجابة عن السؤال المدون في أدناه ... مع الشكر والتقدير..

السؤال :

ما الصعوبات التي تواجهكم عند تدريس مادة(ألف- ياء)اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات من وجهة نظركم ؟

1.

2.

3.

الباحثة ..

 

ملحق (3)

 

أسماء لجنة الخبراء مرتبة على وفق الألقاب العلمية

ت

الاسم

اللقب العلمي

الاختصاص

1-

د. حامد حمزة الدفاعي

أستاذ مساعد

علم نفس تربوي

2-

د. سعد علي زايـــر

أستاذ مساعد

طرائق تدريس اللغة العربية

3

د. شذى عادل فرمان

أستاذ مساعد

طرائق تدريس اللغة الكردية

4

د. صاحب مرزوك الجنابي

أستاذ مساعد

إرشاد تربوي

5

د. صفاء طارق حبيب

أستاذ مساعد

قياس وتقويم

6

عزيز كاظم نايف

أستاذ مساعد

طرائق تدريس الاجتماعيات

7

د. رحيم علي صالح

مدرس

طرائق تدريس اللغة العربية

8

د. مها باد عبد الكريم أحمد

مدرس

طرائق تدريس اللغة الكردية

9

د. ناز بدر خان ألسندي

مدرس

طرائق تدريس اللغة الكردية

10

د. مسلم كاظم حسين

مدرس

طرائق تدريس اللغة الكردية

11

أحمد حسن فتح الله

مدرس

لغة كردية

12

هاشم كاظم .

مدرس معهد إعداد المعلمين في كربلاء

لغة كردية

13

سعاد حسين .

مدرسة معهد إعداد المعلمات في النجف

لغة كردية

14

سولاف حسين

مدرسة معهد إعداد المعلمات في بابل

لغة كردية

 

ملحق (4)

 

م / استبانة موجهة إلى مدرسين ومدرسات مادة اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات

زميلي المدرس الكريم ...

زميلتي المدرسة الكريمة ....

تحية طيبة...

تروم الباحثة إجراء دراسة علمية تهدف إلى معرفة الصعوبات التي تواجهكم عند تدريس(ألف- ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات ، وحلولهم المقترحة لها ونظراً إلى ما تعهده الباحثة فيكم من دراية وخبرة في مجال تدريس هذه المادة فقد ارتأت إن تتوجه إليكم بهذا الاستبيان ..

مع الشكر والتقدير ..

الباحثة

 

ملحق رقم (5)

 

م / إستبانة موجهة إلى طلبة معهد إعداد المعلمين والمعلمات

أعزائي الطلبة ...

تحية طيبة ...

تروم الباحثة إجراء بحث يهدف إلى معرفة الصعوبات التي تواجهكم عند تدريس مادة(ألف- ياء) اللغة الكردية في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات وحلولهم المقترحة ، لذلك ترجو الباحثة بيان وجهة نظركم في كل صعوبة من الصعوبات المذكورة في الإستبانة ..

مع الشكر والتقدير..

المجال

ت

الصعوبات

صعوبة رئيسة

صعوبة ثانوية

لا تشكل صعوبة

الكتاب المدرسي

1

ضعف ارتباط محتوى الكتاب بحياة الطالب

     

2

مفردات إعداده غير ملائمة لمستوى قدرات الطلبة

     

3

ضعف اهتمام الكتاب بتدريب الطلبة على بناء الجملة الكردية

     

4

يفتقر الكتاب إلى عنصر التشويق

     

5

ضعف تتابع وتسلسل المحتوى في مختلف الموضوعات

     

الطرائق وأساليب التدريس

1

قلة استخدام بعض المدرسين للملخص السبوري إثناء تدريسهم للمادة

     

2

قلة مراعاتها للفروق الفردية بين الطلبة

     

3

قلة استخدام الوسائل التعليمية في تدريس مادة(ا لف –ياء) اللغة الكردية

     

4

قلة النشاطات اللاصفية ذات العلاقة بمادة اللغة الكردية

     

5

عدم نجاح بعض المدرسين في خلق عنصر التشويق لدى الطلبة تجاه المادة.

     

المدرسون

1

قلة اهتمام بعض مدرسي اللغة الكردية بتلفظ العبارة الكردية أثناء الدرس

     

2

قلة تحدث المدرسين باللغة الكردية أثناء الدرس

     

3

لا يراعي بعض المدرسين الفروق الفردية بين الطلبة.

     

4

ضعف العلاقة بين الطالب والمدرس.

     

5

عدم قدرة بعض مدرسي اللغة الكردية في أغناء الدرس بالأمثلة والإيضاحات

     

6

انشغال مدرسي اللغة الكردية بأعمال إدارية إكمالاً لنصابهم.

     

الطلبــة

1

شعور الطلبة بعدم أهمية المادة في حياتهم المستقبلية

     

2

صعوبة فهم الطالب للمادة عند عرضها.

     

3

كثرة عدد الطلبة في الصف مما يعيق تعلم اللغة الكردية

     

4

ضعف ميل الطلبة للمادة عند عرضها

     

5

اتجاه الطلبة نحو حفظ مادة اللغة الكردية بدلاً من فهمها واستيعابها.

     

 


 

*استعانت الباحث بشعبة الإحصاء في مديرية تربية المحافظات (كربلاء – النجف – بابل) لمعرفة إعداد المعاهد – وإعداد المدرسين والمدرسات ، وإعداد الطلبة .

وقد اختارت الباحثة هذه المعاهد لأنها تقع ضمن منطقة سكن الباحثة – ولم يشمل البحث معاهد إعداد المعلمين والمعلمات (المسائي) التي تقع ضمن هذه المناطق .