2010/06/02

هاجت لفراقك عبراتنا، و تعثرت لفقدك خطواتنا، لكننا نحس وجودك معنا في جدنا و اجتهادنا، وستبقى ماثلاً في دعائنا و صلواتنا، لأنك رحلت عن الدنيا و ما غادرتنا.

   كانت هذه مقدمةً استهل بها السيد صادق القزويني فاتحة الحفل التأبيني الذي أقامته جامعة أهل البيت لرحيل فقيدها الأستاذ المساعد الدكتور عباس مرزوك العبيدي سبقها الإنصات إلى آيات من الذكر الحكيم و كلمات لسماحة السيد الدكتور محسن القزويني مؤسس الجامعة و الأستاذ الدكتور عبود جودي الحلي رئيس الجامعة و الأستاذ المساعد الدكتور حسن حنتوش عميد كلية القانون حالياً و أسرة الفقيد الراحل..

   و أشادت الكلمات بالسيرة العلمية و التربوية المتميزة للفقيد و الروح الإنسانية و الأخلاقية العالية و الإبداعية التي تحلى بها الراحل مع زملائه و طلبته ودوره الكبير في بناء الصرح العلمي و القانوني لجامعة أهل البيت، و تخريج جيل متميز من المحامين المدافعين عن الحق و العدل و نصرة المظلومين.

   كما شارك الأستاذ صفاء الطويل ببضعة أبيات شعرية رثا فيها الفقيد الراحل:

 

أخي عباس قد خلَّـفتَ فينا         أسً و مرارةً.. ألماً..أنينا
أيا عباس ما يدريك حالي         فبعدك قد فقدتُ أخاً حنوناً
لأن بكت القلوب عليك حزناً       فلا عجباً إذا بكت العيونا
  

و أُختتم الحفل بقراءة أبيات من الشعر الحسيني ألقاها السيد صادق القزويني:

 

أسماؤنا صارت تدلُّ على اسمِهِ

فحسينُ في أسمائنا محفورُ

حتى الترابُ بكى عليه بقبرهِ

ومع التراب بكتْ عليه صخورُ

 

   وحضر الحفل أخوة الفقيد و أولاده وجمع من الأساتذة والطلبة و أصدقاء الراحل المغفور له تغمّده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جناته إنه نعم المولى و نعم النصير و إنا لله و إنا إليه راجعون...

تصنيف الخبر: نعي
العام الدراسي: 2010-2009