أستاذ المادة: عبدالهادي الفضلي
المادة: المنطق
الملف: Microsoft Office document icon 019.doc

2- الشرطية

  • تعريفها :

 الشرطية : هي ما حكم فيها بوجود نسبة بين قضية وأخرى أو عدم وجود نسبة بينهما . مثل : (إذا أشرقت الشمس فالنهار موجود) . و (ليس كلما دق الجرس فقد حان وقت الدرس) .

تأليفها : تتألف القضية الشرطية من ثلاثة أركان هي :

1- المقدم وهو في المثال الأول : (أشرقت الشمس) وفي المثال الثاني : ( دق الجرس) .

2- التالي وهو : في المثال الأول : (النهار موجود) وفي المثال الثاني : ( قد حان وقت الدرس) .

3- الرابطة : وهي أدوات الربط . . . كاذا والفاء في المثال الأول وكلما والفاء في المثال الثاني .

  • تقسيم القضية 2 :

وتنقسم القضية - حملية كانت أو شرطية إلى قسمين هما الموجبة والسالبة .

1- الموجبة : هي القضية المثبتة . مثل (المدرسة كبيرة) و (إذا أشرقت الشمس فالنهار موجود) .

2- السالبة : هي القضية المنفية . مثل (خالد ليس بغائب) و (ليس كلما دق الجرس فقد حان وقت الدرس).

  • تقسيم الحملية  1 :

 وتنقسم القضية الحملية - موجبة كانت أو سالبة - باعتبار موضوعها إلى شخصية وطبيعية ومهملة ومحصورة .

1- الشخصية : وهي ما كان موضوعها جزئياً مثل : (البصرة ميناء العراق) و (محمود ليس بمجتهد) .

2- الطبيعية : وهي ما كان موضوعها كلياً ووجهنا الحكم فيها عليه بصفته كلياً ، مثل : (الإنسان نوع) و (الضاحك ليس بجنس) .

3- المهملة : وهي ما كان موضوعها كلياً ووجهنا الحكم فيها على مصاديقه مع إهمال بيان كمية المصاديق المحكوم عليها مثل : (الإنسان في خسر) (الطالب المجد لا يرسب) .

4- المحصورة : وهي ما كان موضوعها كلياً ووجهنا الحكم فيها على مصاديقه مع حصر كمية المصاديق المحكوم عليها كلاً أو بعضاً مثل :  ( كل نبي مبعوث من قبل الله) (بعض الطلاب فقراء) .

  • تقسيم المحصورة :

 وتنقسم القضية المحصورة إلى قسمين هما : الكلية والجزئية :

1- الكلية : وهي ما حكم فيها على جميع المصاديق مثل : (كل نفس ذائقة الموت) (لاشيء من الكسل بنافع) .

2- الجزئية : وهي ما حكم فيها على بعض المصاديق مثل : (بعض المدارس أهلية) (بعض الطلاب ليسوا بمجتهدين) .

  • تقسيم الحملية الموجبة :

 وتنقسم الحملية الموجبة فقط على اعتبار مواقع وجود موضوعها إلى ثلاث أقسام هي :

1- الذهنية : وهي ما كان موقع موضوعها الذهن مثل : (شريك الخالق مستحيل) . فإن مفهوم شريك الخالق لا موقع له إلا الذهن لأنه ليس له مصداق في الواقع الخارجي .

2- الخارجية : وهي ما كان موضوعها الخارج . ومعناه أن الحكم فيها يوجه إلى مصاديق الموضوع الموجودة في الخارج مثل : (كل طالب يحضر درسه غداً) . فإن المقصود بكل طالب هنا : الطلاب الموجودون حالياً .

3- الحقيقية : وهي ما كان موقع موضوعها الخارج الحاضر والمستقبل . ومعناه أن الحكم فيها يوجه إلى مصاديق الموضوع الموجودة في الخارج الحاضر والتي ستوجد في المستقبل مثل : كل من قال : (لا إله إلا الله محمد رسول الله فهو مسلم) . فإن المقصود بذلك كل من قال كلمة الشهادة من الناس الموجودين في الخارج الحاضر والذين سيوجدون في المستقبل .