المادة: العقائد 2
mp3:
الملف: Microsoft Office document icon akeda 30.doc

- الأدلة على وجود الروح:

1- الاتصال بالأرواح.

2- التنويم المغناطيسي.

3- الأحلام.

- 1- الاتصال بعالم الأرواح أو - اسيرتزم: علم خاص ومذهب جديد نشأ في أمريكا وأوروبا وبعدئذ صار له كيان خاص بنفسه.

في بريطانيا كانت هناك لجنة علميّة مكوّنة من كبار المعنيين بموضوع الروح والاتصال بالأرواح. من أعضاء هذه اللجنة (الفريد رسل والاس) عمل جهده وكتب خلاصة تجاربه وممارساته عن الروح والمشاهد التي رآها في كتابه (معاجز الروح وفلسفتها الجديدة).

يقول في كتابه بأنه كان من المنكرين لهذا الموضوع والآن صار معتقداً به مئة في المئة. ويؤمن بأن الارتباط بالأرواح أمر ميسور. وأن الأرواح هي حقيقة، هي نفسها التي تتجلى وتتحدث إلينا وتخبرنا عن الزوايا المفقودة والمبهمة التي لا طريق لنا إليها.

ومن المتحمسين كثيراً لفكرة الاتصال بالأرواح، العالم البريطاني (وليام كروس) أول عالم استطاع أن يلتقط صوراً فوتوغرافياً عن الأجرام الفلكية وهو أول من اكتشف أن للمادة حالة رابعة عبارة عن الإشعاعات الذي كان عضواً في اللجنة الملكية العلمية أو الأكاديمية العلمية لبريطانيا.ألف كتابا تحت عنوان (التحقيقات الدقيقة حول ظهور الأرواح).

يؤكّد في كتابه أنه ليس ما ندركه من عضلاتنا، قوانا الجسدية أعضاءنا البدنية، هذه هي التي تتحرك وتحرك، وإنما المحرك الأصلي هو الروح. إذن يوجد عنصراً آخر غير الجسم يستطيع أن يفعل ذلك كله. يدعي الماديون أن الاتصال بالأرواح خيال محض وتدليس.

ونقول في مناقشتهم:

- أولاً: كان من الحاضرين في جلسات تحضير الأرواح علماء ومحققون أمثال (الفريد رسل) (والاس) (كاميل فلامريون) (دارون) وقد وجد أن لجنة مكونة من ثلاثة وثلاثين عالماً في بريطانيا، هؤلاء كانوا من التحقيق العلمي بمكان يستحيل أن نسميهم بالسذج وان نقول بأنّ الخدع والإيهامات تنطلي عليهم. كلهم كانوا رجالاً محققين لهم خبرة واسعة في العلوم المختلفة لا تنطلي عليهم الحيل وأعمال الشعبذة ولا يخضعون للتدليس، هؤلاء كلهم سلموا بصحة الاتصال بالأرواح واستفادوا من ذلك.

- ثانياً: لم يكن الوسطاء أفراداً معدودين مدرّبين للعب بخيال الناس وإنما كانوا هواة.

وعلى ما يشرحه محمد فريد وجدي في دائرة معارف القرن العشرين وفي كتابه (على أطلال المذهب المادي) يقول بأنه أحياناً كان الوسطاء الذين يستخدمون لإحضار الأرواح أطفالاً لا تزيد أعمارهم على تسعة أيام أو سنتين.

- ثالثاً: علماء أمثال لمبروزو، وكروكس استفادوا من أدق الأدوات للتميز بين الواقع والخيال.

- 2- التنويم المغناطيسي:

التنويم المغناطيسي يظهر بنماذج مختلفة:

المظهر الأول: عبارة عن التسمّر والتسمر أن يصبح الجسد كخشبة يابسة. فيصبح الجسم متقلصاً لا يبدي أي استجابة لأي عامل فيزياوي أو كيمياوي. مثلاً إذا صبّ على الشخص الخاضع للتنويم والتسمر-الماء الحار فلا يتأثر أو صب عليه الماء البارد كذلك. إذا أدخل السكين في بدنه لا يتحرك وهكذا.. هذا النوع يسمى بالتسمّر الكامل أو التخشب الكامل بحيث يصبح جسده خالياً من أي إحساس. وقد استفاد بعض الأطباء من هذه القضية في إجراء العمليات الجراحية.